أكادير : درك الدراركة يوجه ضربة موجعة جديدة لتجار الممنوعات
وقد جاءت هذه العملية الأمنية بعد تحريات دقيقة قامت بها المصالح الدركية، توجت بتحديد مكان تواجد المشتبه فيه قرب واد سوس بمنطقة الدراركة، حيث تم توقيفه متلبساً بحيازة وترويج الممنوعات. وأسفرت عملية التفتيش المنجزة بعين المكان عن حجز أزيد من 300 عبوة من لصاق السيليسيون المعد للترويج، إلى جانب أدوات يُشتبه في استخدامها ضمن أنشطة الاتجار.
ويُعد هذا التدخل الأمني ثمرة يقظة ومهنية عناصر الدرك الملكي بالدراركة، الذين واصلوا مجهوداتهم الميدانية لمكافحة مختلف مظاهر الجريمة، خاصة تلك المرتبطة بترويج المواد المخدرة التي تستهدف فئة الشباب وتشكل خطراً على الأمن المجتمعي.
هذا، وتم وضع الموقوف رهن تدابير الحراسة النظرية، بأمر من النيابة العامة المختصة، من أجل تعميق البحث والكشف عن باقي المتورطين المحتملين في هذا النشاط الإجرامي.
وتنوه الساكنة المحلية بهذه التدخلات الناجعة لعناصر الدرك الملكي، والتي تكرس الحضور الأمني الفاعل وتعزز الإحساس بالأمن والاستقرار في المنطقة.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
أكادير 24
منذ 3 ساعات
- أكادير 24
أكادير : درك الدراركة يوجه ضربة موجعة جديدة لتجار الممنوعات
في عملية نوعية جديدة، تمكنت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي الدراركة، التابع لسرية أكادير، من توقيف شاب يبلغ من العمر 26 سنة متورط في ترويج مادة مخدرة خطيرة، ويتعلق الأمر بمخدر 'السيليسيون' المعروف بتأثيره القوي على الجهاز العصبي. وقد جاءت هذه العملية الأمنية بعد تحريات دقيقة قامت بها المصالح الدركية، توجت بتحديد مكان تواجد المشتبه فيه قرب واد سوس بمنطقة الدراركة، حيث تم توقيفه متلبساً بحيازة وترويج الممنوعات. وأسفرت عملية التفتيش المنجزة بعين المكان عن حجز أزيد من 300 عبوة من لصاق السيليسيون المعد للترويج، إلى جانب أدوات يُشتبه في استخدامها ضمن أنشطة الاتجار. ويُعد هذا التدخل الأمني ثمرة يقظة ومهنية عناصر الدرك الملكي بالدراركة، الذين واصلوا مجهوداتهم الميدانية لمكافحة مختلف مظاهر الجريمة، خاصة تلك المرتبطة بترويج المواد المخدرة التي تستهدف فئة الشباب وتشكل خطراً على الأمن المجتمعي. هذا، وتم وضع الموقوف رهن تدابير الحراسة النظرية، بأمر من النيابة العامة المختصة، من أجل تعميق البحث والكشف عن باقي المتورطين المحتملين في هذا النشاط الإجرامي. وتنوه الساكنة المحلية بهذه التدخلات الناجعة لعناصر الدرك الملكي، والتي تكرس الحضور الأمني الفاعل وتعزز الإحساس بالأمن والاستقرار في المنطقة.
مراكش الإخبارية
١٠-٠٦-٢٠٢٥
- مراكش الإخبارية
قاصرون يقطعون الطريق على أصحاب السيارات المتوجهين صوب أوريكة
شهدت طريق أوريكا زوال اليوم الاثنين 9 يونيو، مشهدا خطيرا بعدما أقدم مجموعة من القاصرين على الجلوس وسط الطريق العام، في تصرف متهور عرض حياتهم وحياة مستعملي الطريق للخطر. وحسب ما عاينت جريدة مراكش الإخبارية، فإن أحد القاصرين جلس وسط الطريق تحت تأثير المخدر، حيث كان يحمل كيسا بلاستيكيا يحتوي على مادة « السيليسيون »، ما استدعى توقف عدد من السيارات والدراجات النارية لتفادي دهسه، ما أثار حالة من الذعر والارتباك في صفوف السائقين. ويثير هذا السلوك المتكرر قلق مستعملي هذا المحور الطرقي الحيوي، خاصة أنه يشهد حركة سير مكثفة خلال فترة عيد الأضحى، ما يزيد من احتمالات وقوع حوادث مأساوية. وتسلط هذه الواقعة الضوء على الغياب الواضح لأي رقابة أو تدخل من الجهات المعنية، سواء من حيث حماية الطفولة أو الحد من استهلاك المواد الممنوعة في الفضاءات العامة. وطالب عدد من المواطنين بضرورة تدخل السلطات المختصة بشكل عاجل، لوضع حد لهذه التصرفات الخطيرة والعمل على حماية القاصرين من الإدمان والانحراف، بما يضمن سلامتهم وسلامة مستعملي الطريق.
مراكش الإخبارية
٢٧-٠٥-٢٠٢٥
- مراكش الإخبارية
ليالي الرعب في المحاميد الجنوبي… قُصَّر تحت تأثير المخدرات يسرقون النوم من أعين السكان
تعيش ساكنة حي عين السنة بمنطقة المحاميد الجنوبي على وقع ليالٍ متوترة، بعدما تحوّلت الأزقة المحيطة بالإقامات السكنية إلى فضاء مفتوح لتعاطي المخدرات والخمور من طرف مجموععة من القُصَّر، في مشهد يومي بات يُهدد السلم الاجتماعي ويقضّ مضجع الأسر. فمع حلول المساء، تتوافد هذه المجموعات على المنطقة، متعاطيةً مخدري « الشيرا » و »السيليسيون »، متبوعة بتبادل الشتائم والكلام النابي، دون أدنى اعتبار للأطفال والعائلات المقيمة، وهو ما دفع بالسكان إلى إغلاق نوافذهم في عز حرارة الصيف، مُضحين بنسيم الليل مقابل قليل من الهدوء. وبالرغم من الاتصالات المتكررة التي أجراها عدد من السكان مع المصالح الأمنية، إلا أن الاستجابة، حسب تعبيرهم، ظلت محدودة إن لم تكن غائبة، حيث لم تسفر سوى عن تدخل أمني يتيم لم يغير من الواقع شيئًا. ويُحمّل السكان مسؤولية تفشي هذه المظاهر لغياب الدوريات الأمنية، ما ترك فراغًا استغلته فئات منحرفة حولت الحي إلى بؤرة للفوضى والانفلات. كما عبّر العديد منهم عن تخوفهم من انعكاسات هذا الوضع على تنشئة أبنائهم، لا سيما مع استمرار هذا المشهد بشكل يومي. السكان يطالبون بـتدخل فوري وحازم من الجهات المعنية، عبر تكثيف المراقبة الأمنية، وتفعيل آليات الزجر والردع، للحفاظ على أمن وكرامة المواطنين، قبل أن تتفاقم الأوضاع أكثر وتخرج عن السيطرة.
