
فوزي لقجع يكشف موعد افتتاح ملاعب الرباط استعدادًا للكان
تحدث رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم فوزي لقجع عن موعد افتتاح ملاعب العاصمة الرباط، استعدادًا لاحتضان المغرب نهائيات بطولة كأس أمم أفريقيا 2025، التي تسخر لها الدولة المغربية موارد مالية كبيرة لضمان نجاح استضافتها.
وفي لقاء جمع لقجع مع ممثلي وسائل الإعلام المغربية، كشف جاهزية بلده لاستضافة بطولة كأس أمم أفريقيا المقبلة، مؤكدًا بأن المغرب بات نموذجًا يحتذى به في استضافة أحداث كروية قارية وعالمية.
فوزي لقجع يعلن جاهزية ملعبين للكان
أكد رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم فوزي لقجع، بأنه تم تجهيز ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، بعدما تم هدمه بالكامل وبناء ملعب جديد، ليكون جاهزًا لاحتضان نهائيات "الكان" المقبل.
وتحدث فوزي لقجع بخصوص هذا الموضوع قائلًا: "تم تجهيز ملعب الأمير مولاي عبد الله وملعب طنجة في حلتهما الجديدة، استعدادًا لنهائيات كأس أفريقيا المقبلة وكأس العالم 2030، أزور هذه الملاعب باستمرار للوقوف على مدى تقدم الأشغال، وستكون مفخرة للمملكة المغربية، لأن الإنجاز تم بكفاءة مغربية، والمغرب بات معيارًا ونموذجًا على الصعيد القاري".
وبخصوص ملعبي البريد ومولاي الحسن بالعاصمة الرباط، تابع رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم بالقول: "الأشغال بملعبي البريد ومولاي الحسن بالرباط تسير بشكل أحسن من المتوقع، والملعبان سيكونان جاهزين نهاية شهر أغسطس/ آب المقبل للممارسة الكروية".
نتيجة قرعة كأس أمم أفريقيا 2025 ومجموعات العرب في الكان
وفي سياق متصل، أوضح لقجع بأن منتخب بلاده يتطلع للتنافس على لقب بطولة كأس أمم أفريقيا، وفي هذا السياق قال: "هدف الفوز بكأس أفريقيا أصبح غير قابل للنقاش على جميع المستويات، يجب أن تكون جميع أطياف المجتمع المغربي من مسؤولين ومدربين ولاعبين ووسائل إعلام مجندة وراء المنتخب المغربي، لتحقيق الهدف المنشود وهو التتويج بالكأس القارية".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة 24
منذ 14 دقائق
- الجريدة 24
لقجع: جماهير الوداد أبدعت في مونديال الأندية وقدمت صورة مشرفة للمغرب
تواصل جماهير نادي الوداد الرياضي المغربي جذب الأنظار خلال مشاركتها في كأس العالم للأندية، المقامة حالياً بالولايات المتحدة الأمريكية، من خلال حضورها اللافت ومساندتها القوية لفريقها، في مشهد حظي بإشادة واسعة، أبرزها من رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، الذي وصف ما تقوم به جماهير النادي الأحمر في هذه التظاهرة العالمية بـ"الملحمة التشجيعية الرائعة"، مؤكداً أن هذا السلوك أصبح سمة متجذرة في الثقافة الرياضية الوطنية. وجاءت كلمة لقجع خلال لقاء إعلامي نظم يوم الخميس بمركب محمد السادس لكرة القدم، جمع الناخب الوطني وليد الركراكي بعدد من مديري نشر الصحف والقنوات الوطنية، على خلفية التفاعل مع المباراتين الوديتين الأخيرتين للمنتخب المغربي ضد كل من تونس والبنين. وركز لقجع في كلمته على أهمية الدور الذي تلعبه الجماهير في دعم كرة القدم الوطنية، سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات، معتبراً أن الجمهور المغربي، وعلى رأسه جمهور الوداد، يقدم نموذجاً يُحتذى به في الانضباط، والارتباط الوجداني القوي بالفرق الوطنية. وأكد رئيس الجامعة أن الحضور القوي لجماهير الوداد في مباراة الفريق أمام مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل البطولة، مثّل رسالة واضحة تعكس عمق العلاقة بين الجمهور وفريقه، وتُظهر في الآن ذاته صورة حضارية عن الجماهير المغربية في الخارج. وأوضح أن ما جرى في المدرجات كان امتداداً لما تشهده الملاعب المغربية من صور تشجيعية أصبحت محط متابعة دولية. وفي سياق متصل، شدد فوزي لقجع على أن هذا الحماس الجماهيري يجب أن يُواكب باستعداد ميداني جيد من طرف اللاعبين والطاقم التقني للمنتخب الوطني، في أفق المشاركة في نهائيات كأس إفريقيا للأمم المقررة شهر دجنبر المقبل بالمغرب. واعتبر أن بلوغ اللقب الإفريقي، الغائب عن خزينة الكرة المغربية منذ سنة 1976، يتطلب تضافر كل الجهود، بدءاً من الدعم الجماهيري مروراً بالجاهزية الفنية والذهنية. من جهته، يواجه فريق الوداد الرياضي تحدياً صعباً في البطولة، بعد هزيمته في المباراة الأولى أمام مانشستر سيتي بهدفين دون مقابل، ليحتل المركز الأخير في مجموعته بدون نقاط. وتنتظر الفريق الأحمر مباراة مصيرية أمام نادي يوفنتوس الإيطالي، يوم الأحد المقبل، والتي ستحدد بشكل كبير مصير مشاركته في المسابقة، وقدرته على الاستمرار في المنافسة أو مغادرتها مبكراً. ورغم الخسارة، أظهر الفريق عزيمة واضحة في تقديم أداء مشرّف، وسط إشادة من متتبعي الشأن الرياضي بالمجهودات التي بُذلت على رقعة الميدان، والروح القتالية التي أبان عنها اللاعبون. كما حظي المدرب الطاقم التقني بدعم الجماهير التي واصلت تشجيعها للفريق دون انقطاع، معتبرة أن تمثيل الكرة المغربية في هذه التظاهرة يتجاوز نتيجة مباراة واحدة. وتُعد مشاركة الوداد الرياضي في كأس العالم للأندية محطة مهمة لقياس مدى تطور مستوى الأندية الوطنية، ومدى استعدادها لمقارعة كبار الفرق العالمية، خاصة في ظل التحولات التي يشهدها المشهد الكروي الوطني، من حيث البنيات التحتية، مستوى التكوين، والحضور المتزايد للكرة المغربية على الساحة القارية والدولية. ويُعوَّل على هذه المشاركة في تعزيز صورة الكرة المغربية وترسيخ مكانتها كقوة كروية صاعدة، في وقت تعيش فيه الرياضة الوطنية على إيقاع إصلاحات هيكلية ومكاسب تنظيمية جعلت من المغرب مرشحاً دائماً لاحتضان أكبر التظاهرات العالمية، وفي مقدمتها كأس العالم 2030.


المغرب الآن
منذ ساعة واحدة
- المغرب الآن
هل حان زمن التتويج؟ فوزي لقجع يرفع سقف التحدي: كأس إفريقيا هدف لا يقبل النقاش… فهل المغرب مستعد فعلاً؟
في لحظة تواصل غير اعتيادية مع الإعلام الرياضي، خرج فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بتصريح لافت: 'الفوز بكأس إفريقيا لم يعد مجرد طموح… بل صار هدفاً غير قابل للنقاش.' هذا الموقف الحازم، الذي يتجاوز لغة التمنّي، يعكس تحوّلاً استراتيجياً في خطاب المؤسسة الكروية الوطنية، لكن هل يكفي هذا الزخم اللفظي لحصد أول تتويج منذ 1976؟ وهل تتوفر فعلاً كل الشروط المادية والبشرية واللوجستية لتحقيق هذا الهدف في ظل السياق المحلي والدولي الراهن؟ السياق المغربي: طموح كروي في لحظة مفصلية منذ وصول المنتخب المغربي إلى نصف نهائي كأس العالم 2022، شهدت الكرة الوطنية زخماً غير مسبوق من حيث التطلعات الشعبية والدعم المؤسسي. غير أن هذا الطموح الكبير يصطدم بجملة من التحديات: استمرار النقاش حول التركيبة البشرية للمنتخب، تذبذب الأداء في بعض اللقاءات، وحدّة الانتظارات الجماهيرية التي باتت ترى في كأس إفريقيا استحقاقاً واجب التحقق، لا مجرد حلم مؤجل. وليد الركراكي: عندما تتحول كرة القدم إلى مرآة للاعتراف أم للتشكيك؟ لقجع، الذي أعلن عن جاهزية الملاعب الكبرى في الدار البيضاء ومراكش وفاس وأكادير، وإمكانية افتتاح ملعب الرباط في شتنبر، يقدم صورة مبهجة عن البنية التحتية. لكن الواقع يؤكد أن بعض هذه المنشآت ما زالت تخضع لأشغال قد تمتد إلى حدود اللحظات الأخيرة، وهو ما يفتح الباب لتساؤلات مشروعة: هل نحن أمام سباق ضد الساعة قد يُثقل كاهل المنظمين؟ وهل التجهيزات الفندقية والمناطق المحيطة بالملاعب تواكب فعلاً معايير 'الكان' و'المونديال'؟ السياق القاري والدولي: بين 'كان' 2025 و'مونديال' 2030 تصريحات لقجع لا يمكن عزلها عن الطموح المغربي الأوسع: تقديم نسخة تاريخية من كأس إفريقيا كتمهيد رمزي وعملي لاحتضان كأس العالم 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال. فالرهان لم يعد رياضياً صرفاً، بل بات سيادياً واستراتيجياً يرتبط بصورة المملكة في القارة وخارجها. وفق بيانات الاتحاد الإفريقي لكرة القدم وFIFA، يترقّب العالم نسخة من 'الكان' ذات مستوى تنظيمي غير مسبوق، خصوصاً بعد النسخة الأخيرة التي نظّمتها الكاميرون وسط انتقادات بنيوية ولوجستية. من هنا، يصبح المغرب في مرمى الأنظار لا فقط من حيث جودة الأداء الرياضي، بل أيضاً من حيث نجاعة التنظيم وقدرته على الإقناع كبوابة نحو 'مونديال 2030'. أسئلة مطروحة للتفكير والتحليل: هل تم فعلاً تجاوز كل الإشكالات البنيوية التي حالت دون تتويج المنتخب المغربي بكأس إفريقيا لعقود؟ إلى أي مدى يستطيع الركراكي وطاقمه الحفاظ على الروح القتالية التي صنعت ملحمة قطر في ظل ضغوط 'الضرورة'؟ كيف سيؤثر تسويق النجاح التنظيمي لـ 'الكان' على صورة المغرب في ملفات دولية أخرى، كجذب الاستثمار السياحي أو الترويج للدبلوماسية الرياضية؟ وهل سيكون الإعلام فعلاً شريكاً نقدياً وبنّاءً في هذه المرحلة، أم مجرد أداة لتسويق خطاب التفاؤل؟ خلاصة نقدية: خطاب لقجع مليء بالحماسة والالتزام، ويكشف عن إرادة سياسية ومالية واضحة لدفع المشروع الكروي المغربي نحو القمة. لكن التحدي الحقيقي لا يكمن في 'الجاهزية' الظاهرة، بل في إدارة التوقعات، مواجهة الضغوط، وضمان الانسجام بين كل المتدخلين. المغرب أمام فرصة تاريخية، لكن كل خطوة غير محسوبة قد تحوّل الحلم إلى انتكاسة. الطموح مشروع… لكن الإنجاز لا يُصنع بالتصريحات، بل بالتحضير المتكامل والاستماع للنقد والاعتراف بالمخاطر.


الأيام
منذ 2 ساعات
- الأيام
لقجع يكشف عن موعد طرح تذاكر 'كان المغرب'
أعلن فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عن انطلاق عملية بيع تذاكر مباريات كأس أمم إفريقيا، التي تستضيفها المملكة ما بين 21 دجنبر 2025 و18 يناير 2026، وذلك ابتداءً من شهر يوليوز المقبل. وجاء هذا التصريح خلال اللقاء التواصلي الذي نظمه الناخب الوطني وليد الركراكي مع ممثلي وسائل الإعلام الوطنية، يوم الخميس، بمركب محمد السادس لكرة القدم، حيث أكد لقجع أن التذاكر ستُباع حصريًا عبر المنصة الإلكترونية الرسمية، وبشكل تدريجي، لتفادي المضاربات وظاهرة السوق السوداء. وشدد المسؤول الأول عن الكرة المغربية على أن هذه العملية ستتم وفق برمجة محكمة، تضمن السلاسة والتنظيم الجيد، بما يرقى لمستوى البطولة القارية الأهم، ولسمعة المغرب كمضيف للأمم الإفريقية. وحسب الجدولة المعلنة، يفتتح المنتخب المغربي مشواره في البطولة يوم 21 دجنبر المقبل، بمواجهة منتخب جزر القمر، على أرضية المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالعاصمة الرباط.