
4 % مكاسب الذهب في أسبوع تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران
سجلت أسعار الذهب مكاسب أسبوعية بنحو 4%، مع توافد المستثمرين على أصول الملاذ الآمن عقب الغارات الجوية الإسرائيلية على إيران، فجر الجمعة، مما أثار مخاوف من صراع أوسع نطاقاً في الشرق الأوسط.
وارتفع سعر الذهب الفوري، الجمعة، بنسبة 1.3% ليصل إلى 3,428.10 دولار للأوقية، ليقترب من أعلى مستوى قياسي له عند 3,500.05 دولار المسجل في إبريل. وارتفعت الأسعار بنحو 4% هذا الأسبوع.
وارتفعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 1.5% عند 3,452.80 دولار.
وقال دانيال بافيلونيس، كبير استراتيجيي السوق في RJO Futures: «إن قيام إسرائيل بضرب أهداف إيرانية يُثير بعض القلق الجيوسياسي في السوق. ستبقى الأسعار مرتفعة تحسباً لما هو آتٍ، أي رد إيران الانتقامي».
شنت إسرائيل سلسلة من الغارات على إيران، الجمعة، قائلة إنها هاجمت منشآت نووية ومصانع صواريخ وقتلت قادة عسكريين في ما قد يكون عملية مطولة لمنع طهران من صنع سلاح نووي.
وأشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أن إيران هي من حمّلت نفسها مسؤولية الهجوم بمقاومتها الإنذار الأمريكي في المحادثات لتقييد برنامجها النووي.
وأضافت بيانات التضخم الأمريكية المنخفضة في وقت سابق من هذا الأسبوع بريقاً للذهب، ما عزز توقعات خفض أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
وتُعتبر السبائك على نطاق واسع أصلاً آمناً، لا سيما في أوقات الاضطرابات الاقتصادية والجيوسياسية. كما أنها تميل إلى الازدهار في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
أكد بنك جولدمان ساكس توقعاته بأن عمليات الشراء القوية من البنوك المركزية سترفع سعر الذهب إلى 3700 دولار للأونصة بحلول نهاية عام 2025 و4000 دولار بحلول منتصف عام 2026. ويتوقع بنك أوف أمريكا ارتفاع سعر الذهب إلى 4000 دولار للأونصة خلال الشهور الـ 12 المقبلة.
وعلى الصعيد المادي، تراجع الطلب في المراكز الآسيوية الرئيسية هذا الأسبوع مع ارتفاع أسعار الفائدة، حيث تجاوزت الأسعار في الهند حاجز 100,000 روبية، وهو مستوى مهم نفسياً.
وانخفض سعر الفضة الفوري بنسبة 0.3% ليصل إلى 36.27 دولار للأونصة، محققاً مكاسب أسبوعية بنسبة 0.9%. وانخفض البلاتين بنسبة 5.9% ليصل إلى 1,219.03 دولار، مسجلاً ارتفاعاً بنسبة 4.8% خلال الأسبوع. أما البلاديوم، فقد انخفض بنسبة 1.3% ليصل إلى 1,041.51 دولار، مسجلاً انخفاضاً بنسبة 1.1% هذا الأسبوع.
( رويترز)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 34 دقائق
- البيان
القمة العالمية للاقتصاد الأخضر تركز على 7 محاور رئيسية لتسريع التحول نحو الاستدامة
تركز الدورة الحادية عشرة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر على سبعة محاور رئيسية، تمثل خارطة طريق شاملة لتسريع التحول نحو مستقبل مستدام، ومواجهة تحديات تغير المناخ عبر حلول مبتكرة وشراكات دولية فاعلة. وتشمل محاور القمة، التي ينظمها المجلس الأعلى للطاقة في دبي وهيئة كهرباء ومياه دبي والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، يومي 1 و2 أكتوبر المقبل في مركز دبي التجاري العالمي، تحت شعار "الابتكار المؤثر .. تسريع مستقبل الاقتصاد الأخضر"، التكنولوجيا والابتكار، ومصادر الطاقة النظيفة والمتجددة، والسياسات والتشريعات، والتمويل، والعدالة المناخية، والتكيف والمرونة المناخية، والشباب والعمل المناخي. ويستكشف المحور الأول دور التكنولوجيا المتقدمة في تعزيز الاستدامة والمرونة المناخية، مع التركيز على الذكاء الاصطناعي والابتكارات الذكية، وستسلط الجلسات الضوء على كيفية تحسين الحلول المدعومة بتقنيات إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي لتعزيز تكامل الطاقة المتجددة، وتحسين التحليلات التنبؤية للحد من المخاطر البيئية، ورصد الانبعاثات الكربونية. كما ستتم مناقشة دور ابتكارات تخزين الطاقة والتعاون بين القطاعين العام والخاص في تطوير التقنيات الخضراء، مع عرض مشاريع قائمة على الذكاء الاصطناعي تدعم أهداف الاستدامة طويلة الأجل. ويستكشف محور مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة، حلولاً مبتكرة لتحقيق أهداف الاستدامة، وستتناول نقاشات هذا المحور دور الطاقة النووية السلمية في توفير الطاقة على مدار الساعة لشركات التكنولوجيا الكبرى، وجدوى توسيع نطاق اقتصاد الهيدروجين الأخضر، والطلب المتزايد على المعادن الأساسية اللازمة لإنتاج الطاقة المتجددة والابتعاد عن الاعتماد على الوقود الأحفوري مع التركيز على استخدام الموارد التي يتم الحصول عليها من مصادر مستدامة، إضافة إلى تسريع الاستثمارات، والتقدم التكنولوجي، وسبل بناء مستقبل طاقة مرن ومستدام، فضلاً عن مناقشة آخر التطورات في تقنيات تخزين الطاقة. ويبحث محور السياسات والتشريعات، التحولات الديناميكية في السياسات والتشريعات المتعلقة بالمناخ، وتأثير الأولويات المتنافسة مثل أمن الطاقة، والسياسة الصناعية، والقدرة التنافسية العالمية على عملية صنع القرار، خاصة في الأسواق الرئيسية مثل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. كما سيتم تسليط الضوء على مرونة استثمارات الطاقة المتجددة رغم غياب الأطر التنظيمية الواضحة، وكذلك التوسع في أسواق الكربون العالمية وتأثيرها على التجارة والصناعة، إضافة إلى دور مؤتمر الأطراف COP في تعزيز اتفاقيات المناخ الدولية، وتركز الجلسات كذلك على مواءمة السياسات، ومشاركة القطاع الخاص، وإصلاحات الحوكمة، من أجل تقييم مستقبل سياسات المناخ في دفع عجلة النمو الاقتصادي المستدام. وتستكشف الجلسات ضمن محور التمويل آليات التمويل التي تحفز التحول الأخضر، وتتناول التحديات الرئيسية في توسيع نطاق استخدام الطاقة المتجددة، وتمويل الحلول المناخية، وضمان مصداقية أسواق الكربون. كما ستناقش الإستراتيجيات المبتكرة للتغلب على العوائق أمام زيادة نسبة الطاقة المتجددة، والدور المتنامي لأسواق الكربون الطوعية في تحقيق أهداف الحياد الكربوني، وكيفية مواءمة استثمارات القطاع الخاص مع الالتزامات المناخية الدولية. ومن خلال دراسات الحالة، والاعتبارات التنظيمية، والأدوات المالية الناشئة، ستقدم الجلسات خارطة طريق لحشد التمويل من أجل اقتصاد عالمي أكثر مرونة واستدامة. وتتناول جلسات العدالة المناخية، تأثير تغير المناخ على المجتمعات الأكثر تأثراً، لا سيما في مجالات الصحة والأمن الغذائي والمياه، بالإضافة إلى المخاطر المتزايدة الناجمة عن ارتفاع درجات الحرارة، وتلوث الهواء وندرة الموارد، مع تسليط الضوء على الحلول المبتكرة مثل الزراعة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، واستخدام الطاقة الشمسية الكهروضوئية في الزارعة، وتقنيات إدارة المياه المتقدمة. كما تركز النقاشات على تعزيز الاستدامة والمرونة والتعاون الدولي، وأبرز الإستراتيجيات التي تضمن الوصول العادل إلى الموارد الأساسية في ظل التغيرات المناخية المتسارعة. ويبحث محور التكيف والمرونة المناخية، إستراتيجيات التكيف مع آثار تغير المناخ، مع ضمان انتقالٍ عادلٍ للطاقة. وتتناول النقاشات كذلك تعقيدات التعويض عن الخسائر والأضرار، وجهود التعافي من خلال الحلول القائمة على الطبيعة، وأنظمة الإنذار المبكر، ومقاييس المرونة، كما سيتم تسليط الضوء على دور العدالة المناخية في ضمان حصول الجميع على الطاقة بتكلفة معقولة، وحماية المجتمعات المعرضة للخطر، وتحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والاستدامة. ويركز محور الشباب والعمل المناخي، على دور الشباب في ريادة الحلول المناخية عبر التكنولوجيا وريادة الأعمال والعمل البيئي، وستتم مناقشة الطلب المتزايد على الاستثمارات الواعية والمستدامة، مع تسليط الضوء على تأثير الأجيال الشابة في بناء مستقبل أكثر استدامة. وتسعى القمة، التي تجمع نخبة من الخبراء والمؤثرين من مختلف الصناعات والدول والقطاعات، إلى تمكين المناطق النامية وتعزيز التعاون الدولي ودعم الشراكات بين القطاعين العام والخاص.


سكاي نيوز عربية
منذ 37 دقائق
- سكاي نيوز عربية
تقرير: هجمات إسرائيل قد تسرع من صنع إيران لأسلحة نووية
واستهدفت إسرائيل قواعد صاروخية ومواقع نووية وعلماء في مجال الطاقة النووية وأفرادا عسكريين، ويعد هؤلاء جميعا أجزاء من برنامج محتمل للأسلحة النووية. وتقول ماريون ميسمير الزميلة الباحثة البارزة في برنامج الأمن الدولي في المعهد الملكي للشؤون الدولية (تشاتام هاوس) البريطاني في تحليل نشره موقع المعهد إن إسرائيل هددت منذ وقت طويل بمهاجمة البرنامج النووي الإيراني. وجاءت الهجمات خلال فترة تشهد تجدد الدبلوماسية النووية بين الولايات المتحدة و إيران ، كما أعقبت تصويتا رسميا لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لصالح مذكرة تعلن انتهاك إيران لالتزاماتها المتعلقة بعدم الانتشار النووي. وأعربت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن قلقها إزاء المواد النووية التي لم تعلن عنها إيران وأن مراقبة الوكالة لأنشطة التخصيب في البلاد أصبحت صعبة بصورة متزايدة. وذكرت ميسمير أن تقريرا للوكالة الدولية للطاقة الذرية حذر من أن إيران لديها يورانيوم مخصب كاف لصنع 9 أسلحة نووية. وكانت تهدف الوكالة عن طريق التقرير والتصويت للإشارة إلى مدى خطورة الموقف ولإفساح المجال لإيران للعودة إلى الالتزام بعمليات التفتيش التي تجريها الوكالة. وكان من شأن ذلك أن يدعم استمرار المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة. وكان من المفترض أن يلتقي الدبلوماسيون مجددا الأحد لإجراء جولة مفاوضات جديدة، لكن هجمات إسرائيل أوقفت الحل الدبلوماسي حاليا. وتؤكد الولايات المتحدة أنها لم تشارك في الهجمات، لكنها أبعدت دبلوماسييها عن المنطقة، الخميس، مما يشير إلى علمها بأن الهجمات على وشك أن تقع، وأنها لم تقدر أو لم تكن تريد أن توقف إسرائيل. ويزعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب الآن أن الهجمات الإسرائيلية كانت جزءا من استراتيجية أميركية لإرغام إيران على القبول باتفاق. وتشير ميسمير إلى أن إسرائيل قالت منذ وقت طويل إنها لا يمكن أن تقبل ببرنامج نووي إيراني، وتعتبره تهديدا وجوديا. ويبدو أنه في ظل إضعاف الدفاعات الجوية الإيرانية جراء ضربات العام الماضي، وتقدم الدبلوماسية النووية الأميركية بوتيرة بطيئة، قررت إسرائيل أن شن ضربة وقائية هو أفضل خيار لمنع إيران من تطوير قنبلة نووية. ورغم ذلك، قد يترتب على الضربة الوقائية أثر عكسي. لقد راهنت إيران منذ أمد طويل على أسلحتها النووية، فيما تبنت فصائل سياسية مختلفة داخل الحكومة آراء متباينة بشأن المخاطر والمزايا المترتبة على تطوير أسلحة نووية. وظلت إيران في مستوى أدنى مباشرة من عتبة صنع سلاح نووي، مشيرة إلى قدرتها على تطوير قنبلة، لكنها لم تصل إلى المستوى الذي تصبح عنده قوة نووية. وأوضحت ميسمير أن تنتهي هذه الفترة انتهت الآن. إذا تم اعتبار أن التهديد العسكري من قبل إسرائيل متزايد، وأن الاستقرار في المنطقة يتراجع، قد يعزز دعوة المتشددين المؤيدين لأن تقوم إيران بإعداد أسلحة نووية. وإذا استمرت إسرائيل في مهاجمة المنشآت النووية والعسكرية الإيرانية، لتكشف بصورة متكررة ضعف الردع التقليدي لديها، سيكون لدى طهران حافز قوي لصنع سلاح نووي أولي بأسرع ما يمكنها لردع أي ضرر إضافي لمنشآتها وإظهار أنها قادرة على الدفاع عن سيادتها. ولا تخلو هذه الاستراتيجية من مخاطر. وتشير التقديرات الاستخباراتية الحالية إلى أن إيران لديها مواد نووية تكفي لصنع 9 قنابل نووية، ولا يكفي هذا لتشكيل ترسانة استراتيجية خطيرة. وتشير التقديرات إلى أن الترسانة النووية الإسرائيلية تفوق هذه الأعداد بكثير، كما ستواجه الحكومة الإيرانية أيضا خيارا صعبا فيما يتعلق بكيفية الإشارة إلى وضعها النووي الجديد. ومن المرجح أن يكون من الصعب أن يتم إخفاء هذا النشاط تماما نظرا لحجم الإمكانيات الاستخباراتية التي تضع إيران نصب عينيها سواء من جانب إسرائيل أو أميركا أو غيرهما. وقد يؤدي اندفاع إيران لصنع سلاح نووي أيضا إلى تغيير الحسابات الاستراتيجية الإسرائيلية إلى حد دراسة إسرائيل لاستخدام سلاح نووي ضد المنشآت النووية الإيرانية. ويشار إلى أن الموقع النووي في نطنز محصن، ويقع على عمق كبير تحت الأرض. ولم يتم تسجيل تسرب إشعاعي حتى الآن. وقالت ميسمير إن الخطر الذي قد ينتج عن مهاجمة إسرائيل لمنشآت نووية قد يكون انبعاث إشعاعات يمكن أن تضر السكان والبيئة في المنطقة، بما يمتد إلى ما وراء إيران بكثير. وعلاوة على ذلك، يصعب تقييم الضرر الذي قد تتعرض له منشأة التخصيب. وغالبا ما ترى الدول النووية أن الأسلحة النووية تظل لها فائدة، حيث تستطيع أن تدمر أهدافا محصنة لا يمكن للأسلحة التقليدية إلحاق ضرر بها. وأوضحت الحكومة الإسرائيلية أنها مصممة على القضاء على البرنامج النووي الإيراني، لكن إذا لم تتمكن من تدمير المنشآت النووية بوسائل أخرى، هل ستخاطر باستخدام الأسلحة النووية لإنهاء المهمة؟ وترى ميسمير أن أي ضربة نووية تهدف إلى القضاء على برنامج نووي جاري تطويره سوف يزعزع استقرار بنية الأمن الدولي برمتها. وأشارت ميسمير في نهاية تحليلها إلى أنه قبل الضربات الجوية الإسرائيلية، بدا أن إيران والولايات المتحدة على استعداد للتوصل إلى حل دبلوماسي- وهو أمر مطلوب الآن أكثر من أي وقت مضى، لمنع حدوث تصعيد لا يمكن التنبؤ به.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
الأردن يعيد فتح مجاله الجوي بعد ليلة «الصواريخ الإيرانية»
عمان-أ ف ب أعلن الأردن صباح الأحد، إعادة فتح مجاله الجوي أمام الطيران المدني بعد ليلة شهدت هجمات صاروخية إيرانية مكثفة على إسرائيل خلفت 10 قتلى وعشرات المصابين. وقال رئيس هيئة تنظيم الطيران المدني هيثم مستو في بيان، إنه «تم إعادة فتح أجواء المملكة أمام حركة الطيران المدني، بعد تقييم المخاطر من قبل الهيئة». وأكد أن «قرارات الإغلاق التي اتخذت منذ بدء الأحداث الجارية هي قرارات تكتيكية مؤقتة تتخذ لغاية معينة قصيرة المدى». وأشار إلى استمرار «متابعة التطورات الجارية في المنطقة، وتقييم حجم مخاطرها على حركة الطيران المدني، لاتخاذ القرار المناسب بشأن استمرار فتح الأجواء أو إغلاقها». وأعلن الأردن قبيل منتصف ليل السبت إغلاق مجاله الجوي وتعليق حركة الملاحة «حتى إشعار آخر»، وذلك بعد دقائق من دويّ صفارات الإنذار في عمّان ومدن أخرى. وشوهدت حينها عشرات الصواريخ والمسيرات في سماء عمّان تحلق باتجاه الغرب مع اعتراض الكثير منها. وأدت هجمات صاروخية إيرانية ليل السبت على إسرائيل إلى سقوط عشرة قتلى، بالإضافة إلى عشرات الإصابات. وكان الأردن أعلن صباح السبت، فتح مجاله الجوي بعد إغلاقه بشكل مؤقت، الجمعة، إثر الضربات الإسرائيلية على إيران، مؤكداً «استمرار تقييم المخاطر» مع احتمال إغلاقه مجدداً. كما أعادت السلطات اللبنانية والسورية صباح السبت فتح أجوائهما أمام حركة الطيران بعد إغلاق مؤقت، استدعى إلغاء رحلات وإعادة جدولة بعضها الآخر، على وقع التصعيد بين إسرائيل وإيران. وألغت شركات طيران عالمية رحلات إلى تل أبيب وطهران ووجهات أخرى في الشرق الأوسط أو غيّرت مسارات طائرات، الجمعة، فيما أغلقت مجالات جوية عقب الضربات التي شنتها إسرائيل على طهران فجراً.