
الدكتور الخضيري: الفيزياء تجسيد لإرادة الله في الكون ودروسها تنعكس على حياتنا اليومية
وصف الدكتور الخضيري علم الفيزياء، المعروف أيضًا بعلم الطبيعة، بأنه تجسيد لإرادة الله في الكون، وإعجاز إلهي يظهر في ظواهر طبيعية يعجز الإنسان عن إدراك أسرارها بشكل كامل. وأشار إلى أن مظاهر مثل الجاذبية، والتوازن، والتجاذب والتنافر، والأقطاب المغناطيسية، والطاقة الشمسية، واندماج الذرات، ما هي إلا بعض من تجليات قدرة الله تعالى في الكون.
وأضاف أن من معجزات الله الدقيقة في هذا الكون توزيع الأحمال بشكل متوازن، بحيث لا تكون على جهة واحدة فتنهار المنظومة، وهو مبدأ فيزيائي ينعكس أيضًا على حياتنا الاجتماعية والعملية.
وشدد الدكتور الخضيري على أهمية تطبيق هذا المفهوم في الأسرة والعمل، مشيرًا إلى أن التوازن في توزيع المسؤوليات يضمن نجاح المنظومات البشرية تمامًا كما يحافظ على استقرار المنظومات الكونية. وأوضح أن رسول الله محمد ﷺ كان مثالًا يُحتذى في مشاركة أهل بيته في المسؤوليات والخدمة، داعيًا إلى الاقتداء به وتوزيع المهام بين أفراد الأسرة ومؤسسات العمل لتحقيق النجاح والاستقرار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 25 دقائق
- صحيفة سبق
"فلكية جدة": هلال العام الهجري الجديد يُزيّن السماء اليوم
يُرصد هلال شهر محرم لعام 1447هـ، مساء اليوم الخميس, منخفضًا فوق الأفق الغربي بعد غروب الشمس، في مشهد بديع ينتظره هواة الفلك في الوطن العربي، ويمثل فرصة مثالية للتصوير الفلكي والتأمل بالعين المجردة. وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة أن القمر سيكون قد ابتعد عن وهج ضوء شمس الغروب مقارنة بالليلة الماضية وأصبح أعلى في السماء، وسواء استخدم الراصد المنظار أو العين المجردة فسيتمكن من ملاحظة أن الجانب غير المضاء من سطح القمر يتوهج بضوء خافت وهو ضوء الشمس المنعكس عن الأرض والساقط على القمر, في ظاهرة تُعرف باسم القمر الجديد يحتضن القمر القديم. وقال: "مع استمرار حركة القمر شرقًا في مداره حول الأرض سيتغير موقعه يوميًا في السماء بالنسبة إلى النجوم والكواكب، وهذه الحركة تجعل منه دليلًا ممتازًا لتحديد مواقع الأجرام السماوية وخاصة الكواكب اللامعة والنجوم البارزة خلال الأسابيع القليلة القادمة". وعَـدّ أبو زاهرة هذه الليالي من الشهر القمري فرصة لرصد الأجسام الخافتة مثل: المجرات البعيدة والعناقيد النجمية (المفتوحة والكروية), والسدم الكونية، حيث يوفر غياب وهج القمر الساطع سماءً حالكة الظلمة تعزز من وضوح هذه الأهداف العميقة.


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
مختبرات سعودية تبتكر مادة مركبة تزيد الطاقة الإنتاجية للخلايا الشمسية بنسبة 12.9%تقنية تبريد جديدة ترفع كفاءة الخلايا الشمسية وتزيد عمرها التشغيلي
مادة مركبة تحافظ على برودة الخلايا الشمسية باستخدام رطوبة الهواء دون كهرباء لزيادة العمر التشغيلي لها بأكثر من 200% طور فريق من الباحثين بجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية "كاوست"، ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية "كاكست"، مادة مركبة جديدة تحسن أداء الخلايا الشمسية. وأظهرت الخلايا الشمسية المزودة بهذه المادة - يعد تشغيلها لعدة أسابيع في صحراء المملكة ـ- قدرة إنتاجية أعلى وعمراً تشغيليا أطول مقارنة بالخلايا غير المزودة بها. كما أن المادة منخفضة التكلفة في التصنيع، وتسهم في تقليل تكاليف صيانة الخلايا الشمسية. ونُشِرت الدراسة في المجلة العلمية .Materials Science and Engineering: R تُعد الطاقة الشمسية جزءًا أساسيا من التزام المملكة بالوصول إلى اقتصاد خال من الانبعاثات الكربونية، لكنها تواجه تحديات كبيرة. فالألواح لشمسية التجارية تحول حوالي 20% فقط من أشعة الشمس إلى كهرباء، في حين يُمتص الباقي كحرارة، أو يُعكس بعيدا. وهذا التحويل غير الفعال للطاقة لا يُعد المشكلة الوحيدة، فالحرارة المرتفعة تقلل من أداء وكفاءة الخلايا الشمسية وتُقصر عمرها، مما يستلزم استبدالها بسرعة. ولهذا، فإن التبريد ضروري، إلا أن أنظمة التبريد التقليدية مثل المراوح والمضخات تستهلك طاقة كهربائية. أما التبريد السلبي فلا يحتاج إلى كهرباء. وقال البروفيسور تشياو تشيانغ غان من كاوست، والذي قاد الدراسة "نحن متخصصون في المواد النانوية التي تتيح التبريد السلبي. وهي مواد رقيقة يمكن وضعها على أنظمة متعددة تتطلب التبريد كالبيوت الزجاجية الزراعية والخلايا الشمسية، دون التأثير في أدائها". في هذه الدراسة التي نُفذت عبر مركز التميّز في الطاقة المتجددة وتقنيات التخزين (CREST) في كاوست، طّور غان وزملاؤه مادة مركبة تمتص رطوبة الهواء في الليل، وتُطلقها خلال النهار. ووجد العلماء أن تغطية الخلايا الشمسية بهذه المادة – عند تشغيلها في المناطق الساحلية بالمملكة لأسابيع – ساعد على إبقائها باردة، مما زاد كفاءتها التشغيلية وأطال عمرها. كما أسهم التبريد السلبي في تقليل تكلفة توليد الكهرباء من هذه الخلايا بنسبة 18%. وللتأكيد على فعالية التقنية في مختلف الظروف المناخية، أُجْرِيَت تجارب إضافية في مناطق باردة ورطبة من الولايات المتحدة في أثناء هطول الأمطار، وأثبتت التقنية فعاليتها في البيئات جميعها. وقد اختبر البروفيسور غان المادة الجديدة على خلايا شمسية قدّمها البروفيسور ستيفان دي وولف من كاوست، والذي يحقق فريقه البحثي بانتظام أرقام قياسية عالمية في أداء الخلايا الشمسية بفضل تصميماتهم المتخصصة. وقال دي وولف " هذا العمل هو مثال ممتاز على تكامل الخبرات المختلفة في كاوست. لقد اختبرنا تقنية التبريد الجديدة على خلايا شمسية عالية الأداء في بيئات متعددة، وحققنا نتائج متميزة في الحالات جميعها". بدوره، أكد البروفيسور عبدالرحمن البدري، كبير الباحثين في معهد تقنيات أشباه الموصلات والإلكترونيات الدقيقة بكاكست، أن هذه الدراسة تتواكب مع دور کاكست في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في قطاع الطاقة، والتي تهدف إلى رفع حصة الطاقة المتجددة في إجمالي إنتاج الكهرباء. وقال: أثبتت المادة المطورة فعاليتها في تطبيقات الخلايا الشمسية بشكل عام، وخصوصا في أنظمة الخلايا المركزة التي تم تطويرها داخل مختبرات كاكست، حيث تكون درجة الحرارة للخلايا عالية جدا بسبب تركيز الضوء، مضيفًا أن لهذه المادة تطبيقات أخرى، مثل استخدامها في البواعث الضوئية، التي تعاني عادة من انخفاض الكفاءة عند ارتفاع درجات الحرارة، وقد تم إجراء دراسات أولية على هذه التطبيقات وأظهرت نتائج واعدة. من جانيه، أكد الدكتور عبدالله المقبل، الباحث في معهد الإلكترونيات الدقيقة وأشباه الموصلات، مدير مركز التميز في الضوئيات والإلكترونيات بكاكست، والمشارك في الدراسة، أن كاكست بصفتها مختبرًا وطنيا، تولي أهمية كبيرة للأبحاث التي ثُجري في مختبرات الغرف النقية، بما يتماشى مع الأولويات الوطنية في مجالات الطاقة والصناعة. وأضاف أن المادة المطورة تُعد حلاً منخفض التكلفة لمواجهة تحديات التبريد في مشاريع الطاقة الشمسية في المملكة والعالم، كما تفتح آفاقاً واسعة لتطبيقها في تقنيات الإضاءة والليزر. يذكر أن مركز التميّز في الطاقة المتجددة وتقنيات التخزين، هو أحد مراكز التميّز البحثية الأربع التي أطلقتها كاوست مدفوعة باستراتيجيتها الجديدة التي تركز على الأولويات الوطنية في المملكة وهي: الذكاء الاصطناعي التوليدي، الأمن الغذائي، الطاقة المتجددة وتقنيات التخزين، والصحة الذكية.


مجلة سيدتي
منذ 2 ساعات
- مجلة سيدتي
جمعية الإمارات للفلك تحدد بداية شهر رمضان 2026
أعلنت جمعية الإمارات للفلك عن موعد غرة رمضان 2026 ، موضحة أن بداية العام الهجري 1447 ستوافق يوم الجمعة 27 يونيو 2025، وبدوره أوضح إبراهيم الجروان، رئيس مجلس إدارة الجمعية عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك أن يوم عاشوراء سيوافق العاشر من محرم أي يوم 6 يوليو المقبل. وكشف "الجروان" عن الأحداث التي تشهدها الأرض خلال العام الهجري الجديد 1447، ومنها ظاهرة الخسوف الكلي للقمر يوم الأحد 15 ربيع الأول الموافق 7 سبتمبر 2025، كما ستشهد الأرض ظاهرة كسوف جزئي للشمس يوم الأحد 29 ربيع الأول الموافق 21 سبتمبر 2025 إلا أنه لن يٌشاهد في سماء الإمارات. موعد شهر رمضان 2026 وعن موعدللعام الهجري الجديد 1447، أوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك لـ"وام"، أنه من المقرر أن يحل شهر رمضان المبارك يوم الأربعاء 18 فبراير 2026، ويتزامن موعد عيد الفطر فلكيًا مع غرة شهر شوال الموافق يوم الجمعة 20 مارس 2026. أما وقفة عرفة ستوافق يوم الثلاثاء التاسع من ذي الحجة الموافق 26 مايو 2026، وذلك لأن فلكيًا سيوافق أول أيام الحج "يوم التروية" الثامن من ذي الحجة، وبالتالي سيكون أول أيام عيد الأضحى المبارك يوم الأربعاء 27 من مايو 2026. ويشهد شهر رمضان 1447 حدوث ظاهرة خسوف كلي للقمر يوم الثلاثاء 14 رمضان الموافق 3 مارس 2026، وعن استطلاع موعد المواسم، أكد "الجروان" على أن العرب تستدل بقرانات نجوم الثريا بالقمر لتحديد توقيت كل موسم، ولعل أهمها "قران الوسم" ويشار إليه بأنه الأقرب إلى ليلة 17 من الشهر القمري لأنه يمثل موعدا لاعتدال الأجواء وموعد بداية قدوم أمطار الشتاء ويكون القران الأقرب لطلوع منزلة الصرفة أو حلول الشمس في منزلة السماك. بداية فصل الشتاء فلكيًا في 2025 أما موعد فصل الشتاء ، فحسب ما كشفت عنه الإمارات للفلك فإن الخريف سيوافق فلكيًا يوم 22 سبتمبر 2025، بالتالي سيبدأ فصل الشتاء مع الانقلاب الشمسي الشتوي يوم 21 ديسمبر 2025، غرة رجب 1447، ويعاود فصل الصيف مع الانقلاب الصيفي يوم 21 يونيو 2026 الموافق 6 محرم 1448. تجدر الإشارة إلى أن شهر يوليو 2025 على موعد مع ظاهرة فلكية تشهد اقتران نجوم الثريا بكوكب الزهرة النير فوق الأفق الشرقي فجر 6 محرم الموافق 1 يوليو 2025، كما تشهد الأرض سلسلة من الظواهر الفلكية المتعلقة بتساقط زخات الشهب، بسبب مرور الأرض خلال هذه الفترة على مسار مذنب سابق قد ترك كميات كبيرة من المخلفات التي تنجذب إلى الأرض و تحترق في الطبقات العليا من الغلاف الجوي .