
بعد الضربات الإسرائيلية على إيران.. ترامب يترأس اليوم اجتماعًا لمجلس الأمن القومي
أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سيترأس، اليوم الجمعة، اجتماعا لمجلس الأمن القومي بعد الضربات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع نووية إيرانية.
وكان وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، قد أكد أن إسرائيل اتخذت إجراء أحادي الجانب ضد إيران.
وشدد ماركو روبيو على أن الولايات المتحدة ليست متورطة في الضربات ضد إيران، مُشيرًا في الوقت ذاته إلى أن أولوية بلاده القصوى هي حماية القوات الأمريكية في المنطقة.
فيما توعد المرشد الأعلى الإيراني على خامنئي، إسرائيل بمصير مرير ومؤلم بعد الهجوم العسكري الذي شنته على إيران، فجر اليوم، قائلا: «فلينتظر الكيان عقابًا صارما».
من جهته، قال المتحدث باسم هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، إن الولايات المتحدة وإسرائيل «ستدفعان الثمن» نتيجة الغارات التي استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية داخل إيران.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار المصرية
منذ 42 دقائق
- النهار المصرية
خبير العلاقات الدولية فراج اسماعيل يحلل للنهار كيف جاءت الضربة الاسرائيلية علي ايران
العملية الإسرائيلية الواسعة النطاق التي نفذتها ليلة أمس واستهدفت المنشآت النووية الإيرانية ومواقع الصواريخ والعلماء والجنرالات، جاءت بعد ثمانية أشهر من الاستعدادات السرية المكثفة. موقع أكسيوس قال في تغطيته إن العملية أطلقت حربًا جديدة في الشرق الأوسط قد تجرّ الولايات المتحدة، وبددت أي أمل في التوصل إلى اتفاق نووي، ووجهت ما يُقال إنها أكبر ضربة للنظام الإيراني منذ ثورة 1979. وما هي إلا البداية. وسائل الإعلام الإسرائيلية توقعت أن تستمر العملية 14 يوما. استهدف الهجوم 25 عالماً نووياً يزعم أنهم يمتلكون الخبرة اللازمة لصنع قنبلة نووية، وتأكد مقتل اثنين منهم على الأقل حتى الآن. بالإضافة إلى استهداف كبار قادة الجيش الإيراني. وتم تأكيد مقتل قائد الحرس الثوري ورئيس الأركان، بالإضافة إلى جنرال كبير آخر. لم تقتصر العملية على الغارات الجوية فحسب، بل صرّح مسؤولون بأن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) لديه عملاء على الأرض ينفذون عمليات تخريب سرية على مواقع الصواريخ والدفاع الجوي. من المتوقع أن تواصل إسرائيل قصف المنشآت النووية الإيرانية تحت الأرض في الأيام المقبلة، إلى جانب أهداف أخرى. حتى مع سعي الرئيس ترامب للتوصل إلى اتفاق نووي، كانت إسرائيل تستعد لهذه الضربة، تجمع معلومات استخباراتية، وتمركز أصول، وتجري تدريبات في نهاية المطاف. أثارت هذه الاستعدادات قلق البعض في البيت الأبيض، الذين خشيوا من أن نتنياهو قد يتحرك حتى بدون موافقة ترامب. أكد نتنياهو لترامب أنه لن يفعل. من جانبه، أبلغ البيت الأبيض نتنياهو أنه إذا هاجمت إسرائيل إيران، فستفعل ذلك بمفردها. صرح ترامب نفسه عدة مرات في الأيام الأخيرة، بما في ذلك قبل ساعات من الضربات، بأنه يعارض ضربة إسرائيلية قد "تنسف" المفاوضات. لكن في الساعات التي تلت بدء الهجوم، أطلع مسؤولون إسرائيليون الصحفيين على أن كل هذا تم بالتنسيق مع واشنطن. قال مسؤولان إسرائيليان لموقع أكسيوس أن ترامب ومساعديه كانوا يتظاهرون فقط بمعارضة هجوم إسرائيلي علنًا، ولم يُعربوا عن معارضتهم سرًا. وأضاف أحدهما: "حصلنا على موافقة أمريكية واضحة". وتابعا أن الهدف كان إقناع إيران بعدم وجود هجوم وشيك، وضمان عدم انتقال الإيرانيين المدرجين على قائمة أهداف إسرائيل إلى مواقع جديدة. وذكر موقع أكسيوس أن مساعدي نتنياهو أطلعوا المراسلين الإسرائيليين على أن ترامب حاول كبح ضربة إسرائيلية في مكالمة هاتفية يوم الاثنين، بينما في الواقع، تناولت المكالمة التنسيق قبل الهجوم، حسبما يقول المسؤولون الإسرائيليون الآن. لم يؤكد الجانب الأمريكي أيًا من ذلك. في الساعات التي سبقت الضربة وتلت، نأت إدارة ترامب بنفسها عن العملية الإسرائيلية في تصريحات علنية ورسائل خاصة إلى حلفائها. سارع وزير الخارجية ماركو روبيو إلى التصريح بأن الهجوم الإسرائيلي كان "أحادي الجانب" دون أي تدخل أمريكي. بعد ساعات، أكد ترامب علمه بالهجوم، لكنه شدد على عدم وجود أي تدخل عسكري أمريكي. وقال إنه قبل شهرين منح إيران مهلة 60 يوما للتوصل إلى اتفاق، واليوم هو الـ61 ولديهم فرصة ثانية. لا يزال من غير الواضح مدى الدعم الاستخباراتي واللوجستي والدفاعي الأمريكي للعملية الإسرائيلية.


تحيا مصر
منذ ساعة واحدة
- تحيا مصر
«عملية الوعد الصادق 3».. ماهي المواقع التي استهدفتها إيران خلال هجومها على إسرائيل؟
في تقرير أولى كشف الحرس الثوري الإيراني، عن المواقع التي استهدفها في عملية "الوعد الصادق 3" والتي شنتها طهران ضد ، مساء الجمعة، رداً على عملية "الأسد الصاعد" التي شنتها إسرائيل في عمق الأراضي الإيرانية وأسفر عنها مقتل عدد من القادة العسكريين والعلماء الإيرانيين. استهداف مواقع عسكرية إسرائيلية وقال الحرس الثوري في بيان لها أنه تم استهداف القواعد الجوية الإسرائيلية التي كانت منطلقًا للهجوم على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأشار الحرس الإيراني أنه في هذه العملية، قامت الوحدات الصاروخية والطائرات المسيّرة التابعة لقوة الجو-فضاء في حرس الثورة، باستخدام مزيج من المنظومات الذكية والدقيقة، باستهداف مراكز عسكرية وقواعد جوية. وأوضح البيان:"كما تم ضرب مراكز صناعية عسكرية تُستخدم في إنتاج الصواريخ والمعدات والأسلحة الحربية التي يستخدمها جيش الإسرائيلي في جرائمه ضد شعوب المنطقة، ولا سيما شعب فلسطين وغزة، إلى جانب أهداف عسكرية أخرى في عمق الأراضي المحتلة". وأكد الحرس الثوري أن التقارير الميدانية، وصور الأقمار الصناعية، والتنصّت المعلوماتي تشير إلى إصابة عشرات الصواريخ الباليستية بدقة للأهداف الاستراتيجية. إسرائيل تفشل في صد الهجوم الإيراني وأشار إلى أن إسرائيل لم تنجح، رغم في التصدي لموجات الهجمات الصاروخية الإيرانية وشنت إيران هجوما صاروخيا ضخما على إسرائيل، بعد 17 ساعة من العملية العسكرية الإسرائيلية والتي أطلقت عليها" الأسد الصاعد" استهدفت خلالها مواقع نووية، واغتيال عدد من القيادات العسكرية والعلمية (المتخصصين في المجال النووى) 150 صاروخ إيراني على إسرائيل وتم إطلاق ما لا يقل عن 150 صاروخًا إيرانيًا، تم اعتراض العشرات منها، وسقط 7 منها في منطقة دان بلوك - وأصيب ما لا يقل عن 63 شخصًا. وكشف مسؤول إسرائيلي، أن الولايات المتحدة ساعدت في عمليات الاعتراض، كما أجرى كل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونتنياهو مكالمة هاتفية في خضم الهجوم الإيراني على إسرائيل. التصعيد العسكري المتبادل بين إسرائيل وإيران بشكل مباشر هو الثالث طوال فترة الحرب في غزة، حيث سبق وشن الطرفين هجمات متبادلة، لكن المختلف في هذا الهجوم هو حدة الضربات والتي أسفر عنها سقوط عدد من القتلى والمصابين مما قد ينذر بمزيد من التوترات خلال الأيام القادمة.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
فرنسا تحذر مواطنيها من السفر إلى الشرق الأوسط
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مواطنيه لعدم السفر إلى الشرق الأوسط تحت أي ذريعة. وقال إيمانويل ماكرون السبت، إن القوات الفرنسية في منطقة الشرق الأوسط رفعت درجة التأهب القصوى.أثارت الضربة الإسرائيلية على إيران والرد الإيراني المضاد داخل إسرائيل موجة من المحادثات الدبلوماسية بين زعماء العالم، الذين دعوا في غالبيتهم البلدين إلى ضبط النفس.وقال مسؤول في البيت الأبيض إن الرئيس ترامب تحدث إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعد الظهر يوم الجمعة، بعد انطلاق الهجمات، وهي المرة الثانية في يومين يتواصل فيها الزعيمان.وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته لمناقشة التطورات الجارية، أن المكالمة تناولت الوضع القائم بين إيران وإسرائيل.كما ناقش نتنياهو قرار إسرائيل باستهداف المنشآت النووية الإيرانية وكبار المسؤولين العسكريين مع قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا والهند وروسيا، بحسب مسؤولين إسرائيليين ومسؤولين في بعض هذه الدول.في بريطانيا، قال متحدث باسم داونينغ ستريت، إن رئيس الوزراء كير ستارمر أخبر نتنياهو بأن لإسرائيل حق الدفاع عن نفسها، لكنه "جدد التأكيد على ضرورة خفض التصعيد والسعي لحل دبلوماسي، لصالح الاستقرار في المنطقة".وذكر مكتب رئيس الوزراء، أن ستارمر تحدث أيضًا مع ترامب، مؤكدًا "قلق المملكة المتحدة العميق بشأن البرنامج النووي الإيراني"، وأنهما "اتفقا على أهمية الدبلوماسية والحوار".