logo
اكتشاف ثدييات مفترسة استوطنت غابات مصر قبل نحو 30 مليون عام

اكتشاف ثدييات مفترسة استوطنت غابات مصر قبل نحو 30 مليون عام

موقع 24١٧-٠٢-٢٠٢٥

اكتشف فريق مصري جمجمة شبه مكتملة لنوع جديد من الحيوانات المفترسة القديمة من فصيلة الهاينودونتا التي كانت تستوطن شمال أفريقيا قبل 30 مليون عام.
وأعلن رئيس جامعة المنصورة الدكتور شريف يوسف خاطر، تمكُّن فريق بحثي من عدة جامعات عربية وعالمية بقيادة البروفيسور هشام سلام أستاذ علم الحفريات الفقارية بالجامعة الأمريكية في القاهرة، من اكتشاف وتسمية جنس جديد من الثدييات المفترسة التي عاشت في مصر قبل 30 مليون عام، وإعادة تسمية جنس آخر مُكتشف منذ 120 عاماً.
ونُشرت نتائج هذه الدراسة، اليوم الاثنين، في مجلة "الحفريات الفقارية الدولية" بقيادة شروق الأشقر، عضو الفريق البحثي المصري "سلام لاب" بالجامعة الأمريكية بالقاهرة وجامعة المنصورة وبالتعاون مع باحثين من جامعة ديوك وجامعة جنوب كاليفورنيا وجامعة ميشيغان.
وقالت الأشقر، عضو الفريق البحثي المصري "سلام لاب"، والمؤلف الرئيسي للدراسة نقلاً عن وسائل إعلام محلية "إن الباحثين أطلقوا على هذا الجنس الجديد اسم باستيتودون، نسبةً إلى الإلهة المصرية القديمة باستيت، التي كانت رمزاً للحماية والمتعة والصحة الجيدة، وتم تصويرها برأس قط".
وأوضح الباحثون أن هذا المفترس يتميز بنقص في عدد الأسنان مثل القطط، ومن هنا جاء اختيار باستيت، أما كلمة "أودون" في اليونانية القديمة فتعني "سن".
وتمكَّن العلماء، باستخدام تحليلات الانحدار الإحصائية الدقيقة، من تقدير وزن باستيتودون بحوالي 27 كيلوغراماً، ما يضعه في فئة الحجم المتوسط بين أقرانه من الهينودونتات، وقريباً في حجمه من الضبع أو النمر الحديث.
أسنان حادة
يتميز باستيتودون بأسنانه الحادة التي تشبه السكاكين، وعضلات رأسه القوية، وما يتصل منها بالفك، ما ينم عن قوة عض شرسة، تجعله مفترساً من الطراز الرفيع في غابات غنية بشتى أنواع الحياة، من قردة وأسلاف فرس النهر وأسلاف الفيلة وأسلاف الوبر، مما يزيد من فرص الصيد أمامه وتنوعها".
وفي سياق متصل، تقول الأشقر: "يُعتبر اكتشاف باستيتودون إنجازاً هاماً لفهمنا لتنوع وتطور الهينودونتات وانتشارها الجغرافي حول العالم".
وجدير بالذكر أن مركز الحفريات بجامعة المنصورة أول مركز متخصص للحفريات الفقارية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويضم العديد من الحفريات الفقارية من العصور الجيولوجية التي يرجع عمرها عشرات بل مئات الملايين من السنين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انطلاق مؤتمر جامعة المنصورة الجديدة لمناقشة تمكين التوظيف والابتكار من خلال تكنولوجيا التعليم والذكاء الاصطناعي
انطلاق مؤتمر جامعة المنصورة الجديدة لمناقشة تمكين التوظيف والابتكار من خلال تكنولوجيا التعليم والذكاء الاصطناعي

صدى مصر

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • صدى مصر

انطلاق مؤتمر جامعة المنصورة الجديدة لمناقشة تمكين التوظيف والابتكار من خلال تكنولوجيا التعليم والذكاء الاصطناعي

برعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي انطلاق مؤتمر جامعة المنصورة الجديدة لمناقشة تمكين التوظيف والابتكار من خلال تكنولوجيا التعليم والذكاء الاصطناعي كتب – محمود الهندي تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، افتتح الدكتور معوض الخولي، رئيس جامعة المنصورة الجديدة، المؤتمر الأول للجامعة الذي نظمته الجامعة بالتعاون مع شركة McGraw Hill تحت عنوان 'مستقبل التعليم الجامعي: تمكين التوظيف والابتكار من خلال تكنولوجيا التعليم والذكاء الاصطناعي والشراكات الصناعية'، بحضور الدكتور أيمن الشهابي، محافظ دمياط، وعدد من القيادات الجامعية من مختلف الجامعات المصرية، فضلاً عن مسئولي الإدارة العليا بشركة McGraw Hill . وفي كلمته الافتتاحية، نقل الدكتور معوض الخولي تحيات معالي الوزير الدكتور أيمن عاشور، مشيرًا إلى أن هذا المؤتمر يمثل منصة لتبادل الخبرات بين الأكاديميين والمختصين في الصناعة، بهدف تطوير التعليم الجامعي بما يتماشى مع التطورات التكنولوجية المتسارعة . ومن جانبه، أشاد الدكتور أيمن الشهابي، بدور جامعة المنصورة الجديدة في تطبيق تقنيات التعليم الرقمي المتكامل، مشيرًا إلى أن دمياط تظل محافظة رائدة في مجال التعليم العالي، بما تتمتع به من جامعات متميزة تسهم في بناء منظومة تعليمية حديثة . وتناول المؤتمر في جلساته عدة محاور رئيسية، منها استكشاف آفاق تكنولوجيا التعليم والذكاء الاصطناعي وكيفية تمكين المؤسسات الأكاديمية والصناعية من بناء تحالفات استراتيجية تسهم في تلبية احتياجات سوق العمل المستقبلية . وناقش المؤتمر العديد من الموضوعات منها تطوير المناهج التعليمية وتوظيف الذكاء الاصطناعي لدعم رحلة التعلم الشخصية للطلاب، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أهمية الشهادات الرقمية وأدوات الشارات كوسيلة للتحقق من المهارات القابلة للتوظيف . اختتم المؤتمر بتوجيه الشكر والتقدير لجميع المشاركين في تنظيم الفعالية، مع تأكيد على ضرورة الاستمرار في تطوير المنظومة التعليمية بما يواكب التحديات المستقبلية في مجال التعليم والابتكار .

4 مهندسات مصريات ضمن أكبر 50 معمارية مؤثرة في أفريقيا
4 مهندسات مصريات ضمن أكبر 50 معمارية مؤثرة في أفريقيا

صحيفة الخليج

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • صحيفة الخليج

4 مهندسات مصريات ضمن أكبر 50 معمارية مؤثرة في أفريقيا

القاهرة - «الخليج» ثمن المجلس القومي للمرأة في مصر، اختيار منصة «Africans Column» لأربعة من المهندسات المصريات، ضمن قائمة أكثر 50 معمارية مؤثرة في أفريقيا للعام 2024 وأشار إلى أن تصدر المهندسات المصريات للقائمة الأفريقية، يؤكد تميز المرأة المصرية ونجاحها في مختلف المجالات عربياً ودولياً وإقليمياً. وتعد «Africans Column» واحدة من المنصات المتخصصة المعنية بتسليط الضوء على النابهات في مختلف المجالات وتعمل على دعم الأعمال المميزة في الفنون والهندسة المعمارية والتصميم في أفريقيا. وأوضحت المنصة في حيثيات اختيار القائمة، أن المهندسات اللاتي وقع الاختيار عليهن، قدمن مساهمات متميزة في تخصصاتهن المختلفة، من التصميم المستدام والمشاركة المجتمعية والحفاظ على التراث التاريخي والتخطيط الحضري. وأعربت المستشارة أمل عمار رئيس المجلس القومي للمرأة في مصر، عن بالغ فخرها لاختيار المهندسات سارة بطوطي وماجدة مصطفي وشهيرة فهمي ومي الإبراشي، ضمن هذه القائمة المهمة، التي تضم أهم المهندسات في أفريقيا اللاتي غيرن نظم العمارة. وشاركت المهندسة مي الإبراشي في ترميم ضريح الإمام الشافعي في القاهرة، بدعم من السفارة الأمريكية في مصر وهي تعمل محاضرة في قسم الهندسة المعمارية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، فيما تشغل شهيرة فهمي منصب أستاذ زائر في كلية الدراسات العليا في الهندسة المعمارية والتخطيط والمحافظة، في جامعة كولومبيا، بينما تشغل سارة بطوطي منصب مستشارة أولى لرئيس جمهورية مصر العربية، في مجال تطوير المجتمع المستدام، ولعبت دوراً محورياً في تشكيل السياسة البيئية في مصر، من خلال مبادرات لزيادة الوعي بحفظ الطاقة والمياه والتصديق على اتفاقية باريس للمناخ وتعمل ماجدة مصطفى أستاذ لمادة التصميم في الجامعة الأمريكية بالقاهرة.

الملك المجهول.. اكتشاف أسطوري في مصر يُحيي السلالة الغامضة
الملك المجهول.. اكتشاف أسطوري في مصر يُحيي السلالة الغامضة

البيان

time٠٥-٠٤-٢٠٢٥

  • البيان

الملك المجهول.. اكتشاف أسطوري في مصر يُحيي السلالة الغامضة

في يناير الماضي، أعلن فريق من علماء الآثار عن اكتشاف مقبرة ملكية ضخمة في منطقة أبيدوس بمصر، تعود إلى فترة غامضة من التاريخ المصري القديم، المقبرة، المشيدة من الحجر الجيري، تتميز بتصميمها المعقد الذي يضم عدة غرف ومدخلًا مزخرفًا، لكن هوية صاحبها ما زالت مجهولة بسبب تلف النقوش الهيروغليفية التي كانت تحمل اسمه، وفقًا لبيان صادر عن متحف بنسلفانيا في 27 مارس. وعلى الرغم من عدم العثور على بقايا بشرية داخل المقبرة، يعتقد الباحثون أنها تعود لملك حكم صعيد مصر خلال الفترة الانتقالية الثانية (1640–1540 قبل الميلاد)، وهي حقبة شهدت انقسام البلاد إلى ممالك متصارعة، يُعتقد أن هذا الملك ينتمي إلى "سلالة أبيدوس"، وهي أسرة حاكمة غير معروفة جيدًا، ربما طُويت من السجلات التاريخية بسبب الاضطرابات السياسية في ذلك الوقت، وفقا لـ سي إن إن . مقبرة تكشف عن ماضٍ منسي وصف جوزيف ويجنر، عالم المصريات بجامعة بنسلفانيا وقائد الفريق البحثي، السلالة بأنها "غامضة ومبهمة"، مشيرًا إلى أن الاكتشاف يفتح آفاقًا جديدة لفهم هذه الحقبة، وتُعد المقبرة المكتشفة الأكبر بين مثيلاتها المعروفة من نفس السلالة، ما يوفر أدلة مهمة عن فترة لم تُوثق جيدًا في التاريخ المصري. وتقع المقبرة على عمق 7 أمتار تحت الأرض في جبل أنوبيس، وهو موقع مقدس ارتبط بآلهة الموتى عند المصريين القدماء، يُذكر أن أبيدوس كانت مدينة دينية مهمة، ارتبطت بالإله أوزوريس عند القدماء المصريين، كما شهدت دفن العديد من الفراعنة الأوائل. الفراعنة المنسيون قبل أكثر من عقد، اكتشف ويجنر وفريقه مقبرة الملك "سنب كاي"، الذي لم يُذكر اسمه في السجلات التاريخية، مما دعم نظرية وجود سلالة أبيدوس التي اقترحها عالم المصريات كيم ريهولت عام 1997. وتشبه المقبرة الجديدة في تصميمها مقبرة سنب كاي، لكنها أكبر حجمًا، مما يشير إلى أنها قد تعود لملك سابق عليه، ربما يكون "سنايب" أو "بانتجيني"، أو حتى ملكًا مجهولًا تمامًا. وعلى الرغم من تلف النقوش التعريفية، احتفظت المقبرة بلوحات جدارية تصور الإلهتين إيزيس ونفتيس، اللتين ارتبطتا بطقوس الجنازة عند المصريين القدماء. استكمال البحث عن المفقودين يخطط الفريق لمواصلة التنقيب في المنطقة، باستخدام تقنيات مثل الرادار الأرضي والقياس المغناطيسي للكشف عن المزيد من المقابر. وقال ويجنر: "قد يكون هناك 12 إلى 15 ملكًا من هذه السلالة مدفونين هنا". من جهتها، علقت سليمة إكرام، الأستاذة البارزة في علم المصريات بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، أن الاكتشاف "يثبت وجود مقبرة ملكية مهمة في أبيدوس خلال تلك الفترة، ويساعد في فهم أفضل لهذه الحقبة الغامضة". إعادة كتابة التاريخ أشار لوريل بيستوك، عالم المصريات بجامعة براون، إلى أن ملوك سلالة أبيدوس مثل سنب كاي لا يظهرون في السجلات الرسمية للملوك المصريين، مما يشير إلى أن تلك القوائم كانت انتقائية وتهدف إلى تعزيز رواية الملوك المنتصرين. وأضاف: "هذه الاكتشافات تذكرنا بأن التاريخ المكتوب قد يكون متحيزًا، وأن الآثار تكشف قصصًا أكثر تعقيدًا". وبينما تبقى هوية صاحب المقبرة لغزًا، يأمل الباحثون أن تكشف الحفريات المستقبلية عن المزيد من الأسرار، مما يساعد في كشف المزيد من الأسرار في تاريخ مصر القديم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store