
مايكروسوفت تطلق ميزة جديدة في متصفح إيدج
بحسب تقرير نشرته وكالة 'رويترز'، تتيح الخاصية الجديدة للمستخدمين تصفح الإنترنت بطريقة منظمة تعتمد على تصنيف الموضوعات وتحليل المحتوى عبر التبويبات المختلفة، دون الحاجة للتنقل بينها يدويًا. الميزة تعتمد على دمج المساعد الذكي 'Copilot' في واجهة المتصفح، لتوفير دعم تفاعلي يجمع بين البحث، الدردشة، واستعراض المحتوى.
وتأتي هذه الخطوة في ظل سباق محموم بين عمالقة التقنية لتطوير أدوات تصفح قائمة على الذكاء الاصطناعي. فقد طرحت 'Perplexity AI'، المدعومة من إنفيديا، متصفحًا مبتكرًا يحمل اسم 'Comet'، فيما تستعد OpenAI لإطلاق متصفحها الذكي قريبًا. أما غوغل، فقد أضافت وضع 'AI Mode' إلى محرك بحثها مطلع هذا العام، مؤكدة مؤخرًا تحسن مؤشرات التفاعل مع هذه الميزة.
مايكروسوفت أوضحت أيضًا أن 'Copilot Mode' سيعتمد واجهة موحدة جديدة تتضمن مربعًا واحدًا يجمع بين البحث النصي، التنقل، والدردشة، كما سيدعم الأوامر الصوتية. ومن المنتظر أن يحصل المساعد قريبًا على إمكانية الوصول إلى بيانات أوسع مثل سجل التصفح والمعلومات المحفوظة، ما يتيح له أداء مهام معقدة كإجراء الحجوزات أو تنظيم المهام الشخصية بشكل تلقائي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 15 ساعات
- أخبارنا
يوتيوب تختبر ميزة جديدة لصناع المحتوى باستخدام الذكاء الاصطناعي
أعلنت منصة يوتيوب، التابعة لشركة غوغل، عن بدء اختبار ميزة جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي تتيح لصنّاع المحتوى التعاون المباشر في إنتاج مقاطع الفيديو، في خطوة تهدف إلى تعزيز الإبداع وتنوع المحتوى على المنصة. الميزة، التي تُجرب حالياً على عدد محدود من القنوات، تسمح لصانع المحتوى بدعوة آخرين للمشاركة في إنتاج فيديو واحد، بحيث يُعرض العمل المشترك أمام جماهير جميع الأطراف المشاركة. كما يمكن تبادل الموارد مثل المقاطع المصورة، والموسيقى، والمؤثرات الصوتية، لإنتاج محتوى أكثر احترافية وجودة. وبحسب يوتيوب، ستظهر أسماء المتعاونين بجوار اسم القناة في تفاصيل الفيديو، وفي حال تعددهم سيُعرض الاسم بصيغة "والمزيد"، مع إمكانية النقر لعرض قائمة المشاركين كاملة وزر "اشتراك" بجانب كل اسم، لتسهيل متابعة قنواتهم. وترى المنصة أن هذه الخطوة ستساعد على رفع جودة المحتوى وزيادة جاذبيته من خلال جمع الخبرات والمهارات المختلفة، ما قد يساهم في تحقيق تفاعل أكبر من الجمهور وتقديم تجربة مشاهدة أكثر تنوعاً. وتُعد هذه الميزة التطويرية جزءاً من استراتيجية يوتيوب لتمكين المبدعين وتحسين التفاعل على المنصة، ومن المتوقع أن تؤدي إلى زيادة الابتكار والتنوع في مقاطع الفيديو مستقبلاً.


العالم24
منذ 2 أيام
- العالم24
قرار مفاجئ من ´´أوبن أي آي´´ يثير التساؤلات
أعلنت شركة أوبن أي آي عن إيقاف ميزة ضمن تطبيق شات جي بي تي كانت تتيح إمكانية ظهور المحادثات العامة عبر محركات البحث مثل غوغل، وذلك استجابةً لمخاوف متزايدة بشأن تسرب غير مقصود لمعلومات شخصية أو حساسة. وأوضح دان ستاكي، المسؤول الأول عن أمن المعلومات في الشركة، في بيان نُشر على منصات التواصل يوم الخميس 1 غست 2025، أن هذه الخاصية، التي كانت متوفرة ضمن تجربة محدودة وبشكل اختياري، قد أُلغيت نهائيًا. وأشار ستاكي إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار التزام أوبن أي آي العميق بحماية بيانات المستخدمين، مؤكدًا أن الشركة قررت سحب الميزة بعد أن تبين أنها قد تؤدي، ولو عن غير قصد، إلى نشر بيانات خاصة من خلال خيار 'إتاحة المحادثة للبحث'. كما أضاف أن فرق الشركة تعمل حاليًا على إزالة أي محتوى سبق وأن تمت فهرسته من قبل محركات البحث، وأن التعديلات ستدخل حيز التنفيذ لجميع المستخدمين بدءًا من صباح اليوم التالي. وقد جاء هذا القرار عقب تفاعل واسع أثارته لويزا جاروفسكي، كاتبة ومستخدمة للتطبيق، بعد أن نشرت تغريدة عبر منصة إكس (المعروفة سابقًا بـ تويتر)، كشفت فيها عن ظهور محادثات حساسة في نتائج البحث، رغم أن تفعيل الخاصية كان يتم يدويًا من قبل المستخدمين عبر خيار 'اجعل هذه المحادثة قابلة للاكتشاف'. هذا التراجع السريع يعكس مدى حساسية التوازن بين توفير تجربة استخدام شفافة ومفيدة، وضمان بقاء البيانات الخاصة محمية بشكل صارم.


مراكش الآن
منذ 2 أيام
- مراكش الآن
عمالقة التكنولوجيا يحصدون ثمار الاستثمار في الذكاء الاصطناعي
تمكنت الشركات العملاقة في مجال التكنولوجيا، أي 'غوغل' و'ميتا' ('فيسبوك' و'إنستغرام') و'مايكروسوفت' و'آبل' و'أمازون'، من أن تحقق أرباحا فاقت التوقعات في الربع الثاني رغم إنفاقها الضخم على الذكاء الاصطناعي وحال عدم اليقين الاقتصادي المرتبطة بالتعريفات الجمركية. وكتب المحلل في 'ويدبوش سيكيوريتيز' دان آيفز الخميس 'ثمة لحظات ستبقى محفورة في تاريخ الأسواق المالية لمدة طويلة… وكان مساء أمس بلا شك أحدها، مع النتائج المذهلة التي أعلنتها +مايكروسوفت+ و+ميتا+'. وتجاوزت القيمة السوقية لـ'مايكروسوفت' الخميس للمرة الأولى عتبة الأربعة آلاف مليار دولار، وباتت ثاني شركة تتجاوز هذه العتبة الرمزية بعد 'نفيديا' الرائدة في مجال رقائق الذكاء الاصطناعي. وجاء ذلك غداة إعلان 'مايكروسوفت' الأربعاء أن صافي دخلها بلغ 27,2 مليار دولار خلال الفترة الممتدة من أبريل إلى يونيو، بزيادة قدرها 24 في المائة على أساس سنوي، فيما بلغت الإيرادات 76,4 مليار دولار، بزيادة قدرها 18 في المئة على أساس سنوي. وتجاوزت إيرادات أعمالها السحابية (الحوسبة مِن بُعد وخدمات الذكاء الاصطناعي للشركات) مئة مليار دولار للسنة المالية، أي أكثر من إجمالي إيرادات 'مايكروسوفت' قبل عشر سنوات. كذلك فاجأت 'ميتا' وول ستريت الأربعاء بصافي أرباحها الذي بلغ 18,34 مليار دولار، أي بزيادة 36 في المئة، في حين بلغت إيراداتها 47,5 مليار دولار في الربع الثاني من السنة الحالية، بزيادة قدرها 22 في المئة على أساس سنوي. وعزا الرئيس التنفيذي للمجموعة مارك زاكربرغ أداءها إلى دمج الذكاء الاصطناعي في أدواتها الإعلانية. وأشار خلال مؤتمر المحللين إلى قدرة الذكاء الاصطناعي مثلا على اقتراح مواضع الإعلانات للمعلنين، مما يُحسّن معدلات تحويل الإعلانات (أي عدد الزوار الذين أكملوا إجراء فعليا على أساسها)، وقدرته كذلك على اقتراح المحتوى للمستخدمين، مما يعزّز الوقت الذي يمضونه على منصات التواصل الاجتماع. وبالتالي، حققت 'ميتا' التي تحتل المرتبة الثانية عالميا من حيث القدرة على جذب الإعلانات الرقمية هوامش ربح قوية رغم الزيادة المطردة في إنفاقها على الذكاء الاصطناعي. ومن شأن هذه النتائج أن ترضي زاكربرغ الذي يتطلع إلى تقنية 'الذكاء الخارق' الافتراضية ذات القدرات المعرفية المتفوقة على قدرات البشر. وأغرى زاكربرغ في الآونة الأخيرة مسؤولين بارزين في 'أوبن إيه آي' و'أنثروبيك' و'غوغل' بمبالغ كبيرة لترك وظائفهم والانتقال إلى صفوف مجموعته، ويعتزم استثمار 'مئات المليارات من الدولارات' في مراكز بيانات جديدة مزودة برقائق متطورة وموارد طاقة هائلة. كذلك أعلنت 'غوغل' أن استثماراتها ستزداد أكثر. ومن المتوقع أن تصل نفقاتها الاستثمارية إلى نحو 85 مليار دولار هذه السنة، بزيادة قدرها عشرة مليارات دولار عن المخطط له، مقارنةً بـ 52,5 مليار دولار عام 2024. وهذه الاستثمارات ضرورية خصوصا لأعمالها السحابية، إذ حققت 'غوغل كلاود' مجددا نموا قويا مع زيادة مبيعاتها بنسبة 32 في المئة لتتجاوز 13 مليار دولار، لكنها تواجه صعوبة في تلبية الطلب. ويمكن للمجموعة العملاقة في مجال الإنترنت الاعتماد على أرباحها، إذ ارتفعت إيراداتها بنسبة 14 في المئة على أساس سنوي لتصل إلى أكثر من 96 مليار دولار، من بينها 28,2 مليارا صافي دخل في الربع الثاني. ولا يبدو إلى اليوم أن محرّك البحث يعاني من مشاكل بسبب المنافسة المتزايدة من الأدوات المساعِدة العامة القائمة على الذكاء الاصطناعي على غرار 'تشات جي بي تي' (من شركة 'أوبن إيه آي') والأدوات المتخصصة في البحث الإلكتروني على غرار 'بربليكسيتي'، إذ سارع هو نفسه إلى دمج أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية. ولاحظ دان آيفز أن 'السوق لم تستوعب بعد موجة النمو المقبلة، والتي تغذيها خطط إنفاق تبلغ قيمتها نحو 2000 مليار دولار على مدى السنوات الثلاث المقبلة من قبل الشركات والحكومات لنشر تقنيات الذكاء الاصطناعي'. وكان المستثمرون مهتمين أيضا برصد الآثار المحتملة للحروب التجارية. ويبدو أن 'ميتا' و'أمازون' تستفيدان من سياسات إدارة دونالد ترامب في الوقت الراهن. ففي ظل المناخ الضبابي السائد، تحصّن المعلنون بمنصات مجموعة وسائل التواصل الاجتماعي الموثوق بها. وأفادت 'أمازون.كوم'، من جانبها، من تراجع المنافسة الصينية في الولايات المتحدة، إذ فقدت شركتا 'شين' و'تيمو' الإعفاء الجمركي الذي كانت تتمتع به الطرود الصغيرة. كذلك حققت الشركة التي تتخذ من سياتل مقرا لها نتائج أفضل من المتوقع، وخصوصا بفضل أدوات الذكاء الاصطناعي المخصصة للمستهلكين والشركات عبر منصة 'إيه دبليو إس' AWS السحابية. لكنها تنمو بوتيرة أبطأ من منافستيها 'مايكروسوفت' و'غوغل'. وجاءت توقعات 'أمازون' للربع الحالي مخيبة للآمال. وانخفض سعر سهمها بأكثر من 6 في المئة في التداول الإلكتروني بعد إغلاق بورصة نيويورك الخميس. أما نتائج 'آبل' الربعية فقوبلت بارتياح في السوق رغم ارتفاع تكلفة الرسوم الجمركية وتأخرها في مجال الذكاء الاصطناعي. وأعلنت المجموعة التي تتخذ من كاليفورنيا مقراً لها الخميس عن صافي ربح بلغ 23,4 مليار دولار (9 في المئة)، بفضل مبيعات هواتف 'آي فون'. وتجاوزت نتائج 'آبل' بشكل كبير التوقعات على الرغم من فاتورة بقيمة 800 مليون دولار تتعلق بالرسوم الإضافية الأمريكية. ومن المتوقع أن تتجاوز تكلفة هذه التعريفات مليار دولار خلال الربع الحالي.