
نقابة معلمي حضرموت تعلن الإضراب الشامل والمفتوح مع انطلاق العام الدراسي الجديد
وأكدت النقابة، في بيان صادر عن اجتماع مجلسها، أن هذا الإجراء يأتي بعد سنوات من المعاناة المستمرة والإهمال المتراكم لحقوق المعلمين، ما دفع بالنقابة إلى اتخاذ خطوات تصعيدية وفقًا للنظم القانونية والنقابية المعتمدة.
وجاء في نص البيان:
.. بسم الله الرحمن الرحيم ..
بيان صادر عن اجتماع مجلس نقابة معلمي وتربويي حضرموت الساحل
الحمد لله القائل في محكم التنزيل : ((وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ)) البقرة 216 ، والقائل سبحانه : ((ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين )) آل عمران 139 ، والصلاة والسلام على رسوله الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين .
ثم أما بعد ..
أيها المعلمون والمعلمات الصابرون والثابتون على خطى واضحة لنيل حقوقكم..
طابت أوقاتكم بكل خير وكرامة.
إن قيادة نقابة معلمي وتربويي حضرموت الساحل كما عهدتموها على الدوام تبشركم أنها ما زالت تبذل كل ما في وسعها لنيل هذه الحقوق المشروعة لأنكم أنتم سندها بعد الله جلا جلاله .
وانطلاقاً من مسؤوليتنا النقابية ودورنا في الدفاع عن حقوق المعلمين والتربويين كافة وصون كرامتهم ، فإننا نوجه الدعوة لمنتسبي قطاع التربية والتعليم بالمحافظة جميعاً للوقوف صفاً واحداً خلف نقابتهم الرسمية المطالِبة بحقوقهم من خلال الدعم والمساندة والمشاركة الفاعلة في الخطوات التصعيدية كافة المزمع القيام بها بحسب النظم والقوانين .
الأخوات والإخوة الكرام ..
إن ما وصلنا إليه اليوم من ضنك العيش والمعاناة المتصاعدة جعلتنا نصل إلى مرحلة غير مسبوقة من الإهانة والإذلال أوصلت معلمينا إلى مراحل متقدمة من الأزمات النفسية الحادة وإلى مستوى كبير من التسول والتفكك الأسري ، وعليه فإن الإضراب الشامل والمفتوح من بداية العام الدراسي 2025—2026م أصبح فرض عين .
أبناؤنا الطلاب .. إخواننا أولياء الأمور .. أبناؤنا وإخواننا في حكومتنا الموقرة و السلطة المحلية بالمحافظة ..
نحن لسنا دعاة فوضى أو معطلين للعملية التربوية والتعليمية ، بل نحن من رواد حركة التنوير والداعين إلى السلام والأمان والتطور ،
ولكن شظف العيش وفارق المستوى المعيشي الذي لا يقارن بين الحاكم والمحكوم جعلنا نصل إلى مرحلة الفقر المدقع . وسكوتكم عن تلبية مطالبنا طوال العشر سنوات العجاف الأخيرة أوصلتنا إلى ما نحن فيه وعليه فإننا نطالب الجهات المسؤولة والمعنية بالآتي :
1) صرف رواتب المعلمين والمعلمات وباقي منتسبي وزارة التربية والتعليم بما يعادل صرف العملة للعام 2014 م .
2 ) صرف علاوة غلاء معيشة بنسبة 100/200 من رواتب المعلمين .
3 ) صرف رواتب المتعاقدين على أساس الحد الأدنى للأجور ( 100 دولار أمريكي ) بحسب ما نصت عليه مواد هيكل الأجور للعام 2005 م
4 ) دعوة مكتب التربية والتعليم بالمحافظة إلى تجديد عقود المتعاقدين بحسب الاتفاق مع السلطة المحلية بتاريخ 2025/02/06 م ووفقاً لقانون العمل والخدمة المدنية رقم 19 العام 1991 م
5 ) العمل على توظيف المتعاقدين كافة ، كونهم يمثلون ما يقارب ال80 ٪ من الكادر الوظيفي في قطاع التربية والتعليم بالمحافظة لكي لا تتوقف العملية التعليمية بسبب تسربهم ، والبحث عن مصادر أخرى للعيش الكريم .
6 ) الإسراع في تسريح المحالين إلى التقاعد وصرف رواتب كل المتقاعدين على أساس ما يعادل رواتبهم للعام 2014 م .
6) صرف مستحقات المعلمين وسائر منتسبي وزارة التربية والتعليم كافة من العلاوات والتسويات العالقة بأثر رجعي واحتسابها بما يعادل صرف 2014 م .
7 ) انتظام صرف الراتب الشهري في موعده المحدد قبل نهاية كل شهر ميلادي .
8 ) الإسراع في إصدار قانون التأمين الصحي لمنتسبي وزارة التربيةوالتعليم وأسرهم.
9 ) رفض الحلول الترقيعية لكي لا تتكرر الإضرابات والمطالبة الدائمة بانتزاع الحقوق .
11 ) تفعيل صندوق دعم التعليم وزيادة حافز السلطة المحلية .
12 ) دعوة مكتب التربية والتعليم بالمحافظة وإدارات التربية بالمديريات والمدارس إلى الوقوف مع المطالبة بالحقوق مع إخوانهم وأخواتهم المعلمين والمعلمات وأية تجاوزات تطال المعلمين والمعلمات بسبب الإضراب فإن النقابة لن تقف مكتوفة الأيدي ، والكل مسؤول مسؤولية كاملة عن نتائج تصرفاته .
وعليه ..
"فإننا نؤكد حتمية الإضراب الشامل والمفتوح من بداية العام الدراسي 2025 – 2026 م."
*كما نؤكد أننا ضمن اتحاد عمال حضرموت ونضع أيدينا مع كل النقابات واللجان التربوية كافة في المحافظات الجنوبية وبقية المحافظات المحررة لكي نتحصل على حقوق منتسبي الوزارة ولذا نوجه الدعوة لكافة النقابات واللجان في مختلف القطاعات الحكومية إلى الاصطفاف وتوحيد المطالب.*
*نرفع مطالبنا للمجلس الرئاسي والحكومة بالتعامل بجدية مع مطالبنا المشروعة بشكل عاجل حتى تستمر العملية التعليمية دون توقف .*
نطالب التحالف العربي بالتدخل العاجل لإيجاد الحلول المناسبة من اجل استمرار العملية التعليمية .
* نؤكد مطالبتنا للسلطة المحلية للوقوف إلى جانبنا والمطالبة بحقوقنا لكي تستقر العملية التعليمية .
* نؤكد لوزارة التربية والتعليم أن الوقت أصبح ملحّاّ للوقوف في صف المعلمين والتربويين لينالوا حقوقهم المشروعة .
.أبناءنا الطلاب وأولياء أمورهم نوكد لكم أننا نطمع إلى تحسين العملية التعليمية ولكي يكون المعلم قادراً على العطاء ندعوكم للوقوف معنا لكي يزيد عطاء معلميكم .
في الأخير نقول إن هذه القرارات اتخذت من أجل صون كرامة المعلم وكما يقول المثل (مكرهاً أخاك لا بطل) .
وفق الله الجميع لما فيه خير للمعلمين والمعلمات ومنتسبي وزارة التربية والتعليم والطلاب والطالبات ولكم منا كل الخير

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 17 دقائق
- اليمن الآن
قيادة وأفراد اللواء الثاني دعم وإسناد.. مشروع شهادة في سبيل الجنوب
العاصفة نيوز/ مختار النخعي يخوض ضباط وصف ضباط وأفراد اللواء الثاني دعم وإسناد بمحور أبين أروع الملاحم البطولية ضد الجماعات الإرهابية الجبانة رغم المعاناة والتحديات والصعوبات والطريق المحفوفة بالمخاطر ورغم عن ذلك لا تزال راية النصر تلوح في الأفق. مفادها إنا مستمرون في محاربة قوى الشر والإرهاب ونعشق التضحيات والشهادة في سبيل الله والوطن الجنوبي ، تحية وإجلال لضباط وصف ضباط وافراد اللواء الثاني دعم وإسناد خاصه والقوات الجنوبيه عامة بطولات وتضحيات ومشروع شهادة يقدمونها لأجل الهدف السامي المنشود الذي نضحي لأجله وسوف تسجل هذه المواقف في اروع صفحات التاريخ الجنوبي . اقرأ المزيد... البنتاغون توقّع انهيارهم.. بعد ست سنوات، جنوب اليمن ينتصر 27 يوليو، 2025 ( 9:37 مساءً ) توقف تدريجي لمحطات كهرباء حضرموت 27 يوليو، 2025 ( 9:19 مساءً )


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
هل غدر هادي بعلي عبدالله صالح وماذا طلب الأخير منه بخصوص الحوثيين.. القربي يكشف كواليس سقوط صنعاء
قال وزير الخارجية اليمني الأسبق، الدكتور أبو بكر القربي، إن الرئيس الراحل علي عبدالله صالح لم يكن في تحالف فعلي مع جماعة الحوثي، وإنه كان يتوقع من الرئيس عبد ربه منصور هادي أن يتدخل لوقف تمددهم عندما بدأوا بالتقدم نحو صنعاء. وفي حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط"، طالعه "المشهد اليمني"، أوضح القربي أن الرئيس صالح ربما اعتقد في البداية أن الحكومة بقيادة هادي ستتحرك لوقف الحوثيين، خاصة حين وصلوا إلى مشارف عمران، مشيرًا إلى أن قيادات من حزب المؤتمر الشعبي العام زارت هادي بطلب من صالح، وناشدته التدخل لمنع سقوط عمران، لأنه في حال دخولهم إليها، فإن صنعاء ستصبح التالية. وأكد القربي أن هذه الزيارة تمت بالفعل بناءً على توجيه مباشر من صالح، لكن هادي أجابهم آنذاك بقوله: "أنتم تريدون أن تورطوني مع أنصار الله كما تورط صالح معهم في صعدة". وأشار القربي إلى أن الرئيس هادي ربما تصرف بدوافع تصفية حسابات أو كيدية سياسية مع صالح، لكنه أضاف: "من يستطيع الإجابة على ذلك هو هادي نفسه". وفي ما يتعلق بالعلاقة بين الرجلين، قال القربي إن العلاقة كانت ممتازة جدًا قبل تسلم هادي السلطة، ولم تُسجل أي خلافات بينهما، مضيفًا أن صالح اعتمد على هادي كنائب للرئيس ونائب لرئيس حزب المؤتمر على مدى 17 عامًا. ولفت إلى أن اسم هادي طُرح بقوة داخل الحزب كمرشح لخلافة صالح، وكان القربي ومعه الدكتور عبد الكريم الإرياني من أبرز الداعمين لهذا الخيار، نظرًا لاستقرار العلاقة بين الرجلين طوال فترة العمل السياسي المشترك. غير أن القربي أشار إلى أن الأمور تغيرت بعد انتقال السلطة، موضحًا أن صالح شعر بأن هادي تنكر له، لا سيما خلال مؤتمر الحوار الوطني، حيث اتهمه بمحاولة إقصائه من رئاسة المؤتمر الشعبي العام. وبشأن ما حدث عند سقوط صنعاء، قال القربي إنه كان متواجدًا في العاصمة حينها، ولم يكن أحد يتوقع أن تدخلها جماعة الحوثي بهذه السهولة ومن دون أي مقاومة تُذكر من الجيش. وفي رده على سؤال عما إذا كان صالح يتوقع أن ينتهي به الحال على يد الحوثيين، أجاب القربي بأنه يعتقد أن صالح كان يتوقع ذلك، خاصة بعد أن لاحظ أن وزراء المؤتمر في الحكومة التي شُكلت بالشراكة مع الحوثيين لم تكن لهم صلاحيات فعلية، وأن المشرفين الحوثيين هم من كانوا يديرون الوزارات. وأوضح أن التوتر بلغ ذروته عندما بدأ الحوثيون بإقصاء المؤتمر من المشهد السياسي، وازداد التوتر مع احتفال الحزب بذكرى تأسيسه في عام 2017. وأكد القربي أنه كان على تواصل دائم مع الرئيس صالح بعد سيطرة الحوثيين على صنعاء، باعتباره عضوًا في اللجنة العامة، وكان يحضر اجتماعاتها لمناقشة التطورات السياسية والأمنية.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
المعركة الأخيرة للزعيم صالح .. ملحمة بطولية خالدة في تاريخ اليمن
المعركة الأخيرة للزعيم صالح .. ملحمة بطولية خالدة في تاريخ اليمن قبل 15 دقيقة سطَّر الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح ورفاقه الأبطال في معركتهم الأخيرة ضد مليشيات الحوثي صفحة ناصعة من صفحات البطولة الوطنية والتضحية، عكست أسمى معاني الشجاعة والثبات والإصرار على المبادئ والدفاع عن الوطن والحرية والجمهورية. لم تكن معركة عادية، بل كانت موقفاً تاريخياً تجلّت فيه ملامح القادة الأحرار الذين لا يساومون على كرامة الشعب وسيادة الدولة . خاض الزعيم القائد علي عبدالله صالح المعركة الأخيرة بكل شرف، وإلى جانبه كوكبة من أقاربه ورجاله الأوفياء، في مقدمتهم أبناؤه مدين وصلاح والمناضل الأمين عارف الزوكا، والعميد طارق محمد عبدالله صالح، وأخوه محمد عبدالله صالح، وأبناؤه عفاش ومحمد، وعدد من رفاقهم الاوفياء الذين سطّروا بدمائهم معاني الوفاء والشجاعة والتضحية والفداء. وبالرغم من ضآلة عددهم، وقلة إمكانياتهم، وتسليحهم البسيط، إلا أنهم وقفوا كالجبال الشامخة في وجه آلة الموت الحوثية التي تمتلك ترسانة عسكرية ضخمة ومقدرات الدولة المنهوبة. لم يخضعوا، لم يستسلموا، بل قرروا أن يخوضوا المعركة حتى الرمق الأخير، دفاعاً عن النفس والكرامة، عن الجمهورية والديمقراطية، عن شعب أنهكته سنوات الظلم والكهنوت. في قلب العاصمة صنعاء، العاصمة المختطفة، كانت المعركة، وكانت العزة والكرامة. في الأزقة والشوارع، بين الحارات والمنازل، ارتفعت رايات الصمود، وتعالى صوت الرصاص الحر في وجه الطغيان. قاتلوا بشراسة نادرة، بروح ثائرة لا تخضع ولا تلين، حتى ارتقى الزعيم القائد شهيداً، ومعه رفيق دربه الأمين عارف الزوكا، وكوكبة من رفاق دربهم المخلصين. لم تكن نهايتهم إلا بداية لمرحلة جديدة، أشعلوا بدمائهم فتيل الانتفاضة الشعبية ضد مليشيات الموت الحوثية، وفتحوا طريق الخلاص لكل الأحرار الرافضين للظلم والعبودية. معركتهم الأخيرة لم تنتهِ باستشهادهم، بل بدأت بها الثورة تتوسع، والشرارة تكبر، والخناق يضيق يوماً بعد يوم على رقاب الطغاة، حتى يكتب الله نهاية هذه الجماعة الظلامية، وتعود اليمن حرة، أبية، جمهورية وديمقراطية كما أرادها الأحرار. لقد جسد الزعيم علي عبدالله صالح ورفاقه في معركتهم الأخيرة درساً خالداً في الوطنية، سيظل نبراساً يهتدي به كل من يرفض الخنوع، وكل من يؤمن أن اليمن لا يقبل الكهنوت ولا يسجد إلا لله.