
صندوق النقد الدولي قد يوقف تمويل كييف في ظل تخلفها عن السداد
أعلنت كييف عن عدم قدرتها على سداد مليارات الدولارات لحاملي السندات السيادية، فيما وصفه صندوق النقد الدولي بأنه 'خطر يهدد استمرار التمويل'.
وصرحت أوكرانيا عن تخلفها عن سداد دفعة بقيمة 665 مليون دولار من سندات مرتبطة بالناتج المحلي الإجمالي، كان موعد استحقاقها في 2 يونيو. وجاء هذا التخلف رغم وجود احتياطيات نقدية تبلغ حوالي 11 مليار دولار.
ورداً على ذلك، خفضت وكالة 'إس آند بي غلوبال' التصنيف الائتماني لأوكرانيا من 'CC' إلى 'D' (التخلف عن السداد). وأرجعت الوكالة السبب إلى الصعوبات الاقتصادية وتركيز الإنفاق على المجهود الحربي.
يذكر أن الاقتصاد الأوكراني نما بنسبة 5.3% في 2023 بعد انكماش حاد في العام السابق. لكن شروط السندات تتطلب الآن سداد ما يصل إلى 3.24 مليار دولار إضافية.
وحذر صندوق النقد الدولي من أن هذا التخلف قد يعرض للخطر استمرار تمويله لأوكرانيا. كما أثار مخاوف من فقدان ثقة المستثمرين الدوليين وإمكانية رفع دعاوى قضائية ضد كييف.
ويشير يفغيني شاتوف، الخبير الاقتصادي في 'كابيتال لاب'، إلى أن الأمر لم يعد مجرد تخلف تقني عن السداد، بل تحول إلى تخلف سيادي فعلي يشمل نوعين من الالتزامات الديونية.
من جهته، يوضح الخبير المالي رسلان بيتشوجين أن 'عدم الوفاء بالالتزامات حتى في أحد أدوات الدين يقوض ثقة المستثمرين، وخاصة صناديق الاستثمار الخاصة التي يغلب عليها الغربيون بما فيهم الأمريكيون. يخلق مخاطر كبح الاستثمارات، خاصة خارج نطاق المساعدات الرسمية.
ويؤكد بيتشوجين أن المستثمرين سيستخلصون نتيجة واضحة: كييف لم تعد شريكاً موثوقاً به.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدى
منذ 2 ساعات
- المدى
وزارة الزراعة في 100 يوم: إصلاح شامل يعيد القطاع إلى الواجهة الوطنية
أصدرت وزارة الزراعة بياناً عن عملها في خلال 100 يوم، جاء فيه: 'في مئة يوم فقط، استطاعت وزارة الزراعة اللبنانية أن ترسم مسارًا جديدًا للقطاع الزراعي، عبر رؤية استراتيجية شاملة يقودها الوزير الدكتور نزار هاني، ارتكزت على المنهجية العلمية، الشراكات المستدامة، واستعادة الثقة المحلية والدولية بالدور المحوري للزراعة في التنمية الوطنية. رؤية استراتيجية من 6 محاور: تبلورت رؤية الوزارة ضمن ستة محاور استراتيجية وضعت الأساس لتحوّل فعلي في القطاع: 1. تأهيل الأراضي تقديم الدعم الفني والتعويضات للمزارعين، لا سيما في المناطق المتضررة من الحرب. 2. البحث، الإرشاد، وسلامة الغذاء تعزيز قدرات المختبرات الزراعية، وتطوير أنظمة الرقابة على جودة المنتجات الغذائية. 3. التصدير، الديبلوماسية الزراعية، والأمن الغذائي فتح أسواق جديدة، تفعيل التعاون الإقليمي والدولي، مراقبة الاستيراد، حماية الإنتاج المحلي، ومراجعة اتفاقيات التبادل لتحقيق توازن عادل بين الصادرات والواردات. 4. الزراعة المستدامة دعم الزراعة النباتية والحيوانية والبحرية، مع مراعاة التكيف مع تغيّر المناخ وتعزيز التنوع الحيوي. 5. حماية الموارد الطبيعية إصدار تشريعات جديدة لإدارة الغابات والمراعي والصيد البحري، ومكافحة التعديات البيئية. 6. البنية التحتية الزراعية والابتكار تطوير سلاسل القيمة وتحسين نوعية الحياة في الريف، عبر إدخال التكنولوجيا وتشجيع المبادرات المحلية. استثمار دولي وثقة متزايدة: شهدت الوزارة تفعيل أكثر من 280 مليون دولار من التمويل الخارجي: • 80 مليون دولار على شكل منح مباشرة دعمت المشاريع التابعة للوزارة (كمصلحة الأبحاث، المشروع الأخضر، التعاونيات). • 200 مليون دولار ضمن قرض تنموي في إطار برنامج GATE للنهوض الزراعي، بما يشكل دليلاً واضحاً على ثقة المجتمع الدولي بالمسار الإصلاحي الجديد. إرشاد زراعي وإعلام هادف نفّذت الوزارة خلال الفترة الماضية: • 77 ندوة ميدانية استفاد منها أكثر من 2,750 مزارعاً. • 15 زيارة ميدانية للمناطق الزراعية. • إنتاج 12 حلقة توعوية عبر تلفزيون لبنان و12 فيلمًا إرشاديًا رقمياً. وشملت المبادرات النوعية: • توحيد المحتوى الإرشادي وتطويره. • إشراك الشباب اللبناني في حملات تطوّع لزراعة 50,000 شجرة زيتون في الجنوب. • إطلاق تطبيق إرشادي بالتعاون مع منصة 'ازرع'. إصلاح تنظيمي وبنية مؤسساتية تمّت إعادة تفعيل مجلس إدارة مصلحة الأبحاث ولجنة تنفيذ المشروع الأخضر، إلى جانب تشكيل الهيئة الناظمة لزراعة القنب الهندي. كما أنشأت الوزارة لجاناً تخصصية لتنظيم قطاعات: • الأدوية والأسمدة الزراعية • قطاع النحل والعسل • صناعة النبيذ والعرق • المختبرات • زيت الزيتون • قطاع الدواجن • صناديق التعاضد الزراعي • الحليب ومشتقاته الزراعة التعاقدية وتوسيع الأسواق عملت الوزارة على: دعم الزراعة التعاقدية وربط الإنتاج بالتسويق، تشكيل لجان مشتركة مع الدول المجاورة لدفع عجلة التصدير، استثمار الأراضي الوقفية بشكل فعّال، تفعيل الشراكات مع البلديات والمجتمع المدني، دعوة شاملة للتسجيل في السجل الزراعي الوطني لتنظيم القطاع وضمان عدالة الدعم. الحوكمة البيئية وتعزيز الرقابة اتخذت الوزارة خطوات حازمة لحماية البيئة والموارد: • إعلان حالة طوارئ في قطاع الغابات. • إطلاق حملة وطنية لحماية الكلاب الشاردة ومكافحة داء الكلب. • التنسيق مع الجهات الأمنية لحماية الثروة السمكية. • فرض غرامات تجاوزت 55 مليار ليرة على مخالفات حماية الإنتاج المحلي. دبلوماسية زراعية ناشطة شهدت الوزارة حراكًا ديبلوماسيًا مكثفًا، حيث استقبلت وفودًا ديبلوماسية ومنظمات دولية، وأبرمت اتفاقيات للتعاون الفني وتمويل المشاريع. كما نُظِّمت جولات ميدانية مشتركة لتحديد أولويات تنموية واقعية. وتميّزت المرحلة بتعزيز الشراكة المؤسسية مع مختلف الوزارات اللبنانية، من خلال تنسيق السياسات وتكامل البرامج، بما يضمن تحقيق التنمية الريفية المستدامة وتفعيل دور الزراعة في الأمن الغذائي والاقتصاد الوطني. مؤتمر وطني بعنوان 'الزراعة نبض الأرض والحياة' نظّمت الوزارة مؤتمراً وطنياً برعاية وحضور رئيس الجمهورية، بالشراكة مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي، وأطلقت خلاله الفيلم الترويجي للمؤتمر، وأعلنت عن ورشة لتحديث الهيكلية الوزارية وتعزيز التحوّل الرقمي والحوكمة. الأيام الوطنية للزراعة نُظمت فعاليات الأيام الوطنية للزراعة والمنتجات الزراعية بمشاركة رسمية وشعبية واسعة، بهدف دعم السوق المحلي وتعزيز العلاقة بين المنتج والمستهلك، ضمن رؤية لتنمية ريفية شاملة. تحول نحو المستقبل • إعداد الخطة الوطنية للزراعة 2026 – 2035 إنها وزارة تولد من جديد. تحوّل استراتيجي حقيقي يعيد الزراعة إلى قلب السياسات الوطنية، ويكرّس الزراعة كـ نبض الأرض… والحياة'.


المدى
منذ 4 ساعات
- المدى
صندوق النقد الدولي قد يوقف تمويل كييف في ظل تخلفها عن السداد
أعلنت كييف عن عدم قدرتها على سداد مليارات الدولارات لحاملي السندات السيادية، فيما وصفه صندوق النقد الدولي بأنه 'خطر يهدد استمرار التمويل'. وصرحت أوكرانيا عن تخلفها عن سداد دفعة بقيمة 665 مليون دولار من سندات مرتبطة بالناتج المحلي الإجمالي، كان موعد استحقاقها في 2 يونيو. وجاء هذا التخلف رغم وجود احتياطيات نقدية تبلغ حوالي 11 مليار دولار. ورداً على ذلك، خفضت وكالة 'إس آند بي غلوبال' التصنيف الائتماني لأوكرانيا من 'CC' إلى 'D' (التخلف عن السداد). وأرجعت الوكالة السبب إلى الصعوبات الاقتصادية وتركيز الإنفاق على المجهود الحربي. يذكر أن الاقتصاد الأوكراني نما بنسبة 5.3% في 2023 بعد انكماش حاد في العام السابق. لكن شروط السندات تتطلب الآن سداد ما يصل إلى 3.24 مليار دولار إضافية. وحذر صندوق النقد الدولي من أن هذا التخلف قد يعرض للخطر استمرار تمويله لأوكرانيا. كما أثار مخاوف من فقدان ثقة المستثمرين الدوليين وإمكانية رفع دعاوى قضائية ضد كييف. ويشير يفغيني شاتوف، الخبير الاقتصادي في 'كابيتال لاب'، إلى أن الأمر لم يعد مجرد تخلف تقني عن السداد، بل تحول إلى تخلف سيادي فعلي يشمل نوعين من الالتزامات الديونية. من جهته، يوضح الخبير المالي رسلان بيتشوجين أن 'عدم الوفاء بالالتزامات حتى في أحد أدوات الدين يقوض ثقة المستثمرين، وخاصة صناديق الاستثمار الخاصة التي يغلب عليها الغربيون بما فيهم الأمريكيون. يخلق مخاطر كبح الاستثمارات، خاصة خارج نطاق المساعدات الرسمية. ويؤكد بيتشوجين أن المستثمرين سيستخلصون نتيجة واضحة: كييف لم تعد شريكاً موثوقاً به.


الرأي
منذ 5 ساعات
- الرأي
إصابة مرشح رئاسي في كولومبيا برصاصتين في الرأس خلال تجمع انتخابي
أصيب عضو في مجلس الشيوخ من المعارضة اليمينية ومرشح للانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل، بالرصاص بعد إطلاق النار عليه خلال تجمع انتخابي في بوغوتا أمس السبت، وفق ما أعلنت الحكومة الكولومبية. وأظهر مقطع فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي المرشح، البالغ 39 عاما ميغيل أوريبي، وهو يلقي خطابا خلال مناسبة انتخابية في غرب العاصمة عند سماع صوت طلقات نارية، وقد أطلق مسلح النار عليه مرتين في الرأس ومرة في الركبة قبل أن يلقى القبض عليه. وفي لقطة أخرى، يظهر أوريبي مضرجا بالدماء وهو ملقى على مقدّم سيارة قبل أن تحمله مجموعة من الاشخاص إلى داخل إحدى السيارات المارة. وتمكن حارس أمن من القبض على المشتبه به، وهو قاصر يعتقد أنه يبلغ 15 عاما، في حين قال مدير الشرطة كارلوس فرناندو تريانا إن منفذ الهجوم أصيب خلال الحادثة وهو يتلقى العلاج. وأصيب شخصان آخران هما رجل وامرأة، وعثر على سلاح ناري من طراز غلوك في الموقع. ولم يعرف بعد الدافع وراء الهجوم، فيما تعهّد وزير الدفاع الكولومبي بيدرو سانشيز أن يستخدم الجيش والشرطة وأجهزة الاستخبارات «كل قدراتها» لاستبيان ما حدث. كذلك، أعلن سانشيز مكافأة مقدارها حوالى 725 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات عمن يقف وراء إطلاق النار.