
إسرائيل: إحباط مخطط لاغتيال نتنياهو.. واعتقال امرأة
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الشرطة وجهاز الأمن العام (الشاباك) اعتقلوا امرأة من سكان وسط إسرائيل، وذلك بعد الاشتباه في تواصلها مع آخرين بهدف استهداف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، موضحة أن المرأة خططت لتنفيذ الهجوم باستخدام عبوة ناسفة.
وقالت الشرطة إن جهاز الشاباك يتولى التحقيق مع المرأة، وسيوجه لها تهمة التآمر لارتكاب عمل إرهابي، فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن المرأة تبلغ من العمر 70 عاماً، كانت تخطط لاغتيال نتنياهو باستخدام قاذفة صواريخ.
وأوضحت قناة «آي 24 نيوز» الإسرائيلية بأن المشتبه بها ناشطة ضد الحكومة الإسرائيلية من تل أبيب، وقد تم اعتقالها قبل أسابيع، ونشر الخبر اليوم بعد رفع الحظر عن تفاصيل التحقيق..
ونقلت القناة عن الشرطة قولها: «خلال التحقيق، ثارت شبهات ضد امرأة في السبعينات من عمرها، ناشطة ضد الحكومة، ومقيمة في تل أبيب، عبرت أمام آخرين عن نيتها اغتيال رئيس الوزراء»، مبينة إأها تواصلت مع نشطاء آخرين من أجل الحصول على وسائل قتالية، واستفسرت عن الترتيبات الأمنية المتعلقة برئيس الوزراء.
وذكرت القناة أنه بدأ التحقيق قبل نحو شهرين بعد أن أبلغ نشطاء احتجاج جهاز الأمن العام (الشاباك) بأن المرأة صرحت أمامهم بأنها ترغب في «قتل» نتنياهو وحاولت الحصول على أسلحة، بما في ذلك، حسب الشبهات، قاذفة صواريخ من طراز RPG.
وفي تعليق على أنباء اعتقال مرأة، أدان زعيم المعارضة، يائير لابيد بشدة محاولة إيذاء رئيس الوزراء نتنياهو، ويجب تقديم كل من حاول أو قد يحاول إيذاءه إلى العدالة وبأقصى درجات الحزم.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مباشر
منذ 13 دقائق
- مباشر
رئيس وزراء فلسطين: لا يجوز الحكم على شعبنا بالتشريد.. وندعم الوساطة في غزة
مباشر: قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، خلال كلمته أمام مؤتمر حل الدولتين، إنه "لا يجوز أن يُحكم على الشعب الفلسطيني بالتشريد والتهجير"، مشددًا على ضرورة تنفيذ حل الدولتين باعتباره الطريق نحو الأمن والاستقرار في المنطقة. وأكد مصطفى، دعم السلطة الفلسطينية لجهود الوساطة التي تبذلها كل من مصر وقطر والولايات المتحدة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، داعيًا إلى إنهاء العدوان الإسرائيلي فورًا ووقف سياسة التجويع التي تنتهجها إسرائيل ضد سكان القطاع. وأضاف رئيس الوزراء أن من الضروري أن تقوم حركة "حماس" بتسليم سلاحها إلى السلطة الفلسطينية في إطار إعادة توحيد الصف الفلسطيني تحت مظلة واحدة. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا


العربية
منذ 19 دقائق
- العربية
انكفاء المحور أمام سياسة الحرب الإسرائيلية
ليس لدى "محور المقاومة" الذي أنشأته وموّلته وقادته إيران الخمينية على مدى أربعة عقود أية خطط عسكرية ملموسة، أو قل نوايا جدية معلنة، لمواجهة إسرائيل، بينما تواصل إسرائيل من جهتها وضع الخطط وتطويرها لإنهاء أي أثر أو وجود لهذا المحور، وهي توضح أنها في الطريق إلى استكمال حربها التي بدأتها في غزة إثر هجوم "المحور" ممثلاً بحركة "حماس" قبل ما يقارب عامين، والتي رسمت لها أهدافاً تتخطى الجبهة الواحدة إلى جبهات سبع تحركها وتقودها، بحسب اعتقادها، إيران الخامنئي وأجهزته الأمنية . انتهت حرب الأيام الـ12 وهي في مدتها ضعف حرب الأيام الستة إلى قبول إيران بوقف لإطلاق النار مع إسرائيل والولايات المتحدة، نتيجة قرار اتخذه وأعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترمب. القبول كان أشبه باستسلام، فالحرب كشفت هزال القوة العسكرية الإيرانية إزاء تضخّم الخطاب الإيراني المقاوم، إذ تمكنت إسرائيل خلال ساعات من القضاء على قسم كبير من أركان القيادة الإيرانية وشلّت حركة جيوشها ومنظماتها الرديفة، وسيطرت على الأجواء الإيرانية في تكرار لتجربة الطيران الحربي الإسرائيلي في أجواء لبنان وسوريا. وبعد شهر من توقف معركة طهران لم تستفق إيران من هول الكارثة التي ألمّت بها مباشرة، وهي التي اعتادت تلقي الضربات عبر الأذرع والأطراف، بات عليها أن تجيب عن الأسئلة الكبرى التي طرحتها ولقنتها لأتباعها على امتداد المشرق: كيف تُزال إسرائيل ومتى وكيف؟ وكيف تُطرَد أميركا من "غرب آسيا"؟ لكنها لم تقدم جواباً، بل هزيمة لم تخرج منها، انعكست تراجعاً حاداً في خطاب "الاقتدار" التاريخي، وعودة إلى توسل علاقات أفضل مع الجوار والعالم. الأسئلة الأساسية التي طرحتها الحرب على إيران بقيت من دون جواب يشفي غليل الأتباع والأنصار، وذهب النقاش الداخلي الإيراني كالعادة إلى صراع بين متطرفين وأكثر تطرفاً بهدف حفظ النظام لا الاستجابة إلى حاجات بلد كبير وإلى طموحات شعبه في الانفتاح والازدهار. تبارى أركان السلطة في إيران بين من قدم الخدمات للقائد ومن قصّر في تقديمها، وبين من اتهم الرئيس مسعود بزشكيان بالخيانة ودعا إلى محاكمته ومن اكتشف فيه قائداً فذّاً عرف كيف يدمج "الدبلوماسية بالميدان"، في استعادة مقصودة على لسان وزير الخارجية عباس عراقجي، لنظرية قائد فيلق القدس قاسم سليماني الذي قتلته الولايات المتحدة قبل خمسة أعوام. وفي الأثناء انتهت أو تراجعت حملات "الوعود الصادقة" بإزالة "الكيان الصهيوني" من الوجود. عراقجي في تصريحاته المُحدثة نفى أن تكون قيادته صرحت بذلك طوال أعوام وجودها، أما شعار "الموت لأميركا" فاعتبره مجرد هتاف احتجاجي على بعض "السياسات الأميركية الاستعمارية". هذا الانكفاء الإيراني تترجمه تصريحات المرشد الأخيرة، الخالية من أي هجوم على أميركا وإسرائيل، وحتى من دون الإشارة إلى مأساة غزة التي تتولى الحكومة الإيرانية حالياً لفت الأنظار إلى بعدها الإنساني. في كلمة وجهها قبل أيام في ذكرى "استشهاد القادة والعلماء" اكتفى الإمام الخامنئي بالتشديد على "الحفاظ على الوحدة الوطنية" و"تعزيز قدرات البلاد عبر صون الأمن". الخامنئي لاحظ في المناسبة أن "العدو قصير النظر لم يحقق هدفه"، لكن متتبعي الحالة الإيرانية بعد حرب الأيام الـ12 والحروب الرديفة ضد الفرق الرديفة، رأوا في كلام خامنئي المختصر والعام تجنباً مقصوداً للخطاب الانتصاري السابق، وتعبيراً عن أزمات عميقة تفعل في المشهد الإيراني على مختلف المستويات، ومنها ما جعل بزشكيان يحذّر في التوقيت نفسه من ضرورة نقل العاصمة طهران وإخلائها بسبب عدم توفر المياه فيها. لا توحي الإشارات الإيرانية بعزم على مواصلة المواجهة الحربية المباشرة مع الشيطانين الأكبر والأصغر، وإن كان بعض التحليلات يتحدث عن محاولة طهران كسب الوقت في اتصالات دبلوماسية تحت عنوان تجديد الاتفاق النووي. في الوقت نفسه تواصل القيادة الإيرانية بذل ما يمكنها لتنشيط أنصارها في المشرق، ودفعهم إلى مواصلة أدوار تسيء إلى بلدانهم وتبقي لإيران خيوطاً وأوراقاً تفاوضية تستعملها في وقت ما. لكن هؤلاء، مثل الرأس الذي يديرهم، يعانون نهجاً إسرائيلياً تدميرياً لا يلبس كفوفاً. فإذا كانت التقية ميزة السلوك الإيراني عموماً، وفي هذه المرحلة خصوصاً، فإن نهجاً إسرائيلياً صريحاً، برزت ملامحه، خصوصاً بعد "طوفان الأقصى"، يقوم على فرض تغيير الواقع السابق بالقوة المجردة، ثم يسعى بدعم أميركي ودولي صريح إلى تثمير "الإنجازات" العسكرية في وقائع سياسية ثابتة . لم تنتهِ المواجهة بالنسبة إلى إسرائيل، لا في سوريا ولبنان ولا في غزة واليمن، وبالتأكيد ليس في إيران. وعلى العكس من محاولة "الانكفاء" الإيرانية عن "موجبات المعركة" الخاصة، أو دفاعاً عن أطراف "وحدة الساحات"، والذهاب إلى مناورات دبلوماسية أو محاولات كسب للوقت، فإن القيادة الإسرائيلية تخطط وتطرح صراحة رؤاها للمرحلة المقبلة. فرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا يزال يعلن عزمه مواصلة حروبه حتى الانتصار النهائي، إنه مستعد لضربات أخرى في إيران واليمن، ومتمسك بمنطقة منزوعة السلاح في جنوب سوريا وبنزع سلاح "حزب الله" في لبنان، وفي ختام جولة جديدة من التفاوض مع "حماس" خلص إلى تكرار عناوينه السابقة عن إنهاء الحركة واستعادة المخطوفين. لا تخفي إسرائيل ما تريده على عكس خصومها الذين أربكتهم ضرباتها. لم تقل إيران سوى أنها سترد إذا "تجرأت" الدولة العبرية عليها مرة أخرى، وفي لبنان لم يرد "حزب الله" مرة واحدة على استمرار العمليات الإسرائيلية ضده التي طاولت مواقع وقتلت نحو 200 من عناصره منذ اتفاق وقف إطلاق النار قبل ثمانية أشهر. لكن الحزب الذي يُطلب منه الانضواء ضمن الدولة والعمل بموجب حصرية السلاح تحت لوائها، لا يزال يهدد الدولة إياها في معرض تمسكه بسلاحه وتكراره الكلام عن قطع اليد التي تمتد إليه، وهي في الحال اللبنانية اليد الإسرائيلية التي لم يمسها سوء، لكنها مُعفاة عملياً من الاستهداف، مقابل مواصلة استهدافه جمهور اللبنانيين الذين يطالبون بدولة الدستور والقانون، بالتحريض والتخوين. على أن ذلك لا يغيّر في الوقائع شيئاً، والوقائع تقول إن موازين قوى جديدة نشأت في منطقة "محور الممانعة" ليست لمصلحة هذا المحور. في جنوب سوريا احتاجت التهدئة إلى اتفاق سوري - إسرائيلي رعته الولايات المتحدة بعد التدخل الإسرائيلي العسكري ضد مواقع الحكومة السورية و"العشائر" المساندة لها، وفي لبنان لم يكن لمسار استعادة الدولة حقوقها الأولية في احتكار السلاح وحصره تحت سلطتها أن ينطلق من دون ميزان القوى الجديد، الذي فرضت وقائعه على إيران وحزبها نتائج الحرب الأميركية الإسرائيلية ضد المحور الممانع رأساً وأطرافاً. في الأيام الأخيرة، عندما كان خامنئي يسمي إسرائيل "العدو الأحمق القصير النظر"، كانت القيادة العسكرية الإسرائيلية تنهي مجموعة من اجتماعات التقييم لتخلص بنتيجتها إلى أنها "في أقرب نقطة لتحقيق أهداف الحرب". وتناولت هذه الاجتماعات "صورة الأوضاع الأمنية المحدقة في الشرق الأوسط" واحتمال تجدد المواجهة مع إيران، وخلصت بحسب وزير الدفاع يسرائيل كاتس إلى أنه "يجب الحسم الكامل في غزة واليمن" وتثبيت المناطق الأمنية في سوريا ولبنان كـ"ضرورة لحماية" التجمعات الإسرائيلية في جبهات أمامية. إنها صورة الشرق الأوسط التي لم تكتمل بعد، هزائم يحاول المحور الإيراني عدم الاعتراف بها لئلا يضطر إلى قبول نتائجها السياسية، وانتصارات إسرائيلية عسكرية تعتقد إسرائيل أن ترجمتها في السياسة ستحتاج إلى مزيد من الحروب، وهذه المعادلة هي التي تتحكم بمستقبل المنطقة في الأسابيع والشهور المقبلة.


عكاظ
منذ 25 دقائق
- عكاظ
وزير خارجية الأردن: الاعتراف بدولة فلسطين ضروري ولا غنى عنه
أعلن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي اليوم (الاثنين) التزام بلاده بمسار حل الدولتين بوصفه المسار الوحيد نحو الأمام، مؤكداً أن الاعتراف بدولة فلسطينية ضروري ولا غنى عنه. وقال الصفدي خلال مؤتمر حل الدولتين في نيويورك، الذي انطلق برئاسة سعودية فرنسية، «إن لم نتحرك فإن هذا الحل سيكون غير ممكن على الأرض بشكل متزايد مع مضي كل يوم إضافي»، مضيفاً: «الآن هو وقت العمل». وأشار إلى أن «من يقول إن هذا الحل يجب أن يكون نتاج المفاوضات، فإنه لا توجد مفاوضات، الفلسطينيون مستعدون للتفاوض، ولا نجد في إسرائيل شريكاً في التفاوض»، مشدداً بالقول: «لا يمكن لإسرائيل نقدنا ومنعنا من المضي في الاعتراف بالدولة الفلسطينية». من جهتها، قالت رئيسة إيرلندا السابقة ماري روبنسون اليوم: «إننا نرى أمام أعيننا إبادة جماعية في قطاع غزة»، موضحة في كلمة خلال المؤتمر أنه ينبغي أن يكون هناك وقف فوري لنقل الأسلحة إلى إسرائيل، إضافة إلى وقف أي تعاون عسكري أو تجاري معها. وأضافت: «في حقيقة الأمر، حكومة إسرائيل لن تخضع للمساءلة بشأن انتهاكاتها في غزة أو في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقياداتها تتمتع بإفلات كامل من العقاب، والتدابير المتخذة حتى يومنا هذا لم تكن كافية لإحداث تغيير في هذا المسار، ولا يمكن لهذا أن يستمر، علينا واجب مشترك في حماية سيادة القانون». بدوره، أعلن وزير خارجية النرويج إسبن بارث إيدي اليوم منح 20 مليون دولار للسلطة الفلسطينية، كمساعدات، وشجع بقية المانحين على تقديم الدعم المالي للسلطة، موضحاً خلال مؤتمر حل الدولتين على ضرورة حماية السلطة القائمة في الاحتلال. وقال إيدي: «نحن بحاجة لمنع إسرائيل من وقف التحويلات المالية المستحقة للفلسطينيين، ووقف القيود المفروضة على الحركة، والتوسع في الاستيطان، ومصادرة الأراضي والإضرار بالنشاط التجاري». أخبار ذات صلة