شركة شهيرة تسحب وجبات خفيفة تسبب حروقاً بالفم
سرايا - أصدرت شركة "ليدل" استدعاءات عاجلة لسحب عدد من المنتجات، بسبب احتمال تلوثها وإحداثها أضراراً للمستهلكين.
وتقوم الشركة حالياً بسحب منتجين من Alpenfest Salted Mini Pretzel"، لأنها قد تسبب إحساساً بالحرقان في الفم عند تناولها، مما قد يسبب إزعاجاً ويجعلها غير آمنة للمستهلك، وفق صحيفة "ميترو".
وأصدرت شركة ليدل في أيرلندا الشمالية أيضاً استدعاءً عاجلاً لعدد من قطع الجبن الشيدر الفاخرة، بسبب مخاوف من تلوثها ببكتيريا الليستيريا.
وتشمل عملية السحب عبوات 150 غراماً من شرائح الجبن الشيدر المدخنة وصلصة سريراتشا والجوز، مع تاريخ انتهاء الصلاحية 11 مايو (أيار) 2025.
ويمكن أن تسبب الليستيريا أعراضاً مشابهة للإنفلونزا وتشمل ارتفاع درجة الحرارة وآلام العضلات والقشعريرة والشعور بالمرض والإسهال.
وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون العدوى أكثر حدة، مما يسبب مضاعفات خطيرة، مثل التهاب السحايا.
وبعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بعدوى الليستيريا، بما في ذلك الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً، والنساء الحوامل وأطفالهن الذين لم يولدوا بعد، والأطفال الذين تقل أعمارهم عن شهر واحد والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
ودعت الشركة كل من حصل على أحد المنتجات التي تم سحبها على إعادتها إلى نقطة البيع لاسترداد المبلغ بالكامل.
وتأتي هذه الأخبار في أعقاب موجة من عمليات سحب المنتجات على مدار الشهر الماضي والتي شهدت إصدار عدد من المتاجر الكبرى تحذيرات مشابهة.
وكما سحبت شركة سوبرماركت جيت عدداً من منتجات شرائح الجبن ومن بين عمليات السحب الأكثر شهرة، سحبت شركة كوكاكولا دفعات معينة من مشروباتها الشهيرة، بما في ذلك أبلتيزر وسبرايت، بعد اكتشاف مستويات مرتفعة من الكلورات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشاهين
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- الشاهين
الثلاجة قنبلة بكتيرية موقوتة! .. كيف نتجنب هذا الخطر؟
الشاهين الاخباري في قلب كل مطبخ، تقبع الثلاجة كحارس أمين على صحة الأسرة، كونها تخزن الطعام بأمان، لكن هذا الحارس قد يتحول إلى عدو خفي إذا لم نعطه الاهتمام الكافي. فما لا يعرفه الكثيرون أن هذا الجهاز الذي نثق به لحفظ طعامنا قد يصبح أرضا خصبة للبكتيريا والفطريات إذا لم نستخدمه بالطريقة الصحيحة. ووفقا للخبراء، فإن درجة الحرارة تعد العامل الحاسم الذي يفصل بين الثلاجة الآمنة و'مصنع البكتيريا'. وتشير الدراسات إلى أن متوسط درجة حرارة الثلاجات في معظم المنازل يتجاوز الحدود الآمنة، حيث يسجل 5.3 درجة مئوية بينما المعدل الموصى به يتراوح بين 0 إلى 5 درجات (32–41 فهرنهايت). والأخطر من ذلك أن بعض الثلاجات تعمل بدرجة حرارة تصل إلى 15 درجة مئوية (59 فهرنهايت). وفي هذه الدرجات، يمكن للبكتيريا أن تتكاثر بسرعة، ما يزيد من خطر فساد الطعام أو حتى التسمم الغذائي. والمشكلة لا تقتصر على ارتفاع الحرارة فحسب، بل تمتد إلى التقلبات المستمرة التي تتعرض لها. فكلما فتحنا الباب، دخل تيار من الهواء الدافئ، وكلما طالت مدة الفتح، ارتفعت الحرارة الداخلية لتقترب من درجة حرارة الغرفة، ما يخلق بيئة أكثر ملاءمة لتكاثر البكتيريا. وعلى الرغم من أن البرودة تبطئ نمو معظم البكتيريا، لكن بعض الأنواع مثل 'الليستيريا' تزدهر في البرودة وتتكاثر بسرعة مسببة أمراضا خطيرة خاصة للحوامل وكبار السن. وهذه البكتيريا الذكية تختبئ في أطعمة نتناولها يوميا مثل الجبن الطري واللحوم الباردة وحتى بعض الخضروات المغسولة مسبقا. والواقع يؤكد أننا نرتكب أخطاء يومية في التعامل مع ثلاجاتنا. فمعظم الناس يضعون اللحوم النيئة في الأرفف العلوية، بينما المكان الصحيح هو الرف السفلي لمنع تسرب السوائل. وكثيرون يملؤون الثلاجة إلى أقصى سعتها، ما يعيق توزيع الهواء البارد. والأسوأ أن الغالبية يعتمدون على 'اختبار الشم' لتحديد صلاحية الطعام، غير مدركين أن معظم البكتيريا الضارة لا رائحة لها. وللحفاظ على طعامك طازجا وآمنا يمكن اتباع بعض الحلول البسيطة ولكنها تحتاج إلى وعي وتغيير في العادات: – قلل من فتح الباب، ولا تترك الثلاجة مفتوحة أثناء تفريغ البقالة، على سبيل المثال. – وضع موازين حرارة صغيرة داخل الثلاجة في مناطق مختلفة (وإذا كان أي منها يتجاوز بانتظام 5 درجات مئوية (41 فهرنهايت)، فقد حان الوقت للتعديل). – احرص على ملء ثلاجتك بنسبة 75٪ تقريبا، حتى يتمكن الهواء البارد من الدوران بشكل صحيح. يمكنك توفير مساحة عن طريق تخزين عناصر، مثل الفواكه ذات النواة (مثل الخوخ)، والطماطم، والفلفل، والبطاطس، والعسل في خزانة باردة وجافة – فهذه لا تحتاج إلى التبريد. – التنظيف الدوري للإطار المطاطي الذي يفقد فعاليته مع تراكم الأوساخ. ولتقليل المخاطر على نفسك والآخرين، اتبع توصيات سلطات سلامة الغذاء: – افصل الأطعمة النيئة، مثل اللحوم والأسماك التي تحتاج إلى طهي عن الأطعمة الجاهزة للأكل، مثل الفواكه أو السندويشات. – خزن اللحوم والأسماك النيئة على الرف السفلي للثلاجة. بهذه الطريقة، إذا تسربت أي سوائل، لن تلوث الأطعمة الأخرى. – عدم الاحتفاظ بالأطعمة الجاهزة للأكل لأكثر من أربعة أيام، حتى لو بدت سليمة. – اغسل يديك بانتظام بالماء والصابون قبل وأثناء وبعد تحضير الوجبات. – اتبع تعليمات الطهي على العبوة عند الضرورة. ويمكن لاتباع هذه العادات البسيطة أن يساعد على الحفاظ على الطعام طازجا لفترة أطول، ويحافظ على عمل الثلاجة بكفاءة أكبر، والأهم من ذلك، يحمي صحتك وصحة عائلتك. ساينس ألرت

سرايا الإخبارية
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- سرايا الإخبارية
تغير المناخ يفتح الباب أمام أوبئة جديدة .. كيف تحولت وجباتنا اليومية إلى خطر داهم؟
سرايا - تشهد أنظمة الغذاء العالمية تحولا خطيرا بسبب تغير المناخ، حيث تؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى خلق بيئة مثالية لتكاثر البكتيريا والجراثيم في الإمدادات الغذائية. وتكشف الأبحاث الحديثة أن كل زيادة بمقدار درجة مئوية واحدة في درجات الحرارة ترفع خطر الإصابة بالتسمم الغذائي بنسبة 5%، وفقا لدراسة نشرتها مجلة eBiomedicine. وتتعدد الآليات التي يجعل من خلالها تغير المناخ الغذاء أكثر عرضة للتلوث، حيث تسرع موجات الحر الشديد من نمو البكتيريا مثل السالمونيلا والعصوية الشمعية في الأطعمة، خاصة تلك المخزنة بعد الطهي. كما تؤدي الفيضانات المتكررة إلى تلوث المحاصيل بمياه الصرف الصحي، بينما تخلق مستويات الرطوبة المرتفعة بيئة خصبة لتكاثر الميكروبات على الخضروات الورقية التي تستهلك نيئة. وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن الأمراض المنقولة بالغذاء تصيب نحو 600 مليون شخص سنويا، وتتسبب في 420 ألف حالة وفاة، مع تأثر الأطفال دون سن الخامسة بشكل خاص حيث يسجل 125 ألف حالة وفاة بينهم سنويا بسبب هذه الأمراض التي يمكن الوقاية منها في معظم الأحيان. وفي مواجهة هذه التحديات، يؤكد خبراء الصحة على ضرورة تعزيز أنظمة الرقابة على سلامة الغذاء، وتطوير أساليب مبتكرة لحماية المحاصيل من التلوث، مع زيادة الوعي المجتمعي بالعلاقة بين التغيرات المناخية والصحة العامة. ومن المهم تصحيح المفاهيم الخاطئة، مثل الاعتقاد بأن البرودة تقضي على جميع الميكروبات، حيث تثبت الدراسات أن بعض البكتيريا، مثل الليستيريا تستطيع النمو حتى في درجات الحرارة المنخفضة داخل الثلاجات. المصدر: لايف ساينس


جو 24
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- جو 24
معجزة طبية.. طفل يُولد مرتين لإنقاذ حياة والدته
جو 24 : في سابقة طبية نادرة، خضع جنين لعملية "ولادة مؤقتة" خارج رحم أمه لإنقاذ حياتها من سرطان المبيض، قبل أن يُعاد إلى الرحم ويُولد مجدداً بعد أسابيع. الطفل البريطاني "رافيرتي"، البالغ من العمر الآن 11 أسبوعاً، نجا من واحدة من أندر العمليات الجراحية التي أُجريت على والدته، "لوسي إسحاق"، خلال حملها. تشخيص مبكر وقرار مصيري في الأسبوع الثاني عشر من الحمل، أظهرت فحوصات الموجات فوق الصوتية مؤشرات على وجود أورام في منطقة المبيض. حينها، واجه الأطباء خيارين شديدي الصعوبة: إما الانتظار حتى الولادة وتعريض الأم للخطر، أو إجراء عملية جراحية معقدة أثناء الحمل، مع المخاطرة بحياة الجنين. لوسي وزوجها آدم قررا خوض المغامرة، ووضعا ثقتهما في الجراح هوومان سولييماني ماجد، لإجراء العملية النادرة التي تتضمن إخراج الرحم بالكامل من البطن مؤقتاً. جراحة معقدة.. لإنقاذ مزدوج في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، شارك فريق طبي مكوّن من 15 مختصاً في تنفيذ الجراحة، حيث أُزيل رحم لوسي، الذي كان بحجم كرة قدم، وتم لفّه بشاش معقّم مع الإبقاء عليه متصلًا بالحبل السري والأعضاء الحيوية. تمّت مراقبة نبضات قلب الجنين "رافيرتي" ووظائفه الحيوية بدقة طوال ساعتين، قبل إعادة الرحم إلى مكانه ليكمل الجنين نموه بأمان داخل أحشاء والدته. ولادة للمرة الثانية في يناير (كانون الثاني) من العام الجاري، وُلد الطفل رافيرتي بوزن 2.8 كيلوغرام، في ولادة طبيعية حملت معنى "الولادة الثانية" بالنسبة لعائلته. وكان من أولى زيارات الأسرة بعد الولادة، زيارة إلى مستشفى "جون رادكليف" في مدينة أوكسفورد، حيث التقى الجراح مجدداً بالطفل الذي "أنقذه مرتين". عائلة انتصرت بالأمل آدم، والد الطفل، وهو موسيقي شارك سابقاً في برنامج "ذا فويس" على قناة BBC، كان هو الآخر قد خضع لعملية زراعة كُلى في عام 2022، تبرع بها أحد أصدقائه. وقال بتأثر: "أن نتمكن أخيراً من احتضان رافيرتي بين أذرعنا بعد كل ما مررنا به، كان لحظة لا تُنسى". أما لوسي، وهي معلمة لذوي الاحتياجات الخاصة، فقد أعربت عن امتنانها للتشخيص المبكر، مؤكدة أن اكتشاف المرض في مراحله الأولى هو ما منحها فرصة للعلاج والنجاة، وفقاً لما ورد في موقع "ميترو". بصيص أمل في وجه المرض يُذكر أن سرطان المبيض يصيب نحو 7.000 امرأة سنوياً في المملكة المتحدة، وغالباً ما يُكتشف في مراحل متأخرة. لكن قصة رافيرتي ولوسي تمثل حالة فريدة من الأمل والانتصار الطبي، تؤكد أهمية الفحص المبكر، وتُظهر قدرة الطب الحديث على إنقاذ الأرواح في أصعب الظروف. تابعو الأردن 24 على