logo
الليثيوم.. المعدن الحيوي يشعل سباقا عالميا في عصر الطاقة المتجددة

الليثيوم.. المعدن الحيوي يشعل سباقا عالميا في عصر الطاقة المتجددة

الجزيرةمنذ 2 أيام
في خضم التحول العالمي نحو الطاقة المتجددة تشتعل حرب صامتة على معدن الليثيوم باعتباره أحد أكثر الموارد الطبيعية أهمية في القرن 21.
المصدر: الجزيرة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة: زيادة انبعاثات غازات الدفيئة والاحتباس الحراري بوتيرة متسارعة
دراسة: زيادة انبعاثات غازات الدفيئة والاحتباس الحراري بوتيرة متسارعة

الجزيرة

timeمنذ 12 ساعات

  • الجزيرة

دراسة: زيادة انبعاثات غازات الدفيئة والاحتباس الحراري بوتيرة متسارعة

استمر تسارع ظاهرة الاحتباس الحراري الذي بدأ في عام 2023، وفقا لأحدث تقييم سنوي للمناخ أجرته الجمعية الأميركية للأرصاد الجوية، حيث تتكثف تركيزات غازات الدفيئة للاحتباس الحراري في الغلاف الجوي بوتيرة متسارعة، وتسبب كثيرا من مظاهر الطقس المتطرف. وحسب التقييم السنوي للمناخ الصادر عن الجمعية الأميركية للأرصاد الجوية، ارتفعت تركيزات ثاني أكسيد الكربون، وهو الغاز الأكثر تسببا في الاحتباس الحراري، بمعدل قياسي في عام 2024، لتتطابق مع عام 2015، باعتباره أكبر زيادة سنوية منذ بدء التسجيل في عام 1960. وتأتي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في المقام الأول من حرق الوقود الأحفوري، والذي يستمر أيضا في الزيادة في جميع أنحاء العالم، على الرغم من عقود من الاتفاقيات العالمية لإبطاء الانبعاثات. وذكر التقرير أن درجة الحرارة العالمية السنوية على اليابسة والمحيطات كانت الأعلى المسجلة في سجلات الرصد، مشيرا إلى أن عام 2024 شهد ارتفاعا غير طبيعي في درجات الحرارة في معظم أنحاء العالم، وأسهم في العديد من التغيرات المستمرة في مؤشرات المناخ الرئيسية. كما أشار إلى أن ارتفاع درجات الحرارة في عامي 2023 و2024 نتج على الأرجح عن تضافر النشاط البشري والتقلبات الطبيعية، كما أن ارتفاع تركيزات غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي، والتي تُسبب ارتفاع درجة حرارة المناخ لم يُظهر أي تباطؤ في زياداتها. وحطم عام 2024 الأرقام القياسية القاتمة لدرجات الحرارة العالمية وتركيزات الغازات الدفيئة التي سُجّلت قبل عام واحد فقط. وأسهمت الحرارة الزائدة في تكثيف دورة المياه، حيث ذكر التقرير أن إجمالي هطول الأمطار ليوم واحد في جميع أنحاء العالم بلغ مستويات قياسية، مما يشير إلى زيادة في شدتها. كما زادت معدلات ذوبان الأنهار الجليدية بشكل متسارع. وفقدت فنزويلا آخر أنهارها الجليدية في عام 2024، وشهدت كولومبيا المجاورة أيضا ذوبان نهر جليدي. وفي جميع أنحاء العالم، فقدت جميع الأنهار الجليدية الـ58 التي ترصدها الجمعية الأميركية للأرصاد الجوية كتلتها خلال عام 2024. وقال تشارلز ماكونيل، مساعد وزير الطاقة السابق، ومدير مركز إدارة الكربون في مجال الطاقة بجامعة هيوستن: "لقد أنفقنا تريليونات الدولارات لمعالجة تغير المناخ، وكان ذلك غير فعال نسبيا، لكن إذا كان كل ما نفعله هو الاستمرار في دعوة السياسيين إلى الفنادق الفاخرة في أنحاء العالم للتحدث، فلن نصل إلى أي مكان". وحسب التقرير، يُعتبر سجل تركيزات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي الدليل الأبرز على تأثير الأنشطة البشرية على الغلاف الجوي. وأظهر التقرير أيضا ارتفاع تركيزات غاز الميثان، وهو غاز يزيد من درجة حرارة المناخ بشكل أسرع بكثير من ثاني أكسيد الكربون، ويمثل حوالي 30% من الارتفاع العالمي في درجات الحرارة. ويُنظر إلى تقليل انبعاثات غاز الميثان، والذي يأتي من مجموعة واسعة من المصادر، على أنه وسيلة سريعة للحد من الاحتباس الحراري على المدى القريب. وبدأ ارتفاع تركيزات غاز الميثان في التسارع حوالي عام 2014، وزادت انبعاثاته بشكل أكبر منذ عام 2020، وفقا للتقرير. وقال ديفيد ليون، كبير علماء الميثان في صندوق الدفاع البيئي: "هناك غموض كبير حول مصدر غاز الميثان. ويدور جدل واسع حول هذا الموضوع بين العلماء". وتأتي بعض انبعاثات الميثان من استخراج الوقود الأحفوري، لكن النظريات السائدة تشير إلى انبعاث كميات كبيرة من الميثان من الأراضي الرطبة الاستوائية المشبعة بالمياه نتيجة لتغيرات المناخ والاستخدام المكثف للأراضي. كما تُطلق الماشية ومكبات النفايات كميات كبيرة من الميثان. وقال روبرت دان، كبير خبراء الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية في المملكة المتحدة، والمحرر الرئيسي للتقرير، إن الانبعاثات من المصادر الميكروبية (التي تشمل الماشية والأراضي الرطبة الطبيعية والبحيرات) زادت بشكل كبير منذ عام 2008، وهناك أيضا زيادات طفيفة بسبب انبعاثات الوقود الأحفوري منذ ذلك الحين تقريبا. واستند تقرير الجمعية الأميركية للمحيطات والغلاف الجوي في إصداره الـ35 إلى عمل 590 باحثا ومحررا أكاديميا من 58 دولة. وحلل 6 مجموعات بيانات لدرجات الحرارة العالمية، بالإضافة إلى عشرات المجموعات الأخرى من المراصد في العالم، بما في ذلك مرصد الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، الذي يقيس ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي منذ عام 1958.

موجات الحر تخفض أعداد الطيور الاستوائية بحدة
موجات الحر تخفض أعداد الطيور الاستوائية بحدة

الجزيرة

timeمنذ 3 أيام

  • الجزيرة

موجات الحر تخفض أعداد الطيور الاستوائية بحدة

أشارت دراسة حديثة إلى أن أعداد الطيور الاستوائية انخفضت انخفاضا حادا بسبب الحرارة الشديدة المرتبطة بالتغير المناخي، ويضيف ذلك سببا آخر لم يكن مدروسا جيدا لتناقص أنواع الطيور أو انقراضها، ويؤكد أن الحفاظ على الموائل لن يكون لوحده كافيا لحمايتها. وخلصت الدراسة التي نُشرت في مجلة "نيتشر" إلى أن تفاقم الحرارة الشديدة تسبب في انخفاض تراوح بين 25 و38%" في أعداد الطيور الاستوائية بين عامي 1950 و2020، مقارنة بوضع لم يكن التغير المناخي سائدا فيه. وحلّل العلماء في الدراسة بيانات رصدت أكثر من 3 آلاف مجموعة من الطيور في العالم، واستخدموا نماذج إحصائية لعزل آثار الظروف المناخية القاسية عن عوامل أخرى مسببة أيضا تدهورَ أعداد الطيور. ويقول الباحث الرئيسي في الدراسة ماكسيميليان كوتز من معهد بوتسدام للأبحاث المناخية (PIK) لوكالة الصحافة الفرنسية "إنّ الاستنتاجات التي توصلت إليها الدراسة خطِرة جدا". ويشير كوتز إلى أنّ الطيور في المناطق الاستوائية تشهد حاليا ما معدّله 30 يوما من الحرّ الشديد سنويا، مقارنة بثلاثة أيام فقط خلال الفترة الممتدة بين 1940 و1970. ويضيف أن حماية الموائل البكر أمر مهم جدا، ولكن من دون معالجة التغير المناخي، لن يكون ذلك كافيا لحماية الطيور. وتعتقد الأوساط العلمية أنّ التغير المناخي الناجم عن الأنشطة البشرية وانبعاثات غازات الدفيئة إلى الغلاف الجوي يزيد من حدّة موجات الحر واحتمال حدوثها في مختلف أنحاء العالم. من جهتها، أعربت إيمي فان تاتنهوف من مختبر علم الطيور في جامعة كورنيل عن دهشتها من حجم هذه الأرقام، مشيرة إلى أن هذه الدراسة تسلط الضوء على مدى تعقيد الحد من التغير المناخي وفقدان التنوع البيولوجي. وأضافت الباحثة، التي لم تُشارك في الدراسة، "هذا تذكير مهمّ بضرورة مواصلة دراسة الأسباب المتعددة لانخفاض أعداد الطيور وتطبيق هذه النتائج على مبادرات حفظها". ويعيش نحو نصف أنواع الطيور في المناطق الاستوائية الغنية بالتنوع البيولوجي. وتقدّم هذه الطيور ذات الريش الملوّن والجذاب خدمات أساسية للنظم البيئية، مثل نشر بذور النباتات وتلقيحها ومكافحة الحشرات الضارة. لكن الباحثين يشيرون إلى أن الطيور التي تعيش في هذه المناطق قد تكون قريبة من الحدود القصوى لقدرتها على تحمل درجات الحرارة المرتفعة، مما قد يسبب لها فرط الحرارة أو الجفاف. وأظهرت دراسة نُشرت عام 2017، كيف اضطرت بعض الطيور الطنانة الاستوائية إلى البحث عن الظل لتنظيم درجة حرارتها في مواجهة الحرّ الشديد، في حين كان من المفترض أن تبحث في المقام الأول عن الرحيق، وهو أمر ضروري لبقائها. وتشير الدراسة إلى أن موجات الحر الشديد التي تزداد تواترا، تُمثل التهديد الرئيسي، أكثر من هطول الأمطار، أو العواصف، وهي مظاهر أخرى للتغير المناخي الناجم عن الأنشطة البشرية. وغالبا ما يرتبط انخفاض أعداد الطيور في مختلف أنحاء العالم أيضا بعوامل أخرى سبق أن سُلط الضوء عليها في دراسات علمية كثيرة، مثل الأنواع الغازية، وفقدان الموائل بسبب إزالة الغابات لأغراض الزراعة المكثفة، واستخدام المبيدات الحشرية، أو الصيد. لكن استنتاجات الدراسة "تُشكك في الرأي القائل، إن الضغوط البشرية المباشرة كانت، حتى الآن، السبب الرئيسي للآثار السلبية على أعداد الطيور، وليس التغير المناخي، في المناطق الاستوائية". وفي هذا السياق، تقول إيمي فان تاتنهوف، إن إزالة الغابات لها تأثير واضح على أعداد الطيور، بينما يصعب رؤية الآثار المباشرة لدرجات الحرارة الشديدة، وهو ما يتطلب تحليل مجموعات بيانات طويلة الأمد. للتأكد من ذلك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store