
«أطباء الإمارات» تطلق مشروع مركز قسطرة القلب المتنقل في القرى المصرية
أعلنت مبادرة أطباء الإمارات إطلاق المرحلة الثانية من خدمة مركز قسطرة القلب المتنقل في القرى المصرية، في إطار البرنامج الإماراتي المصري للقلب، بعد نجاح المشروع، منذ تدشينه عام 2015، في تقديم أفضل مستوى من الرعاية الصحية لمرضى القلب، في بادرة هي الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، تهدف إلى تحسين الخدمات الطبية والتخصصية لكبار السن والنساء في المناطق البعيدة عن المستشفيات التخصصية وتدريب الكوادر الطبية وفق أحدث المعايير العالمية.
ويأتي تدشين المرحلة الثانية بعد نجاح المرحلة التجريبية في القارة الإفريقية في علاج الآلاف من مرضى القلب وإجراء المئات من عمليات القسطرة القلبية في الـ10 سنوات الماضية، في إطار حملات زايد الإنسانية انسجاماً مع توجيهات القيادة الحكيمة بتبني مبادرات مبتكرة وغير مسبوقة، وتقديم أفضل الخدمات للمرضى المحتاجين. وتنفذ المرحلة الثانية في القرى المصرية برعاية من وزارة الصحة المصرية وبإشراف أطباء الإمارات وأطباء مصر، من منتسبي برنامج القيادات الطبية الإنسانية الشابة، وبمبادرة من جمعية دار البر وعيادات الإمارات المتنقلة وشركة «جي اي» العالمية، تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية.
وتتضمن الخطة التشغيلية في مصر مرحلتين، الأولى بناء القدرات والجاهزية الطبية، والثانية تشغيل مركز قسطرة القلب المتنقل لإجراء عمليات القسطرة، تسهيلاً على مرضى القلب في المناطق البعيدة، ولتقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية بمشاركة فعالة من الكوادر الطبية الإماراتية والمصرية والفرنسية.
ويأتي إطلاق المرحلة الثانية من الخدمة، انسجاماً مع الروح الإنسانية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، واستكمالاً للمهام الإنسانية لمبادرة زايد العطاء منذ انطلاقها عام 2000، والتي استطاعت في الـ«25» سنة الماضية أن تصل برسالتها الإنسانية إلى الملايين في شتى بقاع العالم تحت شعار «على خطى ونهج زايد الخير»، وقدّمت نموذجاً يحتذى به محلياً ودولياً في مجال ريادة الأعمال الإنسانية والاجتماعية.
وأكد جراح القلب الإماراتي الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء، الدكتور عادل عبدالله الشامري العجمي، أن مركز قسطرة القلب المتنقل استقبل خلال مهامه الإنسانية التجريبية الأولى في القارة الإفريقية الآلاف من مرضى القلب من الأطفال والمسنّين ممّن يعانون الأمراض القلبية الطارئة والمزمنة، فضلاً عن معاينة المئات من الحالات المرضية المصابة بتشوهات خلقية وأمراض في الشرايين والقلب والصمامات.
وأوضح أن المرحلة المقبلة تشمل تشغيل مركز قسطرة القلب المتنقل في مصر بإشراف وزارة الصحة المصرية، مشيراً في هذا الإطار إلى تشكيل لجنة مشتركة لضمان استدامة واستمرارية الخدمات التخصصية القلبية، إضافة إلى تكليف فرق تتولّى تصميم وتنظيم برامج تدريبية للكوادر الطبية لإجراء عمليات القلب وفق أفضل المعايير في الوحدات الجراحية المتنقلة.
من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة جمعية دار البر، عبدالله علي بن زايد الفلاسي، إن المستشفى المتحرك ووحدات القسطرة المتنقلة حققت نجاحاً كبيراً في تنفيذ مهامها من خلال قدرتها على تكوين شراكات استراتيجية مع المؤسسات الحكومية والخاصة والتطوعية، التي مكنت الطاقم الطبي الإماراتي المصري الفرنسي المشترك من تقديم خدماته التشخيصية والعلاجية لآلاف المرضى المتعففين، خصوصاً الأطفال والمسنين.
بدوره، أكد جراح القلب الفرنسي استشاري جراحة القلب في مركز الإمارات للقلب، البروفيسور أولفير جاكدين، أهمية خدمة قسطرة القلب المتنقلة، والتي تتمثل في تقديم الرعاية الفورية اللازمة لمرضى القلب.
وأكد جراح القلب المصري، صلاح الشافي، أن مركز قسطرة القلب المتنقل يتيح فرص التدريب الميداني التخصصي للأطباء وفق أفضل المستويات، بالاستعانة بالتكنولوجيا والبرامج الحديثة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 13 ساعات
- الإمارات اليوم
40 مليون درهم دعماً من شركة عائلية لـ «وقف الحياة»
أسهمت إحدى الشركات العائلية في دولة الإمارات بمبلغ 40 مليون درهم دعماً لحملة «وقف الحياة» التي أطلقتها هيئة الأوقاف وإدارة أموال القصّـر (أوقاف أبوظبي)، تحت شعار «معك للحياة». ويأتي الإسهام ضمن التفاعل المجتمعي الواسع من أفراد ومؤسسات وشركات ورجال أعمال، دعماً للحملة الهادفة إلى تعزيز استدامة خدمات الرعاية الصحية، وتوفير تمويل مستدام للإسهام في علاج المصابين بالأمراض المزمنة، وأصحاب الهمم، بما يعكس روح التضامن والتكافل المتجذّرة في مجتمع دولة الإمارات. وتسعى حملة «وقف الحياة» إلى جمع إسهامات لإنشاء وقف تغطي استثماراته نفقات العلاج للمصابين بالأمراض المزمنة وأصحاب الهمم، إضافة إلى استثمار أموال الوقف للإسهام في توفير الأدوية، ودعم المنظومة الصحية وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات المستقبلية. كما تهدف إلى تعظيم عوائد الوقف وتوظيفها في برامج الرعاية الصحية، ما يسهم في تعزيز جودة الحياة وبناء مجتمع صحي ومستدام. وتعمل المبادرة على نشر القيم الوقفية، وترسيخ مفهوم الوقف كأداة تنموية تدعم التكافل الاجتماعي، إلى جانب إبراز الدور الريادي لدولة الإمارات في دعم المبادرات الخيرية والإنسانية. الحملة تهدف إلى تعزيز استدامة خدمات الرعاية الصحية ونشر القيم الوقفية.


صحيفة الخليج
منذ 15 ساعات
- صحيفة الخليج
شركة عائلية تسهم بـ 40 مليون درهم لحملة «وقف الحياة»
أبوظبي: «الخليج» أسهمت إحدى الشركات العائلية في دولة الإمارات بمبلغ 40 مليون درهم دعماً لحملة «وقف الحياة»، التي أطلقتها هيئة الأوقاف وإدارة أموال القصر «أوقاف أبوظبي» تحت شعار «معك للحياة». وتأتي هذه المساهمة في حملة «وقف الحياة» ضمن التفاعل المجتمعي الواسع من أفراد ومؤسسات وشركات ورجال أعمال، دعماً لهذه الحملة التي تهدف إلى تعزيز استدامة خدمات الرعاية الصحية وتوفير تمويل مستدام للمساهمة في علاج المصابين بالأمراض المزمنة وأصحاب الهمم، بما يعكس روح التضامن والتكافل المتجذّرة في مجتمع دولة الإمارات. وتسعى حملة «وقف الحياة» إلى جمع مساهمات لإنشاء وقف تغطي استثماراته نفقات العلاج للمصابين بالأمراض المزمنة وأصحاب الهمم، إضافة إلى استثمار أموال الوقف للمساهمة في توفير الأدوية، فضلاً عن دعم المنظومة الصحية وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات المستقبلية. كما تهدف الحملة إلى تعظيم عوائد الوقف وتوظيفها في برامج الرعاية الصحية، مما يسهم في تعزيز جودة الحياة وبناء مجتمع صحي ومستدام وتعمل المبادرة على نشر القيم الوقفية وترسيخ مفهوم الوقف كأداة تنموية تدعم التكافل الاجتماعي، إلى جانب إبراز الدور الريادي لدولة الإمارات في دعم المبادرات الخيرية والإنسانية. كما قدَّم أحد رواد العطاء في دولة الإمارات مليون درهم لدعم حملة «وقف الحياة» التي أطلقتها هيئة الأوقاف وإدارة أموال القصر «أوقاف أبوظبي» تحت شعار «معك للحياة». وتأتي هذه المساهمات من الأفراد والمؤسسات في سياق الحراك الخيري الذي أحدثته الحملة، بما يجسد ثقافة البذل والعطاء الراسخة في مجتمع الإمارات وحرص أفراده على دعم المبادرات الخيرية والإنسانية التي تطلقها دولة الإمارات وفي مقدمتها الحملات الهادفة إلى تعزيز استدامة خدمات الرعاية الصحية. وتسعى حملة «وقف الحياة» إلى جمع مساهمات لإنشاء وقف تغطي استثماراته نفقات العلاج للمصابين بالأمراض المزمنة وأصحاب الهمم، إضافة إلى استثمار أموال الوقف للمساهمة في توفير الأدوية للمرضى، فضلاً عن دعم المنظومة الصحية وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات المستقبلية.


البيان
منذ 16 ساعات
- البيان
طفرة جينية ضد سرطان الجلد
كشفت الاختبارات التي أُجريت على 1225 مريضاً مصاباً بأخطر أنواع سرطان الجلد عن سمة وراثية لدى معظم من لم يستجيبوا لأحدث علاجات السرطان. واعتمدت الدراسة على تحاليل جينية لعينات دم من المرضى المشاركين في تجربة سريرية عالمية، ووجد الباحثون أن المرضى الحاملين للطفرة الجينية كانوا أقل استجابة للعلاج.