
روسيا.. طريقة مقترحة لتقدير عمر الرفات في علم الآثار والطب الشرعي
وكما هو معروف عظام الجمجمة البشرية متصلة ببعضها البعض بشكل ثابت، وتمتلئ أماكن تلامسها - خيوط الجمجمة - بالنسيج الضام. ومع التقدم في السن، تتحجر هذه العظام (وخاصة خيوط قبو الجمجمة) - وتسمى هذه العملية الاندماج. ولكن سرعة هذه العملية ليست متساوية حتى بين الأشخاص من نفس العمر، لذلك، قد يؤدي استخدام هذه الخاصية الهيكلية لتحديد العمر إلى نتائج غير صحيحة، ما قد يؤدي ليس فقط إلى استنتاجات أثرية خاطئة، بل يعقد أيضا عمل علماء الأنثروبولوجيا الشرعية.
ويقترح عالم من متحف بطرس الأكبر للأنثروبولوجيا والإثنوغرافيا (كونستكاميرا) خوارزمية محسنة لتحديد عمر الرفات باستخدام إحدى الطرق الأنثروبولوجية الكلاسيكية كمثال. وقد أدرجت مؤشرات الجماجم المأخوذة من البيانات الأدبية والأرشيفية في أساس الطريقة الجديدة.
وباستخدام الخوارزمية الجديدة يحدد العمر الأكثر احتمالا للشخص صاحب الجمجمة، ليس من قبل عالم أنثروبولوجيا متخصص، بل باستخدام أساليب إحصائية لتحليل البيانات. سيؤدي هذا إلى استبعاد ذاتية تقييم العلماء لمؤشر أنثروبولوجي مهم، وسيساعد على جعل طريقة تقييم العمر عن طريق خياطة الجمجمة أكثر شمولية.
ويقول إيفان شيربوكوف كبير الباحثين في المتحف: "إن استخدام التقييم الأولي من قبل متخصص ومجموعات مرجعية متعددة يساعدنا على تجنب التشوهات التي قد تنشأ عند العمل بالطرق الكلاسيكية. وهذا مهم بشكل خاص في علم الآثار، حيث نتعامل غالبا مع مواد مجزأة. وحاليا نقوم باختبار طرق بديلة، ونخطط لإنشاء تطبيق ويب، حيث سيتمكن مستخدموه من اختيار الطريقة الأمثل بشكل مستقل والحصول على تقديرات عمرية للبقايا قيد الدراسة، بناء على توافر سمات محددة للدراسة".
المصدر: نوفوستي
يشكل مساران من آثار الأقدام البشرية القديمة المحفورة على أحد الشواطئ في المغرب أحد أكبر المسارات، والأفضل من حيث الحفاظ عليها في العالم.
يمكن أن تساعدنا القدرة على تحديد تاريخ شيء ما بدقة أو تحديد عمره، في اكتشاف متى تشكلت الأرض، وتساعد في معرفة المناخات الماضية وتخبرنا كيف عاش البشر الأوائل.
يستمر العلماء في محاولاتهم لفهم العالم من حولنا، ويكشفون في كل يوم عن معلومة جديدة لتكون حجرا جديدا في بناء مستقبل البشرية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
روسيا تجهّز الجيش بدرونات جديدة قادرة على نقل حمولات ثقيلة
وقال متحدث باسم المركز لوكالة "تاس" الروسية: "سنزود القوات الروسية المشاركة في العملية العسكرية الخاصة بدرونات Svarog المعدّلة، التي يمكنها نقل المؤن والإمدادات إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها على الجبهات في ظروف القتال". وأضاف: "تم تصميم هذه الدرونات لتكون قادرة على نقل الحمولات الثقيلة التي تصل أوزانها إلى 50 كلغ. وسنبدأ بتسليم هذه الدرونات لقواتنا المشاركة في العملية العسكرية الخاصة في شهر أغسطس القادم". وأشار المتحدث باسم المركز إلى أن الهدف الأساسي من تطوير درونات Svarog الجديدة كان الحصول على طائرة مسيّرة لنقل الحمولات الثقيلة تلبي احتياجات الجيش الروسي. والمميز في هذه الطائرة هو أن تكلفة إنتاجها أقل بمرتين أو حتى ثلاث مرات من نظيراتها.ويرى الخبراء في مركز Frobotics أن استخدام الدرونات الثقيلة لنقل الإمدادات والمؤن للجيش أصبح أمرا حيويا وضروريا لتجنب الخسائر البشرية أثناء المعارك، وإيصال الإمدادات للعسكريين دون الاعتماد على المركبات البرية التي قد تتعرض طواقمها للنيران المعادية. وتستخدم القوات العسكرية الروسية اليوم العديد من نماذج درونات Svarog التي يتم توجيهها عبر كابلات الألياف الضوئية، وقد أثبتت هذه الدرونات فعاليتها خلال العملية العسكرية الخاصة. المصدر: تاس كشف الخبير العسكري الروسي، أناتولي ماتفيتشوك عن أبرز الميزات التي تجعل درونات "غيران-3" الروسية سلاحا فعالا في المعارك. ذكرت وسائل إعلام روسيا أن الخبراء في البلاد يعملون على تطوير جيل جديد من الدرونات الهجومية القادرة على إصابة أهدافها على مسافات بعيدة. ذكرت صحيفة "روسيسكايا غازيتا" أن الخبراء الروس تمكنوا من تطوير طائرات مسيّرة لاستخدامها في عمليات إزالة الألغام.


روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
اختبارات ناجحة لمحرك "VK-800" الروسي وتطويره لطائرة بايكال الخفيفة
وجاء في بيان صادر عن شركة "أوزغا" الروسية، المصنعة للمحرك: "حقق المختبر الطائر المطور على أساس طائرة "ياك-40" التابع لمعهد تشابليغين للأبحاث الجوية، رحلته التجريبية الأولى مزودا بمحرك VK-800 من تصنيع شركة أوزغا. واستغرقت الرحلة 934 ثانية (15 دقيقة و34 ثانية)." وأشار البيان إلى أنه تم خلال الاختبارات تقييم خصائص محرك VK-800 في ظروف طيران مختلفة، حيث بلغ الارتفاع النسبي للطيران 700 متر، والسرعة الحقيقية 340 كم/ساعة. وبحسب مهندسي الاختبارات، أظهر المحرك خلال الرحلة الأولى عملا مستقرا، وعملت جميع الأنظمة بشكل طبيعي. ولفتت دائرة العلاقات العامة في معهد "تشابليجين" إلى أن المحرك التربيني المروحي الروسي الجديد VK-800 مصمم للاستخدام في طائرة "بايكال" الخفيفة. ومن المتوقع أن تسمح نتائج الاختبارات بالانتقال إلى المرحلة التالية، وهي اختبارات الاعتماد (الحصول على ترخيص الاستخدام)، وكذلك التحضير لإنتاج محرك VK-800 على دفعات. يُذكر أن المحرك التربيني المروحي الروسي VK-800 يتمتع بتصميم كلاسيكي، ويتكون من ضاغط طرد مركزي، وغرفة احتراق ذات تدفق عكسي، وتربين ضاغط أحادي المرحلة، وتوربين حر ثنائي المراحل. كما يُذكر أن طائرة "بايكال" المدنية الخفيفة من المقرر أن تحل محل طائرة "أو-2" الخفيفة القديمة في خطوط الطيران المحلية الروسية. المصدر:تاس أفادت صحيفة صينية بأن شركة "إيرباص" الأوروبية بالتعاون مع شركة تابعة للمجموعة الصينية لصناعة الطيران (AVIC) قد بدأت لأول مرة عمليات تجميع هياكل طائرات A321 على الأراضي الصينية.


روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
رصد سحب نادرة في سماء موسكو!
رُصدت هذه السحب النادرة ذات الشكل غير المألوف، المعروفة باسم "سحب الماماتوس" (Mammatus cloud)، يوم 16 يوليو الجاري في سماء موسكو ومناطق أخرى من وسط روسيا. وبحسب توضيح أولغا زولينا، رئيسة مختبر ديناميكيات المناخ في معهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا، فإن الرطوبة تتخذ أشكالا غير معتادة نتيجة الاضطرابات الجوية الشديدة، وتباين درجات الحرارة، وعدم استقرار الغلاف الجوي. وهذه السحب ليست نوعا مستقلا، بل هي تكوّنات بارزة تنمو على سطح السحب الأساسية. وتضيف زولينا: "تعتبر هذه السحب ظاهرة نادرة في موسكو، إلا أن درجات الحرارة المرتفعة وغير المعتادة وفّرت ظروفا مواتية لتشكلها. وعلى الرغم من أن هذه السحب لا تشكل بحد ذاتها تهديدا مباشرا، فإن ظهورها قد يترافق مع مخاطر على حركة الطيران، إضافة إلى احتمال حدوث ظواهر جوية متطرفة مثل تساقط البرد وارتفاع مفاجئ في سرعة الرياح." وتتشكل سحب الماماتوس نتيجة لهبوط الهواء البارد، في حين أن السحب العادية تنشأ عادة بسبب صعود التيارات الدافئة. وغالبا ما تنذر هذه السحب بقرب حدوث عاصفة. المصدر: ظلت السحب "المذهلة" ذات ألوان قوس قزح تتلألأ في السماء فوق القطب الشمالي وما حوله لأكثر من ثلاثة أيام بفضل موجة باردة غير عادية في الغلاف الجوي العلوي. شهدت سماء المسجد النبوي ظاهرة "الماماتوس" الفريدة تزامنا مع هطول الأمطار الغزيرة وأجواء الطقس الباردة خلال الأيام الماضية. التقط بالون أطلقته ناسا يحلق عبر القطب الشمالي صورا لغيوم زرقاء نادرة، تشكلت من تفاعل بلورات الثلج مع شظايا الشهب.