
«درويش» و«ماما وبابا» ينضمان لسباق موسم الصيف السينمائي بمصر
وتعليقاً على عرض أفلام جديدة للمنافسة خلال موسم «الصيف السينمائي»، أكد الكاتب والناقد الفني المصري عمرو صحصاح، أنه «مع كل طرح سينمائي جديد يكون الجمهور متعطشاً لمشاهدته في ظل حالة الكساد الموجودة منذ فترة، وقلة الأفلام المعروضة منذ بداية موسم الصيف».
وفي حديثه لـ«الشرق الأوسط» وصف صحصاح الموسم الصيفي الذي تزامنت بدايته مع موسم «عيد الأضحى» بأنه «كان ضعيفاً جداً في بداياته وأقرب للكارثة»، لافتاً إلى أن هذا الموسم لم يشهد سوى عرض فيلمين فقط وهما «المشروع X» و«ريستارت»، بعد أن كان موسماً لتوليفة متميزة من أفلام نجوم الصف الأول، والبطولة الجماعية.
وفي السياق، ومنذ طرح فيلمها «روكي الغلابة»، تصدرت الفنانة دنيا سمير غانم قائمة إيرادات «شباك التذاكر» في مصر، وحققت إيرادات مليونية، وفق بيان الموزع السينمائي محمود الدفراوي، حيث يعد الفيلم هو الوحيد الذي ينافس خلال الموسم من بطولة نسائية، فيما لفت صحصاح إلى أنه «عقب طرح فيلمي (الشاطر)، و(روكي الغلابة)، قبل أيام عاد الجمهور مرة أخرى للإقبال على السينما بكثافة، بعد اعتماد الساحة لأكثر من 8 أسابيع على فيلمين فقط»، موضحاً أن «فكرة تعطيش الجمهور المحب للسينما، ألقت بظلالها على تحقيق الفيلمين لإيرادات ضخمة في فترة وجيزة».
ويتوقع صحصاح، رواجاً أكبر لفيلم «درويش»، مع بدء طرحه، خصوصاً أن بطله عمرو يوسف استطاع خلق حيز كبير من المنافسة، بعد نجاحه في فيلمي «ولاد رزق 3»، و«شقو»، و«كأن السينما تصالحه عما فعلته به الدراما التلفزيونية خلال السنوات الـ5 الماضية»، حسب تعبيره.
ويعرض فيلم «درويش» يوم 13 أغسطس (آب) الجاري في مصر، وفق الشركة المنتجة، وتدور أحداثه في إطار يجمع بين الكوميديا والتشويق والأكشن، خلال فترة أربعينات القرن الماضي. والفيلم بطولة عمرو يوسف، ودينا الشربيني، وتأليف وسام صبري، وإخراج وليد الحلفاوي.
فيلم «ماما وبابا» يدخل المنافسة في موسم الصيف بمصر (الشركة المنتجة)
وتدور أحداث فيلم «ماما وبابا»، الذي سيعرض يوم 27 من الشهر نفسه، وبطولة الثنائي محمد عبد الرحمن، وياسمين رئيس، في إطار اجتماعي كوميدي، حول طبيعة عمل الرجل والمرأة وعكس دوري الزوجين، وما يترتب على هذا الأمر من فهم طبيعة عمل ودور كل منهما. الفيلم فكرة رحمة فلاح، وسيناريو وحوار ورشة براح، وإخراج أحمد القيعي.
وقال الناقد الفني المصري محمد عبد الخالق، تعليقاً على طرح عروض سينمائية جديدة، ومدى تأثيرها على «شباك التذاكر»، إن «كل فيلم جديد يستقطع نسبة من إيرادات الفيلم الذي سبقه، في حال تضمن عناصر الجذب الجماهيري، وهو ما يتوفر في فيلم (درويش)، الذي يضم أبطال الشباك، والقصة والجريمة، واللغز والأكشن، وهي (الخلطة الأكثر جذباً) للجمهور».
ويضيف عبد الخالق لـ«الشرق الأوسط»: «لا أعتقد أن فيلم (درويش)، سيتسبب في تراجع كبير بإيرادات فيلم (روكي الغلابة)، والفارق سيكون لصالح (درويش)؛ لأن فيلم دنيا سمير غانم سبقه بأسبوع كامل، أما فيلم (ماما وبابا)، فلا أعتقد أنه سينافس بقوة، وكان من الأفضل طرحه في أحد مواسم الأعياد».
وعَدّ عبد الخالق «عدد الأفلام المنافسة في موسم الصيف غير كافٍ»، وأعرب عن أمله بأن «تشجع الإيرادات الكبيرة التي تحققها الأفلام حالياً على عودة الإنتاج السينمائي الغزير، فالسوق السينمائية المصرية والعربية تستوعب الكثير». وفق قوله.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
حين كانت الفرشاة ملاذاً.. غادة نصار تحكي طفولتها في السعودية
في دفاتر ذاكرتها تحتفظ الفنانة اللبنانية غادة طارق نصار بصور قديمة لطفولة نمت على تراب المملكة العربية السعودية، حيث وُلد شغفها الفني قبل أن تدرك حتى أن ما تمارسه هو فن، في سن العاشرة وبين جدران منزل بسيط تخلو من الترفيه وجدت في الرسم ملاذاً وحواراً داخلياً لا يشترط أكثر من ورقة وقلم، منذ تلك اللحظة، بدأ اللون يأخذ مكان الكلمة، والخط يترجم الشعور، لتتشكل أولى ملامح هويتها البصرية التي ما تزال حتى اليوم تستحضر بساطة المكان وجمالية الغموض الذي أحاط طفولتها هناك. تسترجع غادة حادثة لا تنساها حين عوقبت في المدرسة لأنها رسمت هيئة إنسان، في زمن كانت حرية التعبير البصري محاطة بقيود العادات، لكنها تؤكد أن ذلك التحدي لم يطفئ شعلتها بل رسخ فيها إحساساً خفياً بأن ما ترسمه لا يجب أن يخضع دائماً للرضا الجماعي، اليوم تحمل بعض لوحاتها ذلك الغموض ذاته، وكأنها ما زالت تتحاور مع ذاك الزمن وتمنحه تأويلاً فنياً لا يغادر الذاكرة. في مقاربتها للفنون البصرية بين لبنان والسعودية، ترى غادة أن لكل بيئة لغتها، في لبنان تنبع الأعمال من جباله وساحله وغناه التراثي والديني والثقافي، بينما تحمل التشكيلات السعودية بصمة الصحراء وزخارفها وخطها العربي الأصيل. وأشارت إلى أن السعودية تشهد اليوم قفزة هائلة نحو الانفتاح الإبداعي، فالفن أصبح مساحة للتعبير الحر يشق طريقه نحو العالمية بإصرار وجمالية، وترى في هذا التحول لحظة فنية تاريخية تعيشها المملكة. بالنسبة لغادة، الفن ليس مهنة ولا هواية، بل انعكاس داخلي لحالتها الشعورية تذهب نحو الألوان المشرقة حين تكون في مزاج جيد، وتغرق في الداكنة عندما يعصف بها الحزن، تعتقد أن العمل الفني الصادق لا يُصطنع بل يُحس، وأن اللوحة الجيدة ليست تلك التي تحاكي الواقع بل التي تلامس روح المتلقي. أما تجربتها في لبنان، فقد فتحت لها باباً أوسع، لكنها بقيت وفية للقيم التي تشبعت بها في السعودية، هذا التوازن بين الانفتاح والثوابت هو ما يمنح أعمالها طابعاً شخصياً تتقاطع فيه الذاكرة مع الحداثة والحرية مع الانتماء. غادة نصار، التي جابت أعمالها معارض تشكيلية بارزة في لبنان والسعودية، من «تسامي» بجدة، إلى معرض جبران خليل جبران والرسم الحي في جامعة AUT ، تحمل معها حقيبة فنية ثرية تضم التطريز الإلكتروني وتصميم الأزياء والإكسسوارات والجرافيك ديزاين والوشم وحتى رسوم الكوميكس. ورغم هذا التنوع اللافت، تظل جذورها راسخة في الأرض التي أحبتها، وترى فيها الوطن الذي غرس فيها عشق الفن وألهم مسيرتها. أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 2 ساعات
- الرجل
دينا الشربيني تكشف موقفها من شائعات ارتباطها بكريم محمود عبد العزيز
نفت الفنانة دينا الشربيني صحة الأنباء التي انتشرت مؤخرًا حول ارتباطها بالفنان كريم محمود عبد العزيز، مؤكدة أن كل ما تم تداوله حول زواجهما هو مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة. وأوضحت الشربيني، خلال حضورها العرض الخاص لفيلم "درويش"، الذي يُعرض حاليًا في دور السينما، أنها لم تعد تولي أي اهتمام لهذه الأخبار، مُفضلة تجاهلها والتركيز على مسيرتها الفنية فقط. اقرأ أيضًا:فيلم الزرفة يتصدر شباك التذاكر السعودي كأعلى فيلم عربي في 2025 وأكدت مصادر مقربة من دينا الشربيني أن لا علاقة لها بطلاق كريم محمود عبد العزيز من زوجته السابقة، مشيرة إلى أن ما تردد حول ارتباطهما ليس إلا إشاعات مغرضة. وتجددت هذه الشائعات بعد مشاركتهما في فيلم "الهنا اللي أنا فيه" العام الماضي، حيث كانا يجسدان أدوارًا رومانسية، وهو ما دفع بعض المتابعين إلى تكهنات حول وجود علاقة شخصية بينهما. علاوة على ذلك، استمر تداول الأخبار عندما بدأ تصويرهما معًا في فيلم "طلقني"، ما أثار المزيد من الجدل حول ارتباطهما. من جهة أخرى، عبّر الفنان عمرو يوسف عن سعادته البالغة بالتعاون مع دينا الشربيني في فيلم "درويش"، الذي يعرض حاليًا في دور السينما. وقال يوسف في تصريحات صحفية إنه يقدّر العمل مع دينا الشربيني، معتبرًا إياها ممثلة موهوبة وناجحة، وصديقة عزيزة عليه، مُشيدًا بالتناغم الكبير بينهما أثناء التصوير. وأضاف يوسف أن العمل معها كان تجربة ممتعة نظرًا لإبداعها وأدائها المتميز. ويُعتبر فيلم "درويش" من أبرز الأفلام المنتظرة هذا الموسم، خاصةً بعد الإشادات التي نالها من النقاد والجمهور. الفيلم يحظى بشعبية كبيرة نظرًا لقصته المشوقة التي تجمع بين الإثارة والدراما، إلى جانب الأداء المتميز من الأبطال الذين يتمتعون بشعبية واسعة بين جمهور السينما. ومن المتوقع أن يستقطب الفيلم الكثير من المتابعين في الأيام القادمة، خاصة مع الأداء الرائع لكوكبة من النجوم.


مجلة سيدتي
منذ 2 ساعات
- مجلة سيدتي
كندة علوش تدعم عمرو يوسف بهذه الطريقة بعد غيابها عن افتتاح فيلم درويش
أثار غياب الفنانة كندة علوش عن حضور العرض الخاص لفيلم " درويش" الذي يتصدر بطولته زوجها الفنان عمرو يوسف تساؤلات لدى البعض خاصة وأن العروض الخاصة تعتمد دائماً على حضور عائلات وأصدقاء الأبطال من أجل الاحتفال معهم بطرح الأفلام في دور العرض السينمائي ، إلا أن كندة حرصت على إثبات حضورها ودعمها لزوجها بطريقتها الخاصة. كندة علوش تُسخر السوشيال ميديا لدعم فيلم عمرو يوسف حرصت كندة علوش خلال اليومين الماضيين على استغلال حسابها بموقع "إنستغرام" وخاصة "الاستوري"، في تكثيف الدعاية الخاصة بفيلم " درويش" حيث نشرت عدداً من الصور والبوسترات ومقاطع الفيديو الترويجية للفيلم، معربة عن حماسها الكبير للفيلم، وداعية جمهورها إلى مشاهدته في دور العرض السينمائية في محاولة لجذب الجمهور وتحفيزه على التفاعل. View this post on Instagram A post shared by VOX Studios (@voxstudiosmena) يمكنكِ قراءة.. وتؤكد كندة علوش على دعمها المستمر لمشاريع زوجها الفنان عمرو يوسف الفنية، في الوقت الذي بقوم فيه الأخير بدعم زوجته إيضاً في أي مناسبة سواء كانت بالعمل أو بالحياة الشخصية، حيث أثبت الثنائي أن الدعم بين الزوجين في الوسط الفني لا يتوقف على الحضور أو الظهور أمام عدسات الكاميرات، بل يمكن أن يمتد إلى استثمار المنصات الرقمية للترويج. انطلاق "دوريش" رسمياً في دور العرض فيلم " درويش" انطلق في دور العرض المصرية اليوم الأربعاء 13 أغسطس، بينما يُطرح في المملكة العربية السعودية وباقي الوطن العربي يوم 28 من الشهر ذاته، ويأتي من بطولة عمرو يوسف، دينا الشربيني ، تارا عماد، مصطفى غريب، محمد شاهين، خالد كمال، وأحمد عبد الوهاب وآخرون، والعمل من تأليف وسام صبري، وإخراج وليد الحلفاوي. View this post on Instagram A post shared by Kinda Alloush كندة علوش. (@kindaalloush) يمكنك قراءة أيضاً.. عمرو يوسف بـ 4 وجوه سينمائية قريباً ينتمي فيلم " درويش" إلى الأعمال التي تمزج بين التشويق والأكشن والكوميديا، كما تدور أحداثه في إطار الأربعينيات، حول شخصية محتال يجد نفسه وسط سلسلة من التحديات والمخاطر، ليتحول عبر مغامرات غير متوقعة إلى بطل من نوع خاص، لا يشبه الأبطال النمطيين، بل يقدم نموذجاً مختلفاً يحمل طابعاً إنسانياً ومثيراً. "ابن النصابة".. مسلسل منتظر لـ كندة علوش تنشغل كندة علوش بتصوير المشاهد الأخيرة من مسلسل " ابن النصابة" المكوّن من 10 حلقات والمقرر عرضه على إحدى المنصات الرقمية قريباً، ويشارك في بطولته إلى جانب كندة علوش كلُ من: إنتصار، حمزة دياب، معتز هشام، ياسمينا العبد، وحازم إيهاب. والعمل من تأليف عمرو أبو زيد وأحمد هشام، وإخراج أحمد عبد الوهاب وإنتاج سالي والي. View this post on Instagram A post shared by Kinda Alloush كندة علوش. (@kindaalloush) قد تحب قراءة.. وتدور أحداث مسلسل " ابن النصابة" حول رانيا، المحامية التي تنهار حياتها فجأة بعد اختفاء زوجها وتخليه عنها وعن ابنهما؛ لتتحول من امرأة منكسرة إلى شخصية قوية تسعى للانتقام وتحقيق العدالة، وبمساعدة ابنها، بطل سباقات الدراجات، تخوض معركة ضد الرجال الذين تخلوا عن عائلاتهم، وتقاتل في الوقت ذاته لتأمين مستقبلٍ أفضل لها ولابنها. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».