
المغرب الثاني إفريقيا في جودة التعليم
وذكر التقرير أن المنظومة التعليمية المغربية تشهد تحولات جوهرية، أبرزها تعديل المقررات الدراسية لتعزيز التفكير النقدي، إلى جانب توسيع برامج تعليم العلوم والتكنولوجيا،كما يتم تكوين آلاف الأساتذة سنوياً، ما يعكس توجهًا استراتيجيًا نحو رفع كفاءة الموارد البشرية التعليمية.
هذا وأشار التقرير إلى أن ثنائية اللغة تشكل إحدى الركائز الأساسية في تحسين التنافسية التعليمية بالمغرب، مشيدًا بالشراكات المتينة التي تربط المملكة بدول مثل فرنسا وإسبانيا ودول الخليج، والتي تساهم في توسيع آفاق الإصلاح التربوي وتدعيم برامج التبادل الطلابي.
وعلى رأس التصنيف، جاءت مصر في المركز الأول، بفضل الاستثمارات الكبرى في الكوادر التعليمية، وتحديث المناهج، وتحسين بيئة التعليم، إلى جانب فتح فروع لجامعات دولية في العاصمة الإدارية الجديدة.
وجاءت كل من كينيا وغانا في المركزين الثالث والرابع على التوالي، تليهما تونس في المركز الخامس، ثم الجزائر سادسة، والكاميرون وزيمبابوي سابعتين وثامنتين، فيما احتلت نيجيريا وإثيوبيا المركزين التاسع والعاشر.
وأكد 'ذا أفريكان إكسبوننت' أن دول شمال إفريقيا، وفي مقدمتها مصر والمغرب وتونس، ما تزال تحتل الصدارة القارية في مجال التعليم، بفضل استراتيجيات الإصلاح المستمرة،كما تشهد دول شرق وغرب إفريقيا، مثل كينيا وغانا، تطوراً ملحوظاً في التصنيفات العالمية، بفضل اعتمادها المتزايد على الرقمنة وتحديث المناهج.
وخلص التقرير إلى أن التعليم في إفريقيا لم يعد يُقاس فقط بعدد المسجّلين في المدارس، بل بات التركيز منصبًا على جودة التعليم، وسهولة الوصول إليه، ومدى ملاءمته لسوق العمل، كما نوه بأن العديد من الدول الرائدة لم تعتمد على ميزانيات ضخمة، بل نجحت من خلال أفكار محلية مبتكرة واستمرارية السياسات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 24 دقائق
- العين الإخبارية
تفاصيل الإعلان الترويجي لفيلم «Avatar: Fire and Ash».. صراع النار والرماد يشتعل في باندورا
تم تحديثه الثلاثاء 2025/7/29 04:51 م بتوقيت أبوظبي بعد ثلاث سنوات من إصدار فيلم Avatar: The Way of Water، يعود المخرج جيمس كاميرون إلى عالم باندورا بجزء جديد يحمل عنوان Avatar: Fire and Ash،. أطلقت منصة "ديزني" الإعلان الترويجي الأول لفيلم Avatar: Fire and Ash، والذي يكشف عن ملامح صراع مختلف وأجواء أكثر قتامة، تنذر بمواجهة محتدمة. قبيلة "شعب الرماد" تدخل المشهد يتعرّف الجمهور في الجزء الجديد إلى قبيلة جديدة تُدعى "شعب الرماد" (Ash People)، تظهر في المقطع الترويجي وهي تُنفذ طقوسًا نارية حول حفرة مشتعلة، وتبدو على درجة عالية من الغموض والتماسك. تلعب النجمة أونا تشابلن دور "فارانغ"، زعيمة هذه القبيلة، التي تتمتع بقدرة خاصة على التحكم بعنصر النار، وتنهي المقطع بعبارة حادة تحمل دلالة على تمرد واضح: "آلهتك لا سلطة لها هنا". تحالفات ومواجهات بين قوى متناقضة المقطع الترويجي يُظهر أيضًا مؤشرات على تحالف جديد بين عائلة جيك سولي وقبيلة الميتكينا، وذلك لمجابهة فارانغ وقواتها. اللافت أن "شعب الرماد" لا يتحرك بمفرده، إذ يُقيم تحالفًا مع العدو القديم "كوريتش"، الذي يعود مجددًا إلى الساحة، ما ينذر بصراع يتجاوز حدود العداء المعتاد، ويضع باندورا على حافة مواجهة غير مسبوقة. قصة فيلم Avatar: Fire and Ash كشف المخرج جيمس كاميرون في تصريحات سابقة أن الأحداث التي يتناولها Avatar: Fire and Ash كانت في الأساس جزءًا من سيناريو The Way of Water. لكن، بسبب تعقيد الحبكة وطول السرد، قرر فصل هذا الخط الزمني ليكون فيلمًا قائمًا بذاته، يُتيح معالجة أكثر عمقًا للقصص والشخصيات الجديدة. أبطال فيلم Avatar: Fire and Ash يضم الفيلم نخبة من نجوم الأجزاء السابقة، على رأسهم سام ورثينغتون، زوي سالدانا، سيغورني وويفر، كيت وينسلت، ستيفن لانغ، كليف كورتس، جاك تشامبيون، بريتن دالتون، وترينيتي جو-لي بليس. كما ينضم إلى فريق العمل في هذا الجزء كل من ميشيل يوه وديفيد ثيوليس، في أدوار من المتوقع أن يكون لها تأثير واضح في مسار الأحداث. موعد عرض فيلم Avatar: Fire and Ash من المقرر أن يُعرض Avatar: Fire and Ash في دور السينما العالمية بتاريخ 19 ديسمبر/ كانون الأول 2025، وسط توقعات بأن يُشكّل إضافة نوعية لسلسلة أفلام أفاتار التي بدأت في عام 2009. aXA6IDkyLjExMy41NC4xMDcg جزيرة ام اند امز GB


صحيفة الخليج
منذ 24 دقائق
- صحيفة الخليج
«بوينغ» تقلص خسائرها 57% إلى 1.24 دولار للسهم خلال الربع الثاني 2025
أعلنت شركة «بوينغ» عن تحسن ملحوظ على أساس سنوي في نتائجها المالية للربع الثاني من عام 2025، حيث ارتفعت الإيرادات بنسبة 34%. في حين تقلّصت الخسارة الأساسية للسهم بنسبة 57.2% إلى 1.24 دولار مقابل 2.90 دولار في الربع الثاني من 2024. ارتفع سهم الشركة بنسبة 2.16% في تداولات ما قبل افتتاح السوق ليصل إلى 241.52 دولار عقب العرض المالي الذي أُجري في 29 يوليو، مما يعزز الزخم الإيجابي الذي بدأ مع نتائج الربع الأول التي جاءت أفضل من التوقعات. وسجّلت «بوينغ» إيرادات بلغت 22.7 مليار دولار في الربع الثاني من العام الجاري، مقارنة بـ 16.9 مليار دولار في الفترة نفسها من عام 2024، أي بزيادة قدرها 34.3%. كما تحسّن هامش التشغيل ليصل إلى سالب 0.8% مقارنة بـسالب 6.5% قبل عام. تحسن دراماتيكي كما سجّلت الشركة تحسناً دراماتيكياً في التدفق النقدي الحر، حيث بلغ سالب 0.2 مليار دولار فقط، مقارنة بـ سالب 4.3 مليار دولار في نفس الفترة من العام الماضي. ورغم هذا التحسن السنوي اللافت، إلا أن بعض المؤشرات تراجعت مقارنة بالربع الأول من 2025، إذ كانت خسارة السهم الأساسية آنذاك 0.49 دولار فقط. ومع ذلك، فإن الإيرادات التي وصلت إلى 22.7 مليار دولار في الربع الثاني تعكس نمواً بنسبة 16.4% مقارنة بالربع الأول، مما يشير إلى استمرار الزخم في أعمال الشركة. وحقق قطاع الطائرات التجارية النمو الأقوى بين جميع قطاعات «بوينغ»، حيث قفزت الإيرادات بنسبة 81.7% لتصل إلى 10.9 مليار دولار مقارنة بـ 6 مليارات دولار في الربع الثاني من 2024. كما تحسن هامش التشغيل إلى سالب 5.1% بعد أن كان سالب 11.9% قبل عام، على الرغم من استمرار الخسائر في هذا القطاع. زيادة الإنتاج وقامت الشركة بزيادة وتيرة إنتاج طائرات 737 لتصل إلى 38 طائرة شهرياً، مع الإبقاء على وتيرة إنتاج طائرات 787 عند 7 طائرات شهرياً. ويظل دفتر الطلبيات في هذا القطاع قوياً، بقيمة إجمالية تبلغ 522 مليار دولار، تمثل أكثر من 5,900 طائرة قيد الطلب. وأشارت الإدارة إلى أنها تعتزم التركيز على استقرار معدلات الإنتاج الحالية قبل التفكير في زيادتها، مما يعكس نهجاً حذراً تجاه توسيع القدرات التصنيعية. وعاد قطاع الدفاع والفضاء والأمن في «بوينغ» إلى الربحية خلال الربع الثاني من 2025، مسجلاً هامش تشغيل قدره 1.7%، مقارنة بـسالب 15.2% في نفس الفترة من العام الماضي. كما ارتفعت الإيرادات بنسبة 10% لتصل إلى 6.6 مليار دولار مقابل 6 مليارات دولار في الربع الثاني من 2024.


صحيفة الخليج
منذ 24 دقائق
- صحيفة الخليج
فرنسا تعتزم إلقاء مساعدات فوق غزة «في الأيام المقبلة»
باريس-أ ف ب ستقوم فرنسا «في الأيام المقبلة» بعمليات إلقاء مساعدات من الجو فوق غزة «لتلبية الاحتياجات الأساسية والملحة للسكان المدنيين»، وفق ما أفاد مصدر دبلوماسي، الثلاثاء. وأكد المصدر: «ستُتخذ أقصى الاحتياطات لضمان سلامة السكان خلال هذه العمليات». وأوضح المصدر: «أن هذه العمليات لا تهدف إلى أن تكون بديلاً عن زيادة ملحوظة في حجم المساعدات والتي تتطلب من إسرائيل فتح المعابر البرية من دون تأخير. وفرنسا تعمل أيضاً على عمليات إيصال (مساعدات) براً، وهو السبيل الأكثر نجاعة على الإطلاق لإتاحة إيصال المساعدات الإنسانية بكميات وفيرة ومن دون عوائق، والتي يحتاج إليها السكان بشدة». يرزح قطاع غزة البالغ عدد سكانه نحو 2,4 مليون نسمة، تحت وطأة حصار محكم تفرضه إسرائيل منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وأعلن «التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي» IPC، المرصد الرئيسي للأمن الغذائي في العالم الذي وضعته الأمم المتحدة، الثلاثاء، أن «أسوأ سيناريو مجاعة يحصل الآن» في قطاع غزة، وذلك بعدما حذّرت الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية في الأيام الأخيرة من خطر انتشار المجاعة. واستؤنف إلقاء المساعدات من الجو في غزة فيما أعلنت إسرائيل «تعليقاً تكتيكياً» يومياً محدوداً لعملياتها العسكرية لأغراض إنسانية في بعض مناطق القطاع والاثنين، أعلن المستشار الألماني فريدريش ميرتس أن بلاده ستقيم مع الأردن «جسراً جوياً للمساعدات الإنسانية» مع قطاع غزة، مشيراً إلى أن فرنسا والمملكة المتحدة مستعدتان للانضمام إلى هذه المبادرة. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي لم يتطرّق إلى الآن بإسهاب إلى الكارثة الإنسانية في غزة: إن هناك مؤشرات إلى «مجاعة حقيقية» في قطاع غزة، معلناً أن واشنطن «ستُنشئ مراكز لتوزيع الطعام».