تحقيق صادم يكشف عن وجود معادن سامة في معاجين أسنان شهيرة
وأرسلت المنظمة 51 نوعًا من معاجين الأسنان إلى مختبر مستقل لتحليل مكوناتها، شملت علامات تجارية شهيرة مثل: كريست (Crest)، كولغيت (Colgate)، سنسوداين (Sensodyne)، أوراجيل (Orajel)، بيرتس بيز (Burt's Bees)، تومز أوف ماين (Tom's of Maine)، وهالو (Hello).
وجاءت نتائج التحاليل صادمة:
90٪ من المنتجات تحتوي على الرصاص.
65٪ تحتوي على الزرنيخ.
47٪ تحتوي على الزئبق.
35٪ تحتوي على الكادميوم.
وأشارت المنظمة إلى أن العديد من المنتجات جمعت بين أكثر من معدن سام، ما يضاعف من خطرها الصحي. وتُعرف هذه المعادن بتأثيرها الضار على الجهاز العصبي، كما تربطها دراسات علمية بظهور اضطرابات معرفية مثل التوحد وصعوبات التعلم، إضافة إلى علاقتها المحتملة بأمراض خطيرة مثل السرطان، التشوهات الخلقية، وأمراض الكلى والقلب.
ورغم أن جميع المنتجات التي خضعت للفحص لم تتجاوز الحدود القصوى التي وضعتها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، إلا أن اثنين منها تجاوزا المستويات المسموح بها وفقًا لمعايير وكالة حماية البيئة الأمريكية (EPA) الخاصة بمياه الصرف الصحي، وهو ما يزيد من القلق بشأن سلامة استخدام هذه المنتجات على المدى الطويل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جوهرة FM
منذ 4 أيام
- جوهرة FM
أوّل فحص دم يتيح تشخيص الزهايمر
أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، أمس الجمعة، إجازة أول فحص دم لتشخيص مرض الزهايمر، في خطوة وصفت بأنها "محطة مهمة" على طريق تسهيل رصد المرض وتمكين المرضى من البدء بالعلاج في مراحل مبكرة. ويعتمد الفحص، الذي طورته شركة "فوجيريبيو داياغنوستيكس" (Fujirebio Diagnostics)، على قياس نسب بروتينين في الدم يرتبطان بوجود لويحات بيتا أميلويد في الدماغ، وهي العلامة المميزة لمرض الزهايمر. وحتى الآن، لم يكن بالإمكان اكتشاف هذه اللويحات إلا من خلال تصوير الدماغ أو تحليل السائل النخاعي. وقال مارتي ماكاري، أحد مسؤولي إدارة الغذاء والدواء، إن مرض الزهايمر يصيب عددا كبيرا من الأشخاص، موضحا أن "نسبة 10 في المئة من من تجاوزوا 65 عاما يعانون الزهايمر، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا الرقم بحلول عام 2050". وأعرب ماكاري عن أمله في أن "تسهم أدوات التشخيص الجديدة، مثل هذا الفحص، في تحسين فرص التدخل المبكر". وتُظهر التجارب السريرية أن نتائج اختبار الدم تتطابق إلى حد كبير مع نتائج فحوص الدماغ وتحاليل السائل النخاعي، ما يعزز مصداقيته كأداة تشخيصية دقيقة. ورحبت ميشيل تارفر من مركز الأجهزة والصحة الإشعاعية في الهيئة الصحية الأميركية بالموافقة على الفحص الجديد، مشيرة إلى أنه "يجعل تشخيص الزهايمر أسهل وفي متناول عدد أكبر من المرضى، خاصة في المراحل المبكرة من التدهور الإدراكي". يذكر أن هناك دواءين معتمدين حاليا لعلاج الزهايمر، هما ليكانيماب ودونانيماب، وهما لا يعالجان المرض بشكل كامل، لكنهما يساهمان في إبطاء التدهور المعرفي، خاصة إذا أعطيا في مرحلة مبكرة. ويعد الزهايمر الشكل الأكثر شيوعا للخرف، ويتسم بتدهور تدريجي في الذاكرة والقدرات المعرفية، وصولا إلى فقدان الاستقلالية. (العربية)

تورس
منذ 6 أيام
- تورس
تحقيق صادم يكشف عن وجود معادن سامة في معاجين أسنان شهيرة
وأرسلت المنظمة 51 نوعًا من معاجين الأسنان إلى مختبر مستقل لتحليل مكوناتها، شملت علامات تجارية شهيرة مثل: كريست (Crest)، كولغيت (Colgate)، سنسوداين (Sensodyne)، أوراجيل (Orajel)، بيرتس بيز (Burt's Bees)، تومز أوف ماين (Tom's of Maine)، وهالو (Hello). وجاءت نتائج التحاليل صادمة: 90٪ من المنتجات تحتوي على الرصاص. 65٪ تحتوي على الزرنيخ. 47٪ تحتوي على الزئبق. 35٪ تحتوي على الكادميوم. وأشارت المنظمة إلى أن العديد من المنتجات جمعت بين أكثر من معدن سام، ما يضاعف من خطرها الصحي. وتُعرف هذه المعادن بتأثيرها الضار على الجهاز العصبي، كما تربطها دراسات علمية بظهور اضطرابات معرفية مثل التوحد وصعوبات التعلم، إضافة إلى علاقتها المحتملة بأمراض خطيرة مثل السرطان، التشوهات الخلقية، وأمراض الكلى والقلب. ورغم أن جميع المنتجات التي خضعت للفحص لم تتجاوز الحدود القصوى التي وضعتها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، إلا أن اثنين منها تجاوزا المستويات المسموح بها وفقًا لمعايير وكالة حماية البيئة الأمريكية (EPA) الخاصة بمياه الصرف الصحي، وهو ما يزيد من القلق بشأن سلامة استخدام هذه المنتجات على المدى الطويل.

تورس
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- تورس
دواء جديد للزهايمر يحصل على ترخيص تسويقه في أوروبا، وقريبًا في تونس؟
وأوضحت عفاف حمامي في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أن هذا الدواء الجديد كان قد حصل على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية قبل عامين بعد أن أثبتت التجارب السريرية فعاليته في علاج المرض بشكل خاص، وليس فقط في معالجة الأعراض. وأكدت على أهمية التشخيص المبكر للاستفادة من جودة حياة أفضل في المراحل المتقدمة. وأشارت إلى أن هذا العلاج الدوائي يُوصَف منذ بداية ظهور اضطرابات النسيان والحكم (المرحلة الأولى من مرض الزهايمر)، ويتطلب حقنًا كل 15 يومًا لمدة 18 شهرًا. وأضافت أن تكلفة هذا الدواء تقدر بحوالي 50,000 دينار، وهو مبلغ تعتبره مرتفعًا جدًا. وفي هذا السياق، دعت إلى ضرورة تدخل وزارة الصحة والوزارات المعنية للحد من تكلفة الرعاية الصحية لكبار السن، خاصة لأولئك المصابين بمرض الزهايمر، وتحديد فوائد هذا الدواء الذي سيساهم في تقليل آثار المرض وبالتالي تقليص تكاليف الرعاية الصحية لهذه الفئة. وأعربت عن أملها في أن تقوم تونس بالموافقة عليه ومنحه ترخيصًا للتسويق في السوق التونسية ، وأن يتولى الصندوق الوطني للتأمين على المرض تغطيته. تجدر الإشارة إلى أن مرض الزهايمر يعد السبب الأكثر شيوعًا للخرف، حيث يؤدي إلى تدهور القدرات الإدراكية مما يؤثر على الوظائف اليومية. كما يؤدي إلى ضمور الخلايا العصبية السليمة، مما يتسبب في تراجع مستمر للذاكرة والقدرات العقلية والفكرية. المصدر : وات