logo
أستاذ رقابة على اللحوم يحذر من أجزاء في الذبيحة ممنوع تناولها

أستاذ رقابة على اللحوم يحذر من أجزاء في الذبيحة ممنوع تناولها

مصرسمنذ 14 ساعات

كشف الدكتور نبيل ياسين، أستاذ الرقابة على اللحوم، عن معلومات هامة تتعلق بما يُعرف شعبيًا ب«حلويات البقرة»، موضحًا أن هذه الأجزاء تشمل غدتين رئيسيتين داخل الذبيحة٬ البنكرياس والغدة التيموسية (Thymus gland).
وأشار نبيل٬ خلال برنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا» على قناة «CBC»٬ إلى أن البنكرياس يقع غالبًا بالقرب من الكبد، بينما توجد الغدة التيموسية عند مدخل الرقبة، وتُعتبر جزءًا من الجهاز المناعي للحيوان.وأوضح الدكتور ياسين٬ أن حجم الغدة التيموسية يمكن أن يُستخدم كمؤشر على عمر الحيوان، إذ تتضخم هذه الغدة لدى الحيوانات الصغيرة في السن، بينما تتعرض للضمور كلما تقدم الحيوان في العمر٬ لذلك، فإن كبر حجم الغدة يدل غالبًا على أن الذبيحة تعود لحيوان صغير السن.وحذر الدكتور ياسين٬ من تناول ما يُعرف ب«الدُرنة» أو العقد الليمفاوية (Lymph nodes)، وهي أجزاء منتشرة في مختلف أنحاء جسم الذبيحة، وتُعد بمثابة «مرشحات» تجمع الميكروبات من أنسجة الجسم٬ وأكد أن وجود هذه العقد داخل اللحوم يُسرّع من فسادها، ولذلك يتعين على الجزارين إزالتها تمامًا أثناء عملية التقطيع.ونصح الدكتور ياسين٬ بشراء اللحوم من مصادر موثوقة ومعروفة بالتعامل مع مجازر رسمية وتخزين اللحوم في ثلاجات مغلقة، وليس في الهواء الطلق، لضمان السلامة والجودة.وأشار أيضًا إلى أن أفضل قطعة لحم في الذبيحة تُعرف باسم «عرق الفلتو»، وهي قطعة رفيعة ولينة تُعد من أجود الأجزاء. أما إذا كانت الغاية تحضير لحوم باردة، فالأفضل استخدام «عرق التربيانكو»، والذي يقع عادة في منطقة الفخذ أو السمانة.وأكد الدكتور ياسين أن معرفة المستهلك بأجزاء الذبيحة ومكوناتها تُمكنه من اختيار الأفضل صحيًا وغذائيًا، وتُسهم في تجنب المخاطر المرتبطة بتناول الأجزاء غير الآمنة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أستاذ رقابة على اللحوم يحذر من أجزاء في الذبيحة ممنوع تناولها
أستاذ رقابة على اللحوم يحذر من أجزاء في الذبيحة ممنوع تناولها

مصرس

timeمنذ 14 ساعات

  • مصرس

أستاذ رقابة على اللحوم يحذر من أجزاء في الذبيحة ممنوع تناولها

كشف الدكتور نبيل ياسين، أستاذ الرقابة على اللحوم، عن معلومات هامة تتعلق بما يُعرف شعبيًا ب«حلويات البقرة»، موضحًا أن هذه الأجزاء تشمل غدتين رئيسيتين داخل الذبيحة٬ البنكرياس والغدة التيموسية (Thymus gland). وأشار نبيل٬ خلال برنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا» على قناة «CBC»٬ إلى أن البنكرياس يقع غالبًا بالقرب من الكبد، بينما توجد الغدة التيموسية عند مدخل الرقبة، وتُعتبر جزءًا من الجهاز المناعي للحيوان.وأوضح الدكتور ياسين٬ أن حجم الغدة التيموسية يمكن أن يُستخدم كمؤشر على عمر الحيوان، إذ تتضخم هذه الغدة لدى الحيوانات الصغيرة في السن، بينما تتعرض للضمور كلما تقدم الحيوان في العمر٬ لذلك، فإن كبر حجم الغدة يدل غالبًا على أن الذبيحة تعود لحيوان صغير السن.وحذر الدكتور ياسين٬ من تناول ما يُعرف ب«الدُرنة» أو العقد الليمفاوية (Lymph nodes)، وهي أجزاء منتشرة في مختلف أنحاء جسم الذبيحة، وتُعد بمثابة «مرشحات» تجمع الميكروبات من أنسجة الجسم٬ وأكد أن وجود هذه العقد داخل اللحوم يُسرّع من فسادها، ولذلك يتعين على الجزارين إزالتها تمامًا أثناء عملية التقطيع.ونصح الدكتور ياسين٬ بشراء اللحوم من مصادر موثوقة ومعروفة بالتعامل مع مجازر رسمية وتخزين اللحوم في ثلاجات مغلقة، وليس في الهواء الطلق، لضمان السلامة والجودة.وأشار أيضًا إلى أن أفضل قطعة لحم في الذبيحة تُعرف باسم «عرق الفلتو»، وهي قطعة رفيعة ولينة تُعد من أجود الأجزاء. أما إذا كانت الغاية تحضير لحوم باردة، فالأفضل استخدام «عرق التربيانكو»، والذي يقع عادة في منطقة الفخذ أو السمانة.وأكد الدكتور ياسين أن معرفة المستهلك بأجزاء الذبيحة ومكوناتها تُمكنه من اختيار الأفضل صحيًا وغذائيًا، وتُسهم في تجنب المخاطر المرتبطة بتناول الأجزاء غير الآمنة.

«محدش يروح لجزار».. تحذير من الذبح خارج المجازر الحكومية
«محدش يروح لجزار».. تحذير من الذبح خارج المجازر الحكومية

مصرس

timeمنذ 14 ساعات

  • مصرس

«محدش يروح لجزار».. تحذير من الذبح خارج المجازر الحكومية

وجه الدكتور نبيل ياسين، أستاذ الرقابة على اللحوم، تحذيرًا مهمًا للمواطنين خلال عيد الأضحى، داعيًا إلى الامتناع عن الذبح خارج المجازر الحكومية، لما يمثله ذلك من خطر على الصحة العامة والبيئة. وأكد ياسين٬ خلال برنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا» على قناة «CBC»٬ أن جميع المجازر الحكومية مفتوحة بالمجان خلال فترة العيد، بما في ذلك ثالث أيام التشريق، لتوفير خدمة الذبح الآمن تحت إشراف طبيب بيطري متخصص.وأوضح الدكتور ياسين٬ أن كليات الطب البيطري في مصر تخرج ما بين 4 إلى 5 آلاف طبيب سنويًا، مهمتهم الأساسية هي ضمان سلامة اللحوم وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي٬ وشدد على أن وجود الطبيب البيطري في المجزر يضمن الكشف على الحيوان قبل وبعد الذبح، إذ إن بعض الأمراض لا تظهر خارجيًا وقد لا يتم اكتشافها إلا عبر الفحص الدقيق.وسرد الدكتور٬ مثالًا واقعيًا لدبيحة وزنها نحو 600 كيلوغرام تبيّن لاحقًا أنها مصابة بمرض السل (الدرن)، رغم أنها بدت سليمة ظاهريًا. كما حذر من أمراض خطيرة أخرى يمكن أن تنتقل من الحيوان إلى الإنسان مثل الدودة الشريطية والدرن، وهي أمراض لا تزال منتشرة في مصر.وأشار نبيل٬ إلى أن الذبح خارج المجازر لا يعرّض فقط المستهلكين للأمراض، بل يسبب تلوثًا بيئيًا كبيرًا في المناطق السكنية، ناهيك عن غياب المعايير الصحية والشرعية. وأضاف أن المجازر المعتمدة مثل مجزر البساتين والوراق والمنيب في القاهرة الكبرى مجهزة لهذا الغرض وتقدم الخدمة مجانًا.أكد الدكتور ياسين أن الطبيب البيطري هو المختص الوحيد القادر على التحقق من صحة الذبيحة، وأن هناك أمراضًا مثل السعار والتيتانوس لا يمكن كشفها إلا في الحيوان الحي، وهو ما يعزز أهمية الذبح في المجازر الرسمية تحت إشراف بيطري لضمان السلامة العامة.

لأصحاب الأمراض المزمنة.. استشاري يوضح أفضل طريقة لتناول البروتين في العيد
لأصحاب الأمراض المزمنة.. استشاري يوضح أفضل طريقة لتناول البروتين في العيد

مصرس

timeمنذ 14 ساعات

  • مصرس

لأصحاب الأمراض المزمنة.. استشاري يوضح أفضل طريقة لتناول البروتين في العيد

قال الدكتور مجدي نزيه، استشاري تثقيف التغذية، إن الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة عليهم أن يتعاملوا مع الطعام خلال عيد الأضحى بعقلانية، لا بالحرمان٬ موضحًا أن العادات الغذائية لا يجب أن تُلغى، ولكن يجب ممارستها بحدود. وأشار "نزيه" خلال برنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا» على قناة «CBC»٬ إلى أنه في حالة مرضى السكري مثلًا، لا يُمنعون من تناول الفتة أو الأرز، ولكن بكميات محدودة٬ أما المصابون بمشاكل في الكبد، فيُفضل تقليل استخدام الخل، الثوم، والتقلية.وبالنسبة لمرضى الكلى، شدد نزيه على ضرورة عدم تجاوز الكمية العالمية الموصى بها من اللحوم، وهي ما بين 100 إلى 125 جرامًا يوميًا، مؤكدًا أن «تناول الكبدة صباحًا، والفتة ظهرًا، واللحم المشوي مساءً» يُعد إجهادًا كبيرًا على الجسم.وأوضح نزيه٬ أن الشخص البالغ يحتاج إلى نحو 60 جرامًا من البروتين يوميًا، يحصل على جزء منها من اللحوم (125 جرامًا لحم توفر نحو 22 جرام بروتين)، والباقي من مصادر نباتية مثل الخبز والجبن والبيض. أما المراهقون، فقد تزيد احتياجاتهم قليلاً لتصل إلى 150 جرامًا من اللحم يوميًا كحد أقصى.وأكد نزيه٬ على أهمية الاعتدال، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «ثلث لطعامك، وثلث لشرابك، وثلث لنفسك»، مشيرًا إلى أن الإفراط في تناول الطعام يُجهد الجسم، حتى وإن لم تظهر الآثار فورًا.ونصح نزيه٬ بضرورة بدء الوجبة بطبق سلطة خضراء متكامل خماسي الألوان، إذ يسهم في تقليل كمية الطعام المتناولة، ويساعد على الشبع، كما يحتوي على الألياف التي تقلل من امتصاص الكوليسترول. وأكد أيضًا على دور مكونات السلطة، مثل البصل والثوم، في تحسين حالة مرضى السكر والكوليسترول.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store