جوارديولا يصف مباراة فولهام بأنها الأهم في الموسم
مانشستر - رويترز :
قال بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي إنه لن يتابع نتائج المباريات الأخرى التي ستقام بعد غد الأحد عندما يحل فريقه ضيفا على فولهام في مباراة وصفها بالأهم في الموسم حتى الآن، إذ أن التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل على المحك.
وتقام جميع مباريات الجولة الأخيرة من الدوري الإنجليزي الممتاز في نفس التوقيت بعد غد الأحد، ويتنافس سيتي ونيوكاسل يونايتد وتشيلسي وأستون فيلا ونوتنجهام فورست على إنهاء الموسم ضمن المراكز الخمسة الأولى بالدوري وبالتالي التأهل لأبرز بطولة أوروبية للأندية.
ويعد فريق المدرب جوارديولا المرشح الأوفر حظا بين الفرق المتنافسة على التأهل للبطولة إذ يحتل المركز الثالث برصيد 68 نقطة، إذ أن حصد نقطة واحدة أمام فولهام سيكون كافيا له، إلا إذا فاز فيلا على مانشستر يونايتد بفارق 17 هدفا على الأقل.
وقال "علينا النظر لأنفسنا، نحتاج لنقطة واحدة للمشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل".
ولدى سؤاله حول ما ذا كانت هذه هي أهم مباراة للفريق، قال جوارديولا "إلى حد كبير... علينا أن نتعامل معها كأي مباراة (عادية)، وأن نستعد جيدا. لكنها بالطبع مهمة للغاية، لأنه فريق استثنائي في المقام الأول. ستكون مباراة صعبة للغاية بين فريقين من الطراز الأول".
وشارك رودري لأول مرة خلال ثمانية أشهر يوم الثلاثاء الماضي وسط تصفيق حار خلال فوز الفريق 3-1 على بورنموث، لكن لاعب الوسط الفائز بالكرة الذهبية لعام 2024، والذي كان غائبا منذ تعرضه لإصابة في الركبة في سبتمبر أيلول الماضي، ليس جاهزا للمشاركة أساسيا أمام فولهام.
وقال جوارديولا "نحن سعداء حقا بعودته، لكن لا يزال الطريق طويلا ليعود رودري مثلما نعرفه، وتوقعي أن هذا سيحدث الموسم المقبل... لأن الحذر مطلوب دائما مع هذا النوع من العمليات الجراحية، وإلا ستعاني من مشكلات عضلية وأشياء من هذا القبيل. هذه خطوة أولى، من أجل حالته الذهنية وحالة الركبة، لكنه لا يزال غير جاهز كي نراه مثلما عهدناه".
ولا يزال جون ستونز غير متاح بسبب الإصابة، بينما يغيب ماتيو كوفاتشيتش للإيقاف بعد طرده أمام بورنموث يوم الثلاثاء الماضي.
ولم يتم استدعاء لاعب وسط سيتي فيل فودن ضمن تشكيلة المدرب توماس توخيل لمنتخب إنجلترا للمباراتين القادمتين، بعدما طلب استبعاده.
وقال فودن هذا الأسبوع إنه يعاني من إصابة في الكاحل.
وأشار جوارديولا إلى أنه ليس مسؤولا عن استبعاد فودن.
وأضاف "صحيح أنه يعاني من مشكلة في الكاحل منذ فترة طويلة، لكنني لم أتحدث مع توماس.
"فودن يحتاج للراحة ثم سيعود. أرغب في مساعدته. أنا لا أهتم بأدائه، أريده فقط أن يشعر بحال جيد وبعدها تأتي الأمور الأخرى بسهولة".
وردا على سؤال حول ما إذا كان فودن سيكون ضمن تشكيلة سيتي بكأس العالم للأندية المقررة بالولايات المتحدة هذا الصيف، قال "من حيث المبدأ، سيأتي إلى أمريكا".
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الجزيرة
منذ 13 ساعات
- الجزيرة
بوروسيا دورتموند.. مصنع نجوم حرم جماهيره من الأفراح الكبرى
لطالما عُرف بوروسيا دورتموند الألماني بكونه منجما لا ينضب للمواهب، ومصنعا يصقل النجوم قبل أن يرسلهم إلى الفرق الأوروبية الكبرى. وهذا النهج رغم ما جلبه للنادي من عوائد مالية ضخمة كانت له ضريبة مؤلمة تمثلت في غياب الفريق عن منصة التتويج بالدوري الألماني منذ عام 2012، فضلا عن فشله في اقتناص لقب دوري أبطال أوروبا رغم تكرار ظهوره بين الكبار. ففي العقد الأخير امتلأت حسابات النادي بالأموال، لكن رفوفه ظلت بلا كؤوس، والسبب ببساطة هو التفريط بنجوم كبار كانوا قادرين على كتابة فصل أسطوري في تاريخ الأصفر والأسود. في السطور التالية نستعرض أغلى اللاعبين الذين فرط بهم دورتموند خلال السنوات الأخيرة: قائد دفاع أسود الفيستيفال، اختار الرحيل إلى الغريم بايرن ميونخ في ذروة تألقه، ليترك فراغا لم يملأه أحد بسهولة. ماريو غوتزه- 37 مليون يورو (إلى بايرن ميونخ، 2013) الفتى الذهبي أغضب جماهير دورتموند برحيله إلى الغريم بايرن أيضا في أوج مجده مع المدرب يورغن كلوب. كان مختاريان أحد نجوم وسط دورتموند على مدى 3 سنوات، واعتُبر من أفضل اللاعبين المبدعين في أوروبا لسنوات عدة، وأكسبته هذه السمعة خطوة كبيرة إلى مانشستر يونايتد. الآلة التهديفية النرويجية، رحل بشرط جزائي متواضع نسبيا مقارنة بما قدّمه مع الفريق الألماني، ليتحول إلى هداف لا يرحم مع مانشستر سيتي. القناص الغابوني الذي نافس البولندي روبرت ليفاندوفسكي على عرش هدافي البوندسليغا، رحل إلى أرسنال ليواصل التألق في الملاعب الأوروبية تاركا فراغا كبيرا في دورتموند. كريستيان بوليسيتش- 64 مليون يورو (إلى تشلسي، 2019) بفضل تألقه مع دورتموند سعى تشلسي بكل قوة إلى الحصول على خدمات الموهبة الأميركية بوليسيتش، ليكون بديلا لهازارد، ليغادر الفريق الألماني بعد سنوات من التألق. موهبة صاعدة كان يُنتظر منها قيادة مشروع المستقبل، لكنها غادرت مبكرا، والوجهة كانت تشلسي أيضا. الجناح الإنجليزي الذي أبدع في البوندسليغا مع دورتموند، عاد إلى إنجلترا بمبلغ ضخم، دون أن يحقق النجاحات نفسها التي فعلها مع بوروسيا دورتموند. كان النجم الإنجليزي بمثابة قائد شاب لدورتموند وحمل الفريق رغم صغر سنه، ليكافئه الملكي ريال مدريد بصفقة هائلة. أغلى صفقة بيع في تاريخ النادي بعد موسم واحد فقط خطف فيه ديمبيلي الأضواء بسرعته ومهاراته. قدّم هؤلاء اللاعبون مواسم ساحرة مع دورتموند، لكن إدارة النادي فضلت جني الأرباح بدلا من الحفاظ على فريق أسطوري كان قادرا على السيطرة محليا وأوروبيا. وهكذا، تحول دورتموند إلى نادٍ يُخرج النجوم ثم يودعهم بسرعة، تاركا جماهيره في حسرة وعطش دائم للبطولات.
الجزيرة
منذ 2 أيام
- الجزيرة
يوم غيّر رونالدو أسلوب تعامل فيرغسون مع اللاعبين
كشف نيمانيا فيديتش أسطورة مانشستر يونايتد عن حادثة جعلت البرتغالي كريستيانو رونالدو سببا في تغيير نهج السير أليكس فيرغسون في التعامل مع اللاعبين. ووفقا لفيديتش، كان "الدون" السبب وراء تهدئة السير أليكس فيرغسون أسلوبه (مجفف الشعر)، وهو توبيخ حاد وعنيف عادة ما كان يوجهه إلى اللاعبين الذين يقدمون أداء سيئا. وفي حديثه مع زميله السابق في فريق "الشياطين الحمر" غاري نيفيل في برنامج "ذا أوفرلاب" سلط فيديتش الضوء على علاقته بفيرغسون، وذكر كيف كان يصرخ في وجه جميع لاعبيه. واستمر فيرغسون في تبني الأسلوب نفسه حتى واجه نجم مانشستر يونايتد السابق رونالدو، وأوضح فيديتش أن رونالدو لم يتقبل الصراخ بشكل جيد وأخذ الانتقاد على محمل شخصي وعاطفي. وقال فيديتش "أعتقد أنه غيّر أسلوبه بعد أن صرخ في وجه كريستيانو رونالدو، لا أعتقد أن رونالدو تقبّل ذلك، ربما كان ذلك جيدا مع اللاعبين الإنجليز، لكنه كان حذرا مع اللاعبين الأجانب الآخرين". ونتيجة لذلك، قام فيرغسون بتكييف إستراتيجيته في إدارة الأفراد وتخفيف حدة نهجه مع لاعبين محددين. وأشار فيديتش إلى أن فيرغسون لم يكن خائفا من المواجهة، لكنه كان ذكيا بما يكفي لفهم متى يجب عليه تعديل أسلوب تواصله للحفاظ على سلطته دون فقدان ثقة لاعبيه. وتم تعيين فيديتش قائدا للفريق من قبل فيرغسون عام 2011 بعد تقاعد غاري نيفيل. وقال اللاعب الصربي "لم تكن تربطني علاقة وثيقة بالمدرب، إذا سألني عن شيء ما كنت أجيبه، كان ريو فرديناند أو دارين فليتشر يتحدثان أكثر مني". وانضم المدافع السابق إلى الشياطين الحمر المدجج بالنجوم من سبارتاك موسكو عام 2006 خلال سنوات فيرغسون المميزة، وشارك بانتظام في التشكيلة نفسها مع رونالدو. وفاز الثنائي بدوري أبطال أوروبا عام 2008، بالإضافة إلى 3 ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز وكأس رابطة الأندية الإنجليزية (مرتان).
العرب القطرية
منذ 3 أيام
- العرب القطرية
أشادت بالمستوى العالي للفريق.. الصحف الفرنسية: الباريسي يلقن الملكي درساً في فنون اللعبة
سليمان ملاح ركزت الصحف الفرنسية على تأهل باريس سان جيرمان الفرنسي إلى نهائي مونديال الأندية 2025، على حساب ريال مدريد . وحقق الباريسي فوزًا ثمينًا ومُثيرًا على الريال بأربعة أهداف دون رد، ليلحق الباريسي ، بطل أوروبا، بتشلسي الإنجليزي، بطل كونفرنس ليغ، إلى المباراة النهائية بعدما لقَّن ريال مدريد الإسباني درسا في فنون اللعبة وهزمه برباعية نظيفة على ملعب ميتلايف ستاديوم في نيويورك في نصف النهائي. وسجل الإسباني فابيان رويس (6 و24) وعثمان ديمبيبليه (9) والبرتغالي غونسالو راموش (87) أهداف النادي الباريسي الذي سيلاقي تشلسي الأحد في المباراة النهائية . وحسم الباريسي النتيجة في الدقائق التسع الأولى مستغلا خطأين فادحين لقطبي دفاع النادي الملكي الواعد راوول أسنسيو والمخضرم الألماني أنتونيو روديغر، قبل أن يوجه الضربة القاضية بهدف ثالث لرويس في الدقيقة 24 من هجمة منسقة. وكرر باريس سان جرمان مهرجانه التهديفي الذي خوله التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه عندما دك شباك إنتر ميلان الإيطالي بخماسية نظيفة في المباراة النهائية في مايو الماضي بينها ثنائية مبكرة في الدقيقتين 13 و20. وبدا واضحا تأثر دفاع النادي الملكي بغياب وافده الجديد دين هاوسن الموقوف لطرده في ربع النهائي ، فودع المسابقة بالخسارة الأولى بقيادة مدربه الجديد لاعب وسطه الدولي السابق شابي ألونسو. وفرض باريس سيطرته على مجريات المباراة منذ البداية وسهّلت أخطاء الدفاع الملكي مهمته في هز الشباك وكان بإمكان الغلة أن تكون أكبر لولا تألق حارس المرمى العملاق الدولي البلجيكي تيبو كورتوا. وعجز لاعبو ريال مدريد عن مجاراة نظرائهم في سان جرمان خصوصا في منتصف الملعب ولم يهددوا مرمى الحارس الدولي الإيطالي جانلويجي دوناروما طيلة الشوط الأول ولم تنفعهم تحركات نجمهم الابن الضال لسان جرمان كيليان مبابي الذي دفع به ألونسو أساسيا في أحد تبديلين أجراهما على التشكيلة بمشاركة أسنسيو في غياب هاوسن والوافد الآخر الإنجليزي ترنت ألكسندر-أرنولد بسبب إصابتة . لويس إنريكي: نحن على بعد مباراة من دخول التاريخ اعتبر الإسباني لويس إنريكي مدرب باريس سان جرمان الفرنسي بأن قلة من الفرق تستطيع تحقيق ما يقوم به فريقه بعد فوزه الساحق على ريال مدريد الإسباني برباعية نظيفة واقترابه من إحراز لقب بطولة العالم للأندية التي يلتقي فيها مع تشلسي الإنجليزي في المباراة النهائية الأحد. وقال إنريكي بعد المباراة «إنه فوز جميل ونحن سعداء لبلوغ المباراة النهائية». وفي حال قدر لسان جرمان الفوز بلقب بطل العالم للأندية، يكون قد أحرز كل مسابقة أو بطولة شارك فيها هذا الموسم. علق إنريكي على ذلك بقوله «هذا هو الهدف الذي وضعناه منذ بداية الموسم لكن دائما من الصعب تحقيق هذه الأمور. قلة من الفرق تستطيع القيام بما نحاول القيام به». وأوضح «نحن على بعد مباراة واحدة من دخول التاريخ لباريس ولناد فرنسي من خلال الفوز بجميع المسابقات التي شاركنا فيها. هذا الأمر يعني الكثير لنا ولأنصارنا». شابي ألونسو: باريس سان جرمان في مستوى عالٍ جداً يتطلع شابي ألونسو إلى «البدء من الصفر» مع ريال مدريد الإسباني الموسم المقبل، بعد أن تلقى فريقه صفعة قاسية بخسارته المذلة أمام باريس سان جرمان الفرنسي 0- 4 في نصف نهائي مونديال الأندية. علّق ألونسو بعد خسارة فريقه «باريس سان جرمان فريقٌ بُني على فترة طويلة، أما نحن فبدأنا للتو». وأضاف ألونسو «لدينا مجالٌ كبير للتحسين. هناك العديد من الأمور التي نريد القيام بها بشكل أفضل». وتابع «علينا أن نقوم بعملية انتقاد ذاتية، هذه الخسارة ستساعدنا في المستقبل على المنافسة بمستوى أفضل بكثير مما فعلناه اليوم». أشاد ألونسو بسان جرمان بقوله «إنهم في مستوى عالٍ جدًا، وهذا ما أظهروه في الأدوار الإقصائية من دوري أبطال أوروبا». وأضاف «لقد أثبتوا جدارتهم هنا مرة أخرى، وعلينا أن نتقبل ذلك، نحن في البداية فقط، نتعلم أشياءً عن وجهتنا المستقبلية وكيفية الوصول إلى أعلى مستوى». ملحمة سان جيرمان وهزيمة الريال تهز صحف إسبانيا تناولت الصحف الإسبانية هزيمة ريال مدريد أمام باريس سان جيرمان بوجهة نظر نقدية شديدة حيث وصفت صحيفة 'ماركا' الريال بالضعيف جدًا وأكدت أن الأخطاء الدفاعية ساعدت في تدمير فرص الفريق كما اعتبرت صحيفة 'أس' بأن الأخطاء في الدقائق الأولى كانت حاسمة وعنوانًا لضربة قوية يجب التعلم منها بينما ركزت صحيفة 'موندو ديبورتيفو' على تألق النجم المغربي أشرف حكيمي وفريق باريس الذي تعامل مع المباراة بجدية واستعداد كبير، أما صحيفة 'سبورت' فقد وصفت اللقاء بأنه سحق عالمي للفريق الملكي وأشارت إلى أن هذه المباراة كانت الأخيرة للثنائي لوكا مودريتش ولوكاس فاسكيز مع ريال مدريد مما يزيد من وجع الهزيمة التي تعرض لها الفريق.كما تصدّرت هزيمة ريال مدريد المدوية امام باريس سان جيرمان الصحف الإسبانية عناوينها بهذه المفاجأة الصارخة التي أطاحت بآمال ريال مدريد في التأهل للنهائي. وكتبت الصحف الإسبانية ريال مدريد يتعرض لهزيمة مدوية أمام باريس سان جيرمان في نصف نهائي كأس العالم للأندية 2025 حيث ظهر الفريق الملكي ضعيفًا بلا حلول دفاعية فعالة مما سمح للفريق الفرنسي بتسجيل أربعة أهداف نظيفة في ملعب ميتلايف بالولايات المتحدة الأمريكية، جاءت الهزيمة بعد تألق لافت للنجم فابيان رويز الذي سجل هدفين وعثمان ديمبلي بهدف إضافة لجونزالو راموس الذي ختم النتيجة في الدقائق الأخيرة.
