
شبكة التحول والحوكمة الرقمية اقامت افطارها السنوي: التحول الرقمي ضرورة لبناء لبنان حديث ومتطور
وطنية - اقامت "شبكة التحول والحوكمة الرقمية" في لبنان، اليوم، إفطارها السنوي في فندق "فوكو"، بحضور نخبة من الشخصيات السياسية والأكاديمية والاقتصادية. حضر الإفطار الوزيران فادي مكي وكمال شحادة، و النواب: طوني فرنجيه، فادي علامة، نديم الجميل، محمد خواجه، وإدكار طرابلسي، حاكم مصرف لبنان بالانابة وسيم منصوري، رئيس الجامعة اللبنانية بسام بدران، قائد كلية فؤاد شهاب للقيادة والأركان العميد الركن محمد بيطار، العميد الركن علي شميساني، الوزيرة السابقة منال عبد الصمد، النائب السابق علي درويش، المدير العام لوزارة الثقافة علي الصمد، المدير العام للصيانة والاستثمار في وزارة الاتصالات باسل الأيوبي، المدير العام للمهجرين أحمد محمود، رئيسة المجلس الأعلى للجمارك ريما مكي، رئيسة "المركز التربوي للبحوث والإنماء" هيام إسحق، المنسقة الوطنية "للأمن السيبراني" لينا عويدات، منسق عام شبكة التحول الدكتور نديم منصوري ورؤساء المنسقيات في الشبكة وديعة الأميوني، النقيب حسن هبري، منى الأشقر ، النقيب ربيع بعلبكي ، دال الحتي، جمال مسلماني، رودي شوشاني، انطوان سعد، خليل خير الله، العميد المتقاعد حسين زعروري، النقيب باتريك أبو شقرا ومسؤولة العلاقات الدولية وعضو لجنة الخبراء نورا علي المرعبي، إضافة الى رؤساء نقابات وجمعيات ومنظمات متخصصة في مجالات التحول الرقمي، ونخب من الإعلاميين والأكاديميين والامنيين وخبراء في الشبكة.
افتتح اللقاء بالنشيد الوطني ومن ثم كلمة ترحيبية لنورا المرعبي التي استعرضت "انطلاقة الشبكة منذ سنة ٢٠١٨ كذلك بعض إنجازات الشبكة بما يخص دعم التشريعات التي تعنى بالتحول الرقمي في كافة القطاعات إلى مشاركتنا كخبراء من المجتمع المدني المتخصص في مراجعة وحوكمة الخطة الوطنية الاستراتيجية للتحول الرقمي"، مشددة على "دور المجتمع المدني المتخصص في تعزيز الشفافية وتطبيق الحوكمة الرقمية"، مشيرة الى ان "استحداث وزارة المكتب لتكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي تعد خطوة هامة على أمل أن تتحول فيما بعد إلى وزارة حقيبة سيادية تحت مسمى وزارة التخطيط الاستراتيجي والتحول الرقمي لنستطيع القيام باقتصاد بلدنا لبنان".
منصوري
والقى منسق عام الشبكة الدكتور نديم منصوري كلمة شدد فيها على "أهمية التحول الرقمي والحوكمة الرقمية كضرورة ملحة لمستقبل لبنان"، مشيدًا "بالتزام الشبكة بتقديم خبراتها لدعم المجلس النيابي والحكومة اللبنانية في وضع الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي موضع التنفيذ". مشيرا إلى أن "التطور التكنولوجي لا ينتظر أحدًا، وعلينا تسريع الخطى نحو بناء بنية تحتية رقمية متطورة وتعزيز الابتكار في كافة القطاعات".
واستعرض منصوري أبرز النشاطات التي تعمل عليها الشبكة حاليًا، ومنها: اقتراح مشروع قانون تشكيل الهيئة الوطنية للمعلوماتية والحريات، المستلهم من التجربة الفرنسية (CNIL)، والذي يمثل خطوة أساسية نحو حماية البيانات الشخصية وتعزيز ثقة المواطنين في التحول الرقمي - التحضير لمؤتمر الممرات الرقمية في أيار المقبل، الذي سيعقد برعاية رئيس الجمهورية وبالتعاون مع "جامعة بيروت العربية" والسفارة الهندية، ويهدف إلى تعزيز بنية لبنان الرقمية وربطه بالاقتصاد الرقمي العالمي - التحضير لمؤتمر بالتعاون مع شركة "هاواوي" في شهر ايلول المقبل شاكرا مديرها محمد شرارة على شراكته الاستراتيجية مع الشبكة، وذلك لمناقشة أحدث الابتكارات والممرات الرقمية في مجالات التكنولوجيا والتحول الرقمي"، وكذلك اقتراح قانون خدمة العلم الرقمية الذي اعدته الشبكة برئاسة النقيب ربيع بعلبكي".
وشكرمنصوري هاني شيت وأشرف حلاوي، مستثمري فندق "VOCO"، على "دعمهما المستمر للشبكة وتوفير بيئة مميزة لإقامة فعالياتها، مع تقديم تسهيلات خاصة للمؤسسات المنضوية تحت عضوية الشبكة".
وختم داعيا إلى "تضافر الجهود بين جميع الأطراف لتحويل التحديات إلى فرص"، مشددًا على أن "التحول الرقمي ليس خيارًا بل ضرورة لبناء لبنان حديث ومتطور قادر على مواجهة المتغيرات العالمية وحماية الامن القومي الرقمي وتعزيز اقتصاد المعرفة الرقمي".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 2 أيام
- الديار
عيسى الخوري في مؤتمر في طرابلس
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب قال وزير الصناعة جو عيسى الخوري في كلمة القاها في مؤتمر "تمكين لبنان - القوى العاملة المهاجرة والنهضة الاقتصادية"، في جامعة بيروت العربية في طرابلس، بعنوان: "التنمية الصناعية لخلق فرص العمل والتحول الاقتصادي": اضاف: "في وقت تتقاطع فيه الأزمات الاقتصادية والمالية، مع تحديات أمنية وسياسية عميقة، نجد أنفسنا أمام فرصة تدعونا لإعادة التفكير والهيكلة ولإعادة بناء ما هدمته السياسات العشوائية والممارسات الخاطئة عبر العقود. علينا أن نتعلم من الماضي ونرسخ أسسا سليمة لنموذج اقتصادي لبناني جديد يكون أكثر إنتاجية وأكثر استدامة وأكثر وعدا بمستقبل يليق بأولادنا". "بصفتي وزيرا للصناعة، أؤمن أن الصناعة هي ركيزة أساسية في خلق فرص العمل المستدامة. فهي ليست قطاعا منفصلا، بل محركا أفقيا يحفز الزراعة والنقل والخدمات والتعليم والابتكار. وهي في أوقات الأزمات، أحد أهم مصادر التوظيف وتأمين العملة الصعبة. ومع ذلك، لا يمكن للصناعة أن تنهض وسط تشرذم السياسات العامة. فنحن بحاجة ماسة، إلى تنسيق كامل بين الوزارات والإدارات وشراكة فعلية بين القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني لرسم خارطة طريق عملية واضحة وواقعية. نحن لا نواجه أزمة عابرة، بل أزمة بنيوية غير مسبوقة تتطلب مقاربة متعددة المستويات". واوضح أن "لا استقرار اجتماعيا من دون فرص عمل ولا فرص عمل من دون استثمار، ولا استثمار من دون ثبات امني، كما ان لا اقتصاد عصريا من دون سياسات صناعية وعمالية وتعليمية حديثة وشاملة"، وقال: "لقد أثبت النموذج الاقتصادي اللبناني القائم على الإفراط في الاستيراد، والاعتماد على تحويلات الاغتراب، فشله. وحان الوقت للانتقال نحو اقتصاد إنتاجي متين، تكون الصناعة في قلبه. ولتحقيق ذلك، نحن بحاجة إلى استراتيجية وطنية واضحة، تحدد المزايا التنافسية والتفاضلية للبنان - سواء في الصناعات الغذائية أو المستلزمات الطبية أو الأزياء والمجوهرات أو التجميل، أو التكنولوجيا أو صناعة الإعلان أو الصناعات الثقافية. لكن لا مجال للتشتت، علينا أن نركز ونختار كي نستثمر في قطاعات فرعية تكون محفزة وجاذبة للاستثمار الخارجي النوعي". شدد على انه "لا يمكن لأي وزارة بمفردها أن تقوم بهذه المهمة. فنحن بحاجة إلى حوكمة وطنية منسقة ومتكاملة تشمل: وزارة الصناعة (السياسات الإنتاجية)، وزارة العمل (تنظيم سوق العمل والإطار القانوني للعمالة الوافدة)، وزارة الاقتصاد (التجارة وتطوير الأعمال)، وزارة التربية (الإصلاح المهني والتقني) ووزارة الداخلية (الامن العام)، إلى جانب القطاع الخاص والمجتمع المدني والجامعات والمدارس المهنية". وأكد أن "وزارة الصناعة تقود حاليا مجموعة من المبادرات الجدية كالمسح الصناعي الوطني الذي يهدف إلى تجميع المعامل غير المرخصة ضمن مناطق صناعية منظمة، وتبسيط المعاملات الإدارية من خلال مكننة الوزارة، تسهيل الصادرات خاصة للصناعات الناشئة، تأمين تمويل ميسر وتخفيض كلفة الإنتاج، والعمل على منع إغراق الأسواق بالبضائع المهربة وغير المستوفية الشروط والسلامة العامة". وختم مشددا على أن "الصناعة ليست مجرد منشآت، بل رؤية متكاملة لبناء اقتصاد منتج وايجاد فرص عمل لائقة وتحقيق تنمية متوازنة بين المناطق وتعزيز قدرة لبنان على استعادة دوره الإقليمي. هذا ما يجعل من القطاع الصناعي القطاع السيادي بامتياز. وتذكروا جيدا. نحن صناعيون قبل ان نكون تجار. لا يمكننا اهمال قطاع على حساب الآخر. وكي ينمو لبنان ويستقر، وكي ينمو شمال لبنان ويستقر، يجب ان تزدهر طرابلس".


الديار
منذ 2 أيام
- الديار
رئيس مجلس التنفيذيين اللبنانيين: المغتربون الشريان الحيوي للبنان ودورهم محوري في النهضة الاقتصادية
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب قال رئيس مجلس التنفيذيين اللبنانيين، ربيع الأمين، ان اللبنانيين في الاغتراب ملتزمون بدعم وطنهم الأم، معتبرًا أن المغتربين لم يكونوا يومًا بعيدين عن قضايا لبنان، بل كانوا دومًا 'الشريان الذي يمد الوطن بمقومات الحياة'. وأكد خلال كلمة القاها بمناسبة افتتاح النسخة الثالثة من مؤتمر 'نعم قادرون ٣" المنعقد في جامعة بيروت العربية فرع طرابلس تحت عنوان "تمكين لبنان: دور المغتربين في النهضة الاقتصادية' أن 'الاغتراب اللبناني لم يكتف بالتحويلات المالية، بل مثل نهرا من الخبرات المهنية المتنوعة في خدمة لبنان'، مشيرًا إلى أن المؤتمر اليوم 'خير دليل على هذا الالتزام المستمر'. وتوقف الأمين عند أهمية المرحلة السياسية الراهنة، معتبرا أن لبنان يدخل عهدا واعدا برئاسة فخامة الرئيس جوزف عون، مؤكدا أن ما ورد في خطاب القسم من التزام بإعادة بناء الدولة وعودة لبنان إلى محيطه العربي، يعكس توجها جديا نحو الإصلاح والنهوض، كما أثنى على تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة القاضي الدكتور نواف سلام، والتي وصفها بأنها تضم 'خيرة السيدات والسادة من أصحاب الكفاءة والاختصاص'. وإذ أمل أن تكون المرحلة المقبلة مرحلة تعاون وإنجاز، حذر من التحديات الكبرى التي لا تزال تواجه لبنان، مؤكدًا أن هذا المؤتمر 'محاولة للمساهمة في تخطي هذه التحديات من خلال النقاشات وأوراق العمل'. ووجه الأمين تحية خاصة إلى جامعة بيروت العربية لاستضافتها المؤتمر، وللصديق أنطوان منسى وتجمع HALFA على إطلاق هذه المبادرة، مؤكدا أن مجلس التنفيذيين اللبنانيين سيبقى دائمًا شريكا فاعلا في القضايا الوطنية والاغترابية. كما شدد على مسؤولية المواطنين اللبنانيين في اختيار ممثليهم في المجالس البلدية والنيابية، داعيًا إلى تجاوز منطق الطائفية والمناطقية والمصالح الضيقة، والعمل على أساس الكفاءة والمصلحة العامة. وختم الأمين كلمته بدعوة إلى اغتنام الفرصة الحالية لإعادة الثقة في لبنان ومؤسساته، قائلًا: 'نحن اليوم أمام فرصة جديدة لإعادة انتظام الدولة، كل من موقعه، علّنا نعيد للبنان دوره الريادي الذي يليق به وبأبنائه'.


صيدا أون لاين
١٩-٠٥-٢٠٢٥
- صيدا أون لاين
المهندس حسام أبو زينب: شاب عصامي.. فتح أبواب العمل حين اشتدت الأزمات
بين الشغف بالعمل والالتزام الاجتماعي، يترشح المهندس حسام عفيف أبو زينب إلى الانتخابات البلدية في صيدا، على لائحة "سوا لصيدا" برئاسة المهندس مصطفى حجازي، واضعًا نصب عينيه هموم الناس وتطلعات الشباب، حاملًا معه تجربة غنية بدأت من الصفر، وانطلقت من قلب المدينة لتصل إلى آفاق عربية واعدة. ولد أبو زينب في صيدا عام 1983، وفي قلب بيئتها الشعبية، شق طريقه بالحفر في الصخر، متسلحًا بالإرادة والعلم. بعد أن نال شهادة الهندسة الميكانيكية من جامعة بيروت العربية عام 2006، انطلق في رحلة تأسيس الذات بيديه، فأسس مؤسسات وشركات داخل لبنان وخارجه، خاصة في المملكة العربية السعودية، ونجح في بناء شبكة مهنية واسعة، لم يحتفظ بعائدها لنفسه، بل سخّرها في خدمة الناس. لم تكن تجارته يومًا وسيلة للربح الشخصي فقط، بل جعل منها منصة لخلق فرص عمل لأبناء صيدا، حين أقفلت الأبواب في وجوههم، ففتح لهم أبواب الأمل في زمن الأزمات المعيشية والمالية التي تخنق لبنان. لم ينسَ أبدًا أصوات الأنين في الأزقة، ولا وجع الناس في الشوارع، ولا مرارة الحاجة على وجوه العائلات التي وجدت في مبادرته بصيص نور في ظلام، فقرر أن يخطو خطوة جديدة نحو العمل البلدي، لأنه يؤمن أن البلدية هي الأقرب إلى الناس، وهي الميدان الأول لخدمتهم. ينتمي حسام أبو زينب إلى جيل الشباب الواعد، الطامح بالتغيير عبر العمل، لا عبر الشعارات. حمل همّ مدينته على كتفيه، كما حمل راية الرياضة فكان بطل لبنان في الركض لسنوات، متحديًا كل الظروف بإصرار العزيمة ونَفَس الرياضي الذي لا يرضى إلا بالقمة. اجتماعيًا، مكّنه عمله من بناء شبكة واسعة من العلاقات المهنية والإنسانية، داخل لبنان وخارجه، وهو اليوم يرى أن الوقت قد حان ليُسخّر هذه العلاقات في خدمة صيدا وأهلها، إذ يؤمن أن البلدية هي بيت الناس الحقيقي، وأنه من موقعه كمهندس ناجح وصاحب تجربة اقتصادية واجتماعية واسعة، قادر على أن يساهم في تطوير المدينة، وإنمائها، ووضعها على خارطة النهوض بالفعل والمبادرة والعمل الجماعي المنظم. حسام أبو زينب ليس مرشحًا فقط، بل هو مشروع نهوض بلدي وشبابي اجتماعي واقتصادي، يحمل وجع الناس ويصغي لما يطلبه الناس... وهو بينكم، ومنكم، ومعكم. ولذلك يأمل أن ينال ثقتكم ويكون عند حسن ظنكم ليخدمكم من موقع القرار.