
منحة السفر تدخل حيز التنفيذ.. تعرف على كافة التفاصيل
وفي تصريح له عبر القناة الإذاعية الأولى، أكد نائب محافظ بنك الجزائر، محمد بن بحال، أن البنك المركزي قام بتجهيز كافة الموارد البشرية والمادية لضمان نجاح العملية.
وأشار إلى أنه يمكن للمواطنين التوجه إلى أي من البنوك المشاركة لحجز العملة الصعبة، وهي: البنك الوطني الجزائري، بنك الفلاحة والتنمية الريفية، الصندوق الوطني للتوفير والاحتياط، بنك التنمية المحلية، وبنك الجزائر الخارجي.
آلية الصرف والشروط المطلوبة
أوضح بن بحال أن للحصول على منحة السفر، يجب على المستفيد دفع المبلغ المقابل بالعملة الوطنية (الدينار الجزائري) قبل السفر، بما في ذلك العمولة، وذلك خلال فترة لا تتجاوز ثلاثة أيام من تاريخ الرحلة. كما يتعين على المستفيدين تقديم بعض الوثائق الضرورية مثل:
تذكرة السفر ذهابًا وإيابًا أو وصل ضريبة السفر الجوي
جواز سفر ساري المفعول
نسخة من الصفحة الأولى لجواز السفر
نسخة من التأشيرة (إن وُجدت)
وفقًا للبيان الذي أصدره بنك الجزائر، سيتم منح هذه المنحة فقط للمسافرين الذين تكون مدة إقامتهم خارج الجزائر لا تقل عن سبعة أيام. كما لا يُسمح بالاستفادة من المنحة أكثر من مرة واحدة في السنة، ويجب أن تمر 12 شهراً على آخر عملية صرف.
تسهيلات إضافية وتطبيق إلكتروني جديد
ولتفادي الضغط على البنوك، قال نائب المحافظ إنه تم التنسيق مع البنوك المعنية على مستوى المعابر الحدودية والمطارات والموانئ لتسريع الإجراءات.
كما أعلن عن إطلاق تطبيق إلكتروني جديد سيساهم في تسهيل عملية الحصول على المنحة السياحية، حيث أكد أن الوقت المطلوب لإتمام العملية لن يتجاوز نصف دقيقة.
من جانبه، أعلن المدير العام لبنك التنمية المحلية، مبارك محمد، عن استعداد البنك الكامل لتنفيذ هذه العملية عبر وكالاته، مشيرًا إلى تهيئة نظام معلوماتي خاص بهذه العملية وتدريب الموظفين المعنيين.
وقد لاقت هذه المبادرة ارتياحًا من المواطنين، الذين أعربوا عن أملهم في أن تساهم هذه الإجراءات في تقليص الضغط على السوق الموازية للعملة الصعبة، مما يجعل السفر أكثر سلاسة وأقل تكلفة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر للأنباء
منذ يوم واحد
- خبر للأنباء
مواطنون بصنعاء يشكون تهالك ورقة (200) ريال خلال أيام.. وخبراء اقتصاديون يكشفون: المواد المستخدمة رديئة للغاية
كشفت مصادر محلية في العاصمة المختطفة صنعاء عن تهالك سريع وغير مسبوق للورقة النقدية الجديدة من فئة 200 ريال، التي أصدرتها مليشيا الحوثي الإرهابية منتصف يوليو الجاري، وسط استياء شعبي واسع من سوء الجودة ورداءة الطباعة. وكانت مليشيا الحوثي قد أعلنت، يوم الأربعاء 16 يوليو/تموز 2025، عن بدء تداول الإصدار الثاني من الورقة النقدية فئة 200 ريال، والتي تم طباعتها بطرق غير قانونية وخارج إطار المؤسسات النقدية الرسمية، وذلك بعد أقل من 72 ساعة على إصدار عملة معدنية جديدة من فئة 50 ريالاً، تم صكها بذات الآلية المخالفة. وقال مواطنون إن الورقة النقدية الجديدة بدت مهترئة خلال أيام قليلة من تداولها، إذ بهت لونها وتلاشت بعض كتاباتها مع أولى عمليات الطي أو الاحتكاك، ما اعتبروه دليلاً على الطباعة الرديئة وسوء المواد الخام المستخدمة. وقال أحد المواطنين: "العملة تبدو وكأنها مطبوعة على ورق منخفض الجودة، ولا تصمد حتى في الجيب، فما بالك بالتداول اليومي؟". وأضاف آخر: "منذ الأيام الأولى بدأنا نلاحظ تشققات وبهتاناً في الحبر، وكأنها عملة مؤقتة أو مزيفة". من جانبها، أوضح خبراء اقتصاديون أن مليشيا الحوثي لجأت إلى طباعة هذه الأوراق النقدية في ظروف غامضة ودون أدنى درجات الشفافية، بعيداً عن رقابة أي جهة مصرفية رسمية، مشيرة إلى أن المواد المستخدمة في الطباعة رديئة للغاية ولا تتوافق مع المعايير العالمية المعتمدة لإنتاج العملات الورقية. وأكد الخبراء لوكالة "خبر" أن هذه الخطوة تأتي ضمن مساعي المليشيا لفرض نفسها كسلطة أمر واقع، تحت ذريعة الحاجة إلى بدائل عن العملات التالفة، لكنها في الواقع تمثل استمراراً لرفضها الاعتراف بالشرعية النقدية للعملة الصادرة عن البنك المركزي في عدن. ووفقاً لذات الخبراء، فأن الطباعة العشوائية للعملة تزيد من حدة الانقسام النقدي بين مناطق سيطرة جماعة الحوثي ومناطق الحكومة الشرعية، وتُفاقم من أزمة الثقة لدى المواطنين، الذين باتوا يتعاملون بحذر مع العملات المتداولة في صنعاء، في ظل تدهور اقتصادي متصاعد وغياب أي ضمانات مالية حقيقية. يشار إلى أن مليشيا الحوثي تفرض سيطرتها الكاملة على المؤسسات المالية في العاصمة صنعاء، وتمنع تداول العملة الصادرة من البنك المركزي بعدن، ما أسهم في خلق انقسام نقدي حاد، ساهم بدوره في تعميق الأزمة الاقتصادية التي يرزح تحتها المواطنون في مناطق سيطرتها.


حدث كم
منذ 2 أيام
- حدث كم
تراجع أرباح 'فولكسفاغن'
أعلنت مجموعة 'فولكسفاغن' الألمانية اليوم الجمعة عن تراجع صافي أرباحها في الربع الثاني من العام، جراء الأداء الضعيف لعلامتيها المميزتين 'بورشه' و'أودي'. كذلك أثر على الأرباح ارتفاع التكاليف الناجمة عن زيادة الرسوم الجمركية الأمريكية، وزيادة المبيعات للموديلات الكهربائية ذات هامش الربح المنخفض. وكشفت الشركة الألمانية عن صافي ربح قدره 2.29 مليار يورو (2.7 مليار دولار)، في تراجع بنحو الثلث عن العام السابق. وانخفضت الأرباح التشغيلية بواقع نحو 29% إلى 3.83 مليار يورو، مما أدى إلى هامش تشغيلي بنسبة 4.7% تماشيا مع توقعات المحللين. وانخفضت الإيرادات بواقع 3% إلى 80.6 مليار يورو، رغم عمليات تسليم السيارات المرتفعة على نحو طفيف. وحذرت الشركة من انخفاض أرباح العام بأكمله، مستشهدة بنقاط الضعف في 'بورشه' و'أودي'، وكذلك الرسوم الجمركية على الواردات للولايات المتحدة. وفرض الرئيس دونالد ترامب رسوما بنسبة 25% على واردات السيارات في محاولة لتعزيز الصناعة المحلية. المصدر: د ب أ


الشروق
منذ 3 أيام
- الشروق
الجزائر – إيطاليا .. اتفاق شراكة لبناء مصنع جديد لانتاج حديد التسليح
أعلنت وزارة الصناعة الجزائرية عن توقيع مجموعة من الاتفاقيات ذات البعد الصناعي الاستراتيجي، بين تجمع شركات جزائرية ونظيراتها الايطالية، وذلك بمناسبة انعقاد الدورة الخامسة للقمة الحكومية الجزائرية-الإيطالية، أمس الأربعاء في روما. وتصدّرت الاتفاقية الموقعة بين الشركة الوطنية للصلب 'أس أن أس – SNS' مع شركة الهندسة الإيطالية 'دانييلي'، قائمة الاتفاقيات الصناعية الموقعة بين الجزائر وايطاليا خلال هذه القمة. وحسب بيان الوزارة الوصية، يتضمن الاتفاق 'توريد معدات إضافية، وإنجاز الأشغال الهندسية، والتركيب والتشغيل لمصنع درفلة جديد بمجمّع سيدار الحجار، بطاقة إنتاجية تبلغ 800 ألف طن من قضبان التسليح'، ما يسمح برفع انتاج الشركة الجزائرية الى 1,4 مليون طن سنويا. من جهتها، قالت وكالة 'نوفا' الإيطالية للأنباء، بأن هذه الاتفاقية التي 'تبلغ مدتها مبدئيا عامين وتقدر قيمتها بـ 01 مليار يورو' ، تهدف إلى 'إجراء دراسة جدوى مشتركة تُفضي الى بناء مصنع لإنتاج الحديد المخفض مسبقا (DRI) في الجزائر، باستخدام أفران القوس الكهربائي، وذلك لضمان الإمدادات المستدامة لـ (DRI) لصناعة الصلب الإيطالية'. ويتضمن المشروع، الذي تدعمه أيضا مجموعة Duferco ، دراسة شاملة تُفضي لاستغلال مصادر الطاقة المتجددة والاستخدام التدريجي للهيدروجين الأخضر في عمليات الإنتاج، بما يتماشى مع أهداف إزالة الكربون للصناعات الثقيلة، تقول الوكالة. وحسب ذات المصدر، التزم الطرفان بتقديم الملف الفني للمشروع بشكل مشترك إلى الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، بهدف الحصول على الحوافز التي توفرها التشريعات المحلية. وتعدّ شركة الهندسة الايطالية 'دانييلي' الرائدة في بناء وحدات انتاج الصلب، شريكا موثوقا للجزائر ودول أخرى، حيث تمّ توقيع اتفاق بين 'دانييلي' والجزائرية القطرية للصلب 'أ كيو أس – AQS' في ديسمبر 2022، لترقية المصنع وتوسيع نطاق المنتجات بالإضافة إلى إنتاجية الأحجام الصغيرة من القضبان الحديدية. وفي ذات الاطار، تمّ توقيع اتفاق شراكة بين مجمع 'جيتاكس-Getex' والشركة الايطالية 'أورغانزوتو-Organzotto'، وذلك لإنتاج أسمدة عضوية انطلاقاً من نفايات الجلود، موجهة بالكامل للتصدير عبر الشريك الإيطالي. كما تمّ توقيع اتفاق شراكة بين مجمع 'مدار-MADAR' ومجمع 'ACS' و FIAT – SIGGIT لتعزيز إدماج المناولة الصناعية في قطاع السيارات، من خلال تصنيع محلي لأجزاء بلاستيكية، على غرار ألواح الأبواب ولوحة القيادة، موجهة لنموذجَي Fiat Panda Grande وFiat Doblo. وأخيرا، توقيع اتفاق شراكة لإنتاج الحزم والكابلات الكهربائية الموجهة لصناعة السيارات، وذلك عبر شركة ناشئة مبتكرة IDENETK تقول الوزارة الوصية.