
عقاران للسرطان يعالجان الزهايمر
واعتمد الفريق البحثي على قاعدة بيانات تُعرف بـ«خريطة الاتصال» لمطابقة أدوية قادرة على عكس أنماط التعبير الجيني المضطرب في أدمغة مرضى الزهايمر.
وأظهرت مراجعة سجلات مرضى السرطان الذين استخدموا هذه الأدوية انخفاضاً في خطر الإصابة بالزهايمر، ما عزز من فرضية فائدتها.
وعند اختبار العقارين على نماذج فئران مصابة بالزهايمر، لاحظ الباحثون تراجعاً كبيراً في تراكم بروتين تاو المرتبط بتلف الدماغ، إلى جانب تحسن في الذاكرة والتعلم. وأوضح العلماء أن «ليتروزول» يعمل بشكل خاص على الخلايا العصبية، في حين يستهدف «إيرينوتيكان» الخلايا الدبقية، ما يوفر تأثيراً تكاملياً.
ورغم النتائج المبشرة، لا تزال التجارب مقتصرة على الحيوانات، ويتطلب الأمر إجراء تجارب سريرية على البشر لتقييم الفعالية والسلامة، خاصة بالنظر إلى الآثار الجانبية لهذه الأدوية عند استخدامها لأغراض مختلفة عن علاج السرطان.
وقال الباحث يادونج هوانج: «الزهايمر ناتج عن تداخلات جينية وبروتينية معقدة، ولا يكفي علاجه بدواء يستهدف عاملاً واحداً فقط».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

البيان
منذ 9 ساعات
- البيان
اختراق علمي.. علاج بالخلايا الجذعية معاناة مرضى السكري من النوع الأول
توصلت دراسة قام بها أطباء جامعة بنسلفانيا الأمريكية إلى علاج جديد بالخلايا الجذعية يمكن أن يقضى على الحاجة للعلاج بالإنسولين بالنسبة للأشخاص المصابين بداء السكرى من النوع الأول، وهو المرض الذي يتوقف فيه البنكرياس عن إنتاج الإنسولين. وذكرت صحيفة فيلادلفيا انكوايرر أن نتائج التجارب السريرية الأولية أظهرت أنه تم استعادة القدرة على إنتاج الإنسولين لدى 10 من بين 12 شخصا يعانون من داء السكرى من النوع الأول لدى علاجهم بعلاج زيميسليسيل من شركة فيرتكس للأدوية، حسبما جاء في دراسة نٌشرت الشهر الماضي في دورية نيو انجلاند جورنال اوف ميديسين. وهذا يعني أن أجسامهم ستتكمن من تنظيم مستويات سكر الدم بدون مساعدة خارجية. وقد تم إعداد العلاج من الخلايا الجذعية، وهي الخلايا التي لم تقرر بعد نوع الخلايا التي تريد ان تكونه. ويحاول العلماء إقناع الخلايا بأن تصبح خلايا جزرية بنكرياسية، بحيث تصبح مجموعة خلايا تنظم سكر الدم من خلال إنتاج الإنسولين وهرمونات أخرى. ويتم حقن هذه الخلايا في الجسم، وبعد ذلك تتوجه إلى الكبد، حيث تصبح نشطة. وقال مارلون برانيل، نائب رئيس قسم الأبحاث والعلوم برابطة داء السكري الأمريكية، غير المشاركة في الدراسة، إن زيميسليسيل يتمتع بإمكانية أن يصبح" علاجا وظيفيا". ويبدو أن العلاج يجعل المرضى لا يعانون من الأعراض اليومية لداء السكري من النوع الأول، ولكنه لا يعالج خلل المناعة الذي يحدد المرض. ونتيجة لذلك، سوف يحتاج المرضى علاجا مثبطا للمناعة طوال حياتهم، مما سوف يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالمرض من أنواع العدوى الأخرى. وقال برانيل" على الرغم من أن الوقت مازال مبكرا، فإنه في حال تم تكرار هذه النتائج بنجاح ضمن مجموعات سكانية أكبر وأكثر تنوعا، فإن علاج زيميسليسيل قد يعين تعريف العلاج النموذجي لداء السكرى من النوع الأول". ولم يتم بعد تحديد تكلفة العلاج. ومن المرجح أن لا يصل زيميسليسيل للمرضى قبل أعوام، إذا تأكد المنظمون من آمنه وفعاليته. ويشار إلى أن النوع الأول من داء السكري يعد مرضا مناعيا، حيث يقوم الجسم بالخطأ بتدمير الخلايا التي تنتج الإنسولين في البنكرياس.و يعد الإنسولين هرمونا يشابه المفتاح، حيث يفتح" الباب" للخلايا بحيث يدخل السكر. وبدونه، يتراكم السكر في الدم. وعلى مدار الوقت، يمكن أن يلحق ارتفاع السكر في الدم ضررا بالقلب والأعصاب والكلى والأوعية الدموية. ولا يوجد علاج لهذا المرض. ويمكن للمرضى التحكم في الأعراض من خلال حقن الإنسولين. مع ذلك، من الممكن أن يكون من الصعب الحفاظ على التوازن الصحيح للإنسولين في الدم. ويمكن للأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة أن يتعرضوا لنقص في سكر الدم، إذا حصلوا على جرعة إنسولين أكثر مما يحتاجونه. وهذا ربما يسبب نوبات صرع وفقدان للتركيز وغيوبة وحتى الوفاة. ويعاني نحو نصف الأشخاص المصابين بداء السكرى من النوع الأول من نقص شديد في سكر الدم على الأقل مرة سنويا. وركزت التجربة السريرية على علاج 12 شخصا يعانون من داء السكري من النوع الأول، الذين تعرضوا أكثر من مرة لنقص شديد في سكر الدم، والذين لا تنتج أجسامهم تحذيرات من حدوث نقص وشيك لسكر الدم. وتراوح أعمار المشاركين في الدراسة ما بين 24 و 60 عاما. وثلت المشاركين كانوا من النساء وجميعهم من أصحاب البشرة البيضاء. ويهدف علاج زيميسليسيل لاستعادة قدرة الجسد على الاستجابة الفورية لتقلبات سكر الدم. فعندما يرتفع سكر الدم، يأتي دور الإنسولين لإعادة التوازن. وعندما ينخفض سكر الدم، يكون هرمون الجلوكاجون هو المسؤول عن تنظيم سكر الدم. وخلال 90 يوما من تلقى العلاج، لم يعاني أي من الـ12 شخصا الذين شملتهم الدراسة من حلقات نقص حاد في سكر الدم. وأصبح عشرة أشخاص من المرضى لا يحتاجون الإنسولين بعد عام. في حين احتاج المريضان الآخران جرعات صغيرة من الإنسولين. وتكمن المشكلة في أن المرضى يحتاجون لعلاج مثبط للمناعة طوال حياتهم لضمان عدم تدمير أجسادهم للخلايا الجديدة مثلما حدث مع الخلايا القديمة. ويفاقم العلاج المثبط للمناعة من خطورة الإصابة بالعدوى بالإضافة إلى آثار جانبية أخرى. وقد شملت الدراسة هذا الأمر، وجاءت معظم الآثار الجانبية خفيفة أو متوسطة. وتعمل بعض المختبرات على تعديل سلالة الخلايا المستخدمة وراثياً بحيث لا يتطلب ذلك مثبطات مناعة. ويشار إلى أن التجربة السريرية الآن في مرحلة حاسمة، حيث سيتم اختبار العلاج على نطاق واسع على الأشخاص من أجل التأكد من السلامة والفعالية على مدى طويل. كما ستدشن الشركة اختبارات لمرضى داء السكري من النوع الأول الذي خضعوا لزراعة كلى، وهم المرضى الذين يتناولون بالفعل مثبطات مناعة. وفي حال سارت كل الأمور بصورة جيدة، تأمل شركة فيرتكس للأدوية في التقدم للحصول على الموافقة التنظيمية عام 2026. ويشار إلى أن العلاج الوحيد المماثل لـ زيميسليسيل هو دونيسليسيل، العقار الذي حظى بموافقة هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية، ويتضمن فصل جزر سليمة من البنكرياس لمتبرعين متوفين. مع ذلك، لا توجد جزر سليمة كافية يمكن التبرع بها لتلبية الطلب. وعلى أي حال يمكن أن يضمن استخدام الخلايا الجذعية إمدادات غير محدودة من الجزر السليمة.


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- صحيفة الخليج
مفاجأة في الوقاية من السكري.. الفستق يعزز صحة الأمعاء والتوازن البكتيري
أعاد الفستق ترتيب أوراق العلم في ملف الوقاية من السكري، بعدما كشفت دراسات حديثة عن دوره المذهل في دعم صحة الأمعاء وتحسين التوازن البكتيري، خصوصاً لدى من يعانون من مقدمات السكري أو المعرضين للإصابة بالنوع الثاني. حفنة من الفستق ليلاً.. فوائد عديدة توصل باحثون من جامعة بنسلفانيا الأمريكية إلى نتائج غير متوقعة، بعد دراسة تناول المشاركين فيها حفنة من الفستق في المساء، حيث لاحظوا تحسن توازن البكتيريا المعوية لديهم، وبدأت مؤشرات مقاومة الإنسولين بالانخفاض تدريجياً. وأوضحت الدراسة أن تناول حبات الفستق يعيد برمجة الأمعاء ليلاً ويبطئ تقدم السكري. ألياف ذكية تغذي البكتيريا النافعة الفستق غني بالألياف البريبايوتيكية، التي لا تُهضم في الأمعاء الدقيقة، لكنها تصل إلى القولون لتغذي البكتيريا المفيدة، تلك البكتيريا تنتج أحماضاً دهنية قصيرة السلسلة، مثل البيوتيرات، التي تعزّز مناعة الجسم وتدعم الحاجز المعوي وتحمي من الالتهاب المزمن، بحسب دراسة نشرتها مجلة التغذية السريرية. الفستق ومؤشر السكر المنخفض المؤشر الجلايسيمي المنخفض للفستق يجعله خياراً آمناً لمرضى السكري، لأنه لا يرفع مستويات السكر في الدم بسرعة، وتشير تقارير طبية إلى أن استبدال الوجبات الكربوهيدراتية الخفيفة بالفستق مساءً ساعد المشاركين في السيطرة على سكر الدم خلال الليل. يحتوي الفستق على مزيج قوي من العناصر الغذائية: بروتين، دهون صحية، ماغنيسيوم، فيتامين ب 6، ومضادات أكسدة، هذه العناصر تعمل معاً على تحسين حساسية الأنسولين، وتنظيم التمثيل الغذائي، وخفض الكوليسترول. وينصح الخبراء بتناول كمية معتدلة يومياً، نحو 25 إلى 55 جراماً، ويفضل أن يكون الفستق غير مملح أو غير مغطى بالسكر، كما يرى الأطباء أن الاستمرارية أهم من الكمية.


البيان
منذ يوم واحد
- البيان
ابتكار جهاز يقيس مستوى ترطيب الجسم لتجنب الإصابة بالجفاف
طور فريق بحث من جامعة تكساس الأمريكية، جهاز استشعار جديد يمكنه تجنب مخاطر الإصابة بالجفاف، من خلال تنبيه مرتديه إلى حاجة أجسامهم إلى المزيد من الماء. ويعمل الجهاز عن طريق قياس مستويات الترطيب داخل الجسم بشكل مستمر، ونقل تلك البيانات لاسلكيًا إلى الهاتف الذكي الخاص بمن يرتدي الجهاز، إذ يُعد جهاز الاستشعار القابل للارتداء طريقة بسيطة وفعالة لمراقبة مستويات الترطيب في الوقت الفعلي، مما يمكّن الأفراد من اتخاذ خطوات استباقية للبقاء بصحة جيدة وتقديم أفضل أداء لديهم. وقال البروفيسور نانشو لو الباحث الرئيسى للدراسة من جامعة تكساس، إن الجفاف يشكل تهديدًا صامتًا يؤثر في ملايين الأشخاص يوميًا، مبينًا أن المستشعر الذي يعتمد عليه الجهاز يستخدم طريقة تسمى المقاومة الحيوية، والتي ترسل تيارًا كهربائيًا صغيرًا وآمنًا عبر الجسم عبر أقطاب كهربائية موضوعة بشكل إستراتيجي، لإخبار الناس متى يشربون الماء لتجنب التعرض للجفاف ومضاعفاته التي قد تكون مميتة. ويعتمد تدفق التيار على مدى ترطيب الأنسجة، إذ تسمح الأنسجة الرطبة للتيار بالمرور بسهولة، بينما تقاوم الأنسجة المجففة التدفق، كما أن مقاومة الذراع الحيوية ليست حساسة لتغيرات الترطيب فحسب، بل تتوافق أيضًا بشكل وثيق مع قياسات ترطيب الجسم بالكامل، مما يعني أن هذا المستشعر يمكن أن يكون بديلاً موثوقًا به لتتبع مستويات الترطيب، حتى أثناء الأنشطة اليومية مثل المشي أو العمل أو ممارسة الرياضة. ولإثبات صحة الجهاز، أجرى فريق البحث تجارب متعددة، بما في ذلك دراسة الجفاف الناجم عن مدر البول وتجربة حقيقية لمدة 24 ساعة، إذ أُعطي المشاركون أدويةً لتحفيز فقدان السوائل، ثم رصدت مستويات ترطيبهم عبر الجهاز القابل للارتداء، ومقارنة بعينات البول. وأظهر الجهاز ارتباطًا وثيقًا بين تغيرات المقاومة الحيوية للذراع، وفقدان الماء الكلي في الجسم، وأشار الباحثون إلى أن المستشعر الجديد قد يوفر بديلاً سهل الوصول إليه وقابلا للارتداء لطرق تتبع الترطيب التقليدية، مثل تحليل البول أو الدم، والتي تستغرق وقتاً طويلاً وغير عملية. ومن المعروف أن الترطيب ضروري لتنظيم درجة حرارة الجسم، والحفاظ على وظائف الأعضاء ودعم عديد من العمليات الحيوية الأخرى، وحتى الجفاف البسيط يمكن أن يؤثر في التركيز والأداء، في حين أن الجفاف الشديد قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة. إلى جانب الاستخدام اليومي، يعتقد الباحثون أن هذه التقنية قد تُفيد المرضى الذين يعانون من الجفاف المزمن، وأمراض الكلى، وأمراض القلب، كما يُمكن للرياضيين استخدام هذه التقنية للحفاظ على سلامتهم وأدائهم الأمثل، خاصةً في الطقس الحار.