
متلازمة التعب المزمن تهدد المتعافين من كورونا
كشفت دراسة حديثة عن أن الأشخاص الذين تعافوا من كوفيد-19 يزيد احتمال إصابتهم بمتلازمة "التعب المزمن" بمقدار 7.5 مرات مقارنة بغير المصابين.
ويزداد خطر الإصابة بعد مرور 6 أشهر أو أكثر على الإصابة بكوفيد، وفقاً لما نشره موقع Science Alert عن دورية General Internal Medicine.
وأشارت الدراسة، التي قادتها الباحثة سوزان فيرنون من مركز باتمان هورن في الولايات المتحدة، إلى ارتفاع كبير في معدلات الإصابة بمتلازمة التعب المزمن أو التهاب الدماغ والنخاع الشوكي نتيجة الإصابة بفيروس كورونا.
وبينما لا تزال أسباب متلازمة التعب المزمن غير واضحة، يُرجح أن العدوى الفيروسية، مثل فيروس إبشتاين بار أو فيروس نهر روس، تلعب دوراً في ظهور المرض.
وتشترك متلازمة التعب المزمن مع كوفيد طويل الأمد في العديد من الأعراض، مما يثير التساؤلات حول ارتباطهما المحتمل.
وقبل جائحة كوفيد-19، كان العبء الصحي لمتلازمة التعب المزمن في الولايات المتحدة يُقدر بأنه ضعف العبء الناتج عن فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز).
ومع تأثير كوفيد-19 على أكثر من 18 مليون شخص، يتوقع الباحثون تضاعف عدد الحالات مستقبلاً.
الأكثر عرضة للإصابة
أوضحت الدراسة أن الفئات الأكثر عرضة للإصابة بمتلازمة التعب المزمن بعد كوفيد-19 هم:
أصحاب البشرة البيضاء.
النساء.
الفئة العمرية بين 46 و65 عاماً.
القاطنون في المناطق الريفية.
الأفراد الذين لم يتلقوا التطعيم أو لم يكملوا تعليمهم الجامعي.
الأعراض الشائعة
الأعراض الأكثر شيوعاً لدى المصابين شملت:
الشعور بالضيق بعد المجهود
عدم تحمل الوقوف: انخفاض ضغط الدم وارتفاع معدل ضربات القلب عند الوقوف.
أعراض كوفيد-19 المستمرة، مثل مشاكل التنفس وآلام الصدر.
aXA6IDM4LjIyNS4xNy4xNTQg
جزيرة ام اند امز
SE

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 10 ساعات
- العين الإخبارية
بعد مخاوف من الحصبة.. شاكيرا تسقط فجأة على المسرح
خلال حفلها الأخير في مونتريال الكندية، تعرضت النجمة شاكيرا لحادث غير متوقع عندما فقدت توازنها وسقطت على المسرح. ورغم هذا الحادث المفاجئ، أظهرت شاكيرا احترافية عالية، حيث نهضت سريعًا مبتسمة وأكملت أدائها بكل حماس، مما أثار إعجاب الجمهور الذي قابل الموقف بالتصفيق والهتافات التشجيعية. وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوثق لحظة السقوط، معبرين عن إعجابهم بردة فعل شاكيرا الإيجابية وقدرتها على استعادة توازنها ومواصلة العرض دون أي تأثير على أدائها الفني. يُذكر أن شاكيرا واجهت انتكاسة صحية مؤخرًا خلال جولتها العالمية، حيث ألغت حفلها في بيرو إثر آلام شديدة في البطن نُقلت على إثرها إلى المستشفى. وأوضحت شاكيرا عبر حساباتها الرسمية أن الأطباء نصحوها بالراحة، معربة عن حزنها لعدم تمكنها من لقاء جمهورها في تلك الليلة. ورغم التحديات، أظهرت النجمة الكولومبية، البالغة 48 عامًا، التزامها بجمهورها وجولتها التي تُعد الأولى لها منذ 7 سنوات، مع أملها في استئناف العروض قريبًا. وتواصل الفنانة الكولومبية شاكيرا جولتها الفنية العالمية. الجولة تحمل اسم "Las Mujeres Ya No Lloran" (النساء لا يبكين)، وهو أيضاً عنوان ألبومها الجديد الذي صدر بعد غياب دام سبع سنوات. حالة إصابة واحدة تثير القلق بحسب ما نقلته مجلة People الأمريكية، شارك شخص مصاب بمرض الحصبة في الحفل الغنائي الذي أحيته شاكيرا في 15 مايو داخل ملعب MetLife بولاية نيو جيرسي. وزارة الصحة في نيو جيرسي أكدت الواقعة، مشيرة إلى أن المصاب حضر الحفل رغم إصابته المعدية. تحذيرات صحية بعد الحفل الضخم شارك في الحفل أكثر من 82 ألف متفرج، ما دفع السلطات الصحية إلى إصدار تحذيرات واسعة بشأن احتمال تعرض الحضور للعدوى. ووفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، فإن فيروس الحصبة يمكن أن ينتقل بسهولة شديدة عبر الهواء عند السعال أو العطس، كما يمكنه البقاء نشطاً في الجو لمدة تصل إلى ساعتين. رصد الأعراض مستمر حتى يونيو ورغم عدم تسجيل حالات إصابة جديدة حتى الآن بين الحضور، إلا أن الخبراء الطبيين حذروا من أن الأعراض قد تظهر لدى من تعرضوا للفيروس حتى تاريخ 6 يونيو. وتبقى السلطات في حالة ترقب صحّي لرصد أي تطورات قد تطرأ خلال الأسابيع المقبلة. aXA6IDgyLjI2LjI0My4xNjUg جزيرة ام اند امز GB


البوابة
منذ 16 ساعات
- البوابة
ابتكار قد يغير قواعد سلامة الأغذية لخفض الزئبق بالتونة
توصل فريق من الباحثين السويديين إلى تقنية واعدة تقلل مستويات الزئبق في سمك التونة بنسبة تصل إلى 35%، وذلك باستخدام مادة طبيعية شائعة دون أي تأثير على طعم أو مظهر المنتج، والدراسة التي أُجريت بتعاون مشترك بين الجامعة السويدية للعلوم الزراعية وجامعة تشالمرز للتكنولوجيا، كشفت أن إضافة الحمض الأميني 'السيستين' إلى ماء التعليب يمكن أن يسحب نسبة كبيرة من الزئبق الموجود في لحم السمك، دون الحاجة إلى تدخلات معقدة أو تغييرات جذرية في خطوط الإنتاج ، وذلك في خطوة قد تُحدث تحولًا جذريًا في مجال سلامة الأغذية البحرية. نتائج مبشرة ووفقا لـ 'sciencealert' بحسب النتائج المخبرية، فإن نقع شرائح التونة في محلول مائي يحتوي على السيستين أدى إلى إزالة ما بين 25% و35% من الزئبق المتراكم، وهي نتائج مبشرة قد تمهّد لاعتماد هذه التقنية تجاريًا، والأهم من ذلك أن هذه العملية استمرت في العمل حتى بعد تعليب المنتج، مما يجعلها فعالة خلال فترة التخزين أيضًا، والباحث الكيميائي شيميزلاف ستراتشوفسكي، أحد المشاركين في الدراسة، أوضح أن السبب وراء استخدام السيستين هو قابليته العالية للارتباط بالزئبق. وقال: 'كنا نعتقد أن الحمض الأميني سيجذب بعضًا من الزئبق ويحتجزه داخل المحلول، وهو ما تأكد بالفعل، لكننا لا نزال بحاجة إلى فهم أفضل لما يحدث بعد ذلك لهذه المركبات المرتبطة'، ورغم أن التونة تُعد من المصادر الغنية بالبروتينات والأحماض الدهنية المفيدة، إلا أن بعض أنواعها معروفة باحتوائها على نسب من الزئبق قد تشكّل خطرًا على الأطفال والنساء الحوامل في حال استهلاكها بكثرة، ولطالما ارتبطت توصيات السلامة بتحديد الكمية المستهلكة لا أكثر. لكن هذا الابتكار يقلب المعادلة عبر تقليل الملوث نفسه. التعامل مع تلوث الأسماك ويعلق الدكتور مهدي عبد اللهي، خبير علوم الأغذية في جامعة تشالمرز: 'ما نحاول إثباته هو إمكانية التعامل مع تلوث الأسماك من الجذور، لا بمجرد الحد من تناولها، وسلامة الغذاء لا تعني فقط التحذير، بل إيجاد حلول عملية'، واللافت أن المعالجة بالسيستين لم تؤثر على المذاق أو الرائحة أو الشكل العام لسمك التونة، كما لم تتطلب إضافة أي مواد حافظة أو كيميائية، ما يعزز من فرص تبنيها صناعيًا دون تعقيد. ورغم الحاجة إلى مزيد من الدراسات لتقييم فعالية التقنية على نطاق الإنتاج الواسع، إلا أن المؤشرات الحالية تشير إلى إمكان اعتمادها مستقبلاً كوسيلة آمنة وفعالة لتعزيز جودة المنتجات البحرية وتقليل المخاطر الصحية المرتبطة بها.


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
الثقب القلبي المفتوح.. فتحة صغيرة تفتح باب الخطر الأكبر في الدماغ
حذر أطباء من أن وجود ثقب صغير في القلب يُعرف بـ "الثقب القلبي المفتوح" ، يمكن أن يسبب سكتات دماغية مفاجئة. في رحم الأم، يكون هناك فتحة صغيرة بين غرفتي القلب العلويتين (الأذينين)، تسمى "الثقب البيبي"، وهذه الفتحة تسمح للدم بالمرور مباشرة من الجانب الأيمن إلى الأيسر من القلب، متجاوزا الرئتين لأن الجنين لا يستخدم رئتيه للتنفس، بل يحصل على الأكسجين من المشيمة. وعندما يولد الطفل، تبدأ رئتا الطفل في العمل، ويزيد ضغط الدم في الجانب الأيسر من القلب، مما يؤدي عادةً إلى إغلاق هذه الفتحة الصغيرة تلقائياً خلال الأسابيع أو الأشهر الأولى بعد الولادة. لكن في بعض الأشخاص، لا تغلق هذه الفتحة تماما، فيبقى هناك ثقب صغير يسمى الثقب القلبي المفتوح، وفي أغلب الحالات، لا يسبب هذا الثقب مشاكل، لكن أحيانا يمكن أن يسمح لجلطات الدم بالمرور من الجانب الأيمن إلى الأيسر، ومنها إلى الدماغ، مما يؤدي إلى سكتة دماغية مفاجئة. وفي قصة نشرها موقع "ديلي ميل" تبين خطورة هذا الخلل، تعرضت الفتاة الأمريكية ليكسي إيدي، البالغة من العمر 18 عاما، لسكتة دماغية مفاجئة أثناء عملها في دار رعاية مسنين في مدينة أوتواتر بولاية أوهايو. وفي لحظة غير متوقعة، انهارت ليكسي فجأة من على كرسيها، وبدأت علامات السكتة الدماغية تظهر عليها بوضوح، منها تدلي جانب من وجهها، وصعوبة في الكلام، وضعف كامل في يدها اليسرى. أصدقاؤها أدركوا بسرعة خطورة الموقف بعد أن أرسلت لهم صوراً عبر تطبيق "سناب شات" تظهر عليها هذه الأعراض، وطلبوا منها تلقي المساعدة فوراً. تم نقل ليكسي إلى مستشفى محلي، ثم تم تحويلها سريعاً إلى مركز كليفلاند كلينك في أكرون لتلقي رعاية متقدمة، وهناك، أكد الأطباء أن شريانا في دماغها كان مسدودا بسبب جلطة، وأن الوقت كان عاملا حاسما لإنقاذ حياتها ومنع تلف دماغي دائم. وأوضح الدكتور يوسف محمد، الطبيب المختص بالأعصاب الذي أشرف على علاج ليكسي، أن التدخل السريع لعلاج السكتة باستخدام أدوية ذائبة للجلطات كان ضروريا لإنقاذ الموقف، مشددا على أهمية سرعة التصرف قائلا: "الوقت يعني الدماغ، كل دقيقة تأخير تؤدي إلى موت ملايين الخلايا العصبية". وخضعت ليكسي لعلاج دوائي ناجح أدى إلى استعادة حاسة الحركة والنطق في غضون ساعات قليلة، مما كان بمثابة معجزة حسب وصفها. لكن فريق الأطباء لم يتوقف عند هذا الحد، إذ بدأ تحقيقاً شاملاً لمعرفة السبب الأساسي للسكتة الدماغية، حيث تم استبعاد عدة أسباب محتملة مثل الأورام واضطرابات القلب الأخرى. وكشف الفحص أن ليكسي تعاني من "الثقب القلبي المفتوح" الذي سمح بمرور جلطات دموية إلى دماغها مسببة السكتة. وللتأكد من علاقة الثقب بالقلب بالسكتة، أجرى الفريق اختبار " RoPE " الذي أعطى نتيجة تشير إلى احتمالية كبيرة بوجود صلة بين الثقب القلبي والسكتة التي تعرضت لها ليكسي. وقبل أن تبدأ ليكسي دراستها في مجال التعليم بجامعة كنت ستيت، ستخضع ليكسي لعملية طبية بسيطة لإغلاق هذا الثقب، مما سيقلل بشكل كبير من خطر تعرضها لسكتة دماغية أخرى في المستقبل. aXA6IDgyLjIyLjIzNi4xNjIg جزيرة ام اند امز PL