logo
بسبب إجراء الصين.. مصانع سيارات أوروبية تعلق إنتاجها و«بي إم دبليو» تحذر (تفاصيل)

بسبب إجراء الصين.. مصانع سيارات أوروبية تعلق إنتاجها و«بي إم دبليو» تحذر (تفاصيل)

المصري اليوممنذ 3 أيام

علّقت بعض مصانع قطع غيار السيارات الأوروبية إنتاجها، بسبب نقص المعادن الأرضية النادرة، وفقا لما نقلته وكالة «رويترز».
ووفقا لـ«رويترز» حذرت شركة «BMW» الألمانية لصناعة السيارات، من أن شبكة مورديها قد تأثرت بنقص في المواد الأرضية النادرة، مع تزايد المخاوف بشأن الأضرار الناجمة عن القيود التي فرضتها الصين على صادرات المعادن الهامة، حيث تنتج بكين نحو 90% من المعادن النادرة في العالم.
و قالت شركة «BMW» الألمانية لصناعة السيارات إن جزءًا من شبكة مورديها تأثر بنقص العناصر الأرضية النادرة، لكن مصانعها تعمل كالمعتاد.
واستخدمت شركة «BMW» محركًا كهربائيًا خاليًا من المغناطيس لأحدث جيل من سياراتها الكهربائية، ولكنها لا تزال بحاجة إلى «معادن نادرة» للمحركات الأصغر حجمًا التي تشغل مكونات مثل ماسحات الزجاج الأمامي أو بكرات نوافذ السيارات.
من جانبها، لفتت جمعية موردي السيارات في أوروبا «CLEPA» إلى توقف العديد من خطوط الإنتاج بسبب نقص العناصر الأرضية النادرة، وهي آخر من حذر من التهديد المتزايد للتصنيع بسبب الكبح، مبينة أنه من بين مئات الطلبات التي قدمها موردو السيارات للحصول على تراخيص التصدير منذ أوائل أبريل، لم يُمنح سوى ربع الطلبات فقط حتى الآن، مع رفض بعض الطلبات لما وصفته الرابطة بأنه «أسباب إجرائية للغاية».
ولم تحدد الجمعية الشركات ولكنها حذرت من المزيد من حالات الرفض، قائله: «يبدو أن الإجراءات تختلف من مقاطعة إلى أخرى، وفي العديد من الحالات طُلبت معلومات حساسة للملكية الفكرية، محذرة من أنه إذا لم يتم تبسيط العملية قريبًا، فمن المحتمل أن تتأثر المزيد من المصانع في الـ3 الأسابيع الثلاثة أو الـ4 المقبلة مع استنفاد المخزونات».
قلب سلاسل التوريد
في أبريل الماضي، أدى قرار الصين بتعليق صادرات مجموعة واسعة من المعادن النادرة والمغناطيسات ذات الصلة؛ إلى قلب سلاسل التوريد المركزية لشركات صناعة السيارات ومصنعي الطيران وشركات أشباه الموصلات والمقاولين العسكريين في جميع أنحاء العالم.
وأكدت هذه الخطوة على هيمنة الصين على صناعة المعادن المهمة، وهي مفتاح التحول إلى «الطاقة الخضراء»، وحيث تعتبر هذه الخطوة بمثابة ورقة ضغط من قبل «بكين» في حربها التجارية المستمرة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وتزامن ذلك مع إعلان الصين في أبريل عن حزمة أوسع من الإجراءات الانتقامية ضد تعريفات واشنطن، إلا أن القيود تطبق على مستوى العالم وتسبب القلق بين المديرين التنفيذيين في قطاع الأعمال في جميع أنحاء العالم، إذ اشتكت شركات صناعة السيارات الألمانية والأمريكية من أن القيود التي تفرضها الصين تهدد الإنتاج، وذلك في أعقاب شكوى مماثلة من شركة هندية لصناعة السيارات الكهربائية الأسبوع الماضي.
ماهي المعادن النادرة؟
بحسب شبكة الـ «CNN» الأمريكية، تستخدم هذه المنتجات في صناعة وتشغيل كل شئ، من هواتف آيفون إلى السيارات الكهربائية.
وتعتبر المعادن النادرة، وهي مجموعة من 17 عنصرًا، وهي أكثر وفرة من الذهب، حيث يمكن العثور عليها في العديد من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة، إلا أن استخراجها ومعالجتها صعب ومكلف وملوث للبيئة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

واشنطن تفكر في ضخ 500 مليون دولار لمؤسسة مساعدات غزة amid جدل متصاعد
واشنطن تفكر في ضخ 500 مليون دولار لمؤسسة مساعدات غزة amid جدل متصاعد

خبر صح

timeمنذ 30 دقائق

  • خبر صح

واشنطن تفكر في ضخ 500 مليون دولار لمؤسسة مساعدات غزة amid جدل متصاعد

تدرس وزارة الخارجية الأمريكية خطة لمنح 500 مليون دولار لمؤسسة جديدة تقدم الدعم إلى قطاع غزة، في خطوة تعكس تزايد انخراط الولايات المتحدة في جهود الإغاثة داخل المنطقة التي تعاني من توترات وصراعات مستمرة. واشنطن تفكر في ضخ 500 مليون دولار لمؤسسة مساعدات غزة amid جدل متصاعد اقرأ كمان: العثور على حشيش في عبوات جيلاتين كولا، واحدة من أشهر حلويات الأطفال عالميًا مؤسسة مساعدات غزة تأتي هذه الخطوة في ظل جدل واسع حول فعالية وأمان عمليات المساعدات الموجهة إلى غزة، التي تواجه أزمات إنسانية حادة. وأكد مصدران مطلعان ومسؤولان أمريكيان سابقان لوكالة 'رويترز'، فضلوا عدم الكشف عن هوياتهم، أن التمويل المقترح سيتم من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، التي يجري دمجها حالياً ضمن وزارة الخارجية الأمريكية بهدف توحيد إدارة المساعدات الخارجية. المساعدات في قلب جدل دولي مع تصاعد الأوضاع في غزة تأتي خطة التمويل هذه في وقت تواجه فيه جهود تقديم المساعدات الإنسانية في قطاع غزة تحديات متزايدة، إذ شهدت الفترة الماضية توترات كبيرة وتداعيات أمنية أثرت على وصول الإمدادات الأساسية لسكان القطاع المحاصر. ويثير توجيه المساعدات في هذا السياق الكثير من الجدل، خصوصاً مع التقارير التي تشير إلى وقوع العنف والفوضى خلال توزيع الإغاثة، مما يطرح تساؤلات حول كيفية ضمان وصول الدعم لمستحقيه بعيداً عن أي استغلال أو انحياز. ممكن يعجبك: الرئيس الكوري الجنوبي الجديد يتعهد بتحقيق الاستقرار الداخلي وتعزيز التعاون الإقليمي وتسعى الإدارة الأمريكية، من خلال هذه الخطوة، إلى تعزيز دورها في المنطقة عبر آليات أكثر مركزية وتنظيمًا، بهدف تحسين كفاءة توزيع المساعدات والتأكد من تحقيق الأهداف الإنسانية المنشودة. الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ودورها المتنامي تعتبر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية الجهة الأساسية لإدارة المساعدات الأمريكية الخارجية، وتعمل على توجيه التمويل إلى برامج التنمية والدعم الإنساني في مناطق مختلفة حول العالم، ومن خلال دمجها مع وزارة الخارجية، تسعى واشنطن إلى تعزيز التنسيق بين السياسة الخارجية والمساعدات الإنسانية، مما يتيح تحكماً أكبر في توزيع الأموال والموارد. ويعد تمويل مؤسسة غزة الجديدة جزءًا من استراتيجية أوسع لتحسين عمليات الإغاثة في مناطق الصراع، من خلال خلق كيانات مستقلة تركز على الشفافية والفعالية في تنفيذ البرامج الإنسانية. التحديات المستقبلية أمام التمويل الأمريكي لغزة رغم هذه الخطوة، تواجه الحكومة الأمريكية تحديات معقدة في ضمان وصول المساعدات الإنسانية بفعالية وأمان إلى قطاع غزة، خاصة مع وجود مخاطر الفوضى وعدم الاستقرار الأمني في المنطقة. ويترقب المجتمع الدولي كيف ستتم إدارة هذه الأموال، ومدى قدرة المؤسسة الجديدة على تجاوز العقبات اللوجستية والسياسية، وضمان أن تصل المساعدات إلى من هم في أمس الحاجة إليها دون عوائق. مع استمرار الأوضاع في غزة في التدهور، تأتي خطوة وزارة الخارجية الأمريكية لدعم مؤسسة المساعدات الجديدة بمبلغ 500 مليون دولار كإشارة واضحة على رغبة واشنطن في لعب دور أكثر فعالية في إدارة الأزمة الإنسانية، رغم المخاطر والجدل المصاحبين، وتبقى الأنظار متجهة إلى كيفية تنفيذ هذه المبادرة وتأثيرها على حياة ملايين المدنيين في القطاع.

ترامب: ليس لديّ أي خطط للتحدث مع ماسك
ترامب: ليس لديّ أي خطط للتحدث مع ماسك

النبأ

timeمنذ 44 دقائق

  • النبأ

ترامب: ليس لديّ أي خطط للتحدث مع ماسك

كشف مسؤول بارز في البيت الأبيض، اليوم السبت، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يعتزم التواصل مع رجل الأعمال إيلون ماسك، في ظل تصاعد التوتر بين الطرفين بسبب مشروع قانون خفض الضرائب. وأكد المسؤول، الذي طلب عدم الكشف هويته، أن لا نية لعقد أي اتصال بين ترامب وماسك، نافيًا ما تردد في وقت سابق عن احتمال حدوث تواصل، رغم تصريحات سابقة من مسؤولين في الإدارة الأمريكية تشير إلى عكس ذلك، حسب ما نقلته وكالة "رويترز". وفي مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، قلل الرئيس ترامب من أهمية الخلاف، قائلًا: "أنا لا أفكر حتى في إيلون، المسكين لديه مشكلة"، مشيرًا إلى أنه يركز حاليًا على أولويات أخرى. في المقابل، واصل ماسك انتقاده لمشروع القانون الضريبي عبر منصة "إكس"، حيث رد على منشور ينتقد الكونجرس والرئيس ترامب بكلمة "بالضبط"، ما اعتُبر تأييدًا واضحًا للموقف المعارض، كما لمح ترامب لاحقًا إلى إمكانية مراجعة أو إنهاء العقود الحكومية مع شركات ماسك، بما في ذلك "سبيس إكس" و"ستارلينك". ويأتي هذا التصعيد بعد أيام من انتقادات علنية أطلقها ماسك ضد مشروع القانون، واصفًا إياه بأنه "شر مقيت"، محذرًا من مساهمته في زيادة الدين الوطني الأمريكي، الذي بلغ 36.2 تريليون دولار.

احتياطيات الصين من الذهب تقفز إلى 73.83 مليون أوقية بنهاية مايو 2025
احتياطيات الصين من الذهب تقفز إلى 73.83 مليون أوقية بنهاية مايو 2025

مستقبل وطن

timeمنذ 44 دقائق

  • مستقبل وطن

احتياطيات الصين من الذهب تقفز إلى 73.83 مليون أوقية بنهاية مايو 2025

كشفت بيانات رسمية، اليوم السبت، أن البنك المركزي الصيني واصل تعزيز احتياطياته من الذهب خلال شهر مايوالماضي، وذلك للشهر السابع على التوالي، في ظل استمرار التوترات الاقتصادية والجيوسياسية عالميًا. ووفقًا للبيانات الصادرة عن البنك المركزي الصيني، ارتفعت احتياطيات الصين من الذهب إلى 73.83 مليون أونصة نقية بنهاية مايو، مقابل 73.77 مليون أونصة في نهاية أبريل الماضي. وبالرغم من هذه الزيادة الكمية، تراجعت القيمة الإجمالية لاحتياطيات الذهب إلى 241.99 مليار دولار بنهاية مايو، مقارنة بـ243.59 مليار دولار في نهاية أبريل، بحسب ما أفاد به البنك المركزي الصيني. يأتي ذلك في وقت استقرت فيه أسعار الذهب الفورية خلال مايو، بعد أن سجلت مستوى تاريخيًا غير مسبوق بلغ 3500 دولار للأونصة في أبريل، حيث يُنظر إلى الذهب تقليديًا كملاذ آمن في أوقات عدم اليقين الاقتصادي والسياسي. وبحسب محللين في سوق المعادن، فإن استمرار البنك المركزي الصيني في شراء الذهب على الرغم من ارتفاع أسعاره بنسبة 27% منذ بداية العام الحالي بعد نمو مماثل في 2024، يعكس سعي بكين لتنويع احتياطياتها من النقد الأجنبي وتقليل الاعتماد على الأصول المقومة بالدولار. وكان بنك الشعب الصيني قد توقف مؤقتًا عن شراء الذهب لمدة ستة أشهر في عام 2024، عقب موجة شراء استمرت 18 شهرًا، قبل أن يستأنف عمليات الشراء مجددًا في نوفمبر الماضي، بالتزامن مع فوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية. وأشار تقرير صادر عن مؤسسة "ميتالس فوكس" الاستشارية هذا الأسبوع إلى أن البنوك المركزية حول العالم في طريقها لشراء نحو 1000 طن من الذهب خلال عام 2025، في رابع عام على التوالي من عمليات الشراء المكثفة، في إطار توجه عالمي نحو تنويع الاحتياطيات بعيدًا عن الدولار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store