logo
الساعات الذكية قد تنهي الوباء المقبل

الساعات الذكية قد تنهي الوباء المقبل

موقع 24٠٤-٠٣-٢٠٢٥

الساعات الذكية اليومية دقيقة للغاية في الكشف عن العدوى الفيروسية قبل ظهور الأعراض بوقت طويل؛ والآن، أظهرت أبحاث جديدة كيف يمكنها المساعدة في إيقاف الوباء قبل أن يبدأ.
وقد أصدر باحثون في جامعة ألتو بفنلندا وجامعة ستانفورد وجامعة تكساس بالولايات المتحدة دراسة تحاكي كيف يمكن للساعات الذكية أن توفر طريقة بسيطة وفعالة لتقليل الانتشار غير المقصود للمرض بشكل كبير لدى أشخاص لم تظهر عليهم الأعراض، أو الذين لا تظهر عليهم الأعراض.
أشد حالات العدوى
ووفق "ساينس دايلي"، يعد الكشف المبكر عن المرض بالغ الأهمية لمنع انتشاره، سواء كان كوفيد-19 أو الأنفلونزا أو نزلات البرد الشائعة. ومع ذلك، فإن العديد من الأمراض تكون في أشد حالاتها عدوى قبل أن يعرف الناس حتى أنهم مرضى.
وتُظهر الأبحاث أن 44% من حالات عدوى كوفيد-19 انتشرت قبل عدة أيام من ظهور الأعراض على المصاب.
لكن، بحسب الدكتور مارت فيسينورم من جامعة ألتو: "على عكس ما حدث أثناء الوباء، لدينا الآن بيانات ملموسة حول كيفية تطور الأوبئة، ومدى فعالية التدابير المختلفة في الحد من انتشارها".
"أضف إلى ذلك أن التكنولوجيا القابلة للارتداء أصبحت الآن فعالة للغاية عندما يتعلق الأمر باكتشاف العلامات الفسيولوجية المبكرة جداً للعدوى، ونحن مستعدون بشكل أفضل بكثير"، كما قال فيسينورم.
حصانة الرنين
ويشرح الباحثون "على سبيل المثال، يمكن للساعات الذكية اليومية أن تخبر بدقة 88% - من التنفس ومعدل ضربات القلب ودرجة حرارة الجلد وعلامات أخرى- إذا كان الشخص مصاباً بكوفيد".
وقال فيسينورم: "إن دقتها ترتفع إلى 90% تجاه الأنفلونزا. وفي المتوسط، يقلل الأشخاص من الاتصال الاجتماعي بنسبة تتراوح بين 66 و90% من اللحظة التي يدركون فيها أنهم مرضى، حتى عندما لا يكونون في وضع جائحة".
ويتابع: "حتى في الطرف الأدنى من الامتثال، إذا تلقى الأشخاص تحذيراً مبكراً وتصرفوا بناءً عليه من خلال عزل أنفسهم، فحتى مجرد انخفاض بنسبة 66-75% في الاتصالات الاجتماعية بعد وقت قصير من اكتشاف الساعات الذكية، يؤدي إلى انخفاض بنسبة 40-65% في انتقال المرض".
ويظهر البحث أن الامتثال الأعلى، مثل ذلك الذي نراه في حالة الجائحة، يمكن أن يوقف المرض بشكل فعال في مساره.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد 3 سنوات من المفاوضات... "الصحة العالمية" تعتمد الاتفاق بشأن الوقاية من الجوائح
بعد 3 سنوات من المفاوضات... "الصحة العالمية" تعتمد الاتفاق بشأن الوقاية من الجوائح

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ 2 أيام

  • سبوتنيك بالعربية

بعد 3 سنوات من المفاوضات... "الصحة العالمية" تعتمد الاتفاق بشأن الوقاية من الجوائح

بعد 3 سنوات من المفاوضات... "الصحة العالمية" تعتمد الاتفاق بشأن الوقاية من الجوائح بعد 3 سنوات من المفاوضات... "الصحة العالمية" تعتمد الاتفاق بشأن الوقاية من الجوائح سبوتنيك عربي اعتمدت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، اتفاقية تاريخية للتعامل مع الأوبئة المستقبلية، وذلك بعد أكثر من ثلاث سنوات من المفاوضات التي أطلقتها جائحة... 20.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-20T10:06+0000 2025-05-20T10:06+0000 2025-05-20T10:06+0000 العالم أخبار العالم الآن منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا الصحة وقالت وسائل إعلام فرنسية إن الاتفاق يهدف إلى منع تكرار الفوضى الدولية وعدم التنسيق التي شهدها العالم أثناء الجائحة الأخيرة.جاء اعتماد الاتفاقية خلال الاجتماع السنوي للمنظمة في مقرها بجنيف، حيث وصف المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس القرار بأنه "يوم تاريخي"، وأضاف في بيان رسمي: "أصبح العالم أكثر أمانًا اليوم بفضل قيادة وتضامن والتزام الدول الأعضاء".وتركز الاتفاقية على تحسين الرصد العالمي للأمراض، وتعزيز التنسيق الدولي، وضمان وصول عادل للقاحات والعلاجات أثناء الأزمات الصحية المستقبلية، كما تمثل اعترافًا دوليًا بعدم تكرار الخسائر البشرية والاقتصادية التي خلفها كوفيد-19.واجهت المفاوضات -التي اختتمت بصيغة توافقية الشهر الماضي- تحديات كبيرة، حيث انسحبت الولايات المتحدة من المحادثات تنفيذًا لقرار سابق من الرئيس دونالد ترامب بالانسحاب من المنظمة، كما اشتكت الدول النامية من إقصائها عن الوصول للقاحات أثناء الجائحة، بينما عارض آخرون الاتفاقية بدعوى أنها تمس بالسيادة الوطنية.وتنص الاتفاقية على إنشاء آلية لتبادل العوامل الممرضة والمنافع الناتجة عنها (PABS)، والتي يجب على الدول التفاوض حول تفاصيلها بحلول مايو/ أيار 2026، ويتطلب نفاذ الاتفاقية تصديق 60 دولة عليها، بعد استكمال نظام تبادل العوامل الممرضة.وأشرفت على المفاوضات كل من بريسيوس ماتسوسو من جنوب أفريقيا والسفيرة الفرنسية للصحة العالمية آن كلير أمبرو، التي أكدت أن الاتفاقية "لا تمس بسيادة الدول"، ووصفتها بأنها "دليل على أن العالم ما زال قادرًا على التوحد رغم التوترات الجيوسياسية". سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي العالم, أخبار العالم الآن, منظمة الصحة العالمية, فيروس كورونا, الصحة

مسؤول أممي: الصحة العالمية تواجه تحديات في مناطق الصراعات رغم ما تحقق من إنجازات
مسؤول أممي: الصحة العالمية تواجه تحديات في مناطق الصراعات رغم ما تحقق من إنجازات

البوابة

timeمنذ 2 أيام

  • البوابة

مسؤول أممي: الصحة العالمية تواجه تحديات في مناطق الصراعات رغم ما تحقق من إنجازات

أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور "تيدروس أدهانوم جيبريسوس"، أن المنظمة تواجه تحديات في مناطق الصراعات، وهو ما يضع قدرة المنظمة على الاستجابة محل اختبار بسبب نقص التمويل المزمن والاحتياجات المتزايدة، وذلك بالرغم ما تحقق من إنجازات في عدة مجالات. وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أعرب الدكتور "تيدروس"، في كلمته الافتتاحية في مستهل جمعية الصحة العالمية الثامنة والسبعين، عن أمله في أن يتم اعتماد الاتفاق بشأن الوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة لها. وقال الدكتور تيدروس، في إشارة إلى التوافق الذي تم التوصل إليه "بشق الأنفس" في أبريل بشأن مسودة الاتفاق: "إنها حقا لحظة تاريخية. حتى في خضم الأزمة، وفي مواجهة معارضة كبيرة، عملتم بلا كلل. لقد حققتم ما تصبون إليه". وأشار المسؤول الأممي إلى أنه بعد الافتتاح وافقت الدول الأعضاء بمنظمة الصحة العالمية على قرار يدعو إلى اعتماد الاتفاق الدولي التاريخي لجعل العالم أكثر أمانا في وجه الجوائح المستقبلية. وتأتي موافقة الدول على القرار اليوم بعد عملية استمرت لأكثر من ثلاث سنوات، بدأتها الحكومات أثناء جائحة كوفيد – 19 للتفاوض على أول اتفاق من نوعه يعالج الفجوات وعدم المساواة في منع الجوائح والاستعداد والاستجابة لها. قدم المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تقريره السنوي لعام 2024 مسلطا الضوء على ما تحقق ضمن ركائز ثلاث تضمنها برنامج العمل العام الرابع عشر الذي وافقت عليه الدول الأعضاء في الجمعية العام الماضي، وهي تعزيز الصحة وتوفيرها وحمايتها. وفي مجال تعزيز الصحة، قال الدكتور "تيدروس" إن جهود منظمة الصحة العالمية لمعالجة الأسباب الجذرية للأمراض تجلت في دعمها المستمر لمكافحة التبغ، وتحسين التغذية، والصحة البيئية. وقال: "انخفض معدل انتشار التدخين بمقدار الثلث عالميا"، مشيرا إلى الدور التحويلي للاتفاق الإطاري لمكافحة التبغ. وفيما يتعلق بالركيزة الثانية - توفير الصحة - أشار الدكتور "تيدروس" إلى توسيع نطاق التغطية الصحية الشاملة، وتدريب القوى العاملة، وتنظيم الأدوية. وقال إن "برنامج التحصين الموسع كان أكبر مساهم في بقاء الرضع والأطفال على قيد الحياة على مستوى العالم"، محتفيا بإنقاذ 154 مليون شخص منذ إنشائه عام 1974، "أي ما يعادل 8000 شخص يوميا لمدة 50 عاما". وبالنسبة للركيزة الثالثة لمهمة المنظمة وهي دعم الدول في حماية صحتها من خلال الوقاية من حالات الطوارئ الصحية والاستجابة السريعة لها، قال إن المنظمة في عام 2024، نسقت الاستجابة لـ 51 حالة طوارئ مُصنفة في 89 دولة، بما فيها تفشيات، وكوارث طبيعية، ونزاعات، وغيرها. وأكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، أنه رغم هذه الإنجازات التي تحققت خلال عام 2024، إلا أنه ثمة تحديات تواجه الصحة في مناطق الصراعات بما فيها غزة والسودان وأوكرانيا. وأشار إلى أنه ردا على عودة ظهور شلل الأطفال في غزة، تفاوضت منظمة الصحة العالمية على هدن إنسانية لحملة التطعيم التي وصلت إلى أكثر من 560 ألف طفل. وأضاف: "لكن لا يزال سكان غزة يواجهون تهديدات متعددة أخرى. فبعد شهرين من الإغلاق الأخير، يعاني مليونا شخص من الجوع، بينما يُحتجز 116 ألف طن من الغذاء على الحدود على بُعد دقائق فقط. ويتزايد خطر المجاعة في غزة مع الحجب المتعمد للمساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء، في ظل الإغلاق المستمر". وعن الوضع في السودان، قال الدكتور تيدروس: "خلال زيارتي للسودان في سبتمبر وللاجئين في تشاد بعد ذلك بوقت قصير، شهدت العواقب الوخيمة". وأوضح كذلك أنه في جميع أنحاء غزة والسودان وأوكرانيا وخارجها، أصبحت الهجمات على الرعاية الصحية "الوضع الطبيعي الجديد" للصراع. وقال المسؤول الأممي: "في كل بلد، أفضل دواء هو السلام والحل السياسي. آمل أن يسود سلام يدوم عبر الأجيال. الحرب ليست الحل، بل السلام هو الحل". وحذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية من تداعيات الخفض الحاد للتمويل الإنساني من قبل مانحين رئيسيين، قائلا: "أخبرني العديد من الوزراء أن التخفيضات المفاجئة والحادة في المساعدات الثنائية تسبب اضطرابات شديدة في بلدانهم، وتعرض صحة الملايين من الناس للخطر". وأشار إلى أنه رغم أن هذا يمثل تحديا، إلا أن العديد من الدول ترى فيه فرصة لتجاوز عصر الاعتماد على المساعدات وتسريع الانتقال إلى الاعتماد على الذات بشكل مستدام، بالاعتماد على الموارد المحلية. وأشار كذلك إلى اعتزام الدول الأعضاء هذا الأسبوع النظر في ميزانية برنامجية مخفضة قدرها 4.2 مليار دولار أمريكي للفترة 2026-2027، بما يمثل انخفاضا بنسبة 21 في المائة عن الميزانية الأصلية المقترحة البالغة 5.3 مليار دولار. وقال إن ذلك المبلغ المخفض "ليس طموحا، بل إنه متواضع للغاية" بالنسبة لمنظمة تعمل على الأرض في 150 دولة، مع المهمة الواسعة والتفويض الذي منحته لها الدول الأعضاء.

تعرف على أهم التطعيمات الوقائية المهمة لصحة وسلامة الحجاج
تعرف على أهم التطعيمات الوقائية المهمة لصحة وسلامة الحجاج

البوابة

timeمنذ 6 أيام

  • البوابة

تعرف على أهم التطعيمات الوقائية المهمة لصحة وسلامة الحجاج

أيام ويبدأ موسم الحج وهناك تطعيمات مهمة وضرورية قبل السفر لأداء الحج لضمان الإجراءات الوقائية لصحة الحجاج ووقف انتشار الأمراض المعدية. أهم التطعيمات الآمنة لسلامة الحجاج ووقف انتشار الأمراض المعدية ووفقا لوزارة الصحة، هناك لقاحات مثل تطعيم الالتهاب السحائي وشهادة موثقة وسارية المفعول تؤكد تطعيم الحاج بجرعة واحدة من اللقاح الرباعي ACYW135 ضد فيروس الالتهاب السحائي، ويتم تناول التطعيم قبل الذهاب للحج بمدة لا تقل عن 10 أيام، ويتم استلام الشهادة من كل مكاتب التطعيم الدولية بكافة المحافظات. ويقدم الدكتور محمد عز العرب استشاري الباطنة والكبد، أهم التطعيمات الوقائية المهمة لصحة وسلامة الحاج: أولا: التطعيمات الوقائية 1. تطعيم الالتهاب السحائي الرباعي: النوع: لقاح ضد Neisseria meningitidis (A, C, W, ) الشروط: إلزامي لكافة الحجاج . المدة: استخدامه فى مدة لا تقل عن 10 أيام. أهميتها: منع ظهور وانتشار المرض، وهو مرض يمكن أن ينتشر سريعا في الأعداد الكبيرة والازدحام مثل الحج. 2. تطعيم الأنفلونزا الموسمية: النوع: لقاح ضد فيروسات الأنفلونزا المنتشرة في الموسم. الشرط: ضروري لكبار السن، مرضى الأمراض المزمنة، والنساء الحوامل. الأهمية: يخفض من خطر الإصابة بالأنفلونزا وانتشارها إلى الآخرين، خاصة مع الزحام والجهد البدني. ثانيا: تطعيمات مؤكد تناولها "حسب الحالة الصحية أو البلد القادم منها الحاج" . 3. تطعيم شلل الأطفال: الشرط: إلزامي للحجاج القادمين من دول تنتشر فيها شلل الأطفال. الأهمية: للوقاية من تفشي المرض، خاصة مع وفود الحجاج من دول مختلفة. 4. تطعيم الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (MMR): الأهمية: لأول مرة، للوقاية من الأمراض الفيروسية المعدية، خاصة مع التزامات أو التقارب. 5. تطعيم التيفوئيد والكبد الوبائي A و B: موصى به: خاصة لأول مرة أو مرضي الضعف المناعي. الأهمية: للوقاية من أمراض تنتشر عن طريق الغذاء أو الدم. وأكد عز العرب استشاري الباطنة، على ضرورة قيام الحاج بالحصول على التطعيمات في مركز صحي معتمد، والحصول على شهادة تطعيم دولية، ولذا عليك البدء في تجهيز التطعيمات قبل السفر بوقت كافٍ من "3 إلى 4 أسابيع"، واستشِر طبيبك إذا كنت تعاني من أعراض أو مرض مزمن وتتعاطى أدوية تثبط المناعة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store