
دراسة تحدد طريقة نومك حسب وضعك المالي وهكذا ينام الأثرياء
شفق نيوز/ كشفت دراسة بريطانية جديدة، أمراً حول النوم لم يكن في الحسبان أبداً حيث أكدت الدراسة التي شملت أكثر من 5 آلاف بريطاني، أن هناك ارتباطا بين طريقة نوم الأشخاص وادخلهم المالي.
واستطلعت الدراسة المشاركين لمعرفة وضعيات نومهم المفضلة وارتباطها بالدخل، وأظهرت النتائج أن أصحاب الدخل المرتفع يتبعون وضعيات نوم معينة قد تميزهم عن الآخرين.
ورغم خطورة هذه الوضعية صحياً وتحذير الخبراء من أنها تؤدي إلى آلام شديدة في الرقبة والظهر، أظهرت النتائج أن 29% من أصحاب الدخل المرتفع ينامون في وضعية "السقوط الحر"، حيث ينام الشخص على بطنه مع وضع الرأس على أحد الجانبين، بينما تكون الأذرع ملفوفة حول الوسادة، حسب صحيفة "ديلي ميل".
وفي حديثها إلى الصحيفة البريطانية، قالت ليزا أرتيس، نائبة الرئيس التنفيذي في مؤسسة The Sleep Charity: "لا بأس من النوم على ظهرك أو جانبيك، لكننا نقترح تجنب النوم على بطنك، فهذا يضع الكثير من الضغط على رقبتك لأنها ملتوية بشكل دائم طوال الليل".
وفي الدراسة التي أجريت بدعم من شركة Bed Slats، استطلع الباحثون آراء 5438 بريطانيا حول وضعية النوم المفضلة لديهم، ومتوسط مدة النوم، وأوقات الاستيقاظ في أيام الأسبوع، والأجور.
وبشكل عام، وجدت النتائج أن وضعية الجنين هي الأكثر شعبية، حيث اختار 29% من المستجيبين هذه الوضعية المريحة.
تبع ذلك وضعية احتضان الوسادة (24%)، ووضعية السقوط الحر (14%)، ووضعية المفكر (13%)، ووضعية الجندي (10%).
وكانت وضعية السقوط الحر هي الأكثر شعبية بين مجموعة الأعلى دخلا بنسبة 29%، تليها وضعية الجندي بنسبة 23%، ثم وضعية الجنين بنسبة 21%، واحتضان الوسادة بنسبة 13%، ووضعية المفكر بنسبة 9%.
ويشبه وضع السقوط الحر إلى حد ما الوضع الذي تتخذه أثناء القفز من الطائرة.
وقالت الخبيرة في لغة الجسد إنبال هونغمان: "عادات النوم لدى الأشخاص ذوي الدخل المرتفع تظهر أنهم أكثر انفتاحا وأقل حماية"، مشيرة إلى أن أصحاب الدخل الأعلى هم من المجازفين بطبيعتهم.
وبعيدا عن أوضاع النوم، وجدت الدراسة أيضا أن أصحاب الدخل المرتفع ينامون في المتوسط 6 ساعات و58 دقيقة في الليلة، أي أقل بـ 22 دقيقة من أصحاب الدخل المنخفض.
وفي المتوسط، يستيقظ أصحاب الدخل المرتفع في الساعة 6:42 صباحا، مقارنة بـ 7:06 صباحا لأصحاب الدخل المنخفض.
وبينما تظهر النتائج أن أصحاب الدخل المرتفع يفضلون وضعية السقوط الحر، يتفق خبراء النوم عموما على أن النوم على بطنك أمر غير مقبول.
ويوضح مارتن سيلي، خبير النوم في MattressNextDay: "يعتبر النوم على جانبك أفضل وضعية. يمكن أن يساعد على تحسين الدورة الدموية والهضم، كما يفتح مجاري الهواء لتسهيل التنفس ما يعني فرصة أقل للشخير".
وأضاف سيلي: "هل تعلم أن وزن رأسك يتراوح بين 4.5 و5.5 كغ، وأن رقبتك تحتوي على سبع فقرات من فقرات العمود الفقري البالغ عددها 33 فقرة؟. قد يكون ألم الرقبة وتيبس الرقبة وحتى الصداع المستمر نتيجة ببساطة لضعف الوسادة أثناء النوم في السرير".
وأشار إلى أنه: "يجب أن تحافظ الوسادة الجيدة على رأسك في المحاذاة الصحيحة، أي في نفس مستوى كتفيك وعمودك الفقري كما لو كنت تقف منتصبا في الوضع الصحيح، لافتاً إلى أن الوسادة اللينة جدا ستسمح للرأس بالانحناء، ما يؤدي إلى انحناء الرقبة. والوسادة الصلبة جدا ستسبب لك تشنجا في الرقبة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 5 ساعات
- شفق نيوز
قريباً.. دم اصطناعي بلا فصيلة في اليابان
شفق نيوز/ اقتربت اليابان من ابتكار ثوري قد ينقذ حياة الملايين حول العالم، وذلك عبر تطوير دم اصطناعي لا يتطلب فصيلة محددة ويمكن استخدامه في أي وقت وتحت أي ظرف. هذا الابتكار الفريد يأتي استجابة لحاجة طبية ملحّة، فمخزون الدم الطبيعي يظل محدود الصلاحية ومتغير الكمية رغم وجود متبرعين كثر، فضلاً عن تعقيدات فصائل الدم وتوافقها، ما يجعل الكثير من الحالات الطارئة في خطر دائم. وتحت قيادة البروفيسور هيرومي ساكاي من جامعة نارا الطبية، يعمل فريق بحثي منذ سنوات على إنتاج خلايا دم حمراء اصطناعية تحتوي على الهيموغلوبين المستخلص من دم منتهي الصلاحية، ومحاط بغلاف واقٍ يحميه من التفاعل مع الجسم المضيف، الأهم أن هذه الخلايا لا تحمل فيروسات ولا تنتمي لأي فصيلة دموية، مما يلغي الحاجة للفحص والتأكد من التوافق. ويمكن تخزين الدم الاصطناعي الجديد لمدة عامين دون الحاجة إلى تبريد، ما يجعله مثالياً للحالات الطارئة والمناطق النائية وساحات الكوارث. التجارب السريرية ستبدأ قريباً على متطوعين أصحاء، وفي حال نجاحها، سيتم توسيع نطاق استخدامها تمهيداً لاعتمادها رسمياً في اليابان بحلول عام 2030.


شفق نيوز
منذ يوم واحد
- شفق نيوز
وداعاً للعقم الذكوري.. تقنية جديدة لإنتاج حيوانات منوية في المختبر
شفق نيوز/ يجري فريق علمي في جامعة ليمريك الإيرلندية، أبحاثاً قد تُحدث نقلة نوعية في علاج العقم الذكوري، عبر تطوير تقنيات لإنتاج حيوانات منوية بشرية في المختبر باستخدام أنسجة خصوية مهندسة، بحسب موقع "إنديان إكسبرس". ويأتي هذا التوجه في ظل تراجع مقلق في مؤشرات الصحة الإنجابية لدى الذكور خلال العقود الأخيرة، إذ تشير الأبحاث إلى انخفاض حاد في أعداد الحيوانات المنوية على مدار السبعين عامًا الماضية، إلى جانب ارتفاع في معدلات الإصابة بسرطان الخصية واختلال التوازنات الهرمونية والتشوهات الخلقية في الجهاز التناسلي. ويرجّح العلماء أن العوامل البيئية، خصوصًا المواد الكيميائية المسببة لاختلال الغدد الصماء الموجودة في البلاستيك والمبيدات ومسكنات الألم، تؤدي دورًا محوريًا في هذا التدهور، خاصة إذا تم التعرض لها في مرحلة ما قبل الولادة. وفي ظل فشل العديد من حالات العلاج التقليدي، مثل سحب الحيوانات المنوية جراحيًا، التي لا تتجاوز نسبة نجاحها 40%، يبرز الأمل في الأبحاث الجديدة التي تعتمد على هندسة نموذج مختبري يحاكي بنية ووظيفة الخصية البشرية؛ بهدف إنتاج حيوانات منوية حيوية. ويأمل الباحثون أن تُسهم هذه التقنية مستقبلًا في علاج حالات معقدة من العقم، تشمل من خضعوا لعلاج كيميائي في الطفولة أو يعانون عقما مجهول السبب. هذه الخطوة، إن تحققت، لن تفتح أبواب الأمل فقط، بل قد تعيد رسم ملامح الطب الإنجابي العالمي من جديد.


شفق نيوز
منذ يوم واحد
- شفق نيوز
يحمي من السرطان والسكري.. فوائد كثيرة للوز
شفق نيوز/ أورد تقرير لموقع "فيري ويل هيلث" الطبي، العديد من الفوائد الخاصة بتناول اللوز، وخاصة في مواجهة أمراض خطيرة مثل ارتفاع الكوليسترول والسكر وخطر السرطان. وأظهرت مراجعات بحثية أن الدهون الأحادية غير المشبعة في اللوز تساهم في خفض الكوليسترول الضار (LDL) والحفاظ على مستويات الكوليسترول الجيد (HDL)، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. وتشير دراسات إلى أن اللوز يحتوي على مركبات نباتية ذات خصائص مضادة للالتهابات والأكسدة، ما قد يساعد في الوقاية من بعض أنواع السرطان. ووجدت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون كميات من اللوز والجوز والفول السوداني تقل لديهم احتمالات الإصابة بسرطان الثدي بثلاثة أضعاف. ويساعد اللوز في خفض ضغط الدم والكوليسترول الضار، كما يعزز من وظيفة الأوعية الدموية، مما ينعكس إيجابا على صحة القلب. نظرا لاحتوائه على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات وارتفاع نسبة البروتين والمغنيسيوم، يعتبر اللوز خيارا مثاليا لمرضى السكري. ويساهم اللوز في تقليل مؤشر كتلة الجسم ومحيط الخصر، كما يساعد في كبح الشهية. وبينت إحدى الدراسات أن تناول اللوز كوجبة خفيفة في منتصف اليوم يقلل من كميات الطعام المستهلكة لاحقا. يحسّن تناول اللوز مظهر البشرة بفضل احتوائه على مضادات الأكسدة والأحماض الدهنية وفيتامين "إي"، وأظهرت دراسة أن النساء بعد سن اليأس اللاتي تناولن اللوز لمدة 16 أسبوعا لاحظن تحسنا في لون البشرة وانخفاضا في التجاعيد.