logo
منحة السفر تدخل حيز التنفيذ.. تعرف على كافة التفاصيل

منحة السفر تدخل حيز التنفيذ.. تعرف على كافة التفاصيل

الشروقمنذ 6 أيام
بدأت، يوم الأحد، عملية منح منحة الصرف للسفر للمواطنين الجزائريين المقيمين، حيث يمكنهم الآن الاستفادة من 750 يورو للبالغين و300 يورو للقصر.
وفي تصريح له عبر القناة الإذاعية الأولى، أكد نائب محافظ بنك الجزائر، محمد بن بحال، أن البنك المركزي قام بتجهيز كافة الموارد البشرية والمادية لضمان نجاح العملية.
وأشار إلى أنه يمكن للمواطنين التوجه إلى أي من البنوك المشاركة لحجز العملة الصعبة، وهي: البنك الوطني الجزائري، بنك الفلاحة والتنمية الريفية، الصندوق الوطني للتوفير والاحتياط، بنك التنمية المحلية، وبنك الجزائر الخارجي.
آلية الصرف والشروط المطلوبة
أوضح بن بحال أن للحصول على منحة السفر، يجب على المستفيد دفع المبلغ المقابل بالعملة الوطنية (الدينار الجزائري) قبل السفر، بما في ذلك العمولة، وذلك خلال فترة لا تتجاوز ثلاثة أيام من تاريخ الرحلة. كما يتعين على المستفيدين تقديم بعض الوثائق الضرورية مثل:
تذكرة السفر ذهابًا وإيابًا أو وصل ضريبة السفر الجوي
جواز سفر ساري المفعول
نسخة من الصفحة الأولى لجواز السفر
نسخة من التأشيرة (إن وُجدت)
وفقًا للبيان الذي أصدره بنك الجزائر، سيتم منح هذه المنحة فقط للمسافرين الذين تكون مدة إقامتهم خارج الجزائر لا تقل عن سبعة أيام. كما لا يُسمح بالاستفادة من المنحة أكثر من مرة واحدة في السنة، ويجب أن تمر 12 شهراً على آخر عملية صرف.
تسهيلات إضافية وتطبيق إلكتروني جديد
ولتفادي الضغط على البنوك، قال نائب المحافظ إنه تم التنسيق مع البنوك المعنية على مستوى المعابر الحدودية والمطارات والموانئ لتسريع الإجراءات.
كما أعلن عن إطلاق تطبيق إلكتروني جديد سيساهم في تسهيل عملية الحصول على المنحة السياحية، حيث أكد أن الوقت المطلوب لإتمام العملية لن يتجاوز نصف دقيقة.
من جانبه، أعلن المدير العام لبنك التنمية المحلية، مبارك محمد، عن استعداد البنك الكامل لتنفيذ هذه العملية عبر وكالاته، مشيرًا إلى تهيئة نظام معلوماتي خاص بهذه العملية وتدريب الموظفين المعنيين.
وقد لاقت هذه المبادرة ارتياحًا من المواطنين، الذين أعربوا عن أملهم في أن تساهم هذه الإجراءات في تقليص الضغط على السوق الموازية للعملة الصعبة، مما يجعل السفر أكثر سلاسة وأقل تكلفة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تراجع أرباح 'فولكسفاغن'
تراجع أرباح 'فولكسفاغن'

حدث كم

timeمنذ 17 ساعات

  • حدث كم

تراجع أرباح 'فولكسفاغن'

أعلنت مجموعة 'فولكسفاغن' الألمانية اليوم الجمعة عن تراجع صافي أرباحها في الربع الثاني من العام، جراء الأداء الضعيف لعلامتيها المميزتين 'بورشه' و'أودي'. كذلك أثر على الأرباح ارتفاع التكاليف الناجمة عن زيادة الرسوم الجمركية الأمريكية، وزيادة المبيعات للموديلات الكهربائية ذات هامش الربح المنخفض. وكشفت الشركة الألمانية عن صافي ربح قدره 2.29 مليار يورو (2.7 مليار دولار)، في تراجع بنحو الثلث عن العام السابق. وانخفضت الأرباح التشغيلية بواقع نحو 29% إلى 3.83 مليار يورو، مما أدى إلى هامش تشغيلي بنسبة 4.7% تماشيا مع توقعات المحللين. وانخفضت الإيرادات بواقع 3% إلى 80.6 مليار يورو، رغم عمليات تسليم السيارات المرتفعة على نحو طفيف. وحذرت الشركة من انخفاض أرباح العام بأكمله، مستشهدة بنقاط الضعف في 'بورشه' و'أودي'، وكذلك الرسوم الجمركية على الواردات للولايات المتحدة. وفرض الرئيس دونالد ترامب رسوما بنسبة 25% على واردات السيارات في محاولة لتعزيز الصناعة المحلية. المصدر: د ب أ

الجزائر – إيطاليا .. اتفاق شراكة لبناء مصنع جديد لانتاج حديد التسليح
الجزائر – إيطاليا .. اتفاق شراكة لبناء مصنع جديد لانتاج حديد التسليح

الشروق

timeمنذ 2 أيام

  • الشروق

الجزائر – إيطاليا .. اتفاق شراكة لبناء مصنع جديد لانتاج حديد التسليح

أعلنت وزارة الصناعة الجزائرية عن توقيع مجموعة من الاتفاقيات ذات البعد الصناعي الاستراتيجي، بين تجمع شركات جزائرية ونظيراتها الايطالية، وذلك بمناسبة انعقاد الدورة الخامسة للقمة الحكومية الجزائرية-الإيطالية، أمس الأربعاء في روما. وتصدّرت الاتفاقية الموقعة بين الشركة الوطنية للصلب 'أس أن أس – SNS' مع شركة الهندسة الإيطالية 'دانييلي'، قائمة الاتفاقيات الصناعية الموقعة بين الجزائر وايطاليا خلال هذه القمة. وحسب بيان الوزارة الوصية، يتضمن الاتفاق 'توريد معدات إضافية، وإنجاز الأشغال الهندسية، والتركيب والتشغيل لمصنع درفلة جديد بمجمّع سيدار الحجار، بطاقة إنتاجية تبلغ 800 ألف طن من قضبان التسليح'، ما يسمح برفع انتاج الشركة الجزائرية الى 1,4 مليون طن سنويا. من جهتها، قالت وكالة 'نوفا' الإيطالية للأنباء، بأن هذه الاتفاقية التي 'تبلغ مدتها مبدئيا عامين وتقدر قيمتها بـ 01 مليار يورو' ، تهدف إلى 'إجراء دراسة جدوى مشتركة تُفضي الى بناء مصنع لإنتاج الحديد المخفض مسبقا (DRI) في الجزائر، باستخدام أفران القوس الكهربائي، وذلك لضمان الإمدادات المستدامة لـ (DRI) لصناعة الصلب الإيطالية'. ويتضمن المشروع، الذي تدعمه أيضا مجموعة Duferco ، دراسة شاملة تُفضي لاستغلال مصادر الطاقة المتجددة والاستخدام التدريجي للهيدروجين الأخضر في عمليات الإنتاج، بما يتماشى مع أهداف إزالة الكربون للصناعات الثقيلة، تقول الوكالة. وحسب ذات المصدر، التزم الطرفان بتقديم الملف الفني للمشروع بشكل مشترك إلى الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، بهدف الحصول على الحوافز التي توفرها التشريعات المحلية. وتعدّ شركة الهندسة الايطالية 'دانييلي' الرائدة في بناء وحدات انتاج الصلب، شريكا موثوقا للجزائر ودول أخرى، حيث تمّ توقيع اتفاق بين 'دانييلي' والجزائرية القطرية للصلب 'أ كيو أس – AQS' في ديسمبر 2022، لترقية المصنع وتوسيع نطاق المنتجات بالإضافة إلى إنتاجية الأحجام الصغيرة من القضبان الحديدية. وفي ذات الاطار، تمّ توقيع اتفاق شراكة بين مجمع 'جيتاكس-Getex' والشركة الايطالية 'أورغانزوتو-Organzotto'، وذلك لإنتاج أسمدة عضوية انطلاقاً من نفايات الجلود، موجهة بالكامل للتصدير عبر الشريك الإيطالي. كما تمّ توقيع اتفاق شراكة بين مجمع 'مدار-MADAR' ومجمع 'ACS' و FIAT – SIGGIT لتعزيز إدماج المناولة الصناعية في قطاع السيارات، من خلال تصنيع محلي لأجزاء بلاستيكية، على غرار ألواح الأبواب ولوحة القيادة، موجهة لنموذجَي Fiat Panda Grande وFiat Doblo. وأخيرا، توقيع اتفاق شراكة لإنتاج الحزم والكابلات الكهربائية الموجهة لصناعة السيارات، وذلك عبر شركة ناشئة مبتكرة IDENETK تقول الوزارة الوصية.

روما في مهمة 'الوسيط الفعال' بين الجزائر والاتحاد الأوروبي
روما في مهمة 'الوسيط الفعال' بين الجزائر والاتحاد الأوروبي

الشروق

timeمنذ 2 أيام

  • الشروق

روما في مهمة 'الوسيط الفعال' بين الجزائر والاتحاد الأوروبي

عكست التصريحات الصادرة عن المسؤولين الإيطاليين، خلال انعقاد القمة الحكومية الخامسة رفيعة المستوى بين الجزائر وإيطاليا، حجم الرهان الاستراتيجي الذي تضعه روما على شراكتها مع الجزائر، ليس فقط على المستوى الثنائي، بل في سياق إقليمي ومتوسطي ودولي أوسع، يرتبط بملفات الطاقة، الأمن، التنمية المستدامة في إفريقيا. وفي افتتاح منتدى الأعمال الذي نظم على هامش القمة، أكد وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، حسب ما نقله تلفزيون 'راي نيوز' الحكومي، أن الجزائر تعد 'شريكا استراتيجيا' لإيطاليا، مشيرا إلى أن بلاده تعمل على جعل هذا الشراكة 'أوسع وأقوى وأكثر تنوعا'، معتبرا أن المنتدى 'فرصة ثمينة لتعزيز الحوار الاقتصادي واستكشاف فرص جديدة للتعاون'. وذكر مسؤول الدبلوماسية الايطالية أن هذا اللقاء يعد الثالث من نوعه في غضون ستة أشهر فقط مخصص للشراكة الاقتصادية بين البلدين، ما يعكس ديناميكية غير مسبوقة في العلاقات الثنائية. هذه مؤشرات التبادل التجاري… ومجالات التعاون الاقتصادي الواعدة وأضاف 'بصفتي وزيرا للخارجية والتجارة الدولية، لا يسعني إلا أن أُعرب عن ارتياحي لأرقام التبادل التجاري، الذي بلغ 14 مليار يورو في 2024، مع تسجيل ارتفاع إضافي خلال الأشهر الأولى من العام الجاري'، لكنه شدد في المقابل على 'ضرورة عدم الاكتفاء بالنتائج المحققة'. وأشار تاياني إلى أن الجزائر تعرف نموا اقتصاديا ملحوظا وتسعى لتنويع اقتصادها، مؤكدا أن إيطاليا، من خلال شركاتها الكبرى ومؤسساتها الصغيرة والمتوسطة، هي الشريك الأنسب لمرافقة هذا المسار. كما لفت إلى وجود أكثر من 150 شركة إيطالية تنشط حاليا في السوق الجزائرية، معربا عن قناعته بأن هذا العدد 'سيعرف ارتفاعا كبيرا بعد لقاء اليوم'، مضيفا أن تنظيم فضاء للتواصل بين نحو 500 رجل أعمال دليل على 'قوة الاهتمام المتبادل بين المنظومتين الاقتصاديتين'. وشدد نائب رئيس الوزراء الإيطالي على أهمية التعاون في قطاع الطاقة، باعتباره محورا مركزيا في العلاقات الثنائية، لاسيما مع وجود مشاريع استراتيجية كبرى على غرار 'الممر الجنوبي للهيدروجين' و'ميدلينك' لنقل الكهرباء، لنقل الطاقات المتجددة من شمال إفريقيا إلى إيطاليا ومنها إلى أوروبا. كما أشار إلى مجالات أخرى واعدة للتعاون، من بينها صناعة السيارات، والبنى التحتية، والربط الرقمي، والصناعات الغذائية، مؤكدًا أن الجزائر توفر فرصا ضخمة للعمل المشترك ضمن إطار خطة ماتاي، التي تُعد أداة لإعادة صياغة العلاقات مع القارة الإفريقية برؤية تنموية متوازنة. وفي تصريح يعكس حرص روما على تعزيز مكانة الجزائر في علاقاتها مع الشركاء الدوليين، أكد وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني رغبة بلاده في الاضطلاع بدور الوسيط الفعّال بين الجزائر والاتحاد الأوروبي، لما لإيطاليا من موقع محوري داخل المنظومة الأوروبية. وقال تاياني، في كلمته خلال افتتاح المنتدى الاقتصادي الإيطالي الجزائري، إنه أجرى محادثات 'مثمرة' مع نظيره الجزائري، حيث سُجل 'تطابق في وجهات النظر' بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، لافتًا إلى أن روما 'ستبذل كل ما في وسعها' لضمان علاقة بنّاءة ومثمرة بين الجزائر وبروكسل. وأضاف الوزير الإيطالي أن بعض العقبات لا تزال تعترض هذه العلاقة، 'لكننا نعمل على تذليلها'، مؤكدًا في هذا السياق أن إيطاليا 'تسعى لأن تكون الجسر الأفضل بين الجزائر والاتحاد الأوروبي'، مستفيدة من وزنها الدبلوماسي وموقعها داخل مؤسسات الاتحاد. بدوره، كشف رئيس وكالة الترويج في الخارج وتدويل الشركات الايطالية ، ماتيو زوباس، خلال منتدى الأعمال المشترك، عن اتفاق جديد للتعاون بين البلدين في مجال مقالع الحجارة والرخام، بدعم من الحكومة الجزائرية. وحسبه، فإن الجانب الايطالي سيوفر لنظيره الجزائري الخبرات والتكوين ونقل المعرفة، بينما يلتزم الشريك الجزائري باقتناء معدات ومنتجات إيطالية، معتبرا 'أن هذا المشروع نموذج مصغر لما تسعى إليه خطة ماتاي من خلال التكوين والتعاون الصناعي'، حيث أوضح أن الهدف هو 'تكوين المكونين'، وبناء علاقة مستدامة تجعل الجزائر سوقا وشريكا في آن واحد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store