logo
هل تشترك في «غروب» على «واتساب»؟

هل تشترك في «غروب» على «واتساب»؟

الشرق الأوسط٢٧-٠٤-٢٠٢٥

مِنَ المُستبعد جداً أن يقرأ هذا المقال أحد القراء الذين لا يمتلكون حساباً على تطبيق التراسل الفوري «واتساب» (WhatsApp)، ومن المُؤكد أيضاً أن أغلب هؤلاء الذين يستخدمون ذلك التطبيق يشاركون في واحدة على الأقل من المجموعات (الغروبات) التي تنشط باستمرار على هذا الوسيط الرائج.
تلك حقيقة يسهل جداً إثباتها؛ إذ يبلغ عدد مستخدمي «واتساب» عبر العالم أكثر من ملياري مستخدم نشط في الأسبوع، وهؤلاء يرسلون على الأقل مائة مليار رسالة يومياً من خلال التطبيق. وفي دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحديداً، يَعرف «واتساب» نفاذاً ورواجاً كبيرين، كما هو الأمر في مناطق أخرى من العالم، ولعل ذلك كان أحد الأسباب التي دعت «فيسبوك» («ميتا» لاحقاً) إلى الاستحواذ على هذا التطبيق الفعَّال، في عام 2014، إثر صفقة مُدوية بلغت قيمتها 19 مليار دولار أميركي.
وعندما ضرب «كوفيد-19» العالم مطلع العقد الحالي، كانت الفرصة سانحة أمام «واتساب» ليعزز نفوذه؛ إذ تكرست أهميته بسرعة عندما أضحى أحد أكثر التطبيقات قابلية للوفاء بدور المكتب، في ظل انقطاع الموظفين عن الذهاب إلى أعمالهم، تلبية لإجراءات الحجر الصحي.
لا تقدم «ميتا» معلومات مُوَثَّقة ومُحَدَّثة في شأن عدد المجموعات التي تنشط على «واتساب» بدواعي الخصوصية، ولكن بعض الإحصاءات التي أتاحتها جهات مُتخصصة -مثل «ستاتيستا» (Statista)، و«سيملار ويب» (Similar Web)- تشير إلى أن أكثر من نصف مستخدمي التطبيق ينشطون في مجموعات بانتظام، بحيث يكون المستخدم عضواً -نشطاً أو غير نشط- فيما بين 5 و10 مجموعات بانتظام.
وقد أغرى ذلك النفاذ كثيراً من مراكز البحوث والجامعات الغربية بإعداد دراسات أكاديمية عن تلك المجموعات، وتحليل أساليب إنشائها، وأغراضها، وطرائق التفاعل عبرها، فضلاً -طبعاً- عن بعض الملاحظات النقدية عن التفاعلات فيها.
وفي العالم العربي، ظهرت موجة من الدراسات الأكاديمية التي استهدفت تحليل التفاعلات عبر مجموعات «واتساب»، ولكن معظم هذه الدراسات اهتم بالاستخدامات الدراسية لتلك المجموعات؛ خصوصاً أن معظم أعضاء هيئات التدريس باتوا حريصين على إنشائها، لمتابعة الأنشطة الدراسية، فضلاً -بالطبع- عن المجموعات التي أنشأتها المدارس، والطلاب، وأوصيائهم، لمقابلة الاحتياجات التعليمية، سواء كانت أكاديمية أو لوجستية.
لكن كل هذا الاهتمام البحثي لم يشْفِ غليلَ الباحثين والمهتمين للتعرف على أنماط التفاعل عبر تلك «الغروبات» من زاوية علم الاجتماع بشكل عام، وعلم اجتماع «الإنترنت» على وجه الخصوص.
من جانبي، لم أجد -بعدَ بحثٍ وافٍ- ما يجيب عن أسئلة مُهمة في هذا الصدد؛ ولذلك، سأجازف وأطرح بعض ما وجدت من ملاحظات على هذه التفاعلات النشطة في تلك المساحة المحدودة.
تنشأ هذه «الغروبات» عادة من أجل طيف واسع من الأهداف المختلفة؛ ومنها الدعاية، وتسهيل الأعمال، والأنشطة التجارية، ولدعم التواصل الأسري والقبلي والجغرافي، ولتنظيم المجتمعات، والتعبئة والتجبيه، ولأهداف سياسية، وثقافية، ودينية، ولأنشطة ترفيهية، وأكاديمية، وغيرها.
ومن بين أكثر الملاحظات التي يمكن رصدها في أداء تلك «الغروبات» غياب التركيز؛ إذ تبدأ هذه المجموعات عادةً بهدف واضح، يحدده عادةً «الأدمن» أو مُنشئ المجموعة والمسؤول عنها، ولكن ما تلبث التفاعلات أن تذهب إلى مشارب متنوعة وبعيدة كل البعد عن الهدف الرئيس للمجموعة.
فإذا كان غرض المجموعة التبادل المعرفي واقتراحات الكتب والمقالات الرصينة مثلاً، فإنها سرعان ما تنحرف إلى ملاسنات سياسية وجدل ديني. وعندما تحتدم الخلافات، وتقع الصدامات العنيفة، فإن المجموعة تتقلص، وتخفت الأصوات عبرها، أو تُمحى نهائياً بعد توالي الانصراف منها.
ومن تلك الملاحظات أيضاً أن بعض الناشطين في تلك المجموعات يلجأ إلى استخدام وجوده من أجل الدعاية لنفسه، أو لنشاط يمارسه، بعيداً عن هدف المجموعة الأصلي، فضلاً بالطبع عن الإغراق في ممارسات «الفخر الزائف»، وادعاء النجاح، والتعريفات الخاطئة للذات التي يتم كشفها عادة من مستخدمين آخرين، قبل أن تتسبب في اندلاع صدامات ومشاجرات.
ويظل التقديم المُبالغ فيه لأعضاء هذه المجموعات سمتاً مهيمناً على معظمها؛ وهنا سيستخدم مُيسِّرو المجموعات أوصافاً فخمة، وينسبون مكانات مُبالغاً فيها لمعظم الأعضاء، وهي مكانات بعيدة تماماً عن القيمة الاجتماعية الحقيقية لـ«إنجازاتهم» في الغالب.
وعندما يُشرِف الزخم الذي ميز المجموعة في بدايتها على الخفوت والانتهاء، تهيمن على التفاعلات صور و«ستيكرات» تأخذ منحى دينياً واجتماعياً، وتغرق في المحتوى الدعوي أو الاحتفالي، وتفقد مسارها المعرفي أو العملي الذي نشأت من أجله.
إنها فرصة جيدة للباحثين في مجال علم اجتماع «الإنترنت»، لكي يرصدوا الطريقة التي نتعامل بها -في العالم العربي- مع آلية نشطة وفعالة للتعزيز المعرفي، والتواصل الإيجابي، والمشاركة العملية، ويكشفوا عن مدى نجاحنا في الاستفادة منها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

WhatsApp يضرب سوق Snap وTikTok
WhatsApp يضرب سوق Snap وTikTok

الوطن

timeمنذ 4 ساعات

  • الوطن

WhatsApp يضرب سوق Snap وTikTok

تصدر تطبيق (WhatsApp)، أكثر تطبيقات الإنترنت استخدامًا بـ92%، وحل تطبيق (YouTube) ثانيًا بـ80%، وتطبيق (Snapchat) ثالثًا بـ79%، وتطبيق (TikTok) رابعًا بـ75%، وتطبيق (Instagram) خامسًا بـ44%، ومنصة (X) سادسًا بـ37.3%، وتصدرت الفئة العمرية من 40-49 سنة الأكثر استخدامًا لتطبيق (WhatsApp) بـ96.3%، والفئة العمرية من 20-29 سنة أكثر الفئات استخدامًا لتطبيق (Snapchat) بـ90%، والأكثر استخدامًا لتطبيق (YouTube) بـ58%، والأكثر استخدامًا لتطبيق (Instagram) بـ58%، والفئة الثلاثينية من 30-39 سنة الأكثر استخدامًا لتطبيق (TikTok) بـ76%. ــــــــــــــــــ تفضيل الذكور يقضي 48.6% من مستخدمي الإنترنت في المملكة 7 ساعات فأكثر، وسجلت الفئة العشرينية من 20-29 سنة، أكثر الفئات العمرية استخداما للإنترنت بـ99.9%، وسيطرت على استخدام 3 تطبيقات، فيما يفضل الذكور (WhatsApp)، كأكثر تطبيقات التواصل الاجتماعي استخداما بـ94.4%، مقابل 89% استخدام الإناث. وتصدرت الفئة العمرية من 40-49 سنة الأكثر استخداما للتطبيق بـ96.3%، بينما تصدرت المنطقة الشرقية أكثر مناطق المملكة انتشار استخدام الإنترنت بـ99.9%. 99% نموًا كشف تقرير هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية لإنترنت الاشياء لعام 2024، نمو انتشار الإنترنت في المملكة 99%، وبلغ معدل استهلاك بيانات الإنترنت للفرد في المملكة 48 ميجابايت شهريا، بما يعادل 3 أضعاف المعدل العالمي، وتبلغ أوقات الذروة في استخدام الإنترنت يوميا من 9-11 مساء، ويوضح التقرير مدى التقدم في جودة خدمات الإنترنت، واعتماد البنية التحتية الرقمية لاستمرار النمو والابتكار، مما يعكس الجهود المبذولة في رفع جودة الحياة، وكفاءة الخدمات، لتعزيز الاقتصاد الرقمي المزدهر. 7 ساعات استخدام يقضي 48.6% من مستخدمي الإنترنت في المملكة، 7 ساعات فأكثر في استخدام الإنترنت، وفاق استخدام الإناث للإنترنت، 7 ساعات يوميًا فأكثر، استخدام الذكور، حيث بلغ استخدام الإناث للإنترنت لمدة 7 ساعات يوميًا فأكثر 52% مقابل 46% للذكور، وبلغ إجمالي استخدام الإنترنت من 3-6 ساعات يوميًا 44.9%، وإجمالي استخدام الذكور 47% مقابل 42% للإناث، وبلغ استخدام الإنترنت أقل من 3 ساعات 6.5%، واستحوذ المنزل على النصيب الأكبر من استخدام الإنترنت بـ88%، وحل استخدام الإنترنت أثناء التنقل ثانيًا بـ79%، واستخدام الإنترنت في العمل ثالثًا بـ42%. الفئة العمرية العشرينية سجلت الفئة العمرية العشرينية من 20-29 سنة أكثر الفئات استخدامًا للإنترنت بـ99.9%، وحلت الفئة العمرية الثلاثينية من 30-39 سنة ثانيًا بـ99.8%، والفئة الأربعينية من 40-49 سنة ثالثًا بـ99.4%، ومن 10-19 سنة رابعًا بـ99.3%، والفئة الخمسينية من 50-59 سنة خامسًا بـ98.2%، والفئة العمرية من 60-74 سنة سادسا بـ89%. الأكثر انتشارا تصدرت المنطقة الشرقية أكثر مناطق المملكة انتشار استخدام الإنترنت بـ99.9%، وحلت منطقة تبوك ثانيا بـ99.8%، وتساوت الرياض ومكة المكرمة والجوف ثالثًا بـ99.7%، وحلت الحدود الشمالية رابعًا بـ99.6%، والقصيم خامسًا بـ99.5%، ونجران سادسًا بـ99.4%. أكثر الفئات استخدامًا للإنترنت العشرينيون 99.9% الثلاثينيون: 99.8% الأربعينيون: 99.4% 10-19 سنة: 99.4% الخمسينيون: 98.2% 60-74 سنة: 89% أكثر المناطق استخدامًا للإنترنت: الشرقية: 99.9% تبوك: 99.8% الرياض ومكة والجوف: 99.7% الحدود الشمالية: 99.6% القصيم: 99.5% نجران: 99.4% أكثر تطبيقات الإنترنت استخدامًا WhatsApp: 92% YouTube: 80% Snapchat: 79% TikTok: 75% Instagram: 44% (X): 37 %

"واعد فنتشرز".. 500 مليون دولار لرسم ملامح الاقتصاد التقني السعودي
"واعد فنتشرز".. 500 مليون دولار لرسم ملامح الاقتصاد التقني السعودي

شبكة عيون

timeمنذ 7 ساعات

  • شبكة عيون

"واعد فنتشرز".. 500 مليون دولار لرسم ملامح الاقتصاد التقني السعودي

الرياض - مباشر: خلال عشر سنوات، رسّخ "واعد فنتشرز"، صندوق رأس المال الجريء التابع لأرامكو السعودية، مكانته كأحد أبرز الجهات الداعمة لريادة الأعمال والتقنية في المملكة. وانطلق "واعد فنتشرز" عام 2013 بصندوق قيمته 200 مليون دولار، ورفع لاحقًا إلى 500 مليون دولار، استثمر منها حتى الآن 270 مليون دولار في أكثر من 75 شركة ناشئة، وفقا لحساب شركة "أرامكو" على منصة "إكس". محطات رئيسية 2011: تأسيس مركز "واعد" لدعم رواد الأعمال. 2013: إطلاق "واعد فنتشرز" بميزانية 200 مليون دولار، وحد استثماري 5 ملايين دولار. 2021: رفع الحد الاستثماري إلى 20 مليون دولار لتغطية فجوة التمويل في "المرحلة المتأخرة". 2022: زيادة رأس المال إلى 500 مليون دولار للتركيز على التقنيات العميقة. 2023: تغيير الاسم إلى "واعد فنتشرز" لتأكيد التحول الكامل لصندوق رأس مال جريء. 2024: تخصيص 100 مليون دولار لاستثمارات الذكاء الاصطناعي المبكرة. قطاعات التركيز الذكاء الاصطناعي، الفضاء، الروبوتات، الطيران بدون طيار، الحوسبة الكمية، تقنيات 5G، الطباعة ثلاثية الأبعاد، والخدمات المالية الرقمية (Fintech). أبرز الاستثمارات باسكال (فرنسا): أول حاسوب كمي في المملكة. ريبيليونز (كوريا): رقائق AI لمراكز بيانات أرامكو. aiXplain (أمريكا): منصة بنية تحتية للذكاء الاصطناعي، افتتحت مقرًا بالرياض. تيرا درون (اليابان): شركة طائرات مسيّرة، أنشأت فرعًا سعوديًا. OQ Technology (لوكسمبورغ): اتصالات 5G عبر الأقمار الصناعية. آيريس (السعودية): زراعة بالمياه المالحة وتقنيات دفيئة متطورة، توسعت إلى أمريكا وأوروبا. زد (السعودية): حلول تجارة إلكترونية توسعت إقليميًا. دور محوري في الابتكار المحلي: "واعد فنتشرز" شريك في برنامج "الشركات الوطنية الرائدة" لأرامكو، بالتعاون مع: Lab7: لتطوير المنتجات التقنية. تليد: لتسريع نمو المنشآت الصغيرة والمتوسطة. نماءات: لتحويل الشركات إلى كيانات وطنية رائدة. الأثر وأسهم واعد فنتشرز في تسريع التحول الرقمي لأرامكو، وتعزيز منظومة الابتكار في المملكة، وتوطين شركات وتقنيات عالمية، وتحويل الأفكار الواعدة إلى شركات قادرة على التوسع العالمي. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية .. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر .. اضغط هنا ترشيحات اليابان تبدأ محادثات بشأن اتفاقيات الصرف الأجنبي مع أمريكا Page 2 الخميس 01 مايو 2025 07:27 مساءً Page 3

"غوغل" توقع صفقة ضخمة لتزويد مراكز بياناتها بالطاقة الكهربائية
"غوغل" توقع صفقة ضخمة لتزويد مراكز بياناتها بالطاقة الكهربائية

العربية

timeمنذ 15 ساعات

  • العربية

"غوغل" توقع صفقة ضخمة لتزويد مراكز بياناتها بالطاقة الكهربائية

تمكنت شركة غوغل من شراء 600 ميغاواط إضافية من الطاقة الشمسية لتزويد مراكز بياناتها بالكهرباء. تغطي الصفقة الجديدة مشاريع الطاقة الشمسية وتخزين الطاقة التي تُطوّرها شركة EnergyRe في ولاية كارولينا الجنوبية. وتقول الشركة إن لديها 16 غيغاواط قيد التطوير؛ وقد استخدمت معظم المشاريع المدرجة على موقعها ما بين 60 و75 ميغاواط من الطاقة الشمسية، وإن كان بعضها أكبر من ذلك، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش" واطلعت عليه "العربية Business". الذكاء الاصطناعي ذكاء اصطناعي كبير علماء "غوغل": الذكاء الاصطناعي سيضاهي مبرمج مبتدئ في نحو عام استثمرت "غوغل" مؤخرًا بكثافة في مصادر الطاقة المتجددة. في العام الماضي، تعهدت باستثمار 20 مليار دولار مع شركتي Intersect Power وTPG Rise Climate لبناء محطات طاقة خالية من الكربون كافية لتوفير الكهرباء لمراكز بيانات بقدرة عدة غيغاواط. وفي يناير، وقّعت الشركة عقدًا لشراء أكثر من 700 ميغاواط من مشاريع الطاقة الشمسية في أوكلاهوما من شركة Leeward Renewable Energy. مثل العديد من شركات التكنولوجيا، أعلنت "غوغل" أنها ستتخلص من بصمتها الكربونية الناتجة عن الطاقة بحلول عام 2030. بعد سنوات من الاستثمار المتواصل في مصادر الطاقة المتجددة، كانت "غوغل" ونظيراتها تسير بخطى ثابتة نحو هذا الهدف. إلا أن نمو الذكاء الاصطناعي والحوسبة اللازمة لتشغيله قد عقّد هذه الحسابات، مما أجبر "غوغل" وغيرها على زيادة مشترياتها. تعاقدت الشركة على ٤ غيغاواط من الطاقة النظيفة في عام 2023، وهو آخر عام أتاحت فيه "غوغل" بيانات. "غوغل" ليست وحدها، فقد أضافت "مايكروسوفت" مئات الميغاواط من الطاقة الشمسية هذا العام وحده، بما في ذلك شراء 475 ميغاواط في مارس. ووقعت "ميتا" صفقاتٍ لـ 595 ميغاواط و505 ميغاواط من الطاقة الشمسية في يناير وفبراير على التوالي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store