logo
ابتكار جهاز يقيس مستوى ترطيب الجسم لتجنب الإصابة بالجفاف

ابتكار جهاز يقيس مستوى ترطيب الجسم لتجنب الإصابة بالجفاف

البيانمنذ 6 أيام
طور فريق بحث من جامعة تكساس الأمريكية، جهاز استشعار جديد يمكنه تجنب مخاطر الإصابة بالجفاف، من خلال تنبيه مرتديه إلى حاجة أجسامهم إلى المزيد من الماء.
ويعمل الجهاز عن طريق قياس مستويات الترطيب داخل الجسم بشكل مستمر، ونقل تلك البيانات لاسلكيًا إلى الهاتف الذكي الخاص بمن يرتدي الجهاز، إذ يُعد جهاز الاستشعار القابل للارتداء طريقة بسيطة وفعالة لمراقبة مستويات الترطيب في الوقت الفعلي، مما يمكّن الأفراد من اتخاذ خطوات استباقية للبقاء بصحة جيدة وتقديم أفضل أداء لديهم.
وقال البروفيسور نانشو لو الباحث الرئيسى للدراسة من جامعة تكساس، إن الجفاف يشكل تهديدًا صامتًا يؤثر في ملايين الأشخاص يوميًا، مبينًا أن المستشعر الذي يعتمد عليه الجهاز يستخدم طريقة تسمى المقاومة الحيوية، والتي ترسل تيارًا كهربائيًا صغيرًا وآمنًا عبر الجسم عبر أقطاب كهربائية موضوعة بشكل إستراتيجي، لإخبار الناس متى يشربون الماء لتجنب التعرض للجفاف ومضاعفاته التي قد تكون مميتة.
ويعتمد تدفق التيار على مدى ترطيب الأنسجة، إذ تسمح الأنسجة الرطبة للتيار بالمرور بسهولة، بينما تقاوم الأنسجة المجففة التدفق، كما أن مقاومة الذراع الحيوية ليست حساسة لتغيرات الترطيب فحسب، بل تتوافق أيضًا بشكل وثيق مع قياسات ترطيب الجسم بالكامل، مما يعني أن هذا المستشعر يمكن أن يكون بديلاً موثوقًا به لتتبع مستويات الترطيب، حتى أثناء الأنشطة اليومية مثل المشي أو العمل أو ممارسة الرياضة.
ولإثبات صحة الجهاز، أجرى فريق البحث تجارب متعددة، بما في ذلك دراسة الجفاف الناجم عن مدر البول وتجربة حقيقية لمدة 24 ساعة، إذ أُعطي المشاركون أدويةً لتحفيز فقدان السوائل، ثم رصدت مستويات ترطيبهم عبر الجهاز القابل للارتداء، ومقارنة بعينات البول.
وأظهر الجهاز ارتباطًا وثيقًا بين تغيرات المقاومة الحيوية للذراع، وفقدان الماء الكلي في الجسم، وأشار الباحثون إلى أن المستشعر الجديد قد يوفر بديلاً سهل الوصول إليه وقابلا للارتداء لطرق تتبع الترطيب التقليدية، مثل تحليل البول أو الدم، والتي تستغرق وقتاً طويلاً وغير عملية.
ومن المعروف أن الترطيب ضروري لتنظيم درجة حرارة الجسم، والحفاظ على وظائف الأعضاء ودعم عديد من العمليات الحيوية الأخرى، وحتى الجفاف البسيط يمكن أن يؤثر في التركيز والأداء، في حين أن الجفاف الشديد قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.
إلى جانب الاستخدام اليومي، يعتقد الباحثون أن هذه التقنية قد تُفيد المرضى الذين يعانون من الجفاف المزمن، وأمراض الكلى، وأمراض القلب، كما يُمكن للرياضيين استخدام هذه التقنية للحفاظ على سلامتهم وأدائهم الأمثل، خاصةً في الطقس الحار.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كيف تحافظ على لياقتك الذهنية مع التقدم في العمر؟
كيف تحافظ على لياقتك الذهنية مع التقدم في العمر؟

الإمارات اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • الإمارات اليوم

كيف تحافظ على لياقتك الذهنية مع التقدم في العمر؟

توصلت نتائج دراسة علمية حديثة عُرضت في المؤتمر الدولي لجمعية الزهايمر إلى أنه يمكن الحفاظ على اللياقة الذهنية في الكِبر بواسطة ركائز أساسية تتمثل في اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة الرياضة البدنية، وتمارين اللياقة الذهنية. وفي إطار هذه الدراسة، التي أجرتها كلية الطب بجامعة ويك فورست في كارولاينا الشمالية، خضع 2100 بالغ تتراوح أعمارهم بين 60 و79 عاماً للفحص لمدة عامين، وشارك نصفهم في فصول جماعية تضمنت ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي وتدريباً ذهنياً. وبالمقارنة مع المجموعة الضابطة، كان أداء المجموعة النشطة أفضل بكثير في فحوصات الدماغ وفحوصات الدم، محققةً نتائج نموذجية للأشخاص الأصغر سناً بسنة أو سنتين، وذلك وفقاً لما أفاد به باحثون في المؤتمر. ما الذي يمكن فعله تحديداً؟ تضمن البرنامج الجماعي التدابير التالية: - ممارسة التمارين الرياضية لنصف ساعة بمعدل أربع مرات أسبوعياً، وممارسة وحدتين من تمارين تقوية العضلات. - اتباع نظام غذائي صحي يقوم على الكثير من الخضراوات الورقية والتوت، بالإضافة إلى الحبوب الكاملة والدواجن والأسماك وزيت الزيتون، مع الإقلال من اللحوم الحمراء والابتعاد عن الأطعمة المقلية والوجبات السريعة والحلويات قدر الإمكان - ممارسة تمارين اللياقة الذهنية بمعدل مرة واحدة على الأقل أسبوعياً، مثل السودوكو والكلمات المتقاطعة، بالإضافة إلى تجربة شيء جديد أو التعرف على شخص جديد.

جهاز يراقب الجروح عن بُعد
جهاز يراقب الجروح عن بُعد

البيان

timeمنذ 18 ساعات

  • البيان

جهاز يراقب الجروح عن بُعد

طور باحثون في جامعة RMIT الأسترالية جهازاً قابلاً للارتداء لمراقبة التئام الجروح دون الحاجة إلى إزالة الضمادات بشكل متكرر، ما يقلّل من خطر العدوى. ويعتمد الجهاز الجديد على مستشعرات دقيقة تقيس مؤشرات مثل درجة الحرارة ومستوى الحموضة والالتهاب، ويرسل البيانات عبر اتصال بلوتوث، ما يسمح بمتابعة حالة الجرح عن بُعد.

قد تقتلك ببطء.. 3 أشياء "سامة" في غرفة نومك تهدد حياتك
قد تقتلك ببطء.. 3 أشياء "سامة" في غرفة نومك تهدد حياتك

البيان

timeمنذ يوم واحد

  • البيان

قد تقتلك ببطء.. 3 أشياء "سامة" في غرفة نومك تهدد حياتك

دق طبيب ناقوس الخطر، محذراً من أن 3 أشياء نستخدمها يومياً في أماكن نومنا قد تكون مليئة بالمواد الكيميائية والحشرات وغيرها من المخاطر الخفية، والتي قد تسبب السرطانات وتودي بالحياة. ففي مقطع فيديو حديث على إنستغرام، كشف الدكتور سوراب سيثي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي في كاليفورنيا، عن "الأشياء السامة الثلاثة الموجودة في غرفة النوم" والتي يجب عليك التخلص منها قبل أن تدمر صحتك وفق "نيويورك بوست". قال سيثي: "تتراكم على الوسائد عث الغبار والعرق ومسببات الحساسية مع مرور الوقت، وهذا يمكن أن يحولها إلى بيئة خصبة لنمو البكتيريا، مما يؤدي إلى الروائح الكريهة وحتى التهابات الجلد". كما يمكن أن تؤدي الرطوبة - من الانسكابات أو اللعاب أو العرق أو الرطوبة أو الشعر المبلل - أيضاً إلى نمو العفن والفطريات، الأمر الذي لا يسبب الرائحة الكريهة فحسب، بل ويشكل مخاطر صحية خطيرة، وخاصة لأولئك الذين يعانون من مشاكل في الجهاز التنفسي، كما أن حشوة الوسادة تتحلل بمرور الوقت، مما يجعل الوسائد القديمة مسطحة ومتكتلة وغير مريحة، وهذا قد يسبب آلام الرقبة والصداع والأرق. تشير الأبحاث إلى أن العديد من مزيلات الروائح قد تلوث الهواء الداخلي بالفعل - وتشكل مخاطر صحية خطيرة، وحذر سيثي قائلاً: "في إحدى الدراسات، تبين أن 86% من معطرات الجو التي تم اختبارها تحتوي على الفثالات، وهي مواد كيميائية مرتبطة بالضرر التناسلي والربو". كما أن العديد منها يطلق أيضاً مركبات عضوية متطايرة (VOCs) مثل الفورمالديهايد والبنزين والتولوين، والتي يمكن أن تهيج الجهاز التنفسي وتسبب السعال والصفير وضيق التنفس. وعلى الرغم من أن بعض معطرات الهواء تهدف إلى تحسين رائحة الغرفة، إلا أنها قد تطلق مواد كيميائية قد تؤثر سلباً على جودة الهواء، وقد تُسبب الروائح القوية لبعض الأشخاص الصداع أو الشقيقة، وقد يُصاب آخرون بطفح جلدي أو حكة واحمرار نتيجة تفاعلات جلدية تحسسية. وعلى المدى الطويل، تشير بعض الدراسات إلى أن التعرض لفترات طويلة للعطور الاصطناعية قد يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة وحتى السرطان. وقال: المرتبة تماماً مثل الوسائد، تجمع المراتب القديمة خلايا الجلد الميتة والغبار والرطوبة والعث ومسببات الحساسية الأخرى بمرور الوقت - مما يؤدي إلى تلويث هواء غرفة نومك وقد يؤدي إلى إثارة مشاكل صحية. كما أنها تفقد شكلها ودعمها، وغالباً ما تتدلى أو تشكل كتلاً تتركك متيبساً ومؤلماً وغير قادر على الراحة على الإطلاق. وأضاف أن العديد من الناس يستخدمون المراتب أكثر من عمرها الافتراضي فمثلاً في أمريكا، وجدت إحدى الدراسات، أن المرتبة المتوسطة في الولايات المتحدة لا يتم استبدالها إلا بعد أن يبلغ عمرها 13.9 عاماً - أي بعد أربع سنوات تقريباً من عمرها الافتراضي الموصى به. وفي استطلاع آخر ، قال 18% من المشاركين إنهم ينامون على مرتبة عمرها 10 سنوات أو أكثر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store