logo
إصابة ضابطين و7 جنود إسرائيليين بانفجار في الشجاعية

إصابة ضابطين و7 جنود إسرائيليين بانفجار في الشجاعية

العربي الجديد١٢-٠٥-٢٠٢٥

أعلن
جيش الاحتلال الإسرائيلي
، اليوم السبت، إصابة 9 جنود بانفجار عبوة ناسفة شمالي قطاع غزة، مشيراً إلى أن من بين المصابين ضابطين برتبة عقيد ومقدّم. ويأتي هذا بعد يوم من إقرار جيش الاحتلال
بمقتل جنديين
في اشتباك في جنوب قطاع غزة.
وأفادت إذاعة جيش الاحتلال بأن المصابين التسعة ينتمون إلى لواء القدس، بينهم قائد الكتيبة 6310 ونائب قائد الفرقة 252، وبأنهم أصيبوا بانفجار لغم في حي الشجاعية، شمالي قطاع غزة. وأقرّ جيش الاحتلال في بيان، أمس الجمعة، بمقتل جنديين في اشتباك في جنوب قطاع غزة، في وقت قالت الإذاعة نفسها إنّ صاروخاً مضاداً للدروع أصاب قوة كانت تستعد لاقتحام مبنى بعد خروجها من ناقلة جند مدرعة، في حي الجنينة بمدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل جندي وإصابة أربعة آخرين، بينهم ثلاثة بجروح خطيرة. ووفقاً للمصدر نفسه، فقد قُتل الجندي الثاني جراء استهداف مبنى بقذيفة "آر بي جي"، ما أدى إلى انهياره على عدد من الجنود.
أخبار
التحديثات الحية
"أبواب الجحيم".. "القسام" تعلن سلسلة عمليات ضد الاحتلال جنوبي غزة
وكثفت فصائل المقاومة الفلسطينية في الآونة الأخيرة من عملياتها ضد جنود الاحتلال الإسرائيلي وآلياته في غزة، موقعة في صفوفهم العديد من القتلى والجرحى. وأعلنت
كتائب القسام
، الجناح العسكري لحركة حماس، الخميس، تنفيذ سلسلة هجمات ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، ما أدى إلى سقوط عدد من جنود الاحتلال بين قتيل ومصاب. وأعلنت "القسام"، الاثنين، قتل وجرح أفراد قوة هندسية إسرائيلية في "كمين مركّب" في جنوب قطاع غزة، فيما أعلن جيش الاحتلال بدوره مقتل جندي من كتيبة الهندسة 5067 التابعة لسلاح الهندسة القتالي، في "حادث سير عسكري عملياتي" في منطقة غلاف غزة.
وقالت "القسام"، في بيان: "خلال كمين مركب... تمكنّا من استهداف قوة هندسية إسرائيلية راجلة بقذيفة مضادة للأفراد، ثم اشتبكنا معها من نقطة الصفر بالأسلحة الرشاشة، ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من أفراد القوة". وأضافت: "بعدها تمكنا من استهداف دبابتين صهيونيتين وجرافة عسكرية بقذائف (الياسين 105) قرب السياج الفاصل في منطقة الفراحين، شرق خانيونس، جنوب قطاع غزة".
ووفقاً لمعطيات الجيش الإسرائيلي التي أوردتها وكالة الأناضول مطلع هذا الأسبوع، فقد قُتل 854 ضابطاً وجندياً إسرائيلياً منذ بداية الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، بمن فيهم 413 بالمعارك البرية. وتشير المعطيات إلى إصابة 5846 ضابطاً وجندياً منذ بداية الحرب، بينهم 2641 بالمعارك البرية. وتشمل هذه المعطيات الضباط والجنود القتلى والجرحى في غزة والضفة الغربية ولبنان وإسرائيل، لكنها لا تشمل عناصر الشرطة والمخابرات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

طلاب من أجل غزة... فشل مخطط ترامب للترحيل السريع
طلاب من أجل غزة... فشل مخطط ترامب للترحيل السريع

العربي الجديد

timeمنذ 11 ساعات

  • العربي الجديد

طلاب من أجل غزة... فشل مخطط ترامب للترحيل السريع

يتظاهر آلاف الطلاب ومئات الأساتذة للمطالبة بحظر استثمارات الجامعات الأميركية في إسرائيل، ووقف الدعم الأميركي للحرب على غزة، بينما يعتبرهم الرئيس ترامب وإدارته من "مؤيدي حماس". تعهد دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية الرئاسية في عام 2024، وفي ذروة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بترحيل طلاب الجامعات الأميركية الذين يدعمون الحقّ الفلسطيني، ويتظاهرون للمطالبة بوقف الحرب في غزة ، ووصفهم بأنهم "إرهابيون". مع تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة في 20 يناير/كانون الثاني الماضي، أطلق ترامب يد أجهزته الأمنية والقيادات الذين اختارهم لحكومته لتنفيذ رؤيته، كما أصدر أوامر تسمح بتنفيذ مخططاته، ومن بينها ترحيل الطلاب سريعاً إلى خارج البلاد، متجاهلاً إجراءات قانونية لازمة لإلقاء القبض عليهم، ومتجاهلاً أن مواد الدستور الأميركي تنطبق عليهم مثلهم مثل أي مواطن أميركي. اليوم، وبعد أكثر من أربعة أشهر على تولي ترامب الرئاسة، بدا واضحاً أن محاولات ترحيل طلاب الجامعات أو إلغاء تأشيراتهم، والقبض على بعضهم من منازلهم أو من الشوارع أو من داخل مبانٍ فيدرالية، لم تُفلح، ورغم نجاح إدارته في قمع الصوت السياسي للحاصلين على تأشيرة دراسة، إلّا أن الطلاب الأميركيين لا يزالون يواصلون رفع أصواتهم عالياً في الجامعات والشوارع، والأهم أن المعركة القانونية التي بدأها ترامب وإدارته ضد هؤلاء الذين تعهد بترحيلهم نهائياً وسريعاً، اتضح أنها لا تسير بالطريقة التي يتمناها الرئيس وأنصاره. قدمت مجموعات صهيونية "قوائم سوداء" للحكومة والكونغرس في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قدمت مجموعات ومنظمات صهيونية في مختلف أنحاء الولايات المتحدة ما اعتبرته "قوائم سوداء" للحكومة الفيدرالية والكونغرس، لمطاردة كل طالب أو عضو هيئة تدريس انتقد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أو تظاهر ضدّه. كانت هذه القوائم التي جُمعت على مدار عام كامل منذ بداية التظاهرات في الجامعات الأميركية، هي الأساس الذي بنى عليه ترامب وإدارته مخطط ترحيل طلاب الجامعات، وفي يناير الماضي، أرسلت مجموعة "بيتار" الصهيونية قائمة إلى البيت الأبيض ووزارة الأمن الداخلي وهيئة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك ووزارة العدل، تضم أسماء نحو 120 طالباً وباحثاً وعضو هيئة تدريس بجامعات مثل؛ كولومبيا وجورج تاون وترافتس وجورج واشنطن وبنسلفانيا وجونز هوبكنز ونيويورك وكاليفورنيا وكورنيل وغيرها. لاحقاً، كشفت المجموعة ذاتها لصحيفة "ذا غارديان" أنها أرسلت قوائم تضم أسماء آلاف الطلاب إلى إدارة ترامب، ووثقت المجموعة حالات الطلاب الذين جرى تضمين أسمائهم في القوائم، وكونهم يحملون تأشيرات دراسة أو إقامة، وليسوا مواطنين أميركيين. وقدمت مجموعة "كناري ميشن" الصهيونية التي تتعقب من ينتقدون إسرائيل، قائمة أخرى إلى إدارة ترامب، وأرفقت بها مقاطع فيديو وصوراً ومقالات كتبها الطلاب تظهر مشاركاتهم في تظاهرات أو فعاليات، أو كتابتهم على مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، أو توجيه انتقادات إلى إسرائيل، ودعت إلى إلغاء تأشيرات هؤلاء الطلاب، والتزام الإدارة بالوعد الذي قطعه الرئيس الأميركي. وصلت هذه الصور والمقالات والفيديوهات إلى وزير الخارجية ماركو روبيو، وإلى مستشار البيت الأبيض ستيفن ميلر، ومبعثوت ترامب الخاص آدم بولر وآخرين. وتضمنت من بين كثيرين 4 أسماء صارت واجهة المعركة القانونية ضد إدارة ترامب، وهي المعركة التي طالت مدّتها على غير رغبة الرئيس، وهم محمود خليل ومحسن مهداوي وبدر خان سوري ورميساء أوزتورك. يدافع الطلاب عن زملائهم المعتقلين، 6 مايو 2025 (مايكل سانتياغو/Getty) كانت إدارة ترامب تدرك قبل بدء حملتها القمعية أن الإجراءات القانونية تستلزم وقتاً طويلاً للترحيل أو إلغاء التأشيرات، إذ كانت آخر مرة حاولت فيها إدارة أميركية إلغاء تأشيرات طلاب جامعات قبل ما يقارب 40 عاماً، وقد استغرق الأمر نحو 20 عاماً، قبل أن يلغي القضاء إجراءات الحكومة، ويسقط التهم، ويمنح الأشخاص الحق في الحصول على الجنسية الأميركية. لذا رتبت الإدارة أوراقها استعداداً للمعركة القانونية، وخرجت ببند نادر في القانون الأميركي استخدم مرة واحدة في التاريخ، يسمح لوزير الخارجية بترحيل الأشخاص بناء على تقديره أنهم يؤثرون على العلاقات مع دولة أخرى. توقعت إدارة ترامب، اعتماداً على هذا البند، أن خطتها لـ"الترحيل السريع" ستنجح، وأنه لا حاجة لكثير من الإجراءات لطرد الطلاب، وعبر ترامب شخصياً عن ثقته في نجاح ترحيلهم بناء على هذا البند، حتى لو انهم لجأوا إلى القضاء. ووجدت الإدارة في الباحث محمود خليل ، الذي يحمل بطاقة الإقامة الدائمة "الخضراء" هدفاً سهلاً تنطبق عليه جميع الشروط لترحيله، فقد ولد في مخيّم للاجئين الفلسطينيين في سورية لوالدَين فلسطينيَين، ولديه جنسيتان؛ سورية وجزائرية، وهو أحد قادة التظاهرات في جامعة كولومبيا، وفي حال نجاح ترحيله، سيكون من السهل ترحيل أي شخص آخر لديه تأشيرة دراسة أو عمل. تجاهلت قوات إنفاذ القانون الإجراءات القانونية اللازمة لإلقاء القبض على خليل، معتقدة أن الترحيل سيكون سريعاً، وتفاخر ترامب بالقبض عليه في مارس/آذار الماضي، على منصات التواصل الاجتماعي، قائلاً: "بسبب أوامري التنفيذية، تمكنت إدارة الهجرة من القبض على محمود خليل الطالب الأجنبي الراديكالي"، وزعم أنه "مؤيد لحركة حماس في جامعة كولومبيا"، وهي اتهامات نفاها محمود ومحاموه، بينما تعهد الرئيس أن اعتقاله يمثل بداية لمزيد من الاعتقالات لطلاب الجامعات الذين "شاركوا في أنشطة مؤيدة للإرهاب ومعادية للسامية". محسن مهداوي خلال حفل التخرج، 19 مايو 2025 (سلجوق أكار/الأناضول) صدق ترامب في تعهده، وجرى القبض على طالب فلسطيني آخر، وهو محسن مهداوي ، خلال جلسة في مبنى فيدرالي للحصول على الجنسية الأميركية، والقبض على باحثة الدكتوراه التركية بجامعة تاتفس، رميساء أوزتورك ، وعلى الهندي بدر خان سوري من جامعة جورج تاون، وهو زوج الفلسطينية الأميركية مفاز يوسف، المتهمة بالانضمام إلى حركة حماس. كان المشترك الوحيد في تلك الحالات أن إدارة ترامب خالفت الإجراءات القانونية، وسعت لنقل المحتجزين الأربعة إلى مراكز احتجاز في أريزونا أو تكساس، وهي ولايات تحكم فيها محاكم الهجرة بنسب كبيرة لصالح ترحيل المهاجرين. كان محسن مهداوي محظوظاً، إذ فصلته 9 دقائق فحسب عن موعد الطائرة، ما أدى إلى فشل محاولة ترحيله إلى خارج ولاية فيرمونت التي اعتقل بها، ورفع محاموه دعوى قضائية أوقفت نقله إلى خارج ولايته، ولاحقاً أفرج عنه القاضي. في حالة كل من رميساء وبدر سوري، أكد القضاة وقوع أخطاء إجرائية ارتكبتها الحكومة، رافضة المزاعم بعدم وجود أماكن كافية في ولاية ماساشوسيتس للأولى وفي فيرجينيا للثاني، وقضت بالإفراج عنهما مع استمرار نظر القضية. في جلسة الخميس 22 مايو/أيار، احتضن محمود خليل في مقرّ احتجازه بولاية أريزونا، ابنه لأول مرة بأمر القضاء، وعلى غير هوى الحكومة التي طلبت الفصل بينهما بحاجز زجاجي، ما دفع محاميه إلى تأكيد أنه يتعرض لـ"انتقام سياسي"، مطالباً بالإفراج عن الطالب الذي اعتقل في نيويورك، ويحاكم فيدرالياً في نيوجيرسي، بينما تحاكمه محكمة الهجرة بغية ترحيله في أريزونا. طلاب وشباب التحديثات الحية الجامعات الأميركية... تداعيات المنع والقمع على احتجاجات الطلاب إلى جانب هؤلاء الأربعة، شنت إدارة ترامب حملة قمع موسعة أدت إلى إلغاء نحو 1000 تأشيرة لطلاب جامعات خلال الشهرين الماضيين، فلجأ مئات الطلاب إلى القضاء، ورغم أن البيت الأبيض والخارجية الأميركية لا زالا يؤكدان أن هذا الإجراء ضمن سلطتهما، قامت وزارة العدل بإبلاغ قاضٍ فيدرالي رسمياً أنه تقرر إيقاف إلغاء تأشيرات طلاب الجامعات. ومع الإفراج عن ثلاثة من الطلاب الأربعة الموقوفين بالفعل، توجه الأربعة إلى محاكم فيدرالية للطعن على الإجراءات التي اتخذتها الحكومة ضدهم، ومحاولة إلغاء إقامتهم، وبينما لم تتهم السلطات الفيدرالية طلاب الجامعات بأيّ تهم، فإن إدارة ترامب تواصل مساعي ترحيلهم بناء على بند نادر في القانون، ما دعا محامين وخبراء دستوريين إلى تأكيد مخالفة ذلك للقانون والدستور. وأكد أستاذ القانون في جامعة جورج تاون، ديفيد كول، في مقال بمجلة "ذا نيويوركر"، عدم إمكانية ترحيل محمود خليل بناء على رأيه، وسخر من فكرة محاولة تطبيق هذا البند القانوني المهمل عليه وعلى طلاب الجامعات، وتوقع أن تصل القضية إلى المحكمة العليا، وأن يُفرَجَ عن الطلاب. ووجه مدير مركز التفاهم الإسلامي المسيحي بجامعة جورج تاون، نادر هاشمي، في تصريحات لـ"العربي الجديد"، انتقادات حادة لإدارة الرئيس دونالد ترامب لمحاولتها "إرهاب طلاب الجامعات، ومنعهم من التعبير عن آرائهم"، وقال إن "ما يجري حالياً يتنافى مع مبادئ الحريات والديموقراطية، ويستهدف إرهاب طلاب الجامعات لأنهم رفعوا صوتهم للمطالبة بوقف الإبادة الجماعية في غزة. في النهاية سينتصر الطلاب".

أبرز نقاط الخلاف بين طهران وواشنطن في المفاوضات النووية
أبرز نقاط الخلاف بين طهران وواشنطن في المفاوضات النووية

العربي الجديد

timeمنذ 14 ساعات

  • العربي الجديد

أبرز نقاط الخلاف بين طهران وواشنطن في المفاوضات النووية

عقدت إيران و الولايات المتحدة الجمعة في روما جولة خامسة من المباحثات حول البرنامج النووي الإيراني. وغادر وفدا البلدَين من دون إحراز تقدم ملحوظ، لكنّهما أبديا استعدادهما لإجراء مباحثات جديدة، وفي ما يأتي عرض لنقاط الخلاف المستمرة حول الملف النووي الإيراني رغم وساطة سلطنة عُمان. التخصيب يُشكل تخصيب اليورانيوم موضوع الخلاف الرئيسي، وتشتبه الدول الغربية وفي مقدِّمها الولايات المتحدة وإسرائيل، العدو اللدود لإيران التي يرى الخبراء إنها القوة النووية الوحيدة في المنطقة، بِنِيّة طهران امتلاك سلاح نووي، لكنّ طهران تنفي أي طموحات نووية عسكرية. وتقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنّ ايران تخصب اليورانيوم راهناً بنسبة 60%، متجاوزة إلى حدٍ بعيد سقف الـ3.67% الذي نصّ عليه اتفاق 2015 النووي مع القوى الغربية الكبرى، والذي انسحبت منه واشنطن في 2018. ورداً على الخطوة الأميركية، أعلنت إيران أنها غير ملزمة بعد اليوم بمضمون الاتفاق. ويعتبر الخبراء أنه ابتداء من 20%، قد يكون لليورانيوم استخدامات عسكرية، علماً أن التخصيب ينبغي أن يكون بنسبة 90% للتمكُّن من صنع قنبلة. والأحد، صرّح الموفد الأميركي ستيف ويتكوف الذي يترأس وفد بلاده في المباحثات مع طهران، أن الولايات المتحدة لا يمكنها أن تسمح لإيران بأن تملك ولو واحداً في المئة من القدرة على التخصيب. وتؤكد إيران أن قضية التخصيب "خط أحمر" بالنسبة إليها. وقال الباحث في مركز السياسة الدولية في واشنطن سينا توسي إنّ محادثات الجمعة أبرزت "صراع الخطوط الحمراء (...) التي يبدو أنه لا يمكن تحقيق تقارب في شأنها". أخبار التحديثات الحية جولة خامسة من المفاوضات الإيرانية الأميركية: التخصيب العقدة الأساسية "مواقف متناقضة" تصرُّ طهران على أن تنحصر المحادثات بالمسألة النووية ورفع العقوبات عنها، جاعلة من ذلك مبدأ غير قابل للتفاوض. وفي 2018، اعتبر الانسحاب الأميركي من الاتفاق الدولي حول النووي مدفوعاً جزئياً بعدم وجود إجراءات ضد برنامج إيران البالستي الذي ينظر إليه بصفته تهديداً لإسرائيل حليفة واشنطن. وفي 27 إبريل/نيسان دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الولايات المتحدة إلى بلوغ اتفاق يحرم في الوقت نفسه إيران من أي قدرة على تخصيب اليورانيوم وتطوير صواريخ. واستبق محللون الأمر بالقول إنّ هذا الموضوع مطروح على جدول أعمال المباحثات، وكذلك دعم إيران لما يسمى "محور المقاومة" الذي يضمُّ تنظيمات مسلحة معادية لإسرائيل أبرزها؛ حزب الله في لبنان، وحركة حماس الفلسطينية في غزة، والمتمردون الحوثيون في اليمن. ولا تخفي إيران استياءها من مطالب "غير عقلانية" من جانب الولايات المتحدة، فضلاً عن شكواها من مواقف متناقضة لدى المسؤولين الأميركيين. وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الشهر الفائت "إذا واصلنا (سماع) مواقف متناقضة، فذلك سيطرح مشكلات" بالنسبة إلى المباحثات. عقوبات وتندّد إيران بموقف واشنطن "العدائي" بعدما فرضت عقوبات جديدة عليها قَبل العديد من جولات التفاوض. وفي هذا السياق، استهدفت الخارجية الأميركية، الأربعاء، قطاع البناء بحجة أن بعض المواد تستخدمها إيران في برامجها النووية والعسكرية والبالستية. ورأت الدبلوماسية الإيرانية أن "هذه العقوبات (...) تثير تساؤلات حول مدى جدية الأميركيين على الصعيد الدبلوماسي". ومع نهاية إبريل، وقبل الجولة الثالثة من المباحثات، فرضت واشنطن أيضاً عقوبات على قطاعَي النفط والغاز في إيران. الخيار العسكري في موازاة دعوته القادة الإيرانيين بإلحاح إلى التوصل لاتفاق، يتوعّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بقصف إيران إذا فشل المسار الدبلوماسي. والجمعة، حذّر رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية الجنرال محمد باقري من أن "أيّ توغل للولايات المتحدة في المنطقة سيؤول (بها) إلى مصير مماثل لما واجهته في فيتنام وأفغانستان". ونقلت شبكة "سي أن أن" الثلاثاء عن العديد من المسؤولين الأميركيين أن إسرائيل تستعدّ لتوجيه ضربات إلى المنشآت النووية الإيرانية. وحذرت طهران من أنها ستحمّل واشنطن مسؤولية أي هجوم إسرائيلي. وذكر موقع أكسيوس الأميركي أن ستيف ويتكوف أجرى مشاورات مع مسؤولين إسرائيليين الجمعة، سبقت الجولة التفاوضية الخامسة. وكتبت صحيفة كيهان الإيرانية المحافظة المتشدّدة السبت أن "التنسيق بين ترامب ونتنياهو يُفضي إلى مأزق في المفاوضات". (فرانس برس)

حماس: دعوة نائب أميركي إلى قصف غزة نووياً جريمة وتحريض على الإبادة
حماس: دعوة نائب أميركي إلى قصف غزة نووياً جريمة وتحريض على الإبادة

العربي الجديد

timeمنذ يوم واحد

  • العربي الجديد

حماس: دعوة نائب أميركي إلى قصف غزة نووياً جريمة وتحريض على الإبادة

وصفت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، الجمعة، دعوة النائب الأميركي راندي فاين إلى قصف قطاع غزة بالسلاح النووي، بأنها "جريمة مكتملة الأركان وتحريض صريح على الإبادة الجماعية". وقالت الحركة في بيان إن "هذه الدعوة المتطرفة جريمة مكتملة الأركان، ودليل على العنصرية الفاشية التي تحكم تفكير بعض الساسة الأميركيين". وشددت الحركة في بيانها على أن "هذه التصريحات تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، وتحريضاً علنياً على استخدام أسلحة دمار شامل ضد أكثر من مليوني مدني في غزة". ودعت حماس الإدارة الأميركية والكونغرس إلى إدانة هذه التصريحات، مشيرة إلى أن "الكونغرس بات منصة لتبرير جرائم الاحتلال وتشجيعها، عندما استقبل مجرم الحرب بنيامين نتنياهو (رئيس الحكومة الإسرائيلية)". وأكدت الحركة أن "مثل هذه الدعوات الوحشية لن تضعف عزيمة الشعب الفلسطيني، ولا إيمانه بعدالة قضيته، بل تفضح مجدداً الوجه الحقيقي للاحتلال وداعميه". وكان العضو الجمهوري في مجلس النواب الأميركي راندي فاين، قد دعا في مقابلة تلفزيونية مع شبكة فوكس نيوز الخميس، إلى ضرب قطاع غزة بالسلاح النووي، واصفاً القضية الفلسطينية بأنها "شر مطلق". جاءت تصريحات فاين في إطار تعليقاته على قيام شخص أميركي بقتل موظفين في السفارة الإسرائيلية في العاصمة واشنطن. أخبار التحديثات الحية الاحتلال يستأنف حرب غزة | نسف منازل في الشجاعية وإصابات في خانيونس وقال عضو مجلس النواب رداً على سؤال المذيعة عن مفاوضات وقف إطلاق النار بعد الحادث إن "الطريق الوحيد لإنهاء الصراع هو الاستسلام التام من قبل أولئك الذين يدعمون الإرهاب الإسلامي"، ودعا فاين إلى أن يحدث في غزة مثل ما فعلت الولايات المتحدة الأميركية في اليابان في الحرب العالمية الثانية من دون تفاوض، وتابع: "في الحرب العالمية الثانية، لم نتفاوض مع النازيين ولا مع اليابانيين، بل استخدمنا القنابل النووية مرتين من أجل الحصول على استسلام غير مشروط، وهذا ما ينبغي أن يحدث هنا أيضاً". وفاز فاين في الانتخابات الخاصة عن إحدى دوائر فلوريدا في الأول من إبريل/ نيسان الماضي بالمقعد الذي كان يشغله مايك والتز، مستشار الأمن القومي قبل أن يقيله ترامب، وينتمي إلى أسرة يهودية وهو داعم للصهيونية وهاجم منافسه الأميركي جوش ويل على أساس ديانته (مسلم)، ووصفه بـ"الجهادي" وبأنه "يدعم الجهاد الإسلامي".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store