
رد فعل قوي من كومباني على إصابة موسيالا المروعة
قال كومباني للصحافيين بعد الخسارة 0-2: "نادراً ما شعرت بالغضب هكذا بين الشوطين، ليس ضد لاعبي فريقي، هناك أشياء في الحياة أكثر أهمية من ذلك بكثير، لكن في النهاية بالنسبة لهؤلاء اللاعبين هي حياتهم".
وأضاف: "شخص مثل جمال يعيش من أجل كرة القدم ، وعاد من كبوة، ثم يحدث ما حدث وتشعر بالعجز".
وتابع: "عندما أجلس هنا بجانبك الآن، فإن الشيء الذي يجعل دمي لا يزال يغلي في الوقت الحالي ليس النتيجة، أفهم أن هذه هي كرة القدم، لكنها حقيقة أن هذا حدث لشخص، أولاً يستمتع باللعب كثيراً لكنه أيضاً مهم جداً بالنسبة لنا". (امارات 24)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 41 دقائق
- صدى البلد
رودريجو على رادار بايرن ميونخ لتعويض غياب موسيالا.. والعقبة مالية
دخل نادي بايرن ميونخ في سباق مع الزمن؛ لإيجاد بديل هجومي يعوض غياب نجمه الألماني 'جمال موسيالا'، الذي تعرض لإصابة بالغة ستبعده عن الملاعب لفترة طويلة، بعد التحام عنيف مع حارس باريس سان جيرمان 'جيانلويجي دوناروما' في ربع نهائي كأس العالم للأندية. ووفقًا لما ذكرته شبكة 'ديفينسا سنترال' الإسبانية، بدأ النادي البافاري التحرك الفعلي في سوق الانتقالات، وبرز اسم الجناح البرازيلي رودريجو جوس، لاعب ريال مدريد، كأحد أبرز الأهداف المحتملة لتعويض الغياب الفني لموسيالا. ويُعد رودريجو خيارًا جذابًا؛ بالنظر إلى قدراته المهارية، وسرعته في الاختراق، وصناعته للفرص، وهو ما يتناسب مع احتياجات البايرن في مركز صناعة اللعب والهجوم. لكن العقبة الأساسية التي قد تعرقل إتمام الصفقة، تتمثل في المقابل المادي، إذ يستعد بايرن لتقديم عرض تبلغ قيمته 65 مليون يورو، بينما يطالب ريال مدريد بمبلغ لا يقل عن 100 مليون يورو من أجل التفريط في خدمات لاعبه البرازيلي، الذي يمتد عقده حتى صيف 2028. وبحسب الشبكة، فإن إدارة النادي الملكي قد تنظر في العروض المقدمة لـ رودريجو، خصوصًا في ظل خروجه المتكرر من التشكيلة الأساسية منذ وصول المدرب تشابي ألونسو، وهو ما يعزز إمكانية الاستغناء عنه، لكن بشروط مالية مُرضية تتماشى مع قيمته السوقية.


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
قبل رحيل جوتا... 7 حالات مؤثرة لحجب أرقام قمصان اللاعبين
مع الحزن الكبير الذي خيّم على عالم كرة القدم إثر وفاة ديوغو جوتا نجم ليفربول في حادث سير مأساوي، طالب العديد من مشجعي النادي الإنكليزي بحجب القميص رقم 20 الذي كان يرتديه، تكريماً لمسيرته القصيرة والمؤثرة مع الفريق. هذه المطالبة أعادت للأذهان قائمة طويلة من المواقف الإنسانية المشابهة، التي بادرت فيها أندية كبرى حول العالم بسحب أرقام قمصان لاعبين فقدهم العالم فجأة أو رحلوا وتركوا أثراً لا يُنسى. فيما يلي نستعرض أبرز 7 حالات لحجب أرقام القمصان تكريماً لنجوم فارقوا الحياة أو حُفرت أسماؤهم في ذاكرة الجماهير للأبد: 1- مارادونا – الرقم 10 (نابولي) لا يمكن الحديث عن حجب القمصان دون ذكر أسطورة الأرجنتين دييغو مارادونا، الذي حظي بتكريم فريد من نوعه من نادي نابولي الإيطالي، في عام 2000، قرر النادي تجميد الرقم 10 الذي ارتداه مارادونا خلال سنوات المجد في الثمانينات، والتي قاد خلالها الفريق إلى الفوز بلقب الدوري الإيطالي مرتين. وبعد وفاته عام 2020، قام النادي بخطوة إضافية عبر إطلاق اسمه على ملعب "سان باولو"، ليُعرف منذ ذلك الحين بـ"دييغو أرماندو مارادونا". حادثة مأساوية شهدها العالم في عام 2003، حين انهار لاعب الوسط الكاميروني مارك فيفيان فوي داخل الملعب خلال مباراة مع منتخب بلاده، وفارق الحياة بعد فشل جهود الإنعاش. نادي مانشستر سيتي، الذي كان فوي يلعب في صفوفه حينها، قرر حجب الرقم 23 بشكل دائم، في بادرة تعكس الاحترام العميق لحياة وإنسانية اللاعب. 3- إيميليانو سالا – الرقم 9 (نانت) في عام 2019، صُدمت جماهير كرة القدم بنبأ تحطم الطائرة التي كانت تقل المهاجم الأرجنتيني إيميليانو سالا من فرنسا إلى ويلز، حيث كان في طريقه للانضمام إلى كارديف سيتي. نادي نانت الفرنسي، الذي تألق فيه سالا لعدة مواسم، أعلن حجب القميص رقم 9 تكريماً للاعب، وشارك في مراسم وداع عاطفية داخل وخارج الملعب. 4- بوبي مور – الرقم 6 (وست هام يونايتد) بوبي مور ليس فقط أسطورة نادي وست هام، بل قائد منتخب إنكلترا الفائز بكأس العالم 1966، فبعد مرور خمسين عاماً على أول ظهور له، قرر النادي حجب الرقم 6 الذي ارتداه مور، وتكريمه بنصب تمثال ضخم خارج ملعب لندن. القرار يعكس الاحترام لقيمة لاعب تجاوز حدود النادي، وأصبح رمزاً وطنياً. 5- راي جونز – الرقم 31 (كوينز بارك رينغرز) في عام 2007، لقي راي جونز، لاعب كوينز بارك رينغرز الشاب، مصرعه في حادث سير مروع عن عمر 18 عاماً فقط، والنادي قرر سحب الرقم 31 من قائمة القمصان، وارتدى زملاؤه قمصاناً تحمل اسمه في المباراة التالية، في لمسة إنسانية نبيلة ظل صداها حياً في ذاكرة الجماهير. 6- بيتر ويتينغهام – الرقم 7 (كارديف سيتي) توفي لاعب خط الوسط الإنكليزي بيتر ويتينغهام عام 2020 بعد إصابة في الرأس جراء سقوط عرضي، وكان ويتينغهام أحد أبرز نجوم كارديف سيتي، حيث لعب أكثر من 450 مباراة وسجل 98 هدفاً. النادي قرر حجب الرقم 7 الذي ارتداه اللاعب كنوع من التكريم والاعتراف بتأثيره الكبير داخل وخارج الملعب. خلال تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، عُثر على اللاعب اليوناني جورج بالدوك ميتاً في منزله بأثينا، في حادث مأساوي أحدث صدمة في الأوساط الرياضية باليونان. نادي باناثينايكوس أعلن فوراً عن تجميد الرقم 32 الذي كان يرتديه اللاعب، وخصص له حفل تأبين خاص داخل الملعب خلال المباراة التالية.


النهار
منذ 4 ساعات
- النهار
متى يثور بايرن ميونيخ على ذاته وعلى رئيسه التاريخي؟
كاد بايرن ميونيخ أن يتفوق على باريس سان جيرمان في ربع نهائي كأس العالم للأندية، لكنه أهدر العديد من الفرص الممكنة خلال دقائق سيطرته على المواجهة، تماماً مثلما أهدر العديد من الفرص خلال دقائق تفوقه على إنتر في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، ونتحدث هنا تحديداً عن أول نصف ساعة في لقاء الذهاب التي شهدت عدداً كبيراً من الفرص الضائعة، لذا يمكن القول إن بايرن أضاع مجهوده بيده، ولم يستثمر دقائق التفوق ليحرم ذاته من فرص لتحقيق إنجازات أكبر بكثير هذا الموسم. بالنادر ما كنا نشاهد فريقاً يسيطر بهذا الشكل أمام سان جيرمان هذا الموسم، بايرن فعلها وكان الطرف المتحكم في إيقاع الشوط الأول، إضافة لمراحل عديدة من الشوط الثاني، لكنها هي القاعدة البسيطة ذاتها التي يسهل على أي متابع أن يعيدها "من لا يسجل سيستقبل الأهداف" وأمام فريق مثل سان جيرمان لا يمكن أن تنتظر ردة الفعل طويلاً. يحتاج بايرن بوضوح لتغيير شكل هجوم الفريق، أظهر أوليسي ذاته كعنصر هجومي مهم، لكن ضد سان جيرمان لم يكن قادراً على فرض حلوله، وعلى الطرف الآخر كان كومان الجناح المهاري السريع الذي لا يمكنك في النهاية أن تنتظر منه هدفاً ولا تمريرة حاسمة، الشيء ذاته بالنسبة لغنابري الذي كان يؤدي جيداً بعد العودة من الإصابة، لكن في مونديال الأندية عاد سريعاً لشكله المتخبط السابق. وسط هذه العوامل يضطر هاري كاين للخروج للخلف كثيراً كي يصنع اللعب لزملائه، وهذا ما يعني أن تخسر خطورته داخل المنطقة، والمشكلة الثانية هي أن بايرن لا يملك عدداً جيداً من اللاعبين القادرين على تسجيل عدد مقبول من الأهداف، ولا بد من امتلاك جناح أيسر مميز تهديفياً يساعد رأس الحربة أكثر، إضافة للاعب آخر قادر على أخذ دور موسيالا الذي قد يغيب لوقت طويل عن الفريق، ومن دونه سيصعب على بايرن الاعتماد على غنابري وكومان اللذين غالباً ستعاودهما الإصابات قريباً بحكم العادة. المشكلة أن نية شراء لاعبين جدد موجودة لدى بايرن، لكن الأمر مرتبط بفشل الإدارة بإقناع لاعبين جدد بالانتقال، العام الماضي كان الأمر مرتبطاً بفوضى البحث عن مدرب وفشلت الإدارة في إقناع أسماء عدة، ما أوصلها في النهاية لخيار كومباني، وهذا الموسم يتحول الأمر لتخبط في أسماء الأجنحة التي نراها على القائمة من ويليامز ورودريغو وباركولا ولياو وميتوما وفولتماده، لكن في النهاية لم يجلب بايرن أياً منهم وبعض عمليات التفاوض أُعلن فشلها. بدأت التعثرات في المفاوضات في ظل سعي الإدارة الحالية لتغيير مفهوم الإنفاق والاستماع لإرشادات هونيس، ومع تخلي بايرن عن اثنين من أصحاب الرواتب العالية في الفريق، ساني ومولر، مقابل رفع راتب موسيالا، فالمفترض أن السيولة توفرت لكنْ واضح أن الإقناع هو المشكلة الأكبر. وطبعاً لا يمكن الحديث عن إدارة بايرن دون الحديث عن دور هونيس الذي صرح علناً بأنه ما زال مقتنعاً بكومان ويرى أنه من غير المنطقي دفع 60 مليوناً لجناح سيكون بديلاً للفرنسي حين يكون جاهزاً للمشاركة، ولو أن حصيلة الفرنسي كانت المساهمة بتسعة أهداف في 28 مباراة بالدوري وهدف واحد في 11 مباراة بالأبطال، لكن للأسف ما زال هونيس يصعّب الحياة على أي إدارة تأتي لبايرن ولا أحد يرى أساساً فرصة لأن يثور على الرجل الذي غادر الإدارة لكنه منح ذاته منصباً غير قابل للزعزعة في المجلس الاستشاري للتحكم في أمور النادي!