
وحدة التنسيق الاقليمية لمكافحة «داعش» تبدأ مهامها من دمشق
أعلنت وزارة الدفاع التركية بدء مهام وحدة التنسيق المكونة من تركيا وسورية والأردن في دمشق لمكافحة تنظيم «داعش».
وقال المتحدث باسم الدفاع التركية زكي أكتورك، في مؤتمر صحافي أمس، إن وحدة التنسيق المشتركة لمكافحة داعش، بدأت مهمتها في سورية منذ 19 من مايو الحالي، وتم تعيين أفراد من تركيا في وحدة التنسيق.
وأضاف أكتورك أن «الأجندات اللامركزية والانفصالية في سورية لن يسمح بها مطلقا بالتعاون مع الحكومة السورية»، مشيرا إلى أن موقف تركيا لم يتغير فيما يخص ضرورة وجود الجيش السوري فقط كهيكل مسلح وحيد في البلاد، وكذلك فيما يتعلق بدمج «قسد» ضمن الجيش السوري.
الدفاع التركية تحدثت كذلك عن تفاصيل عملياتها العسكرية، حيث تم القبض على 156 شخصا، منهم 6 أعضاء في منظمات إرهابية، على الحدود السورية -التركية خلال الأسبوع الماضي.
وفي مارس الماضي، اجتمع في العاصمة الأردنية، عمان، وزراء خارجية الأردن وسورية والعراق ولبنان وتركيا، بالإضافة إلى وزراء الدفاع ورؤساء هيئات الأركان، ومديري أجهزة المخابرات.
جرى خلال الاجتماع الاتفاق على إطلاق مركز عمليات مشترك للتنسيق والتعاون في مكافحة داعش، ودعم الجهود ومنابر العمل الإقليمية والدولية القائمة، للقضاء على التنظيم وما يمثله من خطر على أمن سوريا والمنطقة والعالم، والتعامل مع سجون عناصره.
وفي 20 من مايو، قالت مجموعة العمل التركية - الأميركية المشتركة بشأن سورية، إنها سترفع مستوى التعاون بين أنقرة وواشنطن في سورية، للحفاظ على وحدة الأراضي السورية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 6 ساعات
- الأنباء
الوفد الوزاري العربي يندد بمنع إسرائيل زيارته إلى الضفة الغربية المحتلة
ندد الوفد الوزاري العربي الذي كان يعتزم زيارة الضفة الغربية الأحد بمنع إسرائيل دخوله، مؤكدا أن هذا التصرف «يمثل خرقا فاضحا لالتزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال»، وفق ما نقلت وزارة الخارجية الأردنية. وقال بيان صادر عن الوزارة إن الوفد، «أكد في موقف مشترك أن قرار إسرائيل منع زيارة الوفد إلى رام الله ولقاء الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين والمسؤولين الفلسطينيين، يمثل خرقا فاضحا لالتزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، ويعكس حجم غطرسة الحكومة الإسرائيلية، وعدم اكتراثها بالقانون الدولي». من جهتها، قالت «رويترز» إن صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي أجل زيارته للضفة الغربية بعد منع إسرائيل لها.


الأنباء
منذ 7 ساعات
- الأنباء
«الجزيرة» تستعد لاستئناف رحلاتها المباشرة إلى دمشق
تستعد «طيران الجزيرة»، وهي شركة الطيران منخفضة التكلفة الرائدة في الكويت، لاستئناف رحلاتها المباشرة بين الكويت ودمشق تزامنا مع عودة الرحلات الخليجية لخدمة سورية، حيث ستبدأ الجزيرة بتسيير رحلاتها بعد حصولها على الموافقات التنظيمية. وتأتي هذه الخطوة استجابة للطلب على السفر من قبل الجالية السورية الكبيرة المقيمة في الكويت والتي يتجاوز عددها 200 ألف مقيم، إذ تعد من بين أكبر الجاليات العربية في البلاد، هذا علاوة عن التوجه لإعادة إحياء الروابط التجارية والثقافية والعائلية بين الكويت وسورية. وكانت طيران الجزيرة تسير سابقا رحلات إلى كل من مطار دمشق وحلب ودير الزور، لتكون اليوم في موقع مناسب لإعادة تشغيل هذه الخطوط. وبهذه المناسبة، قال رئيس مجلس إدارة طيران الجزيرة مروان بودي: نتطلع لعودة رحلاتنا إلى سورية بعد انقطاع دام 12 عاما، حيث ستكون الرحلات المباشرة إلى دمشق جسرا حيويا لآلاف السوريين المقيمين والعاملين في الكويت، وستدعم في الوقت ذاته الجهود الإقليمية الأوسع لإعادة الروابط مع سورية. نحن في طيران الجزيرة على أتم استعداد تشغيلي لخدمة سورية، وسنبدأ فور حصولنا على الموافقات التنظيمية اللازمة. هذا، وقد كانت عدة دول خليجية مثل قطر والإمارات ودول أخرى في المنطقة كالأردن وتركيا، قد أعلنت استئناف الرحلات الجوية مع سورية في خطوة تعكس الحاجة المتزايدة إلى التكامل الإقليمي وتجديد الروابط في مجال الطيران المدني. وتؤكد طيران الجزيرة التزامها الكامل بتطبيق أفضل ممارسات السلامة والتشغيل وفقا للمعايير الدولية التي ينصها الطيران المدني. وتخطط الشركة لتسيير رحلات يومية مباشرة إلى دمشق عند حصولها على الموافقات، مع دراسة فرص التوسع إلى مدن سورية أخرى في وقت لاحق.


الأنباء
منذ يوم واحد
- الأنباء
تركيا: روسيا وأوكرانيا «تريدان وقفاً لإطلاق النار».. وموسكو ترسل وفداً للمفاوضات إلى إسطنبول
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان الذي يزور أوكرانيا الجمعة، أن روسيا وأوكرانيا «تريدان وقف إطلاق النار» وذلك خلال زيارته كييڤ، قبل جولة ثانية محتملة من المفاوضات المباشرة بين الجانبين في اسطنبول الأسبوع المقبل، في الوقت نفسه استبعد الكرملين عقد لقاء بين الرؤساء الروسي فلاديمير بوتين والاوكراني فولوديمير زيلينسكي والأميركي دونالد ترامب. ونقلت وكالة أنباء الأناضول الرسمية عن فيدان الذي كان متوجها إلى كييڤ بالقطار، قوله «أرى أن الوضع بدأ يأخذ منحى أكثر تفاؤلا مع بدء المفاوضات». وأشار إلى أن «الجانبين يريدان وقفا لإطلاق النار. لا أحد يقول إنه لا يريد» ذلك، لكنه أقر بأن «الجانبين لديهما مطالب مختلفة، يجب التوفيق بين هذه المطالب، وهذا هو هدف المفاوضات والوساطة». وبعد وصوله إلى كييڤ الجمعة، التقى نظيره الأوكراني أندري سيبيغا كما زار النصب التذكاري للجنود القتلى. وفي السياق، استبعد الكرملين الجمعة عقد اجتماع اقترحته تركيا بين بوتين وزيلينسكي والأميركي دونالد ترامب برعاية الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، واشترط من أجل مثل هذه القمة تحقيق «نتائج» في المباحثات مع أوكرانيا. وأكد الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف أيضا أن روسيا سترسل وفدا استعدادا لإجراء محادثات جديدة مع أوكرانيا في إسطنبول الاثنين، رغم أن كييڤ لم تؤكد رسميا بعد مشاركتها. لكنه اعلن إرسال وفد إلى إسطنبول استعدادا لمفاوضات جديدة مع أوكرانيا الاثنين.