
وسط تفاؤل بمحادثات تجارية مع واشنطن.. الأسواق الآسيوية ترتفع بقيادة الصين
سجلت معظم الأسهم الآسيوية ارتفاعا خلال تداولات اليوم الأربعاء، بقيادة الأسواق الصينية، وذلك بعد إعلان عن محادثات تجارية مرتقبة مع الولايات المتحدة؛ ما عزز الآمال بتهدئة الحرب التجارية المستمرة بين البلدين.
وذكر موقع "إنفستنج" الأمريكي أن مؤشر "شنجهاي شينزن سي إس آي 300" و"شنجهاي المركب" سجلا ارتفاعا بنسبة 0.5% لكل منهما، بينما قفز مؤشر "هانج سنج" في هونج كونج بنسبة 1.5% متفوقا على بقية الأسواق الآسيوية.
وكانت وزارتا الخزانة والتجارة الأمريكية قد أعلنتا أن الوزير سكوت بيسنت والممثل التجاري جيميسون جرير سيلتقيان بنظرائهما الصينيين في سويسرا هذا الأسبوع لبحث العلاقات التجارية، ما يعد أوضح إشارة حتى الآن إلى استئناف المفاوضات بين بكين وواشنطن.
افتتاح إيجابي
في المقابل، كانت الأسواق الأخرى أكثر حذرا، حيث كانت الأنظار موجهة نحو الأسهم الهندية، في ظل تصعيد عسكري مع الجارة باكستان ورغم التوترات، أشارت العقود الآجلة للأسهم الهندية إلى افتتاح إيجابي.
وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر "جيفت نيفتي 50" بنسبة 0.5% في التعاملات الصباحية، مما ينبئ ببداية إيجابية للمؤشر الرئيسي رغم تصاعد التوترات مع باكستان.
وأعلنت الهند تنفيذ ضربات جوية ضد معسكرات قالت إنها تابعة لجماعات داخل الأراضي الباكستانية، بينما ردت إسلام آباد بقصف مدفعي، وأعلنت إسقاط 5 طائرات هندية.
يأتي هذا التصعيد بعد هجوم دموي في كشمير الشهر الماضي، والذي حملت فيه نيودلهي المسؤولية لباكستان، ما أدى إلى تصعيد التوترات بين الجارتين النوويتين، في أسوأ تصعيد منذ أكثر من 20 عاما، ما أثار قلق المستثمرين من تفاقم الأوضاع.
وسجل مؤشر "إيه إس إكس 200" الاسترالي ارتفاعا بـ 0.2%، وأضاف مؤشر "كوسبي" الكوري الجنوبي 0.4%.
وارتفع مؤشر "نيكي 225" الياباني بنسبة 0.3%، بينما زاد مؤشر "توبكس" 0.4%.
وجاء الأداء الإيجابي في آسيا رغم الضغوط من بورصة وول ستريت، التي أغلقت على انخفاض الليلة الماضية بعد أن أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أنه "ليس في عجلة" لتوقيع أي اتفاقات تجارية إلا أن العقود الآجلة للمؤشرات الأمريكية ارتفعت خلال التعاملات الآسيوية بعد إعلان المحادثات مع الصين، حيث أضافت عقود اس اند بي 500 الآجلة نحو 0.6%.
كما ساد الترقب بين المستثمرين قبل صدور نتائج اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في وقت لاحق اليوم، وسط توقعات واسعة بأن يبقي البنك على أسعار الفائدة بلا تغيير، دون الإشارة إلى تحركات مرتقبة في المدى القريب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 4 ساعات
- بوابة الأهرام
محللون: حملة ترامب الجمركية لن تعيد الوظائف الصناعية بسهولة وقد تكلّف تريليونات الدولارات
أ ش أ يرى محللون اقتصاديون أن الأهداف التي طرحها الرئيس دونالد ترامب من خلال فرض رسوم جمركية واسعة وعلى رأسها إعادة الوظائف الصناعية إلى الداخل الأمريكي تواجه تحديات كبيرة تجعل تحقيقها بعيد المنال في المدى القريب. موضوعات مقترحة وبحسب مذكرة صادرة عن محللي شركة الخدمات المالية "ويلز فارجو"الامريكية وفق ما نقله موقع "إنفستنج" الأمريكي؛ فإن القطاع الصناعي في الولايات المتحدة الذي كان يمثل نحو ربع سوق العمل في السبعينيات انخفضت حصته إلى ما يقارب 8% فقط اليوم . وعلى الرغم من الطموحات المعلنة لملء المصانع شبه الفارغة في مدن مثل ديترويت ومناطق الغرب الأوسط، إلا أن المحللين يشيرون إلى أن هذا المسار يتطلب استثمارات ضخمة قد تتجاوز 3 تريليونات دولار. ويحذر المحللون من أن الرسوم الجمركية بدلًا من أن تُنعش الوظائف قد تُثقل كاهل الشركات بتكاليف إضافية، وتجعلها أقل ميلًا إلى توسيع التوظيف . فتواجه القطاعات الصناعية المرتبطة بالإنتاج اليوم خيارين كلاهما غير داعم للنمو الوظيفي، إما امتصاص التكاليف على حساب الأرباح، أو نقلها إلى المستهلك من خلال رفع الأسعار. وتزيد التحديات الديموغرافية مثل شيخوخة السكان إلى جانب القيود المشددة على الهجرة، من صعوبة تعافي سوق العمل الصناعي. ويشير المحللون إلى أن وظائف المصانع لم تعد جاذبة في الاقتصاد الأمريكي الحديث الذي تهيمن عليه الخدمات، مما يضعف من فرص استقطاب عمالة جديدة حتى لو توفرت الاستثمارات. ويخلص تقرير "ويلز فارجو" إلى أن أي انتعاش كبير في الوظائف الصناعية سيحتاج إلى سنوات طويلة وتكاليف باهظة، مع غياب الضمانات بتحقيق النتائج المرجوة من السياسات التجارية الحالية.


النهار المصرية
منذ يوم واحد
- النهار المصرية
أول تحرك أمريكي رسمي لرفع العقوبات عن سوريا
أصدرت وزارة الخزانة الأمريكية، ترخيصًا عامًا رقم 25 «GL 25» بالتخفيف الفوري للعقوبات على سوريا، والسماح بإجراء المعاملات التي كانت محظورة، وذكرت أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية «OFAC» التابع للوزارة أصدر الرخصة العامة رقم 25 بشأن سوريا، لتوفير إعفاء فوري من العقوبات، تماشيًا مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن وقف جميع العقوبات المفروضة على دمشق. إطلاق استثمارات جديدة وذكرت وكالة «رويترز»، أن الرخصة العامة 25 تُجيز المعاملات التي كانت محظورة بموجب لوائح العقوبات السورية، ما يعني عمليًا رفع العقوبات المفروضة على دمشق، كما تتيح إطلاق استثمارات جديدة ونشاطًا للقطاع الخاص بما يتماشى مع استراتيجية «أمريكا أولًا» التي ينتهجها «ترامب». تفويضات لتشجيع الاستثمارات الجديدة وقال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت: «كما وعد الرئيس دونالد ترامب، تقوم وزارتا الخزانة والخارجية بتنفيذ تفويضات لتشجيع الاستثمارات الجديدة في سوريا، ويجب على سوريا أيضًا أن تواصل العمل نحو أن تصبح دولة مستقرة تنعم بالسلام، ونأمل أن تضعها خطوات اليوم على طريق مستقبل مشرق ومزدهر ومستقر».


البورصة
منذ 2 أيام
- البورصة
تراجع أسهم شركات السيارات الأوروبية وسط مخاوف تصاعد الحرب التجارية
انخفضت أسهم شركات السيارات الأوروبية خلال تعاملات الجمعة، على خلفية المخاوف من تصاعد الحرب التجارية بعد تهديد الرئيس الأمريكي 'دونالد ترامب' بفرض تعريفات جمركية مرتفعة على الاتحاد الأوروبي. وتراجع سهم شركة 'مرسيدس بنز' بنسبة 3.65% إلى 50.71 يورو، وهبط سهم 'بي إم دبليو' بنسبة 3.25% إلى 75.62 يورو. وانخفضت أسهم 'ستيلانتيس' بنسبة 3.75% إلى 8.82 يورو، و'بورشه' بنسبة 4.25% إلى 42.14 يورو، و'فولكس فاجن' بنسبة 2.55% إلى 93.94 يورو، و'رينو' بنسبة 1.15% إلى 47.59 يورو. قال 'ترامب'، إن الاتحاد الأوروبي يشكل أساسًا لاستغلال الولايات المتحدة تجاريًا، وإن المفاوضات معه اتسمت بالجمود، بسبب حواجزه التجارية، وضرائب القيمة المضافة وعقوباته الباهظة على الشركات وحواجزه غير النقدية وتلاعباته النقدية. وأوصى الرئيس الأمريكي بفرض تعريفة جمركية على السلع الأوروبية بنسبة 50% بداية من الشهر المقبل، لكن وزير الخزانة 'سكوت بيسنت' قال إن هذا التهديد قد يساعد في تحفيز الاتحاد الأوروبي خلال المفاوضات. : الأسهم الأوروبيةالحرب التجاريةالسيارات