logo
مجرة المرأة المسلسلة قد لا تصطدم بمجرتنا بعد 4.5 مليارات سنة

مجرة المرأة المسلسلة قد لا تصطدم بمجرتنا بعد 4.5 مليارات سنة

الجزيرةمنذ 4 أيام

لعقود، اعتقد العلماء أن مجرة المرأة المسلسلة، التي تتحرك نحو مجرتنا درب التبانة بسرعة 110 كيلومتر في الثانية، ستصطدم بنا خلال حوالي 4 مليارات سنة.
المرأة المسلسلة هي أقرب مجرة حلزونية كبيرة إلى مجرتنا "درب التبانة"، تبتعد عنها حوالي 2.5 مليون سنة ضوئية، وهي أكبر في الحجم بمقدار الضعف تقريبا.
ولتخيل الفارق في الحجم، فإن مجرة المرأة المسلسلة تشبه طبق أرز كبير على السفرة، بينما تشبه مجرتنا طبق السلطة.
بيانات جديدة
وكانت ذلك الاستنتاج بحتمية التصادم مبنيا على ملاحظات الحركة الظاهرة لمجرتنا ومجرة المرة المسلسلة، والمسافة الحالية بينهما، وظن العلماء أن هذا التصادم سينتج عنه مجرة بيضاوية عملاقة.
لكن بحسب دراسة جديدة في دورية "نيتشر أسترونومي" نشرت في الثاني من يونيو/حزيران، استخدم الباحثون بيانات دقيقة من مرصدي غايا وهابل، بالإضافة إلى تقديرات حديثة لكتل المجرات، لبناء نماذج حاسوبية متقدمة.
ساعدت هذه البيانات في قياس السرعة الجانبية (المماسية) لمجرة أندروميدا، هذه السرعة كانت غير معروفة بدقة في الدراسات القديمة.
وأظهرت النماذج أن احتمال حدوث تصادم مباشر بين المجرتين هو حوالي 50% فقط، مما يعني أن التصادم ليس حتميا كما كان يُعتقد.
كما أن الدراسة الجديدة تؤخر موعد التصادم إلى 10 مليارات سنة وليس 4.5 مليارات سنة كما أفادت الأعمال البحثية السابقة في هذا النطاق.
أثر السحابة
وقد تبيّن للعلماء أن سحابة ماجلان الكبرى، وهي مجرة قزمة تدور حول درب التبانة، لها تأثير جاذبي كبير قد يغيّر مسار درب التبانة ويقلل من احتمال التصادم مع المرأة المسلسلة، بسبب أن كتلتها أعلى مما كان يُعتقد.
وفي بعض النماذج الحاسوبية، قد تمر المجرتان بالقرب من بعضهما من دون تصادم، أو قد يحدث تصادم بعد فترة أطول مما كان متوقعا.
وحتى في حال حدوث التصادم، فإن تأثيره على الأرض سيكون محدودا، نظرا للمسافات الشاسعة بين النجوم داخل المجرات، وبالتالي فإن تصادم المجرات يعني تداخلها، حيث نادرا ما تصطدم النجوم.
توضح الدراسة أن المستقبل الكوني لمجرتنا (أو أي مجرة أخرى) ليس محددا بدقة، وأن العوامل المحيطة مثل سحب المجرات الصغيرة تؤثر في المسار، وفي هذا السياق تُبرز الحاجة إلى نماذج ثلاثية الأبعاد دقيقة تشمل الجاذبية والمادة المظلمة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مجرة المرأة المسلسلة قد لا تصطدم بمجرتنا بعد 4.5 مليارات سنة
مجرة المرأة المسلسلة قد لا تصطدم بمجرتنا بعد 4.5 مليارات سنة

الجزيرة

timeمنذ 4 أيام

  • الجزيرة

مجرة المرأة المسلسلة قد لا تصطدم بمجرتنا بعد 4.5 مليارات سنة

لعقود، اعتقد العلماء أن مجرة المرأة المسلسلة، التي تتحرك نحو مجرتنا درب التبانة بسرعة 110 كيلومتر في الثانية، ستصطدم بنا خلال حوالي 4 مليارات سنة. المرأة المسلسلة هي أقرب مجرة حلزونية كبيرة إلى مجرتنا "درب التبانة"، تبتعد عنها حوالي 2.5 مليون سنة ضوئية، وهي أكبر في الحجم بمقدار الضعف تقريبا. ولتخيل الفارق في الحجم، فإن مجرة المرأة المسلسلة تشبه طبق أرز كبير على السفرة، بينما تشبه مجرتنا طبق السلطة. بيانات جديدة وكانت ذلك الاستنتاج بحتمية التصادم مبنيا على ملاحظات الحركة الظاهرة لمجرتنا ومجرة المرة المسلسلة، والمسافة الحالية بينهما، وظن العلماء أن هذا التصادم سينتج عنه مجرة بيضاوية عملاقة. لكن بحسب دراسة جديدة في دورية "نيتشر أسترونومي" نشرت في الثاني من يونيو/حزيران، استخدم الباحثون بيانات دقيقة من مرصدي غايا وهابل، بالإضافة إلى تقديرات حديثة لكتل المجرات، لبناء نماذج حاسوبية متقدمة. ساعدت هذه البيانات في قياس السرعة الجانبية (المماسية) لمجرة أندروميدا، هذه السرعة كانت غير معروفة بدقة في الدراسات القديمة. وأظهرت النماذج أن احتمال حدوث تصادم مباشر بين المجرتين هو حوالي 50% فقط، مما يعني أن التصادم ليس حتميا كما كان يُعتقد. كما أن الدراسة الجديدة تؤخر موعد التصادم إلى 10 مليارات سنة وليس 4.5 مليارات سنة كما أفادت الأعمال البحثية السابقة في هذا النطاق. أثر السحابة وقد تبيّن للعلماء أن سحابة ماجلان الكبرى، وهي مجرة قزمة تدور حول درب التبانة، لها تأثير جاذبي كبير قد يغيّر مسار درب التبانة ويقلل من احتمال التصادم مع المرأة المسلسلة، بسبب أن كتلتها أعلى مما كان يُعتقد. وفي بعض النماذج الحاسوبية، قد تمر المجرتان بالقرب من بعضهما من دون تصادم، أو قد يحدث تصادم بعد فترة أطول مما كان متوقعا. وحتى في حال حدوث التصادم، فإن تأثيره على الأرض سيكون محدودا، نظرا للمسافات الشاسعة بين النجوم داخل المجرات، وبالتالي فإن تصادم المجرات يعني تداخلها، حيث نادرا ما تصطدم النجوم. توضح الدراسة أن المستقبل الكوني لمجرتنا (أو أي مجرة أخرى) ليس محددا بدقة، وأن العوامل المحيطة مثل سحب المجرات الصغيرة تؤثر في المسار، وفي هذا السياق تُبرز الحاجة إلى نماذج ثلاثية الأبعاد دقيقة تشمل الجاذبية والمادة المظلمة.

الصواريخ المدارية جسر فضائي لنقل البشر والأقمار الصناعية
الصواريخ المدارية جسر فضائي لنقل البشر والأقمار الصناعية

الجزيرة

time٠١-٠٦-٢٠٢٥

  • الجزيرة

الصواريخ المدارية جسر فضائي لنقل البشر والأقمار الصناعية

الصواريخ المدارية هي مركبات موجهة تُستخدم لنقل الحمولات الفضائية مثل الأقمار الصناعية والمسابير العلمية إلى مدارات ثابتة حول الأرض، وتتميز بقدرتها على إيصال هذه الحمولات إلى سرعات ومدارات تُمكنها من الاستمرار في الدوران حول الكوكب من دون العودة أو السقوط مجددا. ظهرت الصواريخ المدارية في منتصف القرن الـ20، ضمن سياق التنافس الفضائي بين الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد السوفياتي أثناء فترة الحرب الباردة. وقد سطر الاتحاد السوفياتي أول نجاح في هذا المجال بإطلاق الصاروخ المداري "آر-7 سميوركا"، الذي حمل القمر الصناعي "سبوتنك 1" إلى مدار الأرض في الرابع من أكتوبر/تشرين الثاني 1957. في المقابل نجحت الولايات المتحدة في إطلاق أول قمر صناعي لها وهو "إكسبلورر 1" بصاروخ "جونو 1" في يناير/كانون الثاني 1958، وذلك بعد محاولات عدة غير ناجحة. التصنيع يُصنع الهيكل الخارجي للصواريخ المدارية من مواد تجمع بين القوة وخفة الوزن، أبرزها الألمنيوم والتيتانيوم، ومعادن مقاومة للصدأ (ستانلس ستيل)، كما تُستخدم سبائك نحاسية عالية الكفاءة في توصيل الحرارة، إلى جانب مواد أخرى مقاومة لدرجات الحرارة المرتفعة. وتُختار هذه المواد بعناية فائقة لتحمّل الظروف القاسية أثناء الإطلاق، من قوى ديناميكية هوائية عنيفة وحرارة شديدة، مع الحفاظ على وزن إجمالي منخفض قدر الإمكان، لضمان قدرة الصاروخ على تجاوز الجاذبية الأرضية والوصول إلى المدار المطلوب بكفاءة. آلية العمل تعتمد الصواريخ المدارية على مبدأ الدفع الناتج عن احتراق المواد الدافعة داخل محركاتها، وتولّد هذه العملية غازات ساخنة تُطرد بسرعة عالية عبر الفوهة العادمة، مما يُنتج قوة تدفع الصاروخ إلى الأمام، ونتيجة لذلك يتمكّن الصاروخ من اختراق الغلاف الجوي والوصول إلى المدار المطلوب. ولتحقيق رحلة مدارية ناجحة، لا يكفي مجرد تجاوز الغلاف الجوي، بل يجب أن تبلغ المركبة السرعة المدارية، وهي السرعة التي تتيح للجسم أن يبقى في مدار مستقر حول الأرض من دون أن يسقط متأثرا بالجاذبية. وتُعرّف السرعة المدارية بأنها السرعة التي تجعل الجسم في حالة توازن ديناميكي بين قوتين متضادتين، قوة القصور الذاتي التي تدفع الجسم في خط مستقيم، وقوة الجاذبية التي تجذبه نحو مركز الكوكب أو الجسم السماوي، ونتيجة لهذا التوازن يتخذ الجسم مسارا مداريا إما دائريا أو بيضاويا. نماذج صواريخ مدارية آر-7 سميوركا صاروخ باليستي عابر للقارات، تم اختباره لأول مرة في 21 أغسطس/آب 1957، يتميز بقدرته العالية على رفع الحمولات الثقيلة، بفضل تصميم الرؤوس النووية السوفياتية الثقيلة. ومع تحويله إلى قاذفة فضائية، كسب الاتحاد السوفياتي أفضلية مبكرة في مجال إطلاق الحمولات إلى المدار، وإرسال بعثات إلى القمر والكواكب القريبة. شهد الصاروخ "آر-7" تطوير عدد من النسخ اختلفت أسماؤها تبعا لطبيعة المهام التي صُممت لأجلها. فقد استُخدمت النسخة الأصلية لإطلاق "سبوتنيك 1″، أول قمر صناعي في التاريخ، في الرابع من أكتوبر/تشرين الأول 1957. أما النسخة المعدلة "فوستوك"، فقد كانت مسؤولة عن إرسال أول رواد الفضاء السوفيات، وعلى رأسهم يوري غاغارين ، أول إنسان يدور حول الأرض في 12 أبريل/نيسان 1961. جونو 1 إعلان مركبة إطلاق فضائية مثّلت أول نجاح فعلي للولايات المتحدة في إيصال قمر صناعي إلى مدار الأرض، وهو نسخة مطورة من صاروخ "ريدستون" متوسط المدى، بعد تعديله لنقل حمولات خفيفة إلى مدار الأرض. وبلغ طول صاروخ جونو1 نحو 20.9 مترا، وقطره 1.78 مترا، وأُطلق للمرة الأولى من قاعدة كيب كانافيرال في يناير/كانون الثاني 1958، حاملا القمر الصناعي "إكسبلورر 1″، وذلك بعد سلسلة من المحاولات الفاشلة. صاروخ مداري بدأت شركة "بلو أوريجن" عملية تطويره عام 2010 وأعلنت عنها رسميا عام 2016، يبلغ ارتفاعه نحو 98 مترا، وهو مدعوم بمحركات قادرة على توليد قوة دفع عالية. ويتكون صاروخ نيو غلين من جزأين ينفصلان في الهواء، يعود أحدهما إلى قاعدة إطلاق مثبتة في المحيط من أجل إعادة استخدامه، والجزء الثاني ينطلق إلى هدفه في الفضاء، وهو مصمم لنقل رواد الفضاء والحمولات المدارية، وكذا لنقل البشر الآخرين غير رواد الفضاء، وهو نسخة مطورة من الصاروخ "نيو شيبرد". أول صاروخ مداري يُطلَق من أوروبا، وتحديدا من قاعدة أندويا الفضائية النرويجية في القطب الشمالي، ابتكرته شركة "إسار أيروسبايس" الألمانية. وفي رحلته التجريبية الأولى التي جرت في مارس/آذار 2025، أقلع الصاروخ من دون حمولة، لكنه بدأ في التأرجح والانحراف عن مساره قبل أن يتحطم على الأرض، محدثا انفجارا عنيفا، كما أظهرت مشاهد بثّت عبر مواقع التواصل. أصغر صاروخ مداري في عام 2018، نجحت وكالة استكشاف الفضاء اليابانية بإطلاق أصغر صاروخ مداري وهو "إس إس -520-5". يتميز هذا الصاروخ بحجمه الصغير، إذ يبلغ طوله 9.54 مترات، بينما لا يتجاوز قطره 0.52 متر (قدم و8 بوصات)، أما وزنه فيبلغ 2600 كيلوغرام، وهو وزن يُعد ضئيلا مقارنة بالصواريخ الفضائية التقليدية. انطلق الصاروخ من مركز أوتشينورا الفضائي في محافظة كاجوشيما في اليابان، في الثالث من فبراير/شباط 2018، وكان يحمل قمرا صناعيا صغيرا من نوع كيوب سات، أطلق عليه حينها اسم "تريكوم- آر 1" يزن 3 كيلوغرامات، ثم أعيدت تسميته إلى "تاسُكي" بعد وصوله إلى المدار بنجاح.

تقرير يرجح دخول الأرض عتبة مناخية حرجة خلال عامين
تقرير يرجح دخول الأرض عتبة مناخية حرجة خلال عامين

الجزيرة

time٣٠-٠٥-٢٠٢٥

  • الجزيرة

تقرير يرجح دخول الأرض عتبة مناخية حرجة خلال عامين

يشير تقرير جديد صادر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إلى نهاية الهدف العالمي المتمثل في الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة. قبل سبع سنوات، توقعت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة، أن درجة حرارة العالم لن ترتفع بمقدار 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة حتى عام 2040، ثم قبل عامين، توقعت المجموعة أن العالم سوف يتجاوز تلك العتبة بين عامي 2030 و2035، ومع أن هذه التوقعات لم تكن حاسمة في تحديد المدة، أكدت بيانات جديدة أصدرتها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أن الأرض ستعبر هذه النقطة في غضون عامين فقط. ويرجع هذا التسارع إلى ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات أعلى من المتوقع خلال السنوات القليلة الماضية، وارتفاع تلوث الهواء وانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري التي يستمر في الارتفاع عالميا على الرغم من نمو الطاقة المتجددة. ويعني ذلك حسب التقرير، أن نقاط التحول غير القابلة للعكس في النظام المناخي، مثل ذوبان الصفائح الجليدية في القطب الشمالي أو الانهيار الواسع النطاق للشعاب المرجانية باتت أقرب إلى الواقع مما كان يعتقد العلماء في السابق. وتوقع تقرير المنظمة العالمية للأرصاد الجوية 5 سنوات أخرى من درجات الحرارة المرتفعة للغاية، وهو ما يعني، إلى جانب الظروف الأكثر حرارة الناجمة عن نمط الطقس النينيو، أن الكوكب على وشك أن يسخن رسميا بمقدار 1.5 درجة مئوية على مدى فترة مستدامة بحلول عام 2027. وقال زيك هاوسفاذر، عالم المناخ ورئيس أبحاث المناخ في شركة سترايب للمدفوعات: "لا سبيل، إلا بالهندسة الجيولوجية، لمنع ارتفاع درجات الحرارة العالمية عن 1.5 درجة مئوية". وتشير الهندسة الجيولوجية إلى تبريد الكوكب عمدا، على سبيل المثال عن طريق حقن الهباء الجوي في الغلاف الجوي – وهي ممارسة محل جدل حاد، على الصعيد العلمي والإجرائي. عتبة اللاعودة في عام 2015، اتفق مندوبو أكثر من 190 دولة في باريس على مواصلة الجهود الرامية إلى الحد من ارتفاع درجات الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية، بعد أن احتجت الدول الجزرية الصغيرة على أن ارتفاع درجات الحرارة من شأنه أن يؤدي إلى غرق أراضيها تحت الأمواج المرتفعة، وهو هدف يبدو الآن بعيد المنال. وفي حين لا يوجد تعريف رسمي، فإن معظم العلماء والهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة يفهمون أن الهدف هو متوسط درجة حرارة طويل الأمد، على مدى 20 أو 30 عاما. (في عام واحد، قد ترتفع درجات الحرارة بشدة بسبب ظاهرة النينيو أو عوامل مؤقتة أخرى). ومع توقعات المنظمة العالمية للأرصاد الجوية الجديدة، تبددت حتى تلك الآمال الضئيلة. ووفق التحليل الجديد، من المرجح أن تتجاوز درجات الحرارة في السنوات الـ 5 المقبلة، في المتوسط، 1.5 درجة مئوية. ومع إضافة العامين الماضيين، وارتفاع درجات الحرارة المتوقع بعد عام 2030، يرجح أن عام 2027 سيكون على أول عام يتجاوز فيه متوسط درجة الحرارة هذا الحد على نحو مستدام، وفقا لما ذكره زيك هاوسفاذر. وبعد توقيع اتفاق باريس للمناخ، أعرب بعض العلماء والخبراء سرا عن قلقهم من استحالة تحقيق هدف الإبقاء على درجة الحرارة عند 1.5 درجة مئوية، نظرا لصعوبة تحويل نظام الطاقة الذي يعتمد بشكل كبير على الوقود الأحفوري. وقال ديفيد فيكتور، أستاذ السياسات العامة بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو، والذي شكك في جدوى هذا الهدف منذ ما قبل اتفاقية باريس: "هناك جمود هائل في النظام الصناعي. إنه لا يتغير بسرعة". وعلى الرغم من النمو الهائل الذي شهدته مصادر الطاقة المتجددة خلال العقد الماضي، إلا أنها لا تزال تُشكل ما يقارب ثلث مزيج الطاقة العالمي. وحتى مع تزايد استخدام طاقة الرياح والطاقة الشمسية والبطاريات في الشبكة، يستهلك العالم أيضا الكهرباء أكثر من أي وقت مضى. وحسب الدراسات، سيمثل عدم تحقيق هدف البقاء عند حدود 1.5 درجة مئوية نهاية مرحلة واعدة في معركة العالم ضد تغير المناخ، وبداية فترة من عدم اليقين بشأن ما سيأتي. في الوقت نفسه، ستواجه البشرية ظواهر مناخية متطرفة متزايدة، بما فيها موجات حر قاتلة تتفاقم قوتها مع كل عُشر درجة من ارتفاع درجة الحرارة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store