logo
كوريا الجنوبية وأميركا تبدآن اليوم جولة جديدة من مفاوضات الرسوم الجمركية

كوريا الجنوبية وأميركا تبدآن اليوم جولة جديدة من مفاوضات الرسوم الجمركية

العربية٢٠-٠٥-٢٠٢٥
قالت وزارة التجارة الكورية الجنوبية اليوم الثلاثاء، إن هذا الأسبوع سيشهد جولة ثانية من المناقشات الفنية مع الولايات المتحدة الأميركية على مستوى العمل للتفاوض بشأن إجراءات الرسوم الجمركية المتبادلة الشاملة التي فرضتها واشنطن، حيث يهدف الجانبان إلى صياغة حزمة صفقات بحلول يوليو.
وغادر وفد حكومي كوري جنوبي برئاسة المسؤول الكبير بالوزارة جانغ سونغ-غيل إلى واشنطن للمشاركة في مفاوضات لمدة 3 أيام، بدءا من اليوم الثلاثاء وفقا لوزارة التجارة والصناعة والطاقة.
وقال جانغ عند مغادرته "في هذه الجولة من المحادثات الفنية سنركز على المجالات التي تمت مناقشتها حتى الآن ونسعى لتحقيق نتائج مرضية للجانبين مع إعطاء الأولوية للمصلحة الوطنية"، وفق وكالة "يونهاب" للأنباء.
وذكر مسؤولون أنه من المقرر أن يناقش الجانبان 6 مجالات رئيسية، وهي الاختلالات التجارية، والتدابير غير الجمركية، والأمن الاقتصادي، والتجارة الرقمية، والبلد المنشأ للمنتجات، والاعتبارات التجارية.
وتأتي مناقشات هذا الأسبوع بعد نحو 3 أسابيع من الجولة الأولى من المحادثات على مستوى العمل التي عقدت في الأول من مايو.
وتم ترتيب جدول الجولة الثانية عقب محادثات على المستوى الوزاري بين البلدين على هامش اجتماع وزراء تجارة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (أبيك) الذي عقد في جزيرة جيجو الجنوبية بكوريا الجنوبية في يومي الخميس والجمعة من الأسبوع الماضي.
وعقد كل من وزير الصناعة "آن دوك-غيون" ووزير التجارة "جيونغ إن-كيو" اجتماعات منفصلة مع الممثل التجاري الأميركي "جيميسون غرير"،وخلال الاجتماعات جددت كوريا الجنوبية طلبها الإعفاء الكامل من الرسوم الجمركية.
وفي الشهر الماضي، بدأت الولايات المتحدة فرض رسوم جمركية متبادلة على الدول الشريكة، بما في ذلك رسوم بنسبة 25% على كوريا الجنوبية، ثم أوقفتها مؤقتا بعد فترة وجيزة للسماح بإجراء مفاوضات فردية.
واتفقت سيئول وواشنطن في وقت لاحق على العمل من أجل التوصل إلى اتفاق «حزمة يوليو» للصفقات بشأن التجارة والقضايا الأخرى ذات الصلة قبل 8 يوليو، وهو الموعد المقرر لانتهاء فترة التوقف المؤقت الذي فرضه "ترامب" لمدة 90 يوما على الرسوم الجمركية المتبادلة.
ومن المتوقع أن تكون الجولة المرتقبة هي آخر مشاورات مباشرة بين البلدين قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في يوم 3 يونيو في كوريا الجنوبية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لماذا تجاهل المستثمرون تهديدات ترمب الجمركية مع اقتراب الأول من أغسطس؟
لماذا تجاهل المستثمرون تهديدات ترمب الجمركية مع اقتراب الأول من أغسطس؟

الاقتصادية

timeمنذ 11 دقائق

  • الاقتصادية

لماذا تجاهل المستثمرون تهديدات ترمب الجمركية مع اقتراب الأول من أغسطس؟

بعد أن تسببت تصريحات سابقة للرئيس الأمريكي دونالد ترمب حول فرض تعريفات جمركية بانهيارات مفاجئة بأسواق المال، يبدو أن المستثمرين هذه المرة لا يعيرون تهديداته الجديدة الاهتمام نفسه، رغم اقتراب الموعد الحاسم في الأول من أغسطس . تقبل المستثمرون خلال الأسابيع القليلة الماضية وابلا من تهديدات الرسوم الجمركية، حيث صعّدت إدارة ترمب الضغط على شركاء الولايات المتحدة التجاريين قبل الموعد النهائي للاتفاق. رغم ذلك، لم يكن لهذه التصريحات تأثير يذكر في أداء الأسواق، حسب ماذكرت "ماركت ووتش" . بعد ظهر الجمعة، أفادت صحيفة فاينانشال تايمز بأن البيت الأبيض يسعى لفرض تعريفات بنسبة تتراوح بين 15% و20% على الاتحاد الأوروبي، الشريك التجاري الرئيسي للولايات المتحدة. كان الرقم أعلى من المتوقع، وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى أدنى مستوياته في الجلسة بعد وقت قصير من نشر التقرير. لكن المؤشر لم يستقر عند هذا المستوى طويلًا. فقد أنهى يوم الجمعة دون تغيير يُذكر عند 6,296.79 نقطة، وفقا لبيانات سوق داو جونز. وفي أبريل الماضي، عندما أعلن ترمب عن تعريفة "يوم التحرير"، تسببت الخطوة في موجة بيع حادة بالأسواق، قبل أن يتراجع عنها بعد أسبوع مؤجلا تطبيقها لمدة 90 يوماً. إلا أن الأسواق لا تبدو قلقة من تكرار هذا السيناريو . ويشير استطلاع رأي لبنك أوف أميركا إلى أن مديري الصناديق الاستثمارية قد عادوا بقوة إلى السوق بعد غيابهم في بداية التعافي، مع ارتفاع شهية المخاطرة بوتيرة قياسية خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة . تهديدات ترمب مجرد أداة ضغط تفاوضية حتى الآن، سمع عديد من المستثمرين عن " TACO deal ". وقد روّج لها كاتب في صحيفة فاينانشال تايمز في مايو، وهي اختصار لعبارة "ترمب دائما يتراجع". الفكرة هي أنه إذا تذبذبت الأسواق كما حدث في أبريل، فسيُعيد ترمب النظر في موقفه بشأن التعريفات الجمركية. ولكن مع عودة الأسهم إلى مستويات قياسية، يخشى البعض أن يتجرأ ترمب على اتخاذ موقف متشدد. يرى محللون مثل دينيس ديبوشير أن تصعيد ترمب ليس سوى وسيلة ضغط تفاوضية لحث الشركاء التجاريين على تسريع المحادثات، مؤكدين أن التوقع السائد هو خفض الرسوم بمجرد التوصل إلى اتفاقات. ورغم أن هذا الرأي يلقى قبولا واسعا بين المستثمرين، إلا أن تجارب سابقة، مثل ما حدث بعد فوزه في الانتخابات، تُظهر أن السوق قد يُفاجأ بتحولات غير متوقعة في نهجه بعد توليه المنصب . القضاء قد يعرقل فرض الرسوم في مايو الماضي، قضت محكمتان فيدراليتان بعدم قانونية تعريفة "يوم التحرير". وبينما طعنت الإدارة في الحكم، فإن التوقعات تشير إلى أن أي رسوم جديدة قد تواجه نفس المصير القضائي، ما يقلل من مخاوف المستثمرين بشأن تأثيرها الفعلي . تركيز المستثمرين على الأرباح والتقارير الاقتصادية كانت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسة، مثل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ومؤشر ناسداك المركب، تتداول بالقرب من مستويات قياسية يوم الجمعة. يُعزى ارتفاع الأسهم اخيرا إلى البداية القوية لأحدث أرباح الشركات الفصلية. كما رحّب المستثمرون بأحدث البيانات المتعلقة بالتوظيف ومبيعات التجزئة، والتي أشارت إلى أن الاقتصاد الأمريكي قد تقبّل حالة عدم اليقين المحيطة بأجندة ترمب التجارية. كما أسهم تمرير مشروع قانون الميزانية "القانون الكبير الجميل" في تعزيز الثقة بالسوق، بعدما أزال الغموض حول السياسة الضريبية لعام 2026 . ورغم أن مؤشر داو جونز أنهى أسبوعه الثاني على التوالي من التراجع، فإن إس آند بي و ناسداك سجلا مكاسب أسبوعية، ما يعكس تفاؤلاً عاما لدى المستثمرين بأن التوترات التجارية لن تنجح هذه المرة في زعزعة استقرار الأسواق .

"ترامب": ضربة يونيو "محَت" منشآت إيران النووية.. وتشغيلها من جديد سيستغرق سنوات
"ترامب": ضربة يونيو "محَت" منشآت إيران النووية.. وتشغيلها من جديد سيستغرق سنوات

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة سبق

"ترامب": ضربة يونيو "محَت" منشآت إيران النووية.. وتشغيلها من جديد سيستغرق سنوات

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت، أن الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة في يونيو الماضي دمرت بالكامل المواقع النووية الثلاثة في إيران، مؤكدًا أن إعادة تشغيلها ستستغرق سنوات. وقال ترامب في منشور عبر منصته "تروث سوشيال" إن "المواقع النووية الثلاثة في إيران تم تدميرها بالكامل و/أو محوها"، في إشارة إلى حجم الأضرار التي خلفتها الضربات الأمريكية على البرنامج النووي الإيراني. لكن في المقابل، كشف تقرير استخباراتي أمريكي جديد، نقلته شبكة "إن بي سي نيوز"، أن الضربات دمرت موقعًا نوويًا واحدًا فقط بشكل كامل من بين ثلاثة أهداف، وأدى ذلك إلى تأخير كبير في العمل فيه، بينما أُصيب الموقعان الآخران بأضرار متفاوتة، وقد تتمكن طهران من استئناف أنشطتها فيهما خلال الأشهر المقبلة. وأفاد اثنان من المسؤولين الأمريكيين بأن الهجوم على منشأة "فوردو" النووية تحت الأرض جنوب طهران، قد عطّل قدرات التخصيب لما يصل إلى عامين. وأشارت الشبكة إلى أن التقييم الاستخباراتي الجديد قدَّر حجم الضرر بأنه أكبر من التقديرات السابقة، مؤكدًا أن عمليات جمع المعلومات لا تزال جارية وقد تتغير التقييمات لاحقًا. وكان ترامب قد رفض، بحسب التقرير، خطة لشن ضربات موسعة على المنشآت النووية الإيرانية تمتد لأسابيع، واختار بدلاً من ذلك حملة محدودة الأهداف. وتعود خلفية هذه التطورات إلى 13 يونيو 2025، حين بدأت إسرائيل حملة قصف ضد مواقع عسكرية ونووية في إيران، تبعتها ضربات إيرانية بصواريخ وطائرات مسيّرة ضد أهداف في إسرائيل، قبل أن تتدخل الولايات المتحدة في 22 يونيو باستهداف مواقع فوردو وأصفهان ونطنز. وفي 24 يونيو، أعلن ترامب وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، ليضع حداً لما بات يُعرف بـ"حرب الـ12 يومًا".

"نيوزويك": تراجع حاد في شعبية ترامب بين الأمريكيين مرتفعي الدخل
"نيوزويك": تراجع حاد في شعبية ترامب بين الأمريكيين مرتفعي الدخل

مباشر

timeمنذ ساعة واحدة

  • مباشر

"نيوزويك": تراجع حاد في شعبية ترامب بين الأمريكيين مرتفعي الدخل

مباشر: أظهر استطلاع حديث، اليوم السبت، تراجعًا ملحوظًا في تأييد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بين المواطنين الأمريكيين ذوي الدخل المرتفع، الذين يزيد دخلهم السنوي عن 100 ألف دولار، وهو تراجع يُعزى إلى تنامي القلق من الوضع الاقتصادي وسخط متزايد تجاه أجندته السياسية، لا سيما في ظل تصاعد معدلات التضخم وتوسيع نطاق التعريفات الجمركية. وأشارت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، إلى أن الناخبين الأثرياء شكلوا دائما قاعدة تقليدية للحزب الجمهوري، مدفوعين بوعود الحزب المتكررة بتخفيض الضرائب وتخفيف القيود التنظيمية، إلا أن القلق الاقتصادي الناتج عن التوسعات الجمركية الأخيرة لترامب، إلى جانب ارتفاع التضخم، باتا عاملين أساسيين في تآكل هذه القاعدة، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط. وبحسب الاستطلاع الذي أجرته أجرته مجلة "إيكونوميست" ومركز "يوجوف" للدراسات، بلغت نسبة تأييد ومعارضة ترامب بين أصحاب الدخل المرتفع في الولايات المتحدة 44% للمؤيدين مقابل 54% للمعارضين، في فجوة ملحوظة مقارنة باستطلاع مايو الماضي حينما كانت النتائج 47% للمؤيدين مقابل 49% للمعارضين. وتزامن هذا التراجع مع تصاعد تكاليف المعيشة وتقلبات الأسواق المالية بفعل قرارات ترامب بشأن التعريفات الجمركية، وكان عدد من كبار المليارديرات قد أبدوا اعتراضهم العلني على سياسات ترامب التجارية منذ إعلانها في أبريل الماضي، من بينهم مدراء صناديق التحوط بيل أكرمان ودان لوب، إلى جانب رجال أعمال جمهوريين بارزين مثل كين لانجون، مؤسس شركة هوم ديبوت، وكين جريفين مؤسس شركة سيتاديل، الذين وصفوها بـ"الخطأ السياسي الفادح". وبحسب مؤشر أسعار المستهلك، قفز التضخم السنوي من 2.4% في مايو إلى 2.7% في يونيو، فيما بلغ متوسط معدل التعريفات المفروضة على الواردات الأمريكية 18.7%، وهو الأعلى منذ عام 1933. وانعكس ذلك على تقييم الناخبين الأثرياء لأداء ترامب في إدارة الاقتصاد؛ إذ تراجع صافي التأييد في هذا الملف من سالب 3 في مايو إلى سالب 9 في يوليو، أما بشأن التضخم، فقد انخفضت نسبة التأييد من 43% في مايو إلى 41% في يوليو، فيما ارتفعت نسبة معارضي سياسات ترامب إلى 58%. أما على صعيد الأوضاع المالية الشخصية، فلا تزال المشاعر فاترة؛ إذ أشار 25% فقط من الناخبين الأثرياء إلى تحسن أوضاعهم منذ مايو، مقابل 21% سابقًا، فيما قال 47% إن أوضاعهم لم تتغير، و26% أفادوا بأنها تدهورت. ورغم توقيع ترامب لما سُمي بـ"القانون الكبير الجميل"، الذي يتضمن تخفيضات ضريبية واسعة لصالح أصحاب الدخول المرتفعة، حيث يُقدّر أن 70% من هذه التخفيضات ستذهب إلى أعلى 20% من أصحاب الدخل، إلا أن القانون لا يحظى بدعم غالبية الأثرياء، حيث عبّر 53% عن رفضهم له مقابل 41% فقط سجلوا تأييده. كما أشار الاستطلاع إلى تراجع التفاؤل بشأن مستقبل البلاد؛ ففي يوليو، قال 41% فقط من ذوي الدخل المرتفع إن البلاد تسير في الاتجاه الصحيح، انخفاضًا من 44% في مايو، بينما رأى 48% أنها تسير في الاتجاه الخاطئ. وبحسب مجلة "نيوزويك"، تأتي هذه التطورات وسط تراجع عام في شعبية ترامب بعد تداعيات قضية إبستين، التي تصدرت العناوين مجددًا بعدما نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" تقريرًا يفيد بأن ترامب أرسل بطاقة تهنئة لإبستين في 2003 تتضمن رسمة لامرأة عارية وعبارة "لدينا أشياء مشتركة". ونفى ترامب كتابة البطاقة، واصفًا التقرير بأنه "زائف وخبيث وتشهيري"، في الوقت ذاته أكدت وزارة العدل الأمريكية في مذكرة جديدة أن إبستين لم يُقتل بل توفي منتحرًا عام 2019 في زنزانته بمنهاتن، وأنها لا تملك أي "قائمة عملاء" كما يُشاع. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store