
إصابة مرشح رئاسي في كولومبيا برصاصتين في الرأس خلال تجمع انتخابي
أصيب عضو في مجلس الشيوخ من المعارضة اليمينية ومرشح للانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل، بالرصاص بعد إطلاق النار عليه خلال تجمع انتخابي في بوغوتا أمس السبت، وفق ما أعلنت الحكومة الكولومبية.
وأظهر مقطع فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي المرشح، البالغ 39 عاما ميغيل أوريبي، وهو يلقي خطابا خلال مناسبة انتخابية في غرب العاصمة عند سماع صوت طلقات نارية، وقد أطلق مسلح النار عليه مرتين في الرأس ومرة في الركبة قبل أن يلقى القبض عليه.
وفي لقطة أخرى، يظهر أوريبي مضرجا بالدماء وهو ملقى على مقدّم سيارة قبل أن تحمله مجموعة من الاشخاص إلى داخل إحدى السيارات المارة.
وتمكن حارس أمن من القبض على المشتبه به، وهو قاصر يعتقد أنه يبلغ 15 عاما، في حين قال مدير الشرطة كارلوس فرناندو تريانا إن منفذ الهجوم أصيب خلال الحادثة وهو يتلقى العلاج.
وأصيب شخصان آخران هما رجل وامرأة، وعثر على سلاح ناري من طراز غلوك في الموقع.
ولم يعرف بعد الدافع وراء الهجوم، فيما تعهّد وزير الدفاع الكولومبي بيدرو سانشيز أن يستخدم الجيش والشرطة وأجهزة الاستخبارات «كل قدراتها» لاستبيان ما حدث.
كذلك، أعلن سانشيز مكافأة مقدارها حوالى 725 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات عمن يقف وراء إطلاق النار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدى
منذ 8 ساعات
- المدى
صندوق النقد الدولي قد يوقف تمويل كييف في ظل تخلفها عن السداد
أعلنت كييف عن عدم قدرتها على سداد مليارات الدولارات لحاملي السندات السيادية، فيما وصفه صندوق النقد الدولي بأنه 'خطر يهدد استمرار التمويل'. وصرحت أوكرانيا عن تخلفها عن سداد دفعة بقيمة 665 مليون دولار من سندات مرتبطة بالناتج المحلي الإجمالي، كان موعد استحقاقها في 2 يونيو. وجاء هذا التخلف رغم وجود احتياطيات نقدية تبلغ حوالي 11 مليار دولار. ورداً على ذلك، خفضت وكالة 'إس آند بي غلوبال' التصنيف الائتماني لأوكرانيا من 'CC' إلى 'D' (التخلف عن السداد). وأرجعت الوكالة السبب إلى الصعوبات الاقتصادية وتركيز الإنفاق على المجهود الحربي. يذكر أن الاقتصاد الأوكراني نما بنسبة 5.3% في 2023 بعد انكماش حاد في العام السابق. لكن شروط السندات تتطلب الآن سداد ما يصل إلى 3.24 مليار دولار إضافية. وحذر صندوق النقد الدولي من أن هذا التخلف قد يعرض للخطر استمرار تمويله لأوكرانيا. كما أثار مخاوف من فقدان ثقة المستثمرين الدوليين وإمكانية رفع دعاوى قضائية ضد كييف. ويشير يفغيني شاتوف، الخبير الاقتصادي في 'كابيتال لاب'، إلى أن الأمر لم يعد مجرد تخلف تقني عن السداد، بل تحول إلى تخلف سيادي فعلي يشمل نوعين من الالتزامات الديونية. من جهته، يوضح الخبير المالي رسلان بيتشوجين أن 'عدم الوفاء بالالتزامات حتى في أحد أدوات الدين يقوض ثقة المستثمرين، وخاصة صناديق الاستثمار الخاصة التي يغلب عليها الغربيون بما فيهم الأمريكيون. يخلق مخاطر كبح الاستثمارات، خاصة خارج نطاق المساعدات الرسمية. ويؤكد بيتشوجين أن المستثمرين سيستخلصون نتيجة واضحة: كييف لم تعد شريكاً موثوقاً به.


الرأي
منذ 9 ساعات
- الرأي
إصابة مرشح رئاسي في كولومبيا برصاصتين في الرأس خلال تجمع انتخابي
أصيب عضو في مجلس الشيوخ من المعارضة اليمينية ومرشح للانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل، بالرصاص بعد إطلاق النار عليه خلال تجمع انتخابي في بوغوتا أمس السبت، وفق ما أعلنت الحكومة الكولومبية. وأظهر مقطع فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي المرشح، البالغ 39 عاما ميغيل أوريبي، وهو يلقي خطابا خلال مناسبة انتخابية في غرب العاصمة عند سماع صوت طلقات نارية، وقد أطلق مسلح النار عليه مرتين في الرأس ومرة في الركبة قبل أن يلقى القبض عليه. وفي لقطة أخرى، يظهر أوريبي مضرجا بالدماء وهو ملقى على مقدّم سيارة قبل أن تحمله مجموعة من الاشخاص إلى داخل إحدى السيارات المارة. وتمكن حارس أمن من القبض على المشتبه به، وهو قاصر يعتقد أنه يبلغ 15 عاما، في حين قال مدير الشرطة كارلوس فرناندو تريانا إن منفذ الهجوم أصيب خلال الحادثة وهو يتلقى العلاج. وأصيب شخصان آخران هما رجل وامرأة، وعثر على سلاح ناري من طراز غلوك في الموقع. ولم يعرف بعد الدافع وراء الهجوم، فيما تعهّد وزير الدفاع الكولومبي بيدرو سانشيز أن يستخدم الجيش والشرطة وأجهزة الاستخبارات «كل قدراتها» لاستبيان ما حدث. كذلك، أعلن سانشيز مكافأة مقدارها حوالى 725 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات عمن يقف وراء إطلاق النار.


الوطن الخليجية
منذ يوم واحد
- الوطن الخليجية
تصاعد الخلاف بين ترامب وإيلون ماسك: علاقات متوترة وخسائر بمليارات الدولارات
في تصعيد جديد للتوتر بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك، أعلن البيت الأبيض الجمعة أن الرئيس لا ينوي التواصل مع مؤسس 'تيسلا' و'سبيس إكس'، في خطوة تشير إلى رغبة إدارة ترامب في طيّ صفحة الخلاف، رغم ما قد يترتب على ذلك من تداعيات سياسية واقتصادية كبرى. وأكد مسؤولون في البيت الأبيض لوكالة فرانس برس أن ماسك طلب التحدث مع الرئيس، لكن ترامب 'غير مهتم' بهذا التواصل. وبدلاً من ذلك، يركّز جهوده على تمرير مشروع الموازنة في الكونغرس، والذي كان محور الخلاف مع ماسك بعدما انتقده الأخير بشدة، واصفاً إياه بأنه 'رجس يثير الاشمئزاز'. وفي أول تصريح له بعد اندلاع السجال، وصف ترامب في مقابلة مع شبكة 'ABC' ماسك بأنه 'الرجل الذي فقد عقله'، بينما قال في حديث آخر مع 'CBS' إن اهتمامه منصب 'بالكامل' على الملفات الرئاسية، متجنباً الخوض في تفاصيل الخلاف. وتابع قائلاً من على متن الطائرة الرئاسية وهو في طريقه إلى نادي الغولف في نيوجيرسي: 'كنت مشغولاً جداً بملفات الصين وروسيا وإيران… لا أفكر في إيلون ماسك، وأتمنى له كل التوفيق'. وفي مؤشر إضافي على تدهور العلاقة، يدرس ترامب التخلي عن سيارة 'تيسلا' حمراء كان اشتراها سابقاً دعماً لماسك في وقت كانت فيه الشركة تواجه احتجاجات وانتقادات. وقال مسؤول في البيت الأبيض إن الرئيس 'يفكر بجدية' في بيع السيارة أو التبرع بها، في خطوة رمزية تعكس عمق الفجوة بين الرجلين. وقد أثّر هذا السجال بشكل مباشر على 'تيسلا'، حيث هبطت أسهم الشركة بأكثر من 14% يوم الخميس، ما أدى إلى خسارة تفوق 100 مليار دولار من قيمتها السوقية، قبل أن تتعافى جزئياً الجمعة. وفي محاولة لتهدئة الأوضاع، نشر ماسك تغريدة على منصة 'إكس' أشار فيها إلى أنه لن يسحب مركبة 'دراغون' الفضائية من الخدمة، وهي مركبة أساسية في عمليات نقل رواد الفضاء إلى محطة الفضاء الدولية لصالح وكالة 'ناسا'، وذلك بعد تلويح ترامب بإلغاء عقود حكومية ضخمة تُمنح لماسك. رغم محاولات التهدئة، لم يصدر أي تعليق جديد من ماسك الجمعة، في حين يستمر الجدل في أوساط الإدارة الأميركية. وقال مستشار ترامب التجاري، بيتر نافارو، الذي سبق أن نعته ماسك بـ'الأغبى من كيس طوب'، إن 'مدة صلاحية' ماسك السياسية قد انتهت، مقللاً من أهمية تصرفاته الأخيرة. فيما اعتبر نائب الرئيس جاي دي فانس أن هناك 'أكاذيب' تُروّج عن 'الطبع الانفعالي' لترامب، لكنه تجنّب توجيه انتقادات مباشرة لماسك. الخلاف بلغ ذروته مع إعلان ماسك نيته إجراء استطلاع حول إمكانية تأسيس حزب سياسي جديد، في تهديد مبطّن للجمهوريين الذين يعارضون مواقفه. من جانبه، أعرب ترامب عن خيبة أمله من الملياردير الذي كان يوماً أحد أبرز داعميه، وهدد بشكل صريح بإلغاء العقود الحكومية التي تستفيد منها شركاته. وفي ظل هذه الأجواء المشحونة، لمّحت المفوضية الأوروبية إلى استعدادها لاستقبال ماسك في حال قرر توسيع أعماله في أوروبا. وقالت المتحدثة باسم المفوضية، باولا بينيو، إن ماسك 'مرحب به' في الاتحاد الأوروبي، وهو ما أكده أيضاً المتحدث باسم الشؤون التكنولوجية توماس رينييه، مشيراً إلى أن 'الجميع مرحب بهم للانطلاق والتوسع في أوروبا'. يبقى مستقبل الخلاف بين ترامب وماسك غير واضح، لكن المؤكد أن السجال بينهما تجاوز الخلافات الشخصية، وأصبح يحمل أبعاداً اقتصادية وسياسية قد تكون لها تداعيات واسعة على الطرفين.