
برشلونة يتجاوز ريال مدريد تاريخياً: إنجاز تهديفي يُسطِّر صفحة جديدة في الليغا
خطف نادي برشلونة الأضواء هذا الموسم بعد تتويجه بلقب
الدوري الإسباني
، متفوّقاً على غريمه التقليدي
ريال مدريد
. وبينما لا تزال الإحصائيات تُنشر مع نهاية الموسم، برز إنجاز تهديفي جديد تجاوز فيه "البلاوغرانا" نادي العاصمة الإسبانية، وذلك في عدد الأهداف المسجّلة عبر تاريخ الليغا. وبهذا الإنجاز، يسطّر زملاء الموهبة الإسبانية لامين يامال (17 عاماً)، فصلاً جديداً في سجلّات النادي الكتالوني.
وأفادت صحيفة آس الإسبانية، أمس الاثنين، بأن برشلونة انتزع صدارة قائمة أكثر الأندية تسجيلاً للأهداف في الدوري الإسباني، متفوقاً على غريمه التقليدي ريال مدريد، الذي كان يتقدّم عليه قبل انطلاق موسم 2025/2024 بفارق ستة أهداف. وجاء هذا الإنجاز بفضل التألق اللافت لخط الهجوم بقيادة البولندي المخضرم روبرت ليفاندوفسكي (36 عاماً)، الذي أحرز 27 هدفاً، والبرازيلي رافينيا (28 عاماً)، صاحب الـ18 هدفاً، إلى جانب النجم الصاعد لامين يامال الذي هز الشباك في تسع مناسبات، ليرتفع إجمالي أهداف الفريق إلى 102 هدف.
وارتفع رصيد برشلونة التاريخي من الأهداف في الدوري الإسباني إلى 6579 هدفاً، متقدّماً على ريال مدريد الذي توقّف عند 6561 هدفاً، بفارق 18 هدفاً. وهذه ليست المرة الأولى التي يتفوّق فيها النادي الكتالوني على غريمه المدريدي في عدد الأهداف، إذ سبق له أن تقدّم عليه في 24 موسماً، بينما حافظ ريال مدريد على الصدارة التهديفية في 70 موسماً. وبما أن الفارق الحالي ليس كبيراً، فإن المنافسة بين الغريمين التقليديين مرشّحة للاستمرار، في صراع لا يقلّ إثارة عن سباق الألقاب.
كرة عالمية
التحديثات الحية
بين خوان غارسيا وتير شتيغن.. هل مشاكل دفاع برشلونة سببها الحارس؟
كما أشارت الصحيفة إلى أن الفارق التاريخي في عدد الأهداف المسجلة في الدوري الإسباني بدأ يتقلّص بشكل واضح منذ وصول الهولندي يوهان كرويف إلى برشلونة، ففي موسم 1990/1989، كان ريال مدريد متفوقاً بفارق 139 هدفاً، ما يعني أن برشلونة سجّل منذ ذلك الحين 157 هدفاً أكثر من "الملكي". ويُعدّ موسم 1954/1953 الأفضل تهديفياً للنادي الكتالوني على مستوى الفارق، إذ تجاوز فيه ريال مدريد بـ43 هدفاً، وهو أكبر فارق يُسجَّل لصالح برشلونة في موسم واحد.
وتعكس الأرقام التي حققها برشلونة هذا الموسم تفوّقه الواضح على ريال مدريد، والذي تُوّج بحصد لقب الدوري الإسباني. ويتطلّع النادي، بقيادة مدربه الجديد هانسي فليك (60 عاماً)، إلى مواصلة فرض هيمنته على الساحة المحلية، من خلال معالجة بعض الثغرات الفنية، وإجراء تدعيمات نوعية في صفوف الفريق، بضمّ لاعبين قادرين على إحداث الفارق وتلبية تطلعات المرحلة المقبلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 15 ساعات
- العربي الجديد
بين المستطيل الأخضر والمدرج الجامعي: 22 لاعباً اهتموا بالدراسة قبل كوبارسي
لفت نجم دفاع فريق برشلونة ، باو كوبارسي (18 عاماً)، الأنظار حين اصطحب حقيبته الدراسية إلى معسكر المنتخب الإسباني، ليراجع دروسه استعداداً للامتحانات مباشرةً بعد مواجهته المنتظرة ضد فرنسا في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية ، ولم يشكّل المشوار الاحترافي عائقاً أمام عدد من اللاعبين في مواصلة دراستهم، كما لم يمنعهم التزامهم داخل المستطيل الأخضر من الجلوس على مقاعد الدراسة في المدرج الجامعي، ومن بين هؤلاء 22 لاعباً حرصوا على متابعة تعليمهم في تخصصات مختلفة. ونشرت صحيفة "آس" الإسبانية، أمس الثلاثاء، قائمة تضمّ 22 لاعباً واصلوا دراستهم الجامعية أو تخرّجوا أثناء مسيرتهم الكروية مثل كوبارسي نجم منتخب إسبانيا، من بين الأسماء، برز الدولي الإسباني السابق سيزار أزبيليكويتا (35 عاماً)، الذي اختار التخصص في مجال الإعلام الرياضي والتجارة بجامعة هارفارد. في المقابل، قرر مهاجم برشلونة، البولندي روبرت ليفاندوفسكي (37 عاماً)، أن يجعل مشواره الكروي موضوعاً لأطروحته الجامعية في جامعة وارسو. ونال الدولي الإيطالي السابق جورجيو كيليني (40 عاماً) شهادة جامعية في الاقتصاد والتجارة من جامعة تورينو عام 2010، ثم واصل مشواره الأكاديمي حتى حصل على درجة الدكتوراه في إدارة الأعمال عام 2017. أما أسطورة المنتخب البرازيلي سقراط، فاشتهر بلقب "الدكتور" كونه حصل على شهادة الطب من جامعة ساو باولو وهو في سن الـ23. كذلك، نجح الإسباني خوان ماتا في التوفيق بين الكرة والدراسة، إذ نال شهادتين جامعيتين عام 2024، الأولى في التربية من جامعة مدريد، والثانية في التسويق من جامعة هارفارد، كما أنهى دراسته في مجال الإعلام الرياضي. ولعب خوسيه مارتينيز سانشيز، المعروف بلقب "بيري"، لمدة 16 عاماً في صفوف ريال مدريد، وكان في الوقت نفسه يتابع دراسته في مجال الطب، والتي أكملها بعد اعتزاله، ليتحوّل لاحقاً إلى طبيب ويلتحق بالجهاز الطبي للنادي عام 1980. أما أسطورة برشلونة أندريس إينييستا (41 عاماً)، فقد وازن بين شغفه بالكرة والدراسة مثل كوبارسي نجم نادي برشلونة، عندما تخصص في التربية البدنية. في المقابل، حصل نجم ريال مدريد السابق إيميليو بوتراغينيو على شهادة في الاقتصاد وإدارة الأعمال، إضافة إلى ماجستير في إدارة الرياضة من جامعة كاليفورنيا. كما واصل آن ماريا فيار، اللاعب الإسباني السابق، مساره الأكاديمي في مجال القانون، ونال شهادة الحقوق عام 1979. ودفع الشغف بالقانون اللاعب خوسيه بيريز بايا إلى نيل شهادة جامعية في الحقوق، بالتزامن مع مشواره الكروي في صفوف أتلتيكو مدريد. أما لاعب الوسط الإسباني إستيبان غرانيرو (37 عاماً)، فاختار دراسة علم النفس، وتخرّج بشهادته من جامعة "كاميلو خوسيه سيلا". وشارك الثنائي تشابي ألونسو، مدرب ريال مدريد الحالي، وزميله السابق سيسك فابريغاس، مدرب نادي كومو الإيطالي، الطموح نفسه في الجمع بين الرياضة والدراسة، إذ بدأ ألونسو مشواره الأكاديمي في الهندسة الصناعية، قبل أن يتحوّل إلى إدارة المؤسسات، بينما تخصّص فابريغاس في الإعلام والصحافة، بالإضافة إلى دراسة إدارة المؤسسات. بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية كوبارسي يدخل معسكر إسبانيا بـ"حقيبة مدرسية"... بين الكرة والدراسة واتجه المدافع الإسباني بابلو ألفارو (56 عاماً) إلى دراسة الطب خلال مسيرته الكروية، وتخصص في الطب الرياضي بجامعة قادش. وفي السياق ذاته، نال كارلوس بيلاردو، بطل العالم مع الأرجنتين في مونديال 1986، شهادة الطب من جامعة بوينس آيرس، قبل أن يختار التفرغ لعالم كرة القدم لاحقاً. أما الدولي الإسباني ألفارو أربيلوا (42 عاماً)، فقد التحق بتخصص التجارة حتى السنة الثالثة، ثم قرر التوقف للتركيز على مشواره الكروي، رغم امتلاكه شهادة في الصحافة من جامعة كاميلو خوسيه سيلا. والتحق لاعب الوسط الإسباني سيرجي روبيرتو بالجامعة لدراسة العلوم وتخصص النشاط البدني والرياضة. أما اللاعب خوسيه غاراتي، فحمل لقب "مهندس الأهداف"، كونه نال شهادة في الهندسة الصناعية، إلى جانب مهاراته الفنية اللافتة خلال مسيرته مع أتلتيكو مدريد. وفي السياق نفسه، حصل المهاجم جوليان غيريرو على شهادتين، الأولى في الإعلام والاتصال، والثانية في التدريب الرياضي، رغم التزاماته مع فريق أتلتيك بلباو. بينما اختار أسطورة ريال مدريد هوغو سانشيز التخصص في مجال طب الأسنان. وحقق المهاجم الكولومبي إدوين كونغو حلمه بالحصول على شهادة في طب الأسنان، رغم التحديات التي واجهها خلال فترته مع ريال مدريد، ليُضرب به المثل في الانضباط والإصرار على النجاح داخل الملعب وخارجه.


القدس العربي
منذ يوم واحد
- القدس العربي
مودريتش يقترب من الانتقال لميلان الإيطالي
برلين: ذكر تقرير إعلامي أن لوكا مودريتش، لاعب ريال مدريد السابق، اقترب من الانتقال لفريق ميلان الإيطالي. ووفقا للتقرير الذي نشرته شبكة 'سكاي سبورتس' الإيطالية فإن إيجلي تاري، المدير الرياضي، سافر إلى منزل مودريتش في كرواتيا للتوصل لاتفاق شفهي مع اللاعب. وذكر التقرير أن ميلان قدم عرضا لمدة عام، ويتوقع أن يتم توقيع العقود غدا الخميس. ويرحل مودريتش عن ريال مدريد، الذي قضى معه 13 عاما، عقب انتهاء منافسات بطولة كأس العالم للأندية التي تقام في الولايات المتحدة الأمريكية. وسينتهي عقد مودريتش (39 عاما) مع الريال يوم 30 يونيو/حزيران بعد أن مدد تعاقده مع الريال لمدة عام في العام الماضي. وكان مودريتش، الذي انضم للريال قادما من توتنهام في 2012، جزءا من ستة فرق توجت بستة ألقاب لدوري أبطال أوروبا، كما فاز بـ28 لقبا مع الريال. (د ب أ)


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
ديشان يصدم ديمبيلي في ترشيحات الكرة الذهبية
صدم المدير الفني للمنتخب الفرنسي ، ديدييه ديشان (56 عاماً)، نجم باريس سان جيرمان، عثمان ديمبيلي (28 عاماً)، بتصريحات جديدة حول ترشيحاته لجائزة الكرة الذهبية، إذ تجاهله تماماً واختار أسماء أخرى، من بينها من لم يقدّم أداءً يرقى لمنافسة بطل دوري أبطال أوروبا . هذا التجاهل قد يفتح باباً للحساسيات داخل معسكر المنتخب الفرنسي، قبل مواجهته المرتقبة أمام إسبانيا في دوري الأمم الأوروبية. ونقل حساب راديو "آر إم سي سبورت" الفرنسي، اليوم الثلاثاء، تصريحات ديدييه ديشان خلال ردّه على سؤال حول مرشحيه للفوز بجائزة الكرة الذهبية، إذ قال: "بالنسبة لي، من الصعب اختيار ثلاثة أسماء فقط، لأن كليان مبابي من ضمن القائمة، وهو هدّاف الدوري الإسباني. صحيح أن التتويج بدوري أبطال أوروبا يُعد إنجازاً كبيراً، لكن في النهاية، الصحافيون هم من سيصوّتون، والموسم لم ينتهِ بعد. لامين يامال قدّم موسماً رائعاً، ولمَ لا؟ حتى روبرت ليفاندوفسكي ورافينيا أيضاً، يستحقون أن يكونوا ضمن المرشحين". وتناقلت وسائل الإعلام الفرنسية تصريحات ديشان، معتبرة أن حديثه يحمل تقليلاً من قيمة الجهد والمساهمة التي قدّمها عثمان ديمبيلي مع باريس سان جيرمان، فقد كان أحد أبرز ركائز الفريق في مشواره نحو المجد القاري، إلى جانب تتويجه بالألقاب المحلية، مثل الدوري والكأس. ورغم هذه الإنجازات اللافتة، لم يجد ديشان مكاناً لديمبيلي ضمن مرشحيه، ما قد يفتح باب التوتر بين اللاعب ومدربه، خصوصاً في ظل تأكيد عدد من المحللين واللاعبين أن ديمبيلي يُعد من أبرز الأسماء المستحقة لنيل الجائزة. كرة عالمية التحديثات الحية ديمبيلي مرشح بارز للكرة الذهبية.. ما سر التحول الذي فجّر موهبته؟ ولم تكن هذه الحادثة الوحيدة التي عكّرت صفو أجواء المنتخب الفرنسي، إذ بدا ماركوس تورام، مهاجم إنتر ميلان البالغ من العمر 27 عاماً، منزعجاً من تهنئة ديشان لعثمان ديمبيلي وزملائه بعد تتويجهم بدوري أبطال أوروبا على حساب فريقه. وازدادت مرارة الموقف حينما أطلق كيليان مبابي مزحة اعتُبرت سخرية من تورام، ما ضاعف شعوره بالحسرة، خاصة أن الهزيمة جاءت قاسية، بخمسة أهداف دون رد، في المباراة التي احتضنها ملعب أليانز أرينا بمدينة ميونخ. وسيضطر ديدييه ديشان إلى لملمة أوراقه وإعادة الاستقرار إلى صفوف لاعبيه، خاصة مع قرب موعد المواجهة النارية يوم الخميس في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية ضد منتخب إسبانيا. ويسعى منتخب "الديوك" من خلالها إلى الثأر من "الماتادور" بعد الخسارة التي مني بها في الدور نفسه، بنتيجة 2-1، والتي شهدت تألقاً بارزاً للاعب لامين يامال.