
أسهم شركات الطيران والسفر تهوي
وقالت حليمة كروفت المحللة في بنك «آر.بي.سي»: إذا تأثرت إمدادات النفط بالتطورات الجارية، فإننا نتوقع أن يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الحصول على براميل نفط احتياطية من «أوبك» لمحاولة السيطرة على الأسعار وحماية المستهلكين الأمريكيين من التأثير الاقتصادي للصراع في الشرق الأوسط.
وفي الوقت ذاته، أظهرت بيانات من موقع «فلايت رادار 24» لتتبع حركة الملاحة الجوية، أن شركات الطيران سارعت إلى تحويل وجهات الرحلات الجوية أو إلغائها. وقال باتريك سكولز، المحلل في «ترويست» للأوراق المالية: ارتفاع أسعار النفط له تأثير خاص على خطوط الرحلات البحرية، إذ يمثل الوقود ثاني أكثر بنود التكلفة تأثيراً بعد مصروفات العمالة.
وأضاف: مثل هذه القضايا السياسية الكبيرة لا تكون أبداً شيئاً إيجابياً لشركات السفر.
ودلتا الأمريكية وإير بالتيك اللاتفية وإيجيان إيرلاينز اليونانية ورايان إير وإير إنديا من بين قائمة طويلة من شركات الطيران التي ألغت أو حولت رحلاتها من المنطقة.
وانخفضت أسهم مجموعة الطيران الأوروبية إير فرانس-كيه.إل.إم أكثر 5%، فيما تراجعت أسهم لوفتهانزا وإيزي جيت بنسبة تصل إلى 4%. وهوت أسهم شركات الطيران الأمريكية دلتا إيرلاينز وأمريكان إيرلاينز ويونايتد إيرلاينز بنسب تتراوح بين 4% و5%.
وسيطرت المخاوف من استمرار الاضطرابات لفترة طويلة على قطاع السفر أيضاً.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 28 دقائق
- البيان
«سيجما انتربرايزس» السويسرية تطرح أحدث تقنيات الروبوتات في الإمارات
استعرضت شركة سيجما انتربرايزس حلول الروبوتات والطائرات المسيرة السويسرية الدقيقة من أني بوتيكس، وفلايبيليتي، ووينغترا، خلال فعاليات معرض التكنولوجيا المستقبلية السويسري الأول، الذي أقيم في أبوظبي مؤخراً. وقد حصلت سيجما، التي تمثل عدداً من منتجات التكنولوجيا والهندسة العالمية في منطقة الخليج، على حقوق التوزيع الحصرية لشركات أني بوتيكس، وفلايبيليتي، ووينغترا السويسرية في الإمارات. وتعمل الشركة حالياً على نشر هذه الحلول مع عملائها، مقدمة حلولاً شاملة وتدريباً وخدمات ما بعد البيع. وتشهد صناعة الطائرات المسيرة والروبوتات تطوراً ملحوظاً في جميع أنحاء العالم، وكذلك في الشرق الأوسط، حيث تولت دولة الإمارات دوراً ريادياً في نشرها تدريجياً في الدوائر الحكومية والمرافق العامة، بالإضافة إلى إدخال المركبات ذاتية القيادة وسيارات الأجرة الطائرة، بهدف تحويل بنيتها التحتية الحضرية إلى مدن ذكية، حيث ستلعب الطائرات المسيرة والآلات والروبوتات والذكاء الاصطناعي دوراً محورياً. وسيؤدي طرح شركة سيجما انتربرايزس لأفضل تقنيات الروبوتات في العالم من أني بوتيكس بدقة سويسرية في المنطقة إلى زيادة إيرادات سوق الروبوتات إلى 241.95 مليون دولار أمريكي في الإمارات العربية المتحدة هذا العام، مع هيمنة روبوتات الخدمة على السوق بقيمة سوقية متوقعة تبلغ 223.75 مليون دولار أمريكي. من المتوقع أن ينمو هذا القطاع بمعدل نمو سنوي مركب قدره 10.45%، ليصل إلى 360.12 مليون دولار أمريكي بحلول عام 2029. وصرح الدكتور آرثر ماتلي، السفير السويسري لدى الإمارات، بأن حجم التجارة الثنائية بين الإمارات وسويسرا تجاوز 2.5 مليار دولار أمريكي. وأضاف: «في عالم دائم التطور نشهد ثورة هادئة من خلال تطور الذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي، والروبوتات، وعلوم البيانات، وتكنولوجيا الدقة، والابتكار، بالإضافة إلى تطوير تكنولوجيا الطائرات المسيرة. ومن خلال أخلاقياتنا المشتركة في الدقة والابتكار نؤكد لكم أن الآلات لن تحل محلنا، بل ستحمينا. وستحدد دقة بياناتها فعالية المدن الذكية الجديدة، التي تُبنى حول العالم». تُمثل شراكة شركة سيجما انتربرايزس مع شركات التكنولوجيا السويسرية الرائدة تعاوناً مهماً بين البلدين اللذين يتشاركان أيديولوجيات متشابهة في الابتكار والتكنولوجيا. تمثل هذه الشراكة علامة فارقة في علاقتنا، وتمثل بداية تعاون إماراتي سويسري، من شأنه تعزيز الروابط بين الإمارات وسويسرا. وأضاف الدكتور آرثر ماتلي «اليوم لا نحتفل بالتكنولوجيا فحسب بل نحتفل أيضاً بالرسالة والتعاون والروح الريادية، التي تدفع الابتكار إلى الأمام. إن شركات أني بوتيكس وفلايبيليتي ووينجترا لا تُصنّع الآلات فحسب؛ بل هي رواد المستقبل». واختتم قائلاً: «إنهم يجمعون بين الابتكار والذكاء الاصطناعي والدقة السويسرية لتطوير أدوات أكثر ذكاء، تفيد مختلف الصناعات». وقال شربل خوري، الرئيس التنفيذي لمجموعة مزروعي الدولية: «مجموعة مزروعي هي تكتل أعمال متنوع، له مصالح في قطاعات التجارة والبناء والخدمات والعقارات والنفط والغاز، بخبرة تمتد لأكثر من خمسة عقود. ونحن نقدم أحدث الحلول الصناعية لدعم اقتصادنا بأفضل الخدمات والحلول». وسجّلت الهيئة العامة للطيران المدني في دولة الإمارات العربية المتحدة، الجهة المنظمة لصناعة الطائرات المسيرة، ما يقرب من 24,000 طائرة مسيرة صناعية وتجارية، بالإضافة إلى أكثر من 100 ترخيص تجاري يتعلق باستخدام الطائرات المسيرة، بما في ذلك تأجيرها، وتقديم خدمات عرضها.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
4 % مكاسب الذهب في أسبوع تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران
سجلت أسعار الذهب مكاسب أسبوعية بنحو 4%، مع توافد المستثمرين على أصول الملاذ الآمن عقب الغارات الجوية الإسرائيلية على إيران، فجر الجمعة، مما أثار مخاوف من صراع أوسع نطاقاً في الشرق الأوسط. وارتفع سعر الذهب الفوري، الجمعة، بنسبة 1.3% ليصل إلى 3,428.10 دولار للأوقية، ليقترب من أعلى مستوى قياسي له عند 3,500.05 دولار المسجل في إبريل. وارتفعت الأسعار بنحو 4% هذا الأسبوع. وارتفعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 1.5% عند 3,452.80 دولار. وقال دانيال بافيلونيس، كبير استراتيجيي السوق في RJO Futures: «إن قيام إسرائيل بضرب أهداف إيرانية يُثير بعض القلق الجيوسياسي في السوق. ستبقى الأسعار مرتفعة تحسباً لما هو آتٍ، أي رد إيران الانتقامي». شنت إسرائيل سلسلة من الغارات على إيران، الجمعة، قائلة إنها هاجمت منشآت نووية ومصانع صواريخ وقتلت قادة عسكريين في ما قد يكون عملية مطولة لمنع طهران من صنع سلاح نووي. وأشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أن إيران هي من حمّلت نفسها مسؤولية الهجوم بمقاومتها الإنذار الأمريكي في المحادثات لتقييد برنامجها النووي. وأضافت بيانات التضخم الأمريكية المنخفضة في وقت سابق من هذا الأسبوع بريقاً للذهب، ما عزز توقعات خفض أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي. وتُعتبر السبائك على نطاق واسع أصلاً آمناً، لا سيما في أوقات الاضطرابات الاقتصادية والجيوسياسية. كما أنها تميل إلى الازدهار في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة. أكد بنك جولدمان ساكس توقعاته بأن عمليات الشراء القوية من البنوك المركزية سترفع سعر الذهب إلى 3700 دولار للأونصة بحلول نهاية عام 2025 و4000 دولار بحلول منتصف عام 2026. ويتوقع بنك أوف أمريكا ارتفاع سعر الذهب إلى 4000 دولار للأونصة خلال الشهور الـ 12 المقبلة. وعلى الصعيد المادي، تراجع الطلب في المراكز الآسيوية الرئيسية هذا الأسبوع مع ارتفاع أسعار الفائدة، حيث تجاوزت الأسعار في الهند حاجز 100,000 روبية، وهو مستوى مهم نفسياً. وانخفض سعر الفضة الفوري بنسبة 0.3% ليصل إلى 36.27 دولار للأونصة، محققاً مكاسب أسبوعية بنسبة 0.9%. وانخفض البلاتين بنسبة 5.9% ليصل إلى 1,219.03 دولار، مسجلاً ارتفاعاً بنسبة 4.8% خلال الأسبوع. أما البلاديوم، فقد انخفض بنسبة 1.3% ليصل إلى 1,041.51 دولار، مسجلاً انخفاضاً بنسبة 1.1% هذا الأسبوع. ( رويترز)


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
وزير الطاقة الأمريكي: نراقب أي تأثيرات في إمدادات الطاقة العالمية
قال وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت، الجمعة: إنه وفريقه يعملان مع مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض لمراقبة الوضع في الشرق الأوسط وأي تأثيرات محتملة على إمدادات الطاقة العالمية. وذكر رايت على منصة (إكس)، بعد الضربات الإسرائيلية على المواقع النووية الإيرانية ورد إيران عليها بالصواريخ، أن سياسة الرئيس دونالد ترامب الرامية إلى زيادة إنتاج النفط والغاز الأمريكيين إلى أقصى حد، والتي تتضمن أيضاً خفض اللوائح التنظيمية للتلوث، تعزز أمن الطاقة الأمريكي. وقال محللون: إن مواقع النفط والغاز في إيران، عضو منظمة أوبك، لم تُستهدف. وارتفعت أسعار الخام العالمية، الجمعة، لتغلق على ارتفاع سبعة بالمئة إلى أكثر من 74 دولاراً للبرميل، وسط مخاوف المستثمرين من اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط. وقال محللون في شركة كلير فيو إنرجي بارتنرز في مذكرة للعملاء: «قد ترتفع أسعار البنزين في الولايات المتحدة بنحو 20 سنتاً للجالون في الأيام المقبلة، خلال موسم ذروة القيادة الصيفية في الولايات المتحدة، مما يوجد ضغوطاً اقتصادية وعراقيل سياسية أمام الرئيس دونالد ترامب، الذي ركّز في حملته الانتخابية على خفض تكاليف الطاقة». وقالت شركة كلير فيو: إن ارتفاع الأسعار قد يدفع ترامب إلى التركيز على استغلال احتياطيات النفط الاستراتيجية، والسعي إلى زيادة الإمدادات من مجموعة أوبك+، وقد يُعقّد جهود تشديد العقوبات على روسيا، إحدى أكبر ثلاث دول منتجة للنفط في العالم. ولم تردّ وزارة الطاقة الأمريكية بعد على سؤال حول إمكانية استغلال احتياطي النفط الاستراتيجي الأمريكي، وهو الأكبر في العالم، ويضمّ حالياً 402.1 مليون برميل من النفط الخام. وقال فاتح بيرول، مدير وكالة الطاقة الدولية ومقرها باريس، على منصة (إكس)، إن نظام أمن النفط التابع للوكالة والذي يشمل احتياطي النفط الاستراتيجي الأمريكي، يحتوي على أكثر من 1.2 مليار برميل من مخزونات الطوارئ. وانتقدت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) منشور بيرول، قائلة إنه يُثير إنذارات كاذبة، و«يُثير شعوراً بالخوف في السوق». (رويترز)