logo
الكرملين: لا قيود على نشر الصواريخ متوسطة المدى

الكرملين: لا قيود على نشر الصواريخ متوسطة المدى

صحيفة الخليجمنذ 12 ساعات
أكد الكرملين، الثلاثاء، أن روسيا لم تعد تفرض أي قيود على مكان وضع صواريخها متوسطة المدى، وذلك بعد يوم من إعلان موسكو انسحابها مما وصفته بالوقف الذي فرضته على نفسها بشأن نشر تلك الصواريخ.
وانسحبت الولايات المتحدة من معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى، التي حظرت استخدام الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى، في 2019، مشيرة إلى عدم امتثال روسيا للمعاهدة. وتقول روسيا منذ ذلك الحين، إنها لن تنشر مثل هذه الأسلحة شريطة ألا تفعل واشنطن ذلك.
واعتبرت وزارة الخارجية الروسية، الاثنين، أن موسكو لم تعد تعتبر نفسها ملزمة بوقف نشر الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى.
وأشار وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في ديسمبر/كانون الأول الماضي، إلى أن موسكو ستضطر للرد على ما وصفه «بالإجراءات المزعزعة للاستقرار» من الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي في المجال الاستراتيجي.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان: «بما أن الوضع يتطور نحو النشر الفعلي لصواريخ برية متوسطة وقصيرة المدى أمريكية الصنع في أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ، فإننا نشير إلى أن شروط الحفاظ على وقف أحادي الجانب لنشر أسلحة مماثلة لم تعد قائمة».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مهلة ترامب وتصميم بوتين
مهلة ترامب وتصميم بوتين

صحيفة الخليج

timeمنذ 22 دقائق

  • صحيفة الخليج

مهلة ترامب وتصميم بوتين

على بعد ثلاثة أيام من انتهاء المهلة التي منحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنظيره الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء الحرب في أوكرانيا، لا يوجد ما يشير إلى أن موسكو ستخضع لهذا السقف، أو تنصاع للتهديد، كما لا يبدو أن لترامب هامشاً كبيراً للمناورة، وقد يضطر إلى التنازل في اللحظة الأخيرة، تجنباً للدخول في مغامرة غير محمودة العواقب. في الأسابيع الأخيرة، وبعد أن أعرب ترامب عن إحباطه من بوتين، تدهورت العلاقات بين البلدين، وبلغت مستوى غير مسبوق من السجال الذي وصل حد التلويح بالسلاح النووي. وما دار من تلاسن بين ترامب والرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف، لا يمكن التهوين من أبعاده وتأثيراته. وإذا كانت تلك المعركة الخطابية لا تعني أن البلدين ذاهبان فعلاً إلى مواجهة مدمرة على الفور، إلا أن رسائلها تفيد بأن موسكو وواشنطن تقفان على طرفي نقيض، وأن بوتين لن يستسلم لشروط ترامب، ولن يوقف الحرب، ما لم يحقق الأهداف التي أعلنها منذ بدء «عمليته العسكرية الخاصة» في أوكرانيا، وهي أهداف لا تقتصر على الأقاليم الأربعة التي ضمها رسمياً، وإنما تتعداها إلى ما يعتبرها مصالح روسيا الاستراتيجية والخطوط الحمراء التي يفرضها أمنها القومي. قبل انتهاء المهلة، يحاول الرئيس الأمريكي إيجاد مخرج من هذه الورطة، وقرر أن يوفد مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف إلى موسكو، وقد تكون هذه الزيارة المفاجئة فرصة لإيجاد أرضية مشتركة تخفف من حدة الشد والجذب بين الطرفين، وقد تدفع إلى تمديد المهلة أو إلغائها بشكل غير مباشر، عبر الاتفاق على عقد قمة بين ترامب وبوتين، قد تنعقد الشهر المقبل برعاية الرئيس الصيني شي جين بينغ في بكين. وربما يكون هذا الحل المؤقت أهون الشرور، أما مضي ترامب في تنفيذ تهديده بفرض عقوبات على روسيا ومن يتهمهم بدعمها في الحرب، فقد ينقل الأزمة إلى مربع مختلف عن الراهن، وقد يقود العلاقة بين موسكو وواشنطن إلى أسوأ تصعيد بينهما في العقود الأخيرة، وقد يجعل من الصراع الدائر في أوكرانيا أشد ضراوة مما سبق. ويتضح هذا السيناريو من التلميحات الروسية الكثيرة التي تؤكد أن وقف الحرب من دون تحقيق أهدافها كاملة سيكون خسارة وهزيمة استراتيجية، وهو ما لن يقبل به بوتين، وواجه من أجله إدارة جو بايدن والغرب كله، وتعرضت بلاده إلى أكبر ترسانة من العقوبات في التاريخ الحديث، ولم تخضع. هذه المرحلة ستبقى مفتوحة على كل السيناريوهات، وأفضلها سيكون التوصل إلى اتفاق ما، يخفف التوتر، ويعيد تنشيط العلاقات بين موسكو وواشنطن، لأن أياً منهما لا يريد خسارة الطرف الثاني، وأن التوجه إلى تصعيد المواقف سيكون وبالاً على كل الأطراف، وسيفجر صراعات وأزمات وحروباً بالوكالة، وسباقاً جديداً للتسلح يشمل الكرة الأرضية. وقد يكون هذا التوجه يخدم روسيا في الوقت الحالي، بعدما أعلنت انسحابها من معاهدة التعليق المؤقت لأنظمة الصواريخ النووية المتوسطة والقصيرة المدى، ولوَّحت بخطوات إضافية رداً على سياسات حلف شمال الأطلسي العدائية. وأكد ميدفيديف، مرة أخرى، أن «هذا واقع جديد سيتعين على جميع خصومنا أن يضعوه في الاعتبار»، وهي جملة بلاغية تختزل ما تشهده العلاقة بين الطرفين من احتقان وانهيار مريع للمعادلة القائمة منذ ثلاثة عقود.

قبل انتهاء المهلة.. موفد ترامب يزور موسكو للقاء مسؤولين روس
قبل انتهاء المهلة.. موفد ترامب يزور موسكو للقاء مسؤولين روس

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

قبل انتهاء المهلة.. موفد ترامب يزور موسكو للقاء مسؤولين روس

وسبق أن التقى ويتكوف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارا في موسكو، لكنّ هذه الزيارة تأتي بعدما أمهل الرئيس الأميركي روسيا حتى الجمعة، لوقف هجومها في أوكرانيا تحت طائلة تعرضها لعقوبات أميركية جديدة. ولم يكشف البيت الأبيض ماهية الإجراءات التي يعتزم اتّخاذها الجمعة، لكنّ ترامب سبق أن لوّح بفرض "رسوم جمركية ثانوية" تستهدف ما تبقى من شركاء تجاريين لروسيا، على غرار الصين والهند. وجرت بين روسيا وأوكرانيا ثلاث جولات تفاوضية في اسطنبول، لكن من دون تحقيق أي اختراق على مسار التوصّل إلى وقف لإطلاق النار، في ظل استمرار التباعد الكبير في موقفي البلدين. وتطالب موسكو بأن تتخلّى كييف رسميا عن أربع مناطق يسيطر عليها الجيش الروسي جزئيا هي دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون، فضلا عن شبه جزيرة القرم التي ضمّتها إليها روسيا بقرار أحادي سنة 2014. وبالإضافة إلى ذلك، تشترط موسكو أن تتوقّف أوكرانيا عن تلقّي أسلحة غربية وتتخلّى عن طموحاتها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي. وتعتبر كييف هذه الشروط غير مقبولة وتطالب من جهتها بسحب القوّات الروسية وبضمانات أمنية غربية، من بينها مواصلة تسلّم أسلحة ونشر كتيبة أوروبية على أراضيها.

روسيا ترفع قيود الصواريخ وتندد بتهديدات ترامب للهند
روسيا ترفع قيود الصواريخ وتندد بتهديدات ترامب للهند

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

روسيا ترفع قيود الصواريخ وتندد بتهديدات ترامب للهند

أعلنت روسيا، أنها لم تعد تفرض قيوداً على نشر الصواريخ متوسطة المدى، ووصفت ذلك بأنه «واقع جديد»، ونددت بتهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للهند بفرض رسوم عليها بسبب شرائها النفط الروسي، فيما أعلنت السويد والنرويج والدنمارك حزمة دعم جديدة إلى أوكرانيا بقيمة مليار دولار لتمويل إرسال أسلحة أمريكية، في وقت أعلن الرئيس الأوكراني، أنه بحث مع نظيره الأمريكي العقوبات المفروضة على روسيا والتعاون العسكري بين البلدين. وقالت وزارة الخارجية الروسية، أمس الثلاثاء، إن موسكو لم تعد تعتبر نفسها ملزمة بالامتناع عن نشر الصواريخ النووية المتوسطة والقصيرة المدى، مؤكدة أن «الظروف التي سمحت سابقاً بهذا التجميد قد زالت»، محمّلة الولايات المتحدة المسؤولية عن التصعيد. وقالت الوزارة، إن واشنطن لم تتجاوب مع المبادرات الروسية السابقة، بل شرعت في تنفيذ خطط لنشر أنظمة صاروخية في أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ، متهمة إياها باختبار أنظمة جديدة، وتجهيز بنى تحتية، وتحريك وحدات قتالية إلى مواقع استراتيجية. وأشارت إلى نشر أنظمة قادرة على حمل صواريخ متوسطة المدى في الدنمارك عام 2023، والفلبين في إبريل 2024، وأستراليا في 2025، مع استخدام أسلحة مثل «تايفون» و«دارك إيغل». وأضافت أن «الوضع يتجه نحو نشر صواريخ بالستية أمريكية متوسطة المدى في مناطق قريبة من الحدود الروسية»، معتبرة أن هذه التحركات تشكل تهديداً مباشراً للأمن الاستراتيجي الروسي، وبالتالي فإن روسيا لم تعد ملزمة بالقيود التي فرضتها على نفسها. بدوره، وصف دميتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، القرار بأنه «واقع جديد»، مشيراً إلى أنه جاء رداً على سياسات حلف شمال الأطلسي «المعادية»، ومؤكداً أن على خصوم روسيا أن يتوقعوا «خطوات إضافية». وفي السياق، انتقد الكرملين تهديد ترامب زيادة الرسوم الجمركية المفروضة على الهند، ما لم تتوقف عن شراء النفط الروسي، الذي يقول الغرب إنه ساعد في تمويل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا. وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين إن «البلدان ذات السيادة لديها الحق في اختيار شركائها التجاريين»، منتقداً الدعوات «غير الشرعية» إلى «إجبار البلدان على قطع علاقاتها التجــاريــة» مــع روسيا. إلى ذلك، أعلنت السويد والنرويج والدنمارك تقديم نحو 500 مليون دولار لدعم مبادرة يقودها حلف شمال الأطلسي لتزويد أوكرانيا بأسلحة أمريكية، بينها صواريخ باتريوت، بهدف تعزيز دفاعاتها ضد روسيا. وأكد وزراء الدفاع في الدول الثلاث أهمية السرعة في إيصال الدعم، فيما أشاد الأمين العام للحلف مارك روته بسرعة استجابة الدول الإسكندنافية، مشيراً إلى أن المبادرة ستُقسّم إلى حزم مماثلة تمولها دول أوروبية وكندا. وكانت هولندا أول من أعلن مساهمته بقيمة مليار دولار. بدوره، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الثلاثاء، أنه أجرى محادثة هاتفية مع ترامب تناولت العقوبات المفروضة على روسيا والتعاون العسكري بين كييف وواشنطن، بما في ذلك مشروع اتفاق بشأن الطائرات المسيّرة، وذلك قبل أيام من انتهاء المهلة التي حددها ترامب لموسكو لإنهاء الحرب. وحول الأوضاع الميدانية قال زيلينسكي إن أكثر من 25 طائرة مسيّرة استهدفت البنى التحتية المدنية في المدينة، معتبراً الهجوم هو الأكبر منذ بدء الحرب، وتسبب بانقطاع الكهرباء والمياه عن أجزاء واسعة. في المقابل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس الثلاثاء أن قواتها سيطرت على قرية سيشنيف في منطقة دنيبروبيتروفسك وسط أوكرانيا، واصفة العملية بأنها «نتيجة لتحرّكات نشطة وحاسمة» تسرّع تقدمها في منطقة صناعية رئيسية كانت كييف قد نفت وجود قوات روسية فيها الأسبوع الماضي. (وكالات)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store