
صحة وطب : 5 مهام يقوم بها هرمون "الجوع" داخل جسمك.. تعرف عليها
الأحد 20 أبريل 2025 12:00 مساءً
نافذة على العالم - الجريلين "Ghrelin" أو ما يطلق عليه "هرمون الجوع"، وهو الهرمون المسئول الرغبة فى تناول الطعام وزيادة الشهية عندما تكون المعدة فارغة، حيث يقوم الجسم بإفراز ذلك الهرمون لإخبارك أن وقت تناول الطعام قد حان.
إلى جانب زيادة الشعور بالجوع، يلعب هرمون الجريلين أدوارًا مهمة إضافية في الجسم، منها إدارة الوزن والحفاظ على نسبة السكر في الدم، وأحيانا تتقلب مستويات هرمون الجريلين، وقد ترتفع نتيجة الجوع والصيام وفقدان الوزن وآثار جراحة السمنة.
5 مهام رئيسية لهمون الجوع داخل الجسمونشر موقع Health، خمس مهام رئيسية لهرمون الجريلين يقوم بها داخل جسمك، وهى: تنظيم الشهية
تفرز معدتك وأمعاؤك الدقيقة هرمون الجريلين، وعند إفرازه يرسل الجريلين إشارة إلى دماغك بأن وقت تناول الطعام قد حان، مما يُشعرك بالجوع، وقد يفرز جسمك الغريلين استجابةً لخواء المعدة، وانخفاض سكر الدم، والتوتر، وعوامل أخرى.
تنشيط هرمون النمو البشري
يُحفّز إفراز الغريلين أيضًا إفراز هرمون النمو البشري (HGH) ، وهو هرمون ضروريًا لنمو الأطفال، وكذلك لعملية الأيض طوال الحياة، وتُظهر الأبحاث أن أي مشكلة في إفراز الغريلين قد تؤدي إلى نقص هرمون النمو البشري ، مما قد يؤدي إلى ضعف النمو ومشاكل أخرى.
توازن الطاقة
تشير بعض الأدلة إلى أن هرمون الجريلين يلعب دورًا حيويًا في استقلاب الطاقة، وهى عملية إنتاج الطاقة من الطعام، على الرغم من عدم وضوح هذه العملية، يعتقد الباحثون أن الجريلين قد يساعد في الحفاظ على توازن الطاقة الكلي، و يساعد أيضا في تخزين الطاقة على شكل دهون لاستخدامها لاحقًا .
الحفاظ على مستوى السكر في الدم
أثناء الجوع، يرفع الغريلين مستوى السكر في الدم لتوفير الطاقة والمساعدة في منع انخفاض السكر في الدم، كما أنه يقلل من إفراز الأنسولين، والذي قد يقلل من كمية السكر التي تستهلكها خلاياك للتخزين أو الطاقة.
الاستجابة الالتهابية
يعتقد أن هرمون الغريلين يُقلل الالتهاب، ووفقًا لإحدى الدراسات، قد يساعد الغريلين في تقليل الالتهاب المفرط، مما يحمي من تلف الأعضاء وبعض الحالات الصحية، بما في ذلك أمراض القلب، ومع ذلك، لا يزال هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم آلية تأثير الغريلين على الاستجابة الالتهابية .
هل هرمون الجريلين يزيد الوزن؟
يلعب هرمون الجريلين دورًا في إدارة الوزن لأنه يمكن أن يؤثر على تناولك للطعام، ويعتقد البعض أن هرمون الجريلين قد يؤدي إلى زيادة الوزن لأنه يزيد الشهية، ومع ذلك، لم يثبت أي بحث وجود صلة مباشرة بين مستويات الجريلين والوزن.
وتُظهر الدراسات أن اتباع نظام غذائي صحي قد يزيد من مستويات هرمون الجريلين، وتشير الأدلة أيضًا إلى أن الجريلين قد يُقلل من عملية الأيض، خاصةً عند انخفاض تناول الطعام، مما قد يصعّب من فقدان الوزن بشكل مُستدام .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 20 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : أصوات "قرقرة المعدة".. كيف تؤثر حركة الجهاز الهضمى
الجمعة 23 مايو 2025 07:30 صباحاً نافذة على العالم - أصوات المعدة تُعد إشارة طبيعية تمامًا من الجسم قد تدل على الجوع وفقا لموقع The Indian Express، وحسب الدكتور ناريندر سينغلا، استشاري الطب الباطني بمستشفى CK Birla في دلهي، فإن الأصوات التي نسمعها والتي تُعرف شعبيًا بـ"القرقرة" أو "هدير المعدة" تحدث بسبب حركة عضلات الجهاز الهضمي، خاصة عندما تكون المعدة فارغة. كيف تحدث "قرقرة" المعدة؟ بمجرد أن تُفرغ المعدة محتوياتها، تبدأ عضلات القناة الهضمية بالانقباض تلقائيًا في عملية تُعرف بـ"الحركة الدودية" (Peristalsis)، وهي سلسلة من التقلصات الموجية التي تدفع الهواء والغازات وبقايا الطعام في الأمعاء، ما يؤدي إلى صدور هذه الأصوات. الجريلين: الهرمون المسئول عن الشعور بالجوع يلعب هرمون "الجريلين" دورًا حاسمًا في هذه الظاهرة، يُفرز هذا الهرمون من المعدة عندما تكون فارغة، ويرسل إشارات إلى الدماغ لتحفيز الشهية وتنشيط حركة المعدة، مما يجعل الأصوات أكثر وضوحًا كلما طال وقت الصيام. هل هناك طريقة لتقليل الأصوات؟ الطريقة الأبسط هي تناول وجبة خفيفة، مجرد امتلاء المعدة يخفف نشاط العضلات ويقلل من صوت القرقرة، كما يُنصح بتجنب الأطعمة التي تسبب الغازات مثل المشروبات الغازية، والحرص على مضغ الطعام جيدًا. متى يجب القلق؟ رغم أن معظم هذه الأصوات طبيعية، إلا أنها قد تكون علامة على اضطراب في الجهاز الهضمي إذا رافقها أعراض مثل: ألم مستمر في البطن إسهال أو إمساك مزمن انتفاخ شديد فقدان وزن غير مبرر في هذه الحالات، يُفضل مراجعة الطبيب المختص لاستبعاد مشاكل مثل متلازمة القولون العصبي أو عدم تحمل اللاكتوز.


مصراوي
منذ 6 أيام
- مصراوي
أضرار كارثية.. هذا ما يفعله النوم أقل من 5 ساعات يوميا بجسمك ودماغك
كتبت- أسماء مرسي: النوم أساس لصحة الجسم والعقل، لكن هل تعلم ماذا يحدث لجسمك وعقلك عندما تنام أقل من 5 ساعات يوميا؟ تأثير مدمر على الدماغ: تفكير مشوش وذاكرة ضعيفة قلة النوم تسبب ضعف التركيز، وتجعل استيعاب المعلومات الجديدة أمرا صعبا، وفقا لموقعي "onlymyhealth"، و"clevelandclinic". اضطرابات عصبية الحرمان المزمن من النوم يؤدي إلى عدم وضوح الرؤية، فقدان الذاكرة المؤقت، وبطء ردود الفعل، بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة بالاكتئاب. تأثير سلبي على الصحة النفسية قلة النوم تزيد من التقلبات المزاجية، سرعة الانفعال، وتفاقم خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق. أضرار جسدية خطيرة: تعب وإرهاق مزمن هرمون الميلاتونين المسؤول عن تنظيم دورة النوم والاستيقاظ، قلة النوم تعطل إفرازه الطبيعي، ما يؤدي إلى الشعور بالنعاس والخمول في النهار. مناعة ضعيفة وأمراض مزمنة قلة النوم تضعف الجهاز المناعي وتزيد من فرص الإصابة بالأمراض المختلفة، بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة بالسمنة والسكري وأمراض القلب القاتلة. اختلال التوازن حتى المهام الحركية البسيطة تتأثر سلبا بقلة النوم، ما يزيد من خطر التعثر والسقوط والإصابات. زيادة الوزن قلة النوم تُحفز إطلاق مستويات هرمونات الجريلين (الجوع)، والكورتيزول (التوتر)، ما يؤدي إلى زيادة الشهية وصعوبة الحفاظ على وزن صحي. اقرأ أيضا: تحميك من الإصابة بمرض الكبد الدهني.. أفضل 5 زيوت للطبخ ضيفة تفقد وعيها على الهواء.. لن تتوقع رد فعل المذيع (فيديو)


الجمهورية
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- الجمهورية
كبسولة ثورية لإنقاص الوزن دون جراحة أو حقن
وتعمل الكبسولة على تكوين طبقة مؤقتة داخل الأمعاء الدقيقة (الاثني عشر) تمنع امتصاص الطعام في مراحله الأولى، ما يدفعه مباشرة نحو الأمعاء السفلية. وهذا التغيير يحفّز إفراز هرمونات طبيعية مثل GLP-1 (المسؤولة عن الشعور بالشبع)، ويقلل إنتاج هرمون " الغريلين" المحفّز للجوع، ويُزيد من إفراز " اللبتين"، هرمون الإحساس بالامتلاء. وبحسب شركة "سينتيس بايو" (Cintis Bio) المصنعة للكبسولة، فإن هذا الابتكار يمثل بديلا فمويا آمنا وبسيطا لحقن شهيرة مثل "أوزمبيك" و"مونجارو"، إذ لا يدخل القرص مجرى الدم، ما يقلّل احتمالية حدوث آثار جانبية. وقال راهول داندا، الرئيس التنفيذي للشركة: "المرضى يبحثون عن حل دائم وآمن ومريح. القرص الفموي يوفر كل ذلك، بخلاف الحقن التي يصعب الاستمرار عليها، أو الجراحة التي تنطوي على مخاطر وتعقيدات". وتتميّز الكبسولة بكونها "جزيئا ميكانيكيا"، أي أنها تُحدث تأثيرا فيزيائيا دون تفاعل كيميائي مع الجسم، ما يقلل احتمالات المضاعفات. وتتحلل الطبقة التي تكوّنها الكبسولة بشكل طبيعي خلال 24 ساعة، دون أن تترك أي أثر في الجهاز الهضمي. وقد أظهرت التجارب على الحيوانات (الفئران) أن هذه الكبسولات أدت إلى فقدان أسبوعي للوزن بنسبة 1%، مع الحفاظ الكامل على الكتلة العضلية الخالية من الدهون. ويتوقع الخبراء أن يكون لها مستقبل واعد، خاصة في دعم المرضى بعد استخدام الحقن لإنقاص الوزن، أو حتى كبديل طويل الأمد لها. وقال الدكتور لويس أرون، أستاذ الطب في كلية وايل كورنيل في نيويورك، خلال مؤتمر طبي: "نحن نعيش بداية العصر الذهبي ل علاج السمنة. مثل هذه الأقراص قد تُغني عن كثير من الأدوية والجراحات".