
فلسطين تطلب عقد دورة غير عادية لمجلس الجامعة العربية غدا
وقال المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية السفير مهند العكلوك، في تصريح، اليوم الاثنين، إن هذه الدعوة تأتي في ظل الأوضاع الكارثية وحصار التجويع والموت المجاني في قطاع غزة واستدراج المجوعين إلى نقاط توزيع لا إنسانية وقتلهم، مشيرا إلى ما تقوم به دولة الاحتلال من تجويع متعمد وممنهج بهدف فرض المجاعة على الشعب الفلسطيني كسلاح من أسلحة الإبادة الجماعية، حيث تم استهداف قرابة 1000 شهيد كانوا ينتظرون المساعدات الغذائية لأطفالهم وعوائلهم، مؤكدا أن ما يقدم باسم الإغاثة ما هو إلا سلاح جديد لقتل الفلسطينيين تحت غطاء إنساني كاذب.
وأوضح مندوب دولة فلسطين، أن الدعوة لعقد الاجتماع جاءت أيضا بناء على استهداف دولة الاحتلال المقدسات الإسلامية والمسيحية من بينها مخطط الاحتلال غير القانوني القاضي بسحب صلاحيات بلدية الخليل في المسجد الإبراهيمي ومحيطه في البلدة القديمة لمدينة الخليل لصالح ما يسمى "بالمجلس الديني" للمستوطنات الاستعمارية الإسرائيلية في مدينة الخليل، ومحاولات الاحتلال لتغيير الوضع التاريخي والقانوني والديني في المسجد الإبراهيمي بهدف استكمال تهويده والسيطرة عليه بشكل كامل في سابقة خطيرة وخرق سافر للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بما فيها منظمة "اليونسكو"، بالإضافة إلى ما قام به الاحتلال من استهداف كنيسة دير اللاتين في غزة، والتي تعد من أقدم الكنائس في العالم وتؤوي مئات النازحين من المدنيين، والذي يمثل جريمة وانتهاكا لأحكام القانون الدولي الإنساني.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
إسرائيل تقرر تجميد خطة "المدينة الإنسانية" فى رفح
كشف مصدر أمنى كبير أنه تم تجميد خطط إنشاء " المدينة الإنسانية" فى رفح والتى كانت معدة لمئات الآلاف من الفلسطينيين كخطوة أولى لدفعهم إلى مغادرة القطاع طوعًا. وأكد المصدر فى تصريحات لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أنه "لا يوجد قرار بالمضي قدماً في هذا الأمر ولا توجد خطة بديلة.. وبدلاً من ذلك، تَقرر مضاعفة عدد شاحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بحيث تدخل نحو 150 شاحنة يومياً". وأشارت الصحيفة إلى أن المستوى السياسي يبدو أنه تخلى عن الخطة ظنًا بأن صفقة تبادل الأسرى ستعقد وستشمل الانسحاب من جنوب قطاع غزة ، ما أدى إلى تجميد هذه المبادرة في الوقت الراهن.


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
الحوثيون يعلنون عن خطوات تصعيدية جديدة ردا على الحرب فى غزة
أعلن المتحدث العسكرى باسم جماعة الحوثى فى اليمن، يحيى سريع، عن تبنى إجراءات تصعيدية جديدة ضد إسرائيل، فى إطار رد الجماعة على ما يتعرض له قطاع غزة من حرب إبادة وتجويع. وأوضح سريع أن القوات اليمنية قررت البدء بتنفيذ المرحلة الرابعة من الحصار البحرى المفروض على إسرائيل، مشيراً إلى أن هذه المرحلة تشمل استهداف جميع السفن التابعة لأى شركة تتعامل مع الموانئ الإسرائيلية، بغض النظر عن جنسيتها أو وجهتها. وحذر سريع فى بيانه الشركات العالمية من استمرار التعاون مع الموانئ الإسرائيلية، مؤكدة أن سفن تلك الشركات ستكون أهدافا مشروعة للقوات اليمنية أينما أمكن الوصول إليها، سواء عبر الصواريخ أو الطائرات المسيرة. ودعت جماعة الحوثى الدول والمؤسسات الدولية إلى ممارسة الضغط على إسرائيل لوقف عملياتها العسكرية فى غزة ورفع الحصار عن القطاع، مشددة على أن التصعيد العسكرى من جانبها سيتوقف فور توقف العدوان وفتح المعابر. وأكد البيان أن الخطوات التصعيدية التى تتخذها الجماعة تأتى من منطلق "التزام أخلاقى وإنساني" تجاه الشعب الفلسطيني، فى ظل ما وصفه بـ"الصمت العربى والإسلامى والدولى المخزي" تجاه ما يحدث فى القطاع. وختم سريع بالإشارة إلى أن استمرار الغارات الجوية والبرية والبحرية على غزة، إلى جانب الحصار الذى أدى إلى نقص حاد فى الغذاء والمياه، دفع الجماعة إلى تحمل مسؤولياتها تجاه المجازر الوحشية وغير المسبوقة.


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
خبير لـ"إكسترا نيوز": مصر كانت وستظل الداعم والسند للشعب الفلسطيني
أكد الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، في مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، أن المشهد المتكرر لتحرك مئات الشاحنات المصرية المحملة بالمساعدات الإنسانية نحو معبر رفح ومنها إلى معبر كرم أبو سالم هو تجسيد واضح لثبات الموقف المصري الداعم والسند الأساسي للشعب الفلسطيني، خاصة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكتوبر 2023. وأوضح خلال مداخلة هاتفية فى قناة "اكسترا نيوز"، مصر قدمت وحدها أكثر من 75% من إجمالي المساعدات الإنسانية التي دخلت إلى القطاع، ولم تتوقف جهودها يومًا، رغم قصف الاحتلال للجانب الفلسطيني من معبر رفح، وتدمير الطرق المؤدية إليه، واحتلاله للمعبر، مؤكدًا أن معبر رفح من الجانب المصري لم يُغلق لحظة واحدة، وذلك بشهادة المسؤولين الدوليين والمراسلين الأجانب الذين عاينوا الواقع بأنفسهم. وأشار إلى أن هذا التدفق المتواصل للمساعدات هو تأكيد على رؤية مصر في ضرورة عودة الآلية الإنسانية التقليدية القائمة على فتح المعابر الرسمية وتوزيع المساعدات من خلال الأمم المتحدة ووكالاتها، والهلال الأحمر الفلسطيني والمصري، رافضًا ما يُسمى بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، التي وصفها بأنها كانت أداة أمنية تهدف لتصفية الفلسطينيين عبر سياسة التجويع. وشدد د. سيد أحمد على أن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل المسؤولية الكاملة عن منع دخول المساعدات، عبر سياسات القصف والتجويع، واستهداف مستودعات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة، موضحًا أن تصريحات وزراء متطرفين في الحكومة الإسرائيلية، مثل إيتمار بن غفير ونتنياهو، تكشف بوضوح حقيقة الطرف الذي يمنع دخول المساعدات، وتعدّ اعترافًا صريحًا بجريمة الحرب المرتكبة ضد المدنيين في القطاع. وأضاف أن هذه السياسة لا تمثل فقط خرقًا للقانون الدولي الإنساني، بل تؤكد أن الاحتلال يتعمد استخدام الجوع والحصار كسلاح ضد المدنيين، مستغلًا الصمت الدولي، والدعم الغربي، والعجز الواضح لمجلس الأمن. وفيما يخص التحركات الأوروبية الأخيرة، اعتبر د. سيد أحمد أن اعتراف دول مثل إسبانيا والنرويج وأيرلندا بالدولة الفلسطينية، مع إعلان فرنسا نيتها القيام بخطوة مماثلة في أكتوبر المقبل، يعكس تحوّلًا في المواقف الغربية، داعيًا إلى تعظيم هذا التحرك ليكون له تأثير حقيقي على السياسة الإسرائيلية، وتحقيق انفراجة إنسانية وسياسية في قطاع غزة. واختتم د. سيد أحمد حديثه بالتأكيد على أن مصر كانت ولا تزال في طليعة الداعمين للشعب الفلسطيني، تتحرك بوعي إنساني واستراتيجي، وتتحمل مسؤولياتها بشفافية وثبات، في ظل غياب تحركات مماثلة من قوى دولية كان يُفترض أن تضطلع بدور أكبر في مواجهة هذه الكارثة الإنسانية.