خريجة "المرأة تقود": الأكاديمية الوطنية غرست في ابني حلم القيادة.. واليوم يحقق أولى خطواته
تقول السيدة:"كنت من خريجات الدفعة الأولى من البرنامج الرئاسي لتأهيل التنفيذيّات (المرأة تقود)، وقتها كانت المحاضرات تُبث أونلاين، وكنت أتابعها بانتظام، وكان ابني يسمعها معي، وكان دائمًا منبهر بطريقة طرح المحتوى والنقاشات الوطنية الراقية. ومن وقتها بدأ يتمنى يكون جزءًا من هذا الكيان الوطني المهم."وأضافت:"هذا العام أنهى دراسته الثانوية بتفوق، والتحق بكلية الهندسة، وبمجرد ما شاهد إعلان التقديم للبرنامج الرئاسي للنشء، قال لي دون تردد: (أنا مش محتاج أقولك.. لازم تقدمي لي فورًا)".وأوضحت الأم أن ابنها يملك طموحًا عاليًا، حيث شارك سابقًا في برامج تابعة لوزارة الاتصالات مثل "أشبال مصر الرقمية"، وحقق فيها إنجازات ملموسة وحصل على جوائز دولية، وكان ينتظر انتهاء الامتحانات بفارغ الصبر حتى يبدأ تجهيز أوراق التقديم، وفعلاً قضينا يومًا كاملًا في جمع المستندات وتصويرها، فقط من أجل حلمه بالدخول إلى الأكاديمية".وتابعت :"اليوم عندما دخل مقر الأكاديمية، لم يكن يصدق نفسه، وقال لي: (هو أنا فعلاً هنا؟)، قلت له: آه، لأنك تعبت، واستحقيت، والأكاديمية لا تقبل إلا المجتهدين وأصحاب الطموح الحقيقي".ولفتت إلى أن حتى شقيقته عبّرت عن رغبتها في خوض التجربة، لكنها قررت إعطاء الفرصة لشقيقها الأكبر نظرًا لكونه يبلغ 18 عامًا، وهي السن المستهدف للبرنامج.وختمت السيدة حديثها قائلة:حتى لو لم يكن القَبول من نصيبه، فمجرد أن يصل لهذه المرحلة ويخوض هذه التجربة هو إنجاز حقيقي بالنسبة لي كأم. الأكاديمية الوطنية صنعت تغييرًا حقيقيًا فينا نحن كخريجين، فما بالك بما ستقدمه للنشء؟ أنا فخورة بما وصلت إليه، وفخورة أكثر بأن ابني يسير على هذا الدرب الوطني المحترم."
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ يوم واحد
- الدستور
طريقة التظلم على مخالفات المرور 2025 إلكترونيًا بخطوات سهلة
طريقة التظلم على مخالفات المرور 2025 إلكترونيًا بخطوات سهلة.. حيث يبحث الكثير عن طريقة التظلم على مخالفات المرور 2025 إلكترونيًا وخطوات سدادها أونلاين، حيث تتيح وزارة الداخلية من خلال موقعها الرسمي وأيضا النيابة العامة ومنصة مصر الرقمية خدمات الاستعلام عن مخالفات المرور 2025 وسدادها. طريقة التظلم على مخالفات المرور 2025 إلكترونيًا بخطوات سهلة بخطوات بسيطة ومجانية يحق لكل قائد سيارة يمكنه التظلم على مخالفات المرور 2025 إلكترونيًا بخطوات سهلة حيث يتم الدخول عبر الانترنت والاستعلام عن المخالفات المرورية للعام الحالي والخطوات تتضمن: -الدخول إلى موقع النيابة العامة الرسمي من خلال الرابط: -الضغط على خدمات المرور. -الاستعلام عن مخالفات رخص المركبات. -اكتب رقم اللوحة المعدنية للسيارة (أرقام وحروف). -الضغط على "إجمالي المخالفات" لعرض المخالفات والغرامات المستحقة. التظلم على المخالفات المرورية 2025 تعتبر خدمة التظلمات على مخالفات المرور إحدى الخدمات التي تقدمها النيابة العامة للمرور على موقعها الإلكتروني ويمكن التظلم على مخالفات المرور وذلك من خلال الخطوات التالية: -الدخول على الموقع الرسمي للنيابة العامة. -اختار خانة التظلمات. -اضغط على نوع التظلم من مربع رخص القيادة. -اكتب الرقم القومي في المكان المخصص. -حدد نوع المخالفة المطلوب التظلم عليها. - اختر أيقونة تظلم. -اقرأ الشروط والأحكام وموافقتك عليها ضروريًا لاستكمال التظلم والخطوات. -ادخل البيانات الشخصية المطلوبة والمقررة. -الاضغط على إرسال الطلب. -ثم يظهر لك إيصال التظلم، والرقم الخاص بها، احتفظ به للمتابعة. -يتم إرسال نتيجة التظلم عبر الهاتف. سداد المخالفات المرورية 2025 وأتاحت النيابة العامة للمواطنين خدمة دفع مخالفات المرور 2024 برقم السيارة عبر الانترنت بسهولة ويسر من خلال: -الدخول على الموقع الرسمي للنيابة العامة. -الضغط على «خدمات المرور». -الضغط على خدمات نيابات المرور الإلكترونية. -الضغط على خدمة سداد المخالفات المرورية والسداد الإلكتروني من خلال البطاقات الائتمانية. -الضغط على زر الدفع» والضغط على استمرار. -الضغط على إرسال الطلب وستظهر لك تفاصيل السداد. -تسجيل تفاصيل البطاقة الائتمانية وستظهر لك خانة بمبلغ الدفع. استعلام مخالفات المرور يمكن الاستعلام عن مخالفات المرور 2025 سواء لرخصة المركبة أو رخصة القيادة من خلال منصة مصر الرقمية عن طريق الدخول إلى الموقع وتسجيل الدخول ثم الضغط على خدمات مركباتي أو رخصي. مخالفات المرور منصة مصر الرقمية يتم الدخول إلى منصة مصر الرقمية وتسجيل الدخول من أعلى يسار الصفحة ثم الضغط على مركباتي أو رخصي حيث يمكن التظلم على مخالفات الرخص وسداد مخالفات الرخص والحصول على شهادة براءة الذمة، وأيضا الاستعلام عن مخالفات المرور بالنسبة للمركبة، وسداد مخالفات مركبة لمالك آخر.

مصرس
منذ يوم واحد
- مصرس
خريجة "المرأة تقود": الأكاديمية الوطنية غرست في ابني حلم القيادة.. واليوم يحقق أولى خطواته
في واحدة من القصص الملهمة التي تعكس عمق تأثير الأكاديمية الوطنية للتدريب في المجتمع المصري، التقت "البوابة نيوز" بسيدة من أولياء الأمور المتقدم نجلها للالتحاق بالبرنامج الرئاسي لتأهيل النشء للقيادة، والتي كشفت أن رحلتها الشخصية كخريجة للدفعة الأولى من برنامج "المرأة تقود" كانت الشرارة الأولى لغرس حلم القيادة داخل ابنها. تقول السيدة:"كنت من خريجات الدفعة الأولى من البرنامج الرئاسي لتأهيل التنفيذيّات (المرأة تقود)، وقتها كانت المحاضرات تُبث أونلاين، وكنت أتابعها بانتظام، وكان ابني يسمعها معي، وكان دائمًا منبهر بطريقة طرح المحتوى والنقاشات الوطنية الراقية. ومن وقتها بدأ يتمنى يكون جزءًا من هذا الكيان الوطني المهم."وأضافت:"هذا العام أنهى دراسته الثانوية بتفوق، والتحق بكلية الهندسة، وبمجرد ما شاهد إعلان التقديم للبرنامج الرئاسي للنشء، قال لي دون تردد: (أنا مش محتاج أقولك.. لازم تقدمي لي فورًا)".وأوضحت الأم أن ابنها يملك طموحًا عاليًا، حيث شارك سابقًا في برامج تابعة لوزارة الاتصالات مثل "أشبال مصر الرقمية"، وحقق فيها إنجازات ملموسة وحصل على جوائز دولية، وكان ينتظر انتهاء الامتحانات بفارغ الصبر حتى يبدأ تجهيز أوراق التقديم، وفعلاً قضينا يومًا كاملًا في جمع المستندات وتصويرها، فقط من أجل حلمه بالدخول إلى الأكاديمية".وتابعت :"اليوم عندما دخل مقر الأكاديمية، لم يكن يصدق نفسه، وقال لي: (هو أنا فعلاً هنا؟)، قلت له: آه، لأنك تعبت، واستحقيت، والأكاديمية لا تقبل إلا المجتهدين وأصحاب الطموح الحقيقي".ولفتت إلى أن حتى شقيقته عبّرت عن رغبتها في خوض التجربة، لكنها قررت إعطاء الفرصة لشقيقها الأكبر نظرًا لكونه يبلغ 18 عامًا، وهي السن المستهدف للبرنامج.وختمت السيدة حديثها قائلة:حتى لو لم يكن القَبول من نصيبه، فمجرد أن يصل لهذه المرحلة ويخوض هذه التجربة هو إنجاز حقيقي بالنسبة لي كأم. الأكاديمية الوطنية صنعت تغييرًا حقيقيًا فينا نحن كخريجين، فما بالك بما ستقدمه للنشء؟ أنا فخورة بما وصلت إليه، وفخورة أكثر بأن ابني يسير على هذا الدرب الوطني المحترم."

مصرس
منذ 2 أيام
- مصرس
"بأيدي الدولة وعقول أبنائها".. انطلاق أقوى برنامج لإعداد النشء للقيادة
انطلقت فعاليات المرحلة الأولى من البرنامج الرئاسي لتأهيل النشء للقيادة، اليوم الخميس، داخل مقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، تحت رعاية الدولة، وبإشراف مباشر من قيادات الأكاديمية. ذلك في خطوة جديدة تعكس حرص الدولة المصرية على بناء جيل قادر على تحمل المسؤولية وصناعة مستقبل الوطن. بناء جيل قادر على تحمل المسؤولية وصناعة مستقبل الوطنويستهدف البرنامج الفئة العمرية من 13 إلى 18 عامًا؛ حيث يسعى إلى تنمية قدراتهم على التفكير النقدي، وتعزيز المهارات القيادية، وتوسيع آفاقهم للمشاركة المجتمعية الفعالة، بما يواكب التغيرات المتسارعة في العالم، ويضمن خلق قاعدة قوية من القادة الصغار المؤهلين لقيادة مؤسسات الدولة في المستقبل.وخلال تغطية «البوابة نيوز» للفعاليات من داخل مقر الأكاديمية، رصدت الكاميرا تفاعلًا واسعًا من أولياء الأمور والطلاب المشاركين، حيث قالت إحدى الأمهات، وهي ولية أمر لإحدى المتقدمات للبرنامج: "بنتي بطلة الجمهورية في الكاراتيه، وكمان حَكَم رسمي في اللعبة، ومهتمة بتنمية نفسها دايمًا. شاركت قبل كده في برامج إعداد قادة، ومنظمة في النقابة الخاصة بالتنمية البشرية، ولما شافت الإعلان عن البرنامج هنا، شافته فرصة كبيرة لتطوير نفسها وتوسيع مداركها".وتابعت: "عرضت عليا الفكرة هي ووالدها، ورحبنا جدًا. زرنا الأكاديمية وشوفنا المكان، لقينا حاجة مشرفة جدًا ومدعومة من جهات محترمة، وبتخدم هدف وطني نبيل. خصوصًا إننا كعائلة لها خلفية عسكرية، عارفين قيمة البرامج دي، وقد إيه ممكن تفرق مع الشباب في سن صغير."وأشارت إلى أهمية توفير هذه المساحات الآمنة والمحفزة للشباب داخل الدولة قائلة:"كتير من الأسر بتدور على فرص تدريب وتنمية برا مصر، لكن الحمد لله الدولة بقت بتوفر ده من خلال مؤسساتها، واللي محتاجة بس إن الناس تتوسع في تفكيرها وتدور على الفرص المتاحة هنا، لأن في طفرة حقيقية بتحصل حاليًا في تدريب وتأهيل الشباب."وشهد اليوم الأول من الفعاليات تنظيم عدد من المحاضرات التعريفية والتدريبات التفاعلية، قدمها متخصصون في مجالات القيادة، والتنمية البشرية، وريادة الأعمال، وسط حماس لافت من المشاركين الذين تم اختيارهم بعد عدة مراحل من التقييم والاختبارات المؤهلة للانضمام للبرنامج.وأكدت إدارة الأكاديمية أن البرنامج يأتي في إطار تنفيذ رؤية الدولة المصرية 2030، التي تضع "الاستثمار في الإنسان" على رأس أولوياتها، وتؤمن بأن بناء الشخصية الوطنية يبدأ منذ الصغر، عبر توفير فرص حقيقية للنشء للمشاركة في صنع القرار والاطلاع على آليات العمل المؤسسي بشكل مبكر.وتُعد هذه هي الدفعة الأولى للبرنامج الرئاسي لتأهيل النشء، والذي يُنتظر أن يشهد توسعًا في المراحل المقبلة ليشمل أكبر عدد من المحافظات، ويصل إلى جميع الفئات المستهدفة، ضمن استراتيجية متكاملة لتخريج أجيال قيادية تمتلك الكفاءة والانتماء.