
رسائل تكشف الفضيحة... أزمات مورينيو متواصلة في الدوري التركي
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
كشفت رسائل "واتساب" مسربة لمحادثات بين رئيس لجنة الانضباط بالاتحاد التركي لكرة القدم وأعضاء باللجنة عن اضطهاد المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو.
ويتولى مورينيو تدريب فريق فنربخشه البرتغالي منذ الموسم الماضي، لكنه دخل في عدة أزمات مع الاتحاد التركي بسبب شكواه من الأخطاء التحكيمية وتعرض فريقه للظلم المتعمد من مسؤولي المسابقة.
ونُشرت صور مسربة على مواقع التواصل الاجتماعي، منسوبة لرئيس لجنة الانضباط التركية، جلال نوري دميرتورك، كتب فيها: "سنحاسبه في الموسم المقبل.. لقد تم التسامح معه أكثر من اللازم".
وبعد قليل من حدوث التسريب، قدّم رئيس اللجنة، ومجلس إدارته استقالة جماعية ردًا على ذلك، قبل أن يصدر نادي فنربخشه بيانا رسميا ردا على الرسائل المزعومة.
وقال فنربخشه في بيانه: "قدّم نادينا طلبًا رسميًا إلى الاتحاد التركي لكرة القدم ردًا على المراسلات التي نُشرت، والتي يُزعم أنها تخص أعضاء لجنة الانضباط في كرة القدم الاحترافية".
وأضاف: "نعتقد أن هذه العقلية العدائية، التي تنتهك بوضوح مبدأ الحياد، وتستند إلى المواجهات والانتقام، لا مكان لها في الرياضة التركية".
وفي بيانٍ مماثل، صرّح السكرتير العام للنادي، بوراك كيزيلهان، بأنّ التسريب "ينتهك بوضوح مبدأ الحياد"، وطالب بتحقيقٍ سريعٍ وشفاف، مضيفا: "إذا صحّت هذه الادعاءات، فلن يقتصر الأمر على المساس بنزاهة مجلس الإدارة المعني، بل سيُلحق ضررًا بالغًا بسمعة الاتحاد التركي لكرة القدم وثقة الجمهور فيه".
وواصل: "إنّ تورط أفرادٍ في أحد أهمّ مجالس الإدارة، المُكلّفة بتحقيق العدالة في كرة القدم التركية، في مثل هذه التصريحات سيُفقد مفهوم الانضباط فعاليته، ويُشكّل اعتداءً واضحًا على مبادئ الحياد والمساواة".
صدامات متكررة
وكانت المحادثة المزعومة عبر واتساب أشارت إلى هجوم مورينيو على الحكام الأتراك بعد تعادل فريقه في الدوري مع غلطة سراي في شباط الماضي، والتي أدارها حكم أجنبي هو السلوفيني سلافكو فينسيتش، بعد اتهاماتٍ بالتحيز من فنربخشه.
وأدار فينسيتش المباراة بشكل رائع، واتهم مورينيو بعدها دكة بدلاء غلطة سراي بـ"القفز كالقرود"، وأنه لو كان هناك حكم تركي يدير اللقاء لحدثت كوارث، ليردّ النادي بإصدار بيان اتهم المدرب فيه بالعنصرية، بينما اتهم اتحاد الكرة المدرب بإهانة الكرة التركية والتقليل منها.
وعُوقب المدرب البرتغالي بالإيقاف 4 مباريات وغرامة قدرها 35.194 جنيهًا استرلينيًا بسبب "تصريحاته المهينة والمسيئة تجاه الحكم التركي"، ولأنه "اتهم كرة القدم التركية بالفوضى والاضطراب من خلال تصريحات مهينة ومسيئة تجاه مجتمع كرة القدم التركي وجميع الحكام الأتراك"، وفقا لبيان العقوبة، قبل أن تخفض للنصف.
وخسر فنربخشه بعدها ديربيا آخر لإسطنبول أمام منافسه غلطة سراي، وهذه المرة في ربع نهائي كأس تركيا، واقترب مورينيو من مدرب المنافس، أوكان بوروك، على أرض الملعب بعد صافرة النهاية وأمسك بأنفه من الخلف، مما أدى إلى سقوطه أرضًا.
وتم إيقاف المدرب الاستثنائي بعدها 3 مباريات بسبب هذه الحادثة، التي كانت واحدة فقط من سلسلة مواجهات في موسم حافلٍ بينه وبين بطل الدوري التركي، ورغم ذلك فإن مورينيو حتى الآن يبدو مستمرا في المسابقة خلال الموسم المقبل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 6 ساعات
- الديار
رسائل تكشف الفضيحة... أزمات مورينيو متواصلة في الدوري التركي
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب كشفت رسائل "واتساب" مسربة لمحادثات بين رئيس لجنة الانضباط بالاتحاد التركي لكرة القدم وأعضاء باللجنة عن اضطهاد المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو. ويتولى مورينيو تدريب فريق فنربخشه البرتغالي منذ الموسم الماضي، لكنه دخل في عدة أزمات مع الاتحاد التركي بسبب شكواه من الأخطاء التحكيمية وتعرض فريقه للظلم المتعمد من مسؤولي المسابقة. ونُشرت صور مسربة على مواقع التواصل الاجتماعي، منسوبة لرئيس لجنة الانضباط التركية، جلال نوري دميرتورك، كتب فيها: "سنحاسبه في الموسم المقبل.. لقد تم التسامح معه أكثر من اللازم". وبعد قليل من حدوث التسريب، قدّم رئيس اللجنة، ومجلس إدارته استقالة جماعية ردًا على ذلك، قبل أن يصدر نادي فنربخشه بيانا رسميا ردا على الرسائل المزعومة. وقال فنربخشه في بيانه: "قدّم نادينا طلبًا رسميًا إلى الاتحاد التركي لكرة القدم ردًا على المراسلات التي نُشرت، والتي يُزعم أنها تخص أعضاء لجنة الانضباط في كرة القدم الاحترافية". وأضاف: "نعتقد أن هذه العقلية العدائية، التي تنتهك بوضوح مبدأ الحياد، وتستند إلى المواجهات والانتقام، لا مكان لها في الرياضة التركية". وفي بيانٍ مماثل، صرّح السكرتير العام للنادي، بوراك كيزيلهان، بأنّ التسريب "ينتهك بوضوح مبدأ الحياد"، وطالب بتحقيقٍ سريعٍ وشفاف، مضيفا: "إذا صحّت هذه الادعاءات، فلن يقتصر الأمر على المساس بنزاهة مجلس الإدارة المعني، بل سيُلحق ضررًا بالغًا بسمعة الاتحاد التركي لكرة القدم وثقة الجمهور فيه". وواصل: "إنّ تورط أفرادٍ في أحد أهمّ مجالس الإدارة، المُكلّفة بتحقيق العدالة في كرة القدم التركية، في مثل هذه التصريحات سيُفقد مفهوم الانضباط فعاليته، ويُشكّل اعتداءً واضحًا على مبادئ الحياد والمساواة". صدامات متكررة وكانت المحادثة المزعومة عبر واتساب أشارت إلى هجوم مورينيو على الحكام الأتراك بعد تعادل فريقه في الدوري مع غلطة سراي في شباط الماضي، والتي أدارها حكم أجنبي هو السلوفيني سلافكو فينسيتش، بعد اتهاماتٍ بالتحيز من فنربخشه. وأدار فينسيتش المباراة بشكل رائع، واتهم مورينيو بعدها دكة بدلاء غلطة سراي بـ"القفز كالقرود"، وأنه لو كان هناك حكم تركي يدير اللقاء لحدثت كوارث، ليردّ النادي بإصدار بيان اتهم المدرب فيه بالعنصرية، بينما اتهم اتحاد الكرة المدرب بإهانة الكرة التركية والتقليل منها. وعُوقب المدرب البرتغالي بالإيقاف 4 مباريات وغرامة قدرها 35.194 جنيهًا استرلينيًا بسبب "تصريحاته المهينة والمسيئة تجاه الحكم التركي"، ولأنه "اتهم كرة القدم التركية بالفوضى والاضطراب من خلال تصريحات مهينة ومسيئة تجاه مجتمع كرة القدم التركي وجميع الحكام الأتراك"، وفقا لبيان العقوبة، قبل أن تخفض للنصف. وخسر فنربخشه بعدها ديربيا آخر لإسطنبول أمام منافسه غلطة سراي، وهذه المرة في ربع نهائي كأس تركيا، واقترب مورينيو من مدرب المنافس، أوكان بوروك، على أرض الملعب بعد صافرة النهاية وأمسك بأنفه من الخلف، مما أدى إلى سقوطه أرضًا. وتم إيقاف المدرب الاستثنائي بعدها 3 مباريات بسبب هذه الحادثة، التي كانت واحدة فقط من سلسلة مواجهات في موسم حافلٍ بينه وبين بطل الدوري التركي، ورغم ذلك فإن مورينيو حتى الآن يبدو مستمرا في المسابقة خلال الموسم المقبل.


الديار
منذ 6 ساعات
- الديار
العدو يُواصل خروقاته: 3 شهداء في غارتين على حولا وكفرجوز
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يواصل العدو "الاسرائيلي" خروقاته اليومية في الجنوب، حيث شنت مسيرة "اسرائيلية" بعد ظهر أمس غارة بصاروخين على سيارة في بلدة حولا قرب (قضاء مرجعيون) جبانة المرج. كما القت قنابل لمنع احد من الاقتراب، واسفرت الغارة عن سقوط شهيد وفق وزارة الصحة. وكانت استهدفت مسيّرة ليل (الاربعاء- الخميس) دراجة نارية في منطقة كفرجوز قضاء النبطية، ما ادى الى سقوط ضحيتين. وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان، أعلن "استشهاد الجريح الذي كان قد أصيب في الغارة التي شنتها مسيرة للعدو الإسرائيلي على دراجة في بلدة كفرجوز، مما يرفع حصيلة الغارة إلى شهيدين". واستهدف القصف المدفعي"الاسرائيلي" أطراف بلدة شبعا. كما وتحرّكت دبابات "ميركافا" في موقع رويسات العلم، بالتزامن مع تعرض اطراف بلدة كفرشوبا لرشقات رشاشة يطلقها موقع السماقة". هذا وحلقت مسيرة معادية على علو منخفض فوق بيروت وضواحيها. أما في صور، شهدت سماء المنطقة تحليقا كثيفا للطيران الاستطلاعي المعادي. أعلنت قيادة الجيش ـــ مديرية التوجيه في بيان لها انه: "قامت أمس وحدة من الجيش بتفجير ذخائر غير منفجرة في بلدة عيناتا – بنت جبيل".


الديار
منذ 6 ساعات
- الديار
هجمات متبادلة بين الجيش والحركات المسلّحة في مالي
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب قالت رئاسة أركان الجيش المالي إن مسلّحين وصفتهم بالإرهابيين، نفّذوا هجوما عسكريا، استهدف نقطة أمنية تابعة للحكومة في بلدة ديورا الواقعة في منقطة سيغو وسط البلاد. وقال البيان الصادر من القوات المسلّحة المالية، إن الجيش قد ردّ على هذا الهجوم بشكل فوري وحاسم، حيث باشر تنفيذ عمليات عسكرية ميدانية تهدف إلى تحييد المهاجمين، وتأمين المنطقة ومحيطها. وفي بيان منفصل، قال الجيش إنه نفّذ عملية ناجحة في منطقة ميناكا بالشمال المالي، أسفرت عن تدمير قاعدة عسكرية تابعة للجماعات المسلّحة التي تتحرّك في المنطقة. وأضاف الجيش أنه أسر عددا من العناصر التابعة للتنظيمات الإرهابية، واستولى على كميات كبيرة من الأسلحة والمعدات التي كانت بحوزتهم. وفي السياق، أعلن الجيش أن هذه العمليات الميدانية، تحمل رسالة واضحة مفادها أن القوّات المسلّحة وحلفاءها عازمون على إزالة أي تهديد يمسّ سيادة مالي أو أراضيها. وحتى الحين، لم تعلن أي جهة أخرى غير الجيش تفاصيل توضّح ما جرى، لكن منطقة ديورا كانت في الفترة الأخيرة مسرحا للمواجهات بين الجماعات المسلّحة من جهة، والقوّات الحكومية المدعومة روسيا من جهة أخرى. وفي نهاية أيار الماضي، استهدفت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين المرتبطة بتنظيم القاعدة، معسكرا للجيش المالي في المنطقة وقتلت فيه ما لا يقل عن 40 جنديا. وفي الشمال، أعلنت حركة أزواد نهاية الأسبوع الماضي عن استهداف طائرة حربية تابعة للجيش يقودها روسيان، مما تسبّب في سقوطها قرب منطقة غاو. وجاءت عمليات الجيش المالي في سياق هذه الأحداث والعمليات المضادّة التي قامت بها جبهة أزواد في الشمال، وجماعة نصرة الإسلام والمسلمين في مناطق الوسط.