
شركة 1X تكشف عن روبوت منزلي متطور يثير تفاعلاً واسعًا (فيديو)
كشفت شركة 1X النرويجية، المدعومة من OpenAI، عن نموذجها الأولي للروبوت المنزلي NEO Gamma، الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي لأداء المهام المنزلية، في خطوة تضعها في منافسة مباشرة مع مشاريع مماثلة، مثل روبوت Optimus من تسلا.
تصميم مبتكر ووظائف متقدمة
ويتميز NEO Gamma بتصميم فريد، حيث لا يمتلك سوى "عينين" رقمية، ويوصف بأنه "مساعد شخصي ورفيق منزلي"، ويمكنه التفاعل مع بيئته بذكاء، وترتيب المنزل، وتنظيفه بعمق، فضلاً عن أداء مهام مثل تحضير الشاي، وتنظيف الأرضيات، وحمل البقالة، وفقًا لصحيفة ديلي ميل.
ويعد هذا النموذج متطورًا مقارنة بسابقه NEO Beta، حيث زود بتحسينات في طريقة المشي لتصبح أكثر طبيعية، وتحكم متقدم في التوازن، وقدرة على الجلوس والقرفصاء، والتقاط مجموعة متنوعة من الأشياء.
كما أنه مزود بثلاثة مكبرات صوت، أحدها في الصدر للتفاعل الصوتي، واثنان في الرأس لتوفير تجربة صوتية محيطية بزاوية 360 درجة، إلى جانب تخفيض مستوى الضوضاء في أثناء التشغيل ليصبح مساويًا تقريبًا لصوت الثلاجة.
اقرأ أيضًا: أدوات الذكاء الاصطناعي تجعل التخطيط للسفر أكثر دقة وسهولة
فيديو ترويجي يثير الجدل
ونشرت الشركة مقطع فيديو ترويجي للروبوت، يظهر فيه وهو يؤدي مهامه المنزلية بمهارة، قبل أن يجلس على كرسي في نهاية المقطع، بينما يستمتع أصحاب المنزل بوقتهم في الغرفة المجاورة.
إلا أن الفيديو، الذي تبلغ مدته 37 ثانية، أثار تفاعلاً واسعًا على منصة "يوتيوب"، حيث اعتبره البعض ثورة في عالم الأتمتة، بينما وصفه آخرون بأنه مشهد من فيلم خيال علمي مقلق.
Introducing NEO Gamma.
Another step closer to home. pic.twitter.com/Fiu2ohbIiP
— 1X (@1x_tech) February 21, 2025
تطوير نحو الاستقلالية
وحاليا لا يزال NEO Gamma يعمل بتوجيه بشري عن بُعد، لكن شركة 1X تسعى إلى تطوير تقنيات جديدة تتيح له العمل بشكل مستقل، عبر استخدام الكاميرات وأجهزة الاستشعار لفهم محيطه والتفاعل معه بذكاء.
كما تعمل الشركة على تسريع عمليات الاختبار في منازل مختارة، تمهيدًا لإطلاقه في الأسواق خلال الفترة المقبلة.
روبوت NEO Gamma - المصدر: neogamma
دعم استثماري قوي ومنافسة متصاعدة
وتمكنت 1X من جذب استثمارات تتجاوز 125 مليون دولار من جهات بارزة، مثل OpenAI، وسامسونغ، وTiger Global، ما يعزز مكانتها في سوق الروبوتات المنزلية. وفي المقابل، لا يزال مشروع Optimus من تسلا في مراحله التجريبية، مما يجعل NEO Gamma أحد أكثر المشاريع المتقدمة حاليًا في هذا المجال.
يرى بيرنت بورنيش، الرئيس التنفيذي لشركة 1X، أن امتلاك روبوت مساعد في المنازل لم يعد مجرد خيال علمي، بل حقيقة تقترب من التحقق، مؤكدًا أن الشركة تمضي قدمًا نحو تطوير تقنيات تجعل الروبوتات قادرة على الاندماج في الحياة اليومية بكفاءة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 29 دقائق
- العربية
ماسك يحلم بآلاف الروبوتات تعمل في المصانع.. لكنّ هناك تشككا
يحلم إيلون ماسك بروبوتات أوبتيموس (Optimus) من شركة تسلا التابعة له تعمل بأعداد هائلة في المصانع، لكن ليس الجميع مقتنعًا بذلك. وقال كريس والتي، القائد السابق لفريق "تسلا" المعني بالروبوت، إن الروبوتات الشبيهة بالبشر مثل "أوبتيموس" كانت الخيار الخاطئ لأعمال المصانع. وأضاف والتي، لموقع بيزنس إنسايدر، أنه على الرغم من أن الروبوتات الشبيهة بالبشر تُعدّ تقنية مذهلة وذات إمكانات هائلة، فهي ستكون أقل فعالية في المستودعات والخدمات اللوجستية والتصنيع، بحسب تقرير للموقع اطلعت عليه "العربية Business". وقال والتي، الذي شكّل فريق تطوير روبوت أوبتيموس، إن عامل تصميم روبوتات "أوبتيموس" ليس مفيدا في المصانع، مضيفًا: "معظم العمل المطلوب إنجازه في الصناعة هي مهام متكررة للغاية حيث تكون السرعة (عاملًا) أساسيًا". وقال ماسك الرئيس التنفيذي لتسلا، لشبكة "CNBC" يوم الثلاثاء، إن الشركة تتوقع أن يكون لديها الآلاف من روبوت أوبتيموس تعمل في مصانعها بحلول نهاية العام، وأضاف أنه واثق من أن الشركة ستنتج مليون روبوت سنويًا بحلول عام 2030. وقال ماسك إن "أوبتيموس"، وهو روبوت شبيه بالبشر يبلغ طوله 5 أقدام و8 إنشات قالت الشركة إنه يمكن استخدامه في مهام بالمصانع وكمساعد شخصي آلي، سيكون "أكبر منتج على الإطلاق". طموحات كبيرة نشرت "تسلا" مؤخرًا مقاطع فيديو تُظهر "أوبتيموس" وهو يرقص وينظف ويخرج القمامة. لكن في عرض توضيحي خلال كشف الشركة عن تاكسي روبوتي في أكتوبر الماضي، تبين لاحقًا أن روبوتات أوبتيموس التي كانت تقدم المشروبات وتتفاعل مع الحضور أثناء هذا العرض كانت تعتمد على مشغلين بشريين عن بُعد. وقالت "تسلا" في يونيو الماضي إن روبوتين من نوع "أوبتيموس" يعملان بالفعل في أحد مصانعها، على الرغم من أنها لم تُحدد المهام التي يقومان بها. وكان ماسك قد صرّح سابقًا بأن "أوبتيموس" قد يتولى المهام الشاقة والخطرة التي يؤديها العمال البشريين. وليست "تسلا" شركة السيارات الوحيدة التي تستكشف استخدام الروبوتات الشبيهة بالبشر في المصانع. فقد أبرمت "بي إم دبليو" اتفاقية العام الماضي مع شركة الروبوتات "فيغر" (Figure) لاختبار الروبوتات في مصنعها بولاية ساوث كارولينا، كما أجرت شركات السيارات الكهربائية الصينية، بي واي دي، وإكس بينغ، ونيو، تجارب على هذه التقنية. عامل التصميم عمل والتي في "تسلا" لمدة سبع سنوات قبل أن يغادرها في عام 2022 لتأسيس شركة مايترا (Mytra)، التي تستخدم روبوتات على شكل ألواح يمكنها التحرك في أي اتجاه لنقل الحمولات عبر المستودعات عبر هياكل عملاقة تشبه القفص. وقال والتي إن هذه الروبوتات "أبسط بكثير في عامل التصميم" من الروبوتات الشبيهة بالبشر. ووصف الروبوتات الشبيهة بالبشر بأنها مشكلة هندسية "أصعب بأضعاف مضاعفة" من السيارات ذاتية القيادة، لأن الروبوتات متعددة الأغراض مثل "أوبتيموس" مصممة لنطاق حركة أكبر بكثير من السيارات التي تسير على الطريق. وقال إن تكنولوجيا الروبوتات لم تتطور بعد بما يكفي لنشر الروبوتات الشبيهة بالبشر بشكل صحيح، معتبرًا أن المشكلات المتعلقة بهذه الروبوتات متقدمة بينما لا تزال تكنولوجيات الروبوتات الموجودة حاليًا في مرحلة أولية. وتابع أن هيئة البشر "تطورت للهروب من الذئاب والدببة. لم نُصمّم للقيام بمهام متكررة مرارًا وتكرارًا. فلماذا إذًا نأخذ نظامًا دون المستوى الأمثل ولم يُصمم لأداء مهام متكررة ونجعله يقوم بمهام متكررة؟". وفي شركة تسلا، كانت مهمة والت هي إيجاد حلول للعقبات التي تعيق سير عملية الإنتاج، وذلك في الوقت الذي كانت "تسلا" تسرع وتيرة إنتاج سيارتها الكهربيائية "Model 3" في عام 2017. لم تسر خطط "تسلا" الطموحة للاعتماد بشكل كبير على الروبوتات المستقلة -التي تؤدي مهام بالكامل دون تدخل بشري- لبناء "Model 3" كما هو مخطط لها، وصرح ماسك لاحقًا في منشور على منصة تويتر (المعروف الآن باسم إكس)، أن هذا المستوى من الأتمتة كان "خطأً". وقال والتي: "كانت هناك خطة طموحة للغاية لأتمتة (المهام) أكثر بكثير مما كان ينبغي، وكان من الواضح أن النظام يواجه صعوبة"، مضيفًا أنه عمل لمدة تسعة أشهر مع فريقه لتصميم نظام روبوتات أبسط للمصنع. وبعد أن كون فريق الروبوتات المتنقلة في "تسلا"، أصبح والتي في عام 2021 المدير الأول للفريق الذي عمل على تطوير "روبوت تسلا"، والذي أصبح يُعرف لاحقًا باسم "أوبتيموس". رأى والتي أن الروبوت كان "مشروعًا جانبيًا" لتسلا في ذلك الوقت، وقال إنه تفاجأ عندما بدأ ماسك يتحدث عن "أوبتيموس" على أنه مستقبل الشركة، لكنه أضاف أن ذلك لم يكن مفاجئًا تمامًا، لأن الملياردير "يريد دائمًا دفع حدود الابتكار والتكنولوجيا إلى أقصاها".


الشرق السعودية
منذ 4 ساعات
- الشرق السعودية
OpenAI تكشف تفاصيل مشروع "ستارجيت الإمارات" للذكاء الاصطناعي
أعلنت شركة OpenAI إطلاق "ستارجيت الإمارات" (Stargate UAE) وهو أول توسع دولي لمنصة البنية التحتية للذكاء الاصطناعي "ستارجيت" التابعة للشركة، بالتعاون مع مجموعة "G42" الإماراتية، وبدعم من الحكومة الأميركية، ضمن شراكة استراتيجية تهدف إلى تعزيز الابتكار والنمو الاقتصادي في المنطقة. ويمثل المشروع استثماراً متبادلاً، يتضمن إنشاء مركز حوسبة متطور في أبوظبي بقدرة 1 جيجاواط، وتمويل إماراتي لمنشآت حوسبة متقدمة في الولايات المتحدة، في سياق شراكة أوسع لتسريع تطبيقات الذكاء الاصطناعي بين البلدين، والتي أُعلن عنها خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأسبوع الماضي، وفق بيان للشركة. وفي هذا السياق، قال بنج شياو، الرئيس التنفيذي لـ"G42"، إن المشروع "يعزز نقل فوائد الذكاء الاصطناعي إلى الاقتصادات والمجتمعات في العالم"، مؤكداً أنه يمثل خطوة مهمة في الشراكة الإماراتية الأميركية في هذا المجال. من جانبه، قال سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لـ"OpenAI": "تضمن هذه الخطوة ظهور بعض من أهم الابتكارات في هذا العصر، مثل الأدوية الأكثر أماناً والتعليم المخصص والطاقة الحديثة، من مزيد من الدول لتعود بالنفع على البشرية"، وفق بيان. ومن المتوقع أن توفر "ستارجيت الإمارات" بنية تحتية للذكاء الاصطناعي وقدرات حوسبة تغطي دائرة نصف قطرها 2000 ميل، بما يصل إلى نصف سكان العالم. بنية تحتية عملاقة وبحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الإماراتية، فإن المنشأة المرتقبة ستكون الأكبر من نوعها خارج الولايات المتحدة، وستقام ضمن مجمع ذكاء اصطناعي إماراتي-أميركي في أبوظبي، وسيزوّد المجمع مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي وموارد الحوسبة الإقليمية بقدرة تصل إلى 5 جيجاواط، يمتد على مساحة 10 أميال مربعة، ويعتمد على مزيج من الطاقة النووية والشمسية والغاز الطبيعي، لتشغيل منشآته، في خطوة تهدف إلى خفض البصمة الكربونية للمشروع. ويُتوقع بدء تشغيل أول تجمع حوسبي بسعة 200 ميجاواط في عام 2026، بينما تتولى "OpenAI" و"أوراكل" إدارة عمليات التشغيل، مع تولي "G42" مسؤولية البناء. تفعيل وطني لـChatGPT أبرز ما تكشف عنه الاتفاقية هو أن الإمارات ستكون أول دولة تُفعل ChatGPT على نطاق وطني، ما يتيح لسكانها استخدام تقنيات OpenAI في مجالات حيوية تشمل الحوكمة، والرعاية الصحية، والطاقة، والتعليم، والنقل. ويعزز هذا التوسع الشامل من جهود الإمارات لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل منهجي، مع توظيفها في دعم التحول الرقمي وتطوير الخدمات العامة والخاصة. تعاون دولي واسع ويشارك في تطوير مركز البيانات عدد من الشركات العالمية، من بينها "سوفت بنك"، و"أوراكل"، و"إنفيديا"، و"سيسكو سيستمز"، ما يعكس حجم التعاون الدولي الواسع الذي يحظى به المشروع. ويأتي هذا الإعلان بعد أيام من تأكيد الإمارات التزامها باستثمار 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة، ما يعزز من سياق المشروع ضمن شبكة أوسع من العلاقات الاقتصادية والتقنية بين البلدين. هذا المحتوى من "اقتصاد الشرق مع بلومبرغ"


الرجل
منذ 6 ساعات
- الرجل
بعد أعطال X.. إيلون ماسك يعود لـ "العمل 24/7" ويعد بتحسينات كبرى
صرح الملياردير الأمريكي إيلون ماسك إنه سيعود إلى أسلوبه الشهير بالعمل لساعات طويلة والنوم قاعات المؤتمرات، في محاولة لإصلاح المشكلات وتكثيف العمل على مشاريع شركته. وجاء ذلك في رد علني على سلسلة الأعطال التي أصابت منصة التواصل الاجتماعي X وكتب ماسك في منشور عبر منصة X: "عدت إلى قضاء 24 ساعة يوميًا في العمل، والنوم في قاعات المؤتمرات والمصانع. عليّ أن أكون شديد التركيز على X وxAI وTesla، خصوصًا مع اقتراب إطلاق Starship الأسبوع المقبل." Back to spending 24/7 at work and sleeping in conference/server/factory rooms. I must be super focused on 𝕏/xAI and Tesla (plus Starship launch next week), as we have critical technologies rolling out. As evidenced by the 𝕏 uptime issues this week, major operational… — Elon Musk (@elonmusk) May 24, 2025 المرحلة "حرجة" والتقنيات "مصيرية" يأتي تصريح ماسك في وقتٍ حرج يشهد فيه كل من "إكس" و"تسلا" و"سبيس إكس" لحظات مصيرية، إذ يعمل على إطلاق تقنيات جديدة تتعلق بالقيادة الذاتية والذكاء الاصطناعي، إضافة إلى الاستعداد لإطلاق صاروخ ستارشيب العملاق الأسبوع المقبل. وبحسب ماسك، فإن التركيز الكامل على هذه المشاريع لم يعد خيارًا، بل أصبح ضرورة حتمية، في ظل ارتفاع مستوى التعقيد التقني والمنافسة العالمية المتسارعة. أعطال متكررة تثير القلق وكان عدد من المستخدمين قد أبلغوا عن أعطال تقنية في منصة X خلال عطلة نهاية الأسبوع، ما دفع ماسك إلى الاعتراف بوجود حاجة ملحة لـ "تحسينات كبرى" في البنية التحتية والمنظومة التشغيلية للمنصة. ورغم محاولات ماسك في الأشهر الأخيرة لتفويض المهام وتقليل انخراطه المباشر، يبدو أن الأعطال الأخيرة أعادت تشكيل أولوياته، وأجبرته على إعادة الانخراط العملي اليومي المكثف داخل شركاته. اقرأ أيضًا: أسهم تسلا تقفز بثروة إيلون ماسك لتتخطى الـ 300 مليار دولار سباق مع الوقت وتأتي هذه التحركات في إطار سباق تقني تخوضه شركات ماسك لمواكبة التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي، والروبوتات، والصواريخ القابلة لإعادة الاستخدام. ويرى مراقبون أن تعهد ماسك بالعودة إلى نمط "العمل والنوم في المصنع" يشير إلى تصاعد التوتر داخل مجموعة شركاته، لا سيما مع تصاعد الضغوط التنافسية والمطالب بتحقيق استقرار تشغيلي أكبر. وتبقى الأيام القادمة حاسمة في تحديد ما إذا كان هذا التركيز الكامل من ماسك سينجح في إنقاذ المنصة وتثبيت موقعها في عالم التواصل الاجتماعي سريع التغير.