بروتوكول بين وزارتي "الأوقاف" و"التموين" بشأن صكوك الأضحية والصدقات
وقعت وزارتا الأوقاف و"التموين والتجارة الداخلية" ممثلة في الشركة القابضة للصناعات الغذائية بروتوكول تعاون لتوفير اللحوم البلدية الطازجة، وكذا اللحوم السودانية المستوردة والمعبأة للأضاحي والصدقات لتوزيعها على الأماكن الأكثر احتياجا داخل جمهورية مصر العربية.
يشمل البروتوكول، اليوم الأحد، تحديد أطر التعاون والعمل المشترك بين الوزارتين، واتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير لحوم الأضاحي والصدقات، البلدية والسودانية المستوردة المذبوحة في مصر لتوصيلها للمحافظات التي تحددها وزارة الأوقاف وفقا لقواعد البيانات المدققة.
ويهدف البروتوكول إلى تحقيق أقصى استفادة من الإمكانيات المتاحة لدى الوزارتين، بما يسهم في دعم الفئات الأكثر احتياجا، وتعزيز سبل التكافل لها، بما يحقق رؤية الدولة في العناية بالمستحقين وتنفيذ برامج التنمية في شتى المجالات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدينة
منذ 42 دقائق
- المدينة
تجمع مكة الصحي ينهي معاناةَ أربعينية من مرض جلدي مزمن
أنهى تجمع مكة المكرمة الصحي معاناة مريضة في العقد الرابع من عمرها، كانت تعاني من مرض جلدي مزمن استمر أكثر من خمس سنوات، وذلك من خلال تدخل طبي دقيق وخطة علاجية شاملة مكّنتها بفضل الله من التعافي واستعادة حياتها الطبيعية، بالتعاون بين مستشفى حراء العام ومستشفى الملك عبدالعزيز.وأوضح التجمع أن المريضة كانت تعاني من طفح جلدي شمل الفم وفروة الرأس؛ مما تسبب لها بآلام حادة وحكة مزمنة أثّرت سلبًا على حياتها اليومية، ووصل بها الأمر في بعض الفترات إلى عدم القدرة على تناول الطعام أو الحديث.وأشار إلى أن المريضة راجعت عيادة الجلدية في مستشفى حراء العام بسبب عدم استجابتها للعلاجات السابقة، وخضعت لسلسلة من الفحوصات السريرية والمخبرية الدقيقة، إضافة إلى أخذ خزعة جلدية، كشفت عن إصابتها بمرض "الحزاز الجلدي"، وهو أحد الأمراض الجلدية المزمنة التي قد تؤثر على الجلد والأغشية المخاطية والأظافر وفروة الرأس.وبيّن أنه وُضعت خطة علاجية متكاملة شملت الأدوية الموضعية والفموية، إضافة إلى التنسيق مع مستشفى الملك عبدالعزيز بمكة المكرمة لتقديم جلسات علاج ضوئي مكثف، وذلك ضمن بروتوكول علاجي يهدف إلى السيطرة على المرض وتخفيف الأعراض المصاحبة، وبدأت المريضة في تحسنها بشكل تدريجي خلال أقل من أربعة أشهر حتى وصلت إلى مرحلة تعافٍ شبه كامل، مكّنها من العودة إلى ممارسة حياتها اليومية والوظيفية بشكل طبيعي.


المستقبل
منذ ساعة واحدة
- المستقبل
هل هنموت لو كلناها؟.. طبيبة ترد على شائعات فيروسات الفراخ
بعد انتشار الشائعات عن تفشي الأوبئة والفيروسات بين الفراخ في المزرعة بدأ الكثيرون يتسائلون عن مدى تأثير تلك الفيروسات على البشر، خاصةً وأن المواطنين يعتبرون الفراخ البديل البروتيني الأرخص في ظل ارتفاع أسعار اللحوم بجنون. على الرغم من تكذيب الجهات المسئولة لشائعات انتشار الأوربئة في مزارع الفراخ، وأن نفوق بعض الفراخ مجرد حالات فردية نتيجة عدم التحصين، إلا أن الأمر لا يزال يشغل المواطنين ويخوّف البعض من شرائها. طمأنت الطبيبة البيطرية الدكتورة سماح نوح، رئيس قسم الإرشاد البيطري بالمنوفية، المواطنين حول هذا الأمر، و ذلك في منشور عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك'. وكتبت: 'كمية رسائل ومنشن في بوستات وفيديوهات عن قصة فيروس الفرخة والبيضة وتحذيرات بإننا هنموت كلنا لو أكلنا فراخ وبيض'. وتابعت: 'خد المعلومة من متخصص.. مش من شيف ولا أي حد يسمع كلمتين.. ولا من صاحب مزرعة حصل عنده مشكلة ممكن جدًا يكون إهمال منه.. حصل نفوق طلع قال فيه فيروس'. واسترسلت: 'خد المعلومة من دكتور متخصص؛ لأن الدكتور دا جهة مختصة. ولو فيه لا قدر الله فيروس أو وباء بيجيله إشارة بكدا وعنها فيه برتوكول تعامل علي مستوى.. بلاش شغل التريندات الهابطة وإرهاب الناس دون معلومة متكاملة'. وأردفت ساخرة: 'ومش عارفه والله إيه علاقة إننا نبطل أكل فراخ وبيض 3 شهور.. إيه الفيروس مسافر بعدها؟!'. بروتوكول التعامل مع فيروسات الفراخ أوضحت الطبيبة البيطرية بروتوكول التعامل مع تفشي الفيروسات بين الفراخ قائلة: 'لو حصلت مشكله أو ظهر فيروس فحضرتك فيه فريق كامل من أطباء المعامل البحثية لازم تاخد عينات للتحليل من المزارع المصابة أو الأماكن المشتبه وجود إصابات فيها؛ للفحص والتحليل للوصول لسبب المشكلة'. واستطردت: 'بعدها يتم الاعلان ويتم تصنيع اللقاح والمصل المضاد ودا مش في يوم وليلة كدا'. وأضافت: 'اللي بيقولك فيروس هيتنقل لنا كلنا.. عاوزة افكرك بقصة الإنفلونزا كمرض مشترك وكانت فعلًا بتتنقل.. والحمد لله بنحصن الدواجن والمزارع بشكل دائم ببرامج منتظمة وبينزل فريق التقصي الوبائي بشكل مستمر للوقوف على حالة الكائن الحي سواء طيور أو حيوانات في كل مكان زي الأسواق ومنافذ البيع وغيرها ومفيش مشكلة'. أي فيروس يموت بالحرارة قالت 'نوح' إنه حتى ولو كانت الفراخ مصابة بأي فيروس فيمكن للحرارة التي تتعرض لها عند التسوية أن تقتلها. فكتبت: 'اللي يقولك الفيروس مش بيموت بالحرارة.. أحب اقولك درجة الغليان كفيلة تموته'. واختتمت قائلة: 'الخلاصة.. بلاش خوف وتصديق أي كلام من أي حد غير مختص، ولو لا قدر الله فيه أزمة أكيد بيتم اعلان حالة طواريء واتخاذ اللازم.. وهنا اشتري فراخ وبيض بس من أماكن موثوقة يعني بلاش أي شيء مجهول مصدره. ولازم التسوية الجيدة، ودا عموما في أي لحوم أو بيض أو منتجاتهم؛ لضمان سلامة الغذاء.. لا داعي للقلق والخوف والرهبة'.


الموجز
منذ 2 ساعات
- الموجز
بعد تداول منشورات مثيرة للقلق.. "الصحة" توضح الحقائق حول علاج التسمم بحبة الغلة
أثار منشور متداول على موقع "فيسبوك" جدلًا واسعًا، بعدما زعم صاحبه أن أحد المستشفيات الحكومية أقر بعدم وجود بروتوكول واضح للتعامل مع حالات التسمم الناتجة عن تناول "حبّة الغلة"، وهي مادة شديدة السمية تُستخدم كمبيد زراعي وتسببت في حالات وفاة متكررة، خاصة بين الشباب. وفي رد رسمي، نفى الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، صحة هذه المزاعم، مؤكدًا أن هناك بروتوكولًا علاجيًا موحدًا ومعتمدًا للتعامل مع حالات التسمم بـ"حبّة الغلة"، وتم توزيعه على جميع المستشفيات التابعة للوزارة. الفرق بين "الترياق" و"البروتوكول" وأوضح عبدالغفار أن "حبّة الغلة" لا تزال دون ترياق فعال حتى اليوم، وهو ما يجعل فرص النجاة محدودة، ليس في مصر فقط بل على مستوى العالم، نظرًا لخطورة المادة الفعالة وسرعة تأثيرها، لكن ذلك لا يعني غياب خطة علاجية، مشددًا على أن الفرق الطبية تتبع بروتوكولًا دقيقًا لمحاولة إنقاذ المصابين. تفاصيل البروتوكول العلاجي لحالات التسمم بـ"حبّة الغلة" تعريف طبي دقيق بالمادة السامة: "فوسفيد الألومنيوم"، التي تطلق غاز الفوسفين القاتل عند تفاعلها مع الرطوبة أو أحماض المعدة. منع استخدام الماء أو غسيل المعدة التقليدي، لتجنب تسريع التفاعل السام. بدء العلاج الفوري باستخدام: زيت جوز الهند أو زيت البرافين (عن طريق الفم أو أنبوب الرايل). بيكربونات الصوديوم بالوريد لمعالجة الحمضية. أدوية لدعم القلب (مثل النورأدرينالين) في حال تدهور العضلة القلبية. أسيتيل سيستايين بالوريد، حسب الحاجة. متابعة دقيقة بوحدة العناية المركزة، وتشمل تحاليل غازات الدم، ورسم القلب، والإنزيمات القلبية.