
أخبار التكنولوجيا : ميتا تسعى لدخول مجال الصناعات العسكرية عبر شراكة مع "أندوريل"
الأحد 1 يونيو 2025 07:30 مساءً
نافذة على العالم - في تطور جديد يُظهر التوسع المتزايد لشركات التكنولوجيا في القطاع العسكري، تسعى شركة ميتا (فيسبوك سابقًا) للفوز بعقد لتصميم معدات تقنية متطورة لصالح الجيش الأمريكي، وذلك بالتعاون مع شركة الدفاع الناشئة Anduril Industries التي أسسها رائد الواقع الافتراضي بالمر لاكي، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال.
المشروع العسكري الذي يحمل اسم EagleEye يندرج ضمن خطة شاملة للجيش الأمريكي لتحديث تجهيزاته القابلة للارتداء، وتُقدّر ميزانيته الإجمالية بنحو 22 مليار دولار، بينما تبلغ قيمة العقد الذي تسعى ميتا للفوز به نحو 100 مليون دولار، ولم يُمنح رسميًا بعد.
يهدف مشروع EagleEye إلى تطوير خوذ ونظارات ومعدات قابلة للارتداء بتقنيات الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR)، حيث ستُزوّد هذه الأجهزة بحساسات تعزز من قدرات السمع والبصر لدى الجنود، وتوفر لهم معلومات لحظية خلال المهام القتالية، كما يُتوقع أن تكون الأجهزة قادرة على رصد الطائرات المسيّرة عن بُعد، والتعامل مع أهداف مخفية، إضافة إلى الاندماج مع أنظمة تسليح ذكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي.
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، مارك زوكربيرج، أن هذه التكنولوجيا 'ستحمي مصالحنا في الداخل والخارج'، في إشارة إلى أهمية هذه الشراكة من منظور أمني واستراتيجي.
ونشر بالمر لاكي تغريدة على منصة X (تويتر سابقًا)، قال فيها: 'إن استخدام استثمارات ميتا الهائلة في تقنيات XR لدعم قواتنا المسلحة سيوفر أرواحًا وأموالًا كثيرة'.
ويُعد هذا التعاون بين ميتا وأندوريل بمثابة عودة للواجهة بالنسبة للاكي، الذي كان قد شارك في تأسيس شركة Oculus VR، التي استحوذت عليها ميتا لاحقًا. إلا أنه أُقيل من الشركة عام 2017 بعد تبرعه بمبلغ 10,000 دولار لمجموعة دعائية مناهضة لهيلاري كلينتون. ورغم ذلك، يبدو أن العلاقات بين لاكي وزوكربيرغ قد تحسّنت مؤخرًا، حيث علّق لاكي قائلًا: 'أخيرًا حصلت على جميع ألعابي من جديد'.
وفي تصريحات أخرى، أشار لاكي إلى أنه أقنع عدة شركات كبرى—not فقط ميتا—بأهمية التعاون مع المؤسسة العسكرية، لافتًا إلى أنه يؤمن بضرورة الانتقال من دور 'شرطة العالم' إلى 'متجر أسلحة العالم'.
وتُعتبر أندوريل اليوم من أبرز الشركات الناشئة في مجال الدفاع، حيث حصلت على عقود حكومية بقيمة 6 مليارات دولار على مستوى العالم، كما توسعت في الشراكات مع عمالقة وادي السيليكون، وتحديدًا خلال إدارة ترامب، الذي لا يخفي لاكي دعمه العلني له.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
منذ 36 دقائق
- بوابة ماسبيرو
مجلس الوزراء: "قناة السويس"و"المنطقة الاقتصادية"هيئتان تدفعان قاطرة التنمية
أكد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء أن هيئة قناة السويس والهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس جهتين تعملان بشكل مستقل، ولكل منهما اختصاصات واضحة تساهم بشكل فعال في دفع قاطرة التنمية، ضمن منظومة التنمية الشاملة للدولة. جاء ذلك في إنفوجرافات نشرها المركز الإعلامي عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، سلط من خلالها الضوء على محور قناة السويس باعتباره شريانا ملاحيا عالميا، ومنطقة اقتصادية واعدة، حيث تتولى هيئة قناة السويس القيام على شؤون مرفق قناة السويس وإدارته واستغلاله وصيانته وتحسينه، بالإضافة إلى إصدار اللوائح المنظمة للملاحة في القناة. كما تختص هيئة قناة السويس، بفرض وتحصيل رسوم الملاحة والمرور من مرفق القناة، وكذلك رسوم أعمال القطر والإرشاد والرسو، مع امتلاكها لترسانتين لبناء وصيانة السفن. وفيما يتعلق بالهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أوضحت الإنفوجرافات أنه تم إنشاء المنطقة الاقتصادية لتمثل منطقة حرة ومركزا تجاريا عالميا على ضفاف قناة السويس، مع دورها المحوري في جذب الاستثمارات، وتوطين الصناعات، وخلق فرص عمل مستدامة، ويتم إدارتها من قبل الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، حيث تمتد المنطقة الاقتصادية على مساحة 455 كم2، وتضم 6 مواني بحرية، و4 مناطق صناعية، بجانب 15 مطورا صناعيا يعمل بالمنطقة بحق الانتفاع. كما استعرضت الإنفوجرافات مشروع "كيزاد شرق بورسعيد"، الذي يعد واحدا من المشروعات الصناعية واللوجستية التنافسية في المنطقة الاقتصادية، حيث تم توقيع اتفاقية بين الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية للقناة ومجموعة مواني أبوظبي لتطوير وتشغيل منطقة صناعية ولوجستية "كيزاد شرق بورسعيد"، وذلك على مساحة 20 كم2 من إجمالي مساحة ميناء شرق بور سعيد البالغة 64 كم2. ومن المقرر أن تبدأ المرحلة الأولى من المشروع على مساحة 2.8 كم2، بتكلفة متوقعة تتراوح بين 1 إلى 2 مليار دولار، ستضخ في ترفيق البنية التحتية لتلك المرحلة، على أن تبدأ أعمال التشييد بنهاية عام 2025. وأبرزت الإنفوجرافات، العوائد الاقتصادية والاجتماعية للمشروع، حيث سيسهم في ترويج وجذب الاستثمار بالقطاعات المستهدفة، مع خلق مجتمع صناعي متكامل هو الأول من نوعه بمنطقة شرق بورسعيد لدعم تنمية سيناء، كما ستسهم الشراكة في تطوير الكفاءات المحلية ونقل التقنيات الحديثة. واستعرضت أيضا حجم الاستثمارات الصناعية الضخمة داخل المنطقة الاقتصادية باعتبارها وجهة عالمية، حيث تم توقيع عقد حق انتفاع لمصنع "إروغلو إيجيبت" للملابس الجاهزة بالقنطرة غرب، باستثمارات قدرها 40 مليون دولار. كما تم توقيع عقود نهائية ل`3 مصانع في قطاعي الصناعات المعدنية ومواد البناء باستثمارات إجمالية تبلغ 42 مليون دولار، وتعتبر أول مشروعات بمنطقة وادي التكنولوجيا بقلب سيناء، إلى جانب وضع حجر أساس أكبر مجمع صناعي متكامل للصناعات المعدنية بمنطقة السخنة مشروع "شين فينج" الذي يضم 9 مصانع باستثمارات 1.65 مليار دولار. وشهدت المنطقة الاقتصادية توقيع عقد نقل حق انتفاع لمساحة 270 ألف م2 ضمن منطقة "تيدا" الصينية الصناعية إلى شركة "شين شينج" لإنشاء مصنع مسبوكات حديد الزهر لإنتاج مواسير ضغط عالي باستثمارات تبلغ 146 مليون دولار.


الصباح العربي
منذ 38 دقائق
- الصباح العربي
بعد توقيع الاتفاقية.. تفاصيل الشراكة بين مصر والصين لتصنيع الحقائب في مصر
وقع اليوم الثلاثاء ٣ يونيو، وليد جمال الدين رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، عقد شراكة مع شركة كومفلي هونج كونج الصينية، وذلك للاستثمار في مصر بقيمة ٢٠ مليون دولار، من أجل صناعة الحقائب، والإكسسوارات والأقمشة وغيرها. يُقام المشروع في منطقة القنطرة غرب المنطقة الصناعية، على مساحة تبلغ ٨٠ ألف متر مربع، وسوف يتم توفير فرص عمل كبيرة للشباب، أي يتم توفير ما يقرب من ٢٠٠٠ وظيفة. سيتم إنتاج ٢٢ مليون قطعة خلال السنة، ويتم تصدير ٨٠٪ من الإنتاج إلى الخارج، والباقي وهو ٢٠٪، يتم توريده في مصر، ومن المفترض أن ينتهي هذا المشروع في العام المقبل أي في عام ٢٠٢٦. جدير بالذكر أن الكثير من المشروعات التي تُقام في مصر، وفي مدينة القنطرة على وجه التحديد، هي شيء هام للغاية من أجل زيادة حجم الاستثمارات والنهوض بالتنمية الاقتصادية للبلاد.


أهل مصر
منذ 44 دقائق
- أهل مصر
مليون دولار تُجمد مفاوضات الأهلي وسيراميكا للتعاقد مع محمد شكري (خاص)
توقفت مفاوضات الأهلي مع نادي سيراميكا كليوباترا بشأن استعادة الظهير الأيسر محمد شكري، بعد أن طلبت إدارة سيراميكا الحصول على مبلغ يقارب مليون دولار (حوالي 47 مليون جنيه مصري) للاستغناء عن اللاعب، ما أدى إلى تجميد المفاوضات بشكل كبير بين الطرفين. وكان سيراميكا قد أبدى في البداية موافقة مبدئية على عودة شكري إلى الأهلي، خاصة في ظل رغبة اللاعب القوية في ارتداء القميص الأحمر مجددًا، لا سيما بعد رحيل التونسي علي معلول، والاحتمالات المتزايدة لرحيل يحيى عطية الله بعد بطولة كأس العالم للأندية. لكن إدارة سيراميكا عاقبت الأهلي بسبب عدم تفعيل بند الإعادة السابق، الذي كان يسمح للنادي الأحمر بإعادة اللاعب مقابل 7 ملايين جنيه فقط، وهو البند الذي لم يستغله الأهلي عقب إصابة شكري، ما دفع سيراميكا إلى توقيع عقد جديد مع اللاعب، يتيح لها الآن التحكم الكامل في عملية بيعه. وبحسب مصادر مطلعة، فإن الأهلي يُفكر حاليًا في تأجيل حسم الصفقة لما بعد مونديال الأندية المقرر انطلاقه منتصف يونيو الجاري، على أن يتم تقييم احتياجات الفريق الفنية لاحقًا، خصوصًا في مركز الظهير الأيسر. وتسعى إدارة سيراميكا إلى استغلال الموقف الحالي وحاجة الأهلي لتعزيز الجبهة اليسرى من أجل تحقيق أقصى استفادة مادية من الصفقة، مع إمكانية إدراج لاعبين من الأهلي في الصفقة التبادلية. يُذكر أن محمد شكري قدّم مستويات مميزة مع سيراميكا هذا الموسم، ما جعله محل اهتمام الجهاز الفني للأهلي، وسط مطالب جماهيرية بإعادته في ظل غياب الأسماء القوية في هذا المركز.