logo
مكتب سياسي أنصارالله: آلية توزيع المساعدات من أقذر أساليب "القتل المتعمد" التي يرتكبها الأمريكي في غزة

مكتب سياسي أنصارالله: آلية توزيع المساعدات من أقذر أساليب "القتل المتعمد" التي يرتكبها الأمريكي في غزة

أدان المكتب السياسي لأنصار الله، في بيان رسمي، مواصلة الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب مجازر دموية بحق الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن آخر هذه الجرائم سُجلت صباح اليوم في قطاع غزة، في سياق حرب إبادة متواصلة.
وأكد البيان أن 'الإيغال في الدم الفلسطيني واستباحته لا يوازيه جرمًا وبشاعة إلا الصمت الدولي والخذلان العربي والإسلامي'، مشيراً إلى أن الاحتلال، بدعم أمريكي مباشر، يتعمد تحويل المساعدات الإنسانية إلى وسائل قتل جماعي، واصفًا آلية التوزيع الحالية بأنها 'من أقذر أساليب القتل المتعمد التي يرتكبها الأمريكي'.
وشدد البيان على أن الأمم المتحدة رغم إقرارها باستغلال العدو الصهيوني لحرب غزة لاختبار أسلحة محرّمة جديدة، فإنها لم تتخذ أي موقف عملي يرقى لمستوى الجرائم المرتكبة بحق المدنيين العزّل، ما يُعد تواطؤًا ضمنيًا مع المحتل.
وأوضح المكتب السياسي أن جرائم العدو تأتي بالتوازي مع الاقتحامات المتكررة لباحات المسجد الأقصى والاعتداءات على قدسيته من قبل الجماعات الاستيطانية المتطرفة، في تصعيد خطير لا ينفصل عن المخطط التهويدي الشامل للأراضي الفلسطينية.
وفي ختام بيانه، دعا المكتب السياسي لأنصار الله كل أحرار العالم إلى التصعيد الشعبي والاحتجاج السياسي والإعلامي في مواجهة الكيان الصهيوني وداعميه من الدول الكبرى، مجددًا العهد بأن 'اليمن سيظل في خندق الإسناد الكامل للشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة بشكل كامل'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فان غوخ همدان: حين تخذل البلاد عبقريًا
فان غوخ همدان: حين تخذل البلاد عبقريًا

يمنات الأخباري

timeمنذ ساعة واحدة

  • يمنات الأخباري

فان غوخ همدان: حين تخذل البلاد عبقريًا

عبدالوهاب قطران خرجتُ اليوم الى البلاد همدان لتعزية أنسابنا الأعزاء، آل عبية، في رحيل الفذ المنسي، والعبقري الصامت، حمود علي محمد عبية، تغمّده الله بواسع رحمته ومغفرته. رحل حمود، وترك خلفه فراغًا يئن من صمته، وألمًا لا يبوح به إلا من عرفوه على حقيقته؛ على ذلك النور الذي خَبَا في زوايا حياته المظلمة. لقد كان، رحمه الله، شخصية فريدة تمشي على الأرض. عبقرية مدهشة تؤكّد لك أن بين الجنون والعبقرية خيطًا رفيعًا لا يرى، لكنه كان يعيشه، يتأرجح عليه كبهلوانٍ يرفض أن يسقط، رغم تعرجات الجراح. كان يرسم بيدٍ عارية، وبأدواتٍ بدائية بسيطة، لوحاتٍ تخطف الأبصار وتُدهش الأرواح، فتؤمن أن الفن لا يحتاج إلى مرسمٍ فاخر، بل إلى روحٍ متقدة، متوهّجة، متمرّدة على القبح. ينتمي حمود إلى جيلٍ سبقنا بعقد، جيل منتصف الستينيات. كان الأوّل على دفعته في مدرستنا، لكنْ لأنّ مدرستنا لم تكن تدرّس القسم العلمي، ارتحل إلى بني الحارث، كلّ يوم على دراجته النارية، ليكمل تعليمه. اشتراها من راتب الجندية التي انخرط فيها باكرًا، أظنه كان حينها يتعسكر في 'النادرة' بالمناطق الوسطى. وتحكي ذاكرة الطفولة أنه، وهو لا يزال في الابتدائية، كان يرسم عملة الريال والخمسة ريالات الحمراء، فياخذ دفاتره زملائه بالمدرسة فيقتلعوا الرسمة من وسط الدفتر ويذهبون بها إلى دكان 'أم ناجي' في قريتنا، ويشترون بها البسكويت والعصائر، فلا تشكّ المرأة الطيبة لحظة أنها ليست أوراقًا نقدية حقيقية! لم أعرف حمود إلا وقد اختار الانزواء والعزلة، كما لو أنه نذر روحه لصمتٍ كصمت 'كافكا'، أو جرحٍ يشبه جرح 'فان غوخ'. كانت عزلته احتجاجًا صامتًا على قبح هذا العالم، وبحثًا أبديًا عن نور لم يجده في عيون الناس. قبل أكثر من عشرين عاما، بنى دُشمة من اللبن والطين على مرتفعٍ مُلهمٍ بجوار منزلهم، تُطل على الجهات الأربع. من نوافذها، كان يرى غروب الشمس صافياً، ومطار صنعاء متلألئًا، والعاصمة تتوهج كعقد لؤلؤ، وجبل نقم شامخًا كأنه تحته لا أمامه. وكانت تلك الدشمة قريبة من جرب قاتنا. وكنت، يومها، فتىً يافعًا أقطف أغصان القات لأبيعه له كل يوم بعشرين ريالًا علاقية قطل. كان يمضغه وحيدًا بعد الظهر، ثم يغرق في التأمّل، والرسم، والكتابة. أتذكر، منذ خمسةٍ وعشرين عامًا، تسلّلت إلى دُشمته ذات صباح بدافع فضولٍ لا يُقاوم، قلّبت دفاتره الملقاة جوار المدكَى، فوجدت فيها أشعارًا ملغزة، ورسوماتٍ مذهلة لحيوانات وكواكب ومجرات، وقصور وحدائق، ووجوه رجال ونساء، بريشةٍ أنيقةٍ لا تشبه سوى روح صاحبها. عزف عن الزواج، واعتزل ضجيج الحياة، وكان إذا تكلّم نطق بحكمٍ تدهشك أكثر مما تفهمك. شاحب الوجه، نحيل الجسد، أنيق الهيئة، يزيّن دراجته النارية بالمرايا من كل الاتجاهات، فإذا غضب حطّمها كما لو كان يحطم هذا العالم الظالم الذي لم ينصفه. كتب، ورسم، ودوّن على درزينة دفاتر، ثم في لحظة احتراق داخلي قبل عشرين عامًا، ثار على كل شيء، أضرم النار في دفاتره، هدم دُشمته بيديه، كمن يدفن ذاكرته وروحه تحت الركام. لكن المصادفة شاءت أن يُطمر في هامش الحياة، لا يذكره أحد.

في غياب واشنطن.. "التزام إشبيلية" يكشف عمق أزمة التمويل العالمي للتنمية
في غياب واشنطن.. "التزام إشبيلية" يكشف عمق أزمة التمويل العالمي للتنمية

اليمن الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • اليمن الآن

في غياب واشنطن.. "التزام إشبيلية" يكشف عمق أزمة التمويل العالمي للتنمية

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها من تصاعد الفجوة التمويلية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والتي تجاوزت 4 تريليونات دولار سنوياً، في ظل انسحاب الولايات المتحدة من الوثيقة الختامية لمؤتمر "إشبيلية" الدولي الرابع لتمويل التنمية. وشكلت الخطوة الأميركية – بقيادة الرئيس دونالد ترامب – صدمة دبلوماسية، حيث رفضت واشنطن التوقيع على "التزام إشبيلية"، الذي أيّدته 192 دولة، ما اعتُبر تراجعًا خطيرًا عن التزاماتها السابقة في دعم برامج الفقر والتنمية. ويعكس انسحاب الولايات المتحدة مسارًا تصاعديًا من تقليص المساعدات الخارجية، وتراجع الثقة بالتعاون الأممي، خاصة بعد تقليص المساعدات التنموية بنسبة 80% منذ بدء الولاية الثانية لترامب. وأكد المشاركون في المؤتمر أن غياب التمويل الأميركي يهدد برامج التعليم والصحة في أكثر من نصف دول العالم النامية، التي تنفق على خدمة فوائد الديون أكثر مما تخصصه للخدمات الاجتماعية الأساسية. ودعت دول ومؤسسات مشاركة إلى إصلاحات جذرية في النظام المالي العالمي، تشمل فرض ضرائب دولية على الشركات الرقمية، وجدولة ديون عادلة، وتعزيز التمويل المحلي، في وقت تتجه فيه أوروبا وأفريقيا وأميركا اللاتينية لتشكيل تحالفات تمويلية بديلة. رغم أن "التزام إشبيلية" ليس ملزماً قانونياً، إلا أن غياب الولايات المتحدة عنه يُضعف الجهود الدولية، ويطرح تساؤلات حول مستقبل التضامن العالمي في مواجهة الفقر والتهميش، في وقت تحتاج فيه التنمية إلى التزامات سياسية لا شعارات عابرة.

الغليسي: تصفية الشيخ صالح حنتوس جريمة تكشف الوجه الطائفي لميليشيات الحوثي
الغليسي: تصفية الشيخ صالح حنتوس جريمة تكشف الوجه الطائفي لميليشيات الحوثي

اليمن الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • اليمن الآن

الغليسي: تصفية الشيخ صالح حنتوس جريمة تكشف الوجه الطائفي لميليشيات الحوثي

العرش نيوز – خاص قال علي الغليسي، السكرتير الصحفي لعضو مجلس القيادة الرئاسي ومحافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، إن ميليشيات الحوثي الإرهابية أقدمت على تصفية الشيخ صالح حنتوس، بعد أن واجه غطرستها وإرهابها بشموخ الجبال، رافضًا استبدال كتاب الله بملازم حسين الحوثي، في موقف بطولي يخلّد اسمه كرمز من رموز الكرامة الوطنية. وأكد الغليسي، في سلسلة تغريدات نشرها عبر حسابه على منصة 'إكس'، أن الشيخ حنتوس، الذي قُتل على مشارف الثمانين من عمره، جسّد شجاعة الموقف وصمود الإرادة في وجه آلة القمع الحوثية، التي لا تتحمل وجود أي صوت مختلف، سواء سياسياً أو فكرياً أو اجتماعياً. وأشار إلى أن جريمة تصفية الشيخ حنتوس تفضح الطبيعة الطائفية والإقصائية لمشروع ميليشيات الحوثي، التي لا تؤمن بالتعايش، ولا تعترف بالتعدد، ولا تحتمل أي معارضة أو موقف حر. وأضاف الغليسي أن الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران استنفرت كامل منظومتها العسكرية والأمنية والدينية والاجتماعية لمواجهة رجل أعزل، لم يكن يملك إلا إرادته القوية وصلابة موقفه، ما يكشف حجم الوهم الذي تعيشه هذه الجماعة حول قوتها، ويؤكد هشاشة مشروعها القائم على التخويف وكتم الأصوات. غرِّد شارك انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X معجب بهذه: إعجاب تحميل... مرتبط

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store