
مانشستر سيتي يخشى على موسمه الجديد من طلاق بيب غوارديولا
وسائل الإعلام البريطانية حذرت من أن طلاق بيب غوارديولا من زوجته كريستينا سيرا بعد قرابة 30 عامًا من الزواج، والذي من الممكن أن يصبح (رسميًّا) في الأسابيع المقبلة، قد يؤثر في مسيرة السيتزنز في الموسم الجديد.
حيث أكدت صحيفة (ذا صن) أن ما بدا في البداية انفصالاً وديًّا، قد أدى إلى أجواء متوترة، مع انتقال العلاقة من علاقة وثيقة للغاية إلى مجرد تعايش بين الزوجين.
وبحسب الصحيفة، فإن المفاوضات المعقدة بين الطرفين من أجل توقيع (اتفاق طلاق ودي)، يثير القلق بشأن العواقب المحتملة لهذا الأمر، وإمكانية تأثير أزمات غوارديولا العائلية والشخصية في مستقبل مانشستر سيتي، مع بداية موسم رياضي جديد.
مشاكل نوفمبر ما زالت حاضرة بالأذهان
في شهر نوفمبر الفائت، وقبل وقت قصير من توقيعه عقدًا مدد فيه إقامته في أروقة ملعب الاتحاد حتى عام 2027، بدأت المشاكل الشخصية والانفصال ما بين غوارديولا وزوجته تؤثر بشكل واضح في قراراته وتركيزه داخل المستطيل الأخضر، وانعكس ذلك على النتائج بشكل واضح.
لم يحقق السيتزنز أكثر من انتصارين في البريميرليغ في عشر مباريات خلال شهري نوفمبر/ تشرين الثاني وديسمبر: كانون الأول، بل إن المدرب الإسباني عرف طعم الهزيمة في أربع مباريات متتالية للمرة الأولى في مسيرته مع الأندية التي دربها.
وبحسب صحيفة (ذ صن)، فقد كان تجديد غوارديولا لعقده مع مانشستر سيتي بمثابة القشة التي قصمت ظهر العلاقة مع زوجته البالغة من العمر 52 عامًا، والتي تمتلك شركة للأزياء في إسبانيا، وبدأت تجد صعوبة في مواصلة العيش في مدينة مانشستر.
ورغم أن غوارديولا ظهر مع كريستينا في حفل موسيقي لفرقة (أواسيس) في هيتون بارك، إلا أنهما لم يلتقطا أي صور مع بعضهما، أو صورة جماعية بصحبة ولديهما: ماريا البالغة من العمر 24 عامًا، وماريوس الذي يصغرها بعامين.
هالاند يرد على سخرية نجم أرسنال باعتراف مثير
وبالرغم من أنه قد راجت بعد ذلك شائعات حول إمكانية حدوث مصالحة بين الزوجين، إلا أن محامي العائلة نفى ذلك حتى مع إعلان غوارديولا إمكانية رحيله عن مانشستر سيتي في العام 2027، بعد انتهاء عقده.
انطلاقة مرتقبة لفريق مانشستر سيتي
بسبب مشاركته في بطولة العالم للأندية، فإن تحضيرات مانشستر سيتي للموسم الجديد ستقتصر على مباراة ودية واحدة أمام باليرمو الإيطالي، في التاسع من أغسطس/ آب الحالي، في حين أن السيتزنز سيبدأ موسمه الجديد بمباريات من العيار الثقيل، تتضمن مواجهة توتنهام وأرسنال ومانشستر يونايتد في الأسابيع الخمسة الأولى، وهي مباريات مرتقبة ستضع غوارديولا والفريق بأكمله تحت المجهر، وخاصة مع حملة التجديد التي رافقت الفريق منذ سوق الانتقالات الشتوية في يناير/ كانون الثاني الفائت، والتي أنفق فيها الفريق ما يزيد عن 180 مليون يورو، قبل أن يضيف إليها 155 مليون يورو إضافية منذ افتتاح نافذة سوق الانتقالات الصيفية الحالية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


WinWin
منذ 2 ساعات
- WinWin
بينهم وسام أبو علي.. ظاهرة تمرد النجوم تطغى على ميركاتو 2025
شهد الميركاتو الصيفي لعام 2025، عدداً من حالات الإضراب بين نجوم كرة القدم العربية والعالمية، في محاولة للضغط على مسؤولي الأندية للسماح لهم بالرحيل وخوض تجارب جديدة، وعلى رأسهم الفلسطيني وسام أبو علي مهاجم الأهلي المصري. ولم يعد الانتقال بين الأندية مشهدا تقليديا، لكنه ربما تحول إلى صراع مفتوح بين اللاعبين ومجالس الإدارات، تتخلله بيانات نارية وانقطاع عن التدريبات، حتى توتر العلاقة بشكل علني مع الجماهير، وهو ما نسلط عليه الضوء في السطور التالية. وسام أبو علي يودع الأهلي ويحلق إلى الدوري الأمريكي تألق وسام أبو علي وخطف الأنظار خلال مشاركته مع الأهلي في بطولة كأس العالم للأندية 2025 بالولايات المتحدة، وسجل 3 أهداف (هاتريك) في التعادل الدرامي والمثير بنتيجة 4-4 مع بورتو البرتغالي في ختام منافسات المجموعة الأولى. 4 سنوات على الوداع.. هكذا تخلص ليونيل ميسي من لعنة برشلونة اقرأ المزيد خطف وسام أبو علي الأنظار على نطاق واسع خلال عام ونصف العام، بين يناير/ كانون الثاني 2024 ويوليو/ تموز 2025، وتحول إلى أحد أبرز نجوم فريق الأهلي ولعب دوراً محورياً في تتويجاته محلياً وقارياً بمجموعة من الأهداف الحاسمة. لكن بعد العودة من الولايات المتحدة، تبدل الحال تماماً وتمسك وسام أبو علي بالرحيل عن الأهلي، بعد أن تلقى عروضاً مغرية وأبرزها من كولومبوس كرو الأمريكي، ومع ضغوط النجم الفلسطيني ووكيل أعماله، وافق بطل مصر على رحيله نظير 7.5 ملايين دولار بجانب الإضافات. ألكسندر إيزاك يضغط للانضمام إلى ليفربول يتصدر النجم السويدي ألكسندر إيزاك مهاجم نيوكاسل يونايتد الإنجليزي، قائمة اللاعبين المطلوبين لدى ليفربول بطل إنجلترا، للتعاقد معه خلال الميركاتو الصيفي الحالي، ويتمسك اللاعب بإتمام الصفقة عكس رغبة ناديه. وغاب إيزاك عن أغلب الفترات التحضيرية لفريقه في الموسم الجديد، وخاض بعد التدريبات في مقر ناديه السابق ريال سوسيداد الإسباني، ليدخل في خلافات مع مدربه إيدي هاو، بالتزامن مع قرب انطلاقة الدوري الإنجليزي. ورصد ليفربول نحو 150 مليون يورو، حسب تقديرات الصحافة الإنجليزية، لإتمام التعاقد مع إيزاك، لكن إدارة نيوكاسل ترفض وتتمسك بزيادة العرض في محاولة للإبقاء على اللاعب بين صفوف الفريق. فيكتور غيوكيريس ينتصر على سبورتينغ لشبونة تصدر السويدي الآخر فيكتور غيوكيريس محركات البحث، بعد أن دخل في صدام قوي مع ناديه السابق سبورتينغ لشبونة البرتغالي بسبب تمسكه بالرحيل بعد أن تلقى عروضاً مغرية من عدة أندية أوروبية، على رأسها أرسنال الإنجليزي. امتنع غيوكيريس عن المشاركة في التدريبات كورقة للضغط على ناديه للسماح له بالرحيل، فيما تمسك لشبونة بالحصول على قيمة الشرط الجزائي في عقده كاملة وتبلغ 100 مليون يورو، رافضاً كافة الحلول الودية. وفي النهاية، انتصر اللاعب على إدارة النادي البرتغالي وحصل في النهاية على ما أراد وأتم إجراءات انتقاله إلى أرسنال ليعود إلى الدوري الإنجليزي مجدداً بآمال عريضة لإعادة "الغانرز" إلى مكانته بين كبار المسابقة. أديمولا لوكمان يواجه المجهول في إيطاليا سار النيجيري أديمولا لوكمان لاعب أتالانتا الإيطالي، على نفس الدرب وأصدر بياناً طالب فيه بالسماح له بالرحيل عن النادي خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، بعد أن دخل دائرة اهتمامات عدة فرق منها إنتر ميلان في إيطاليا وكذا برشلونة الإسباني في وقت سابق. وكتب لوكمان عبر حسابه في منصة إنستغرام: "كانت هناك العديد من الأندية التي تواصلت مع أتالانتا في الماضي، وكنت دائماً مخلصاً للنادي، ومع ذلك اتفقت أنا والمالك على أن الآن هو الوقت المناسب (للرحيل)، وكان النادي واضحاً معي بأنه إذا جاء عرض عادل فسوف يسمحون لي بالانتقال". فينيسيوس يهرب من ظل مبابي.. أزمة نيمار وميسي تهدد ريال مدريد اقرأ المزيد وتابع: "رغم أن النادي تلقى عرضاً يتماشى مع ما أعتقد أنه تمت مناقشته مسبقاً، فمن المؤسف أن أتالانتا يمنع هذه الفرصة لأسباب لا أفهمها، ونتيجة لذلك، وبعد أشهر من الوعود المتناقضة، وما أشعر به من سوء معاملة لي كإنسان وكلاعب محترف، أشعر بالأسف لأنه لا خيار أمامي سوى الدفاع عن رأيي". واستطرد: "استشعر أن الكيل قد طفح، وأؤكد لكم الآن أنني قدمت طلباً للرحيل عن الفريق رسمياً"، لكن لم تتضح الرؤية بشأن النجم النيجيري الذي قاد ناديه للقب الدوري الأوروبي العام الماضي.


المنتخب
منذ 3 ساعات
- المنتخب
حارت واوناحي رسميا خارج اجندة دي زيربي
مع اقتراب الشهر الأخير من سوق الانتقالات، يسارع بابلو لونغوريا رئيس نادي مارسيليا والمدرب روبرتو دي زيربي إنهاء لائحتهما للموسم القادم. وبينما لا تزال إدارة مارسيليا تستهدف التعاقد مع لاعبين أساسيين ( مدافع مركزي ولاعب وسط )، فإنها ترغب أيضًا في تقليص عدد اللاعبين من خلال التخلص من عدد من اللاعبين الذين أصبحوا لاعبين ثانويين وغير مرغوب فيهم ،ابرزهم أمين حارث، عز الدين أوناحي، بول ليرولا، ونيل موباي. وتؤكد صحيفة ليكيب ، ان أمين حارث، الذي لا يزال يعاني في اثبات مكانته في التشكيلة الأساسية، فشل في إقناع روبرتو دي زيربي. ويبدو أن مشاركته المنتظمة، وإن كانت متذبذبة، لا تتناسب مع خطط المدرب الإيطالي، وتبحث الإدارة عن مخرج له. في المقابل، قدم عز الدين أوناحي موسمًا رائعًا مع باناثينايكوس على سبيل الإعارة. لكن عند عودته إلى مارسيليا، وُضع على رأس قائمة اللاعبين غير المعول عليهم . و ويأمل مارسيليا في استرداد 10 ملايين يورو على الأقل من بيعه.


المنتخب
منذ 3 ساعات
- المنتخب
بفلسفة جديدة ومُساعد مُطوّر... هل يُعيد غوارديولا مانشستر سيتي إلى العرش؟
بعد فقدانه لقب الدوري الإنجليزي في الموسم الماضي، يبدو مانشستر سيتي، بقيادة مدربه الإسباني جوزيب غوارديولا، عاقدَ العزم على استعادة سطوة استمرت أربعة مواسم، لكن بأسلوب لعب لم نعهده سابقاً، وهو ما يمكن استخلاصه من التعاقدات التي أبرمها مع عدة لاعبين، إضافة إلى تعيين الهولندي بيب ليندرس كمساعد مدرب. في تصريح سابق له قبل نحو سبعة أشهر، قال غوارديولا "حالياً، كرة القدم الحديثة هي الطريقة التي يؤدي بها بورنموث، نيوكاسل، برايتون وليفربول. كرة القدم الحديثة ليست تلك التي تُلعب بأسلوب تموضعي. عليك رفع الإيقاع". في السنوات التي سبقت هذا التصريح، قليلاً ما عانى غوارديولا في مواجهة فرق وسط الترتيب، لكن مع تحلّي هذه الفرق بالجرأة اللازمة للضغط بقوة في كافة أرجاء الملعب ومحاولة منعه من بناء اللعب بأريحية، ظهرت معاناة سيتي بوضوح بشكل تدريجي لاسيّما مع بطء نسق لعبه. بالتأكيد، كان التصريح مفاجئاً بعض الشيء في ذلك الوقت، قياساً إلى أن من أطلقه يُعتبر عرّاب كرة القدم بأسلوب تموضعي، لكن الربط بين كلام غوارديولا وبين التعاقدات المُبرمة في فترتي الانتقالات الفائتة والحالية، يوصل إلى احتمال ظهور بطل إنجلترا 10 مرات بوجه جديد وغير معهود تحت إشراف مدربه الفذ. ظهرت بعض ملامحه بالفعل في النصف الثاني من الموسم الماضي، وبدا أن الإسباني متجه لاعتماد فلسفة "كرة قدم حديثة" كما وصفها، وهو ما تؤكده بعض الإحصاءات، إضافة إلى خصائص الوافدين الجدد ومعهم ليندرس أحد أهم أفراد الجهاز الفني للمدرب الألماني يورغن كلوب في ليفربول. الأرقام لا تكذب تعاقد سيتي في فترة الانتقالات الشتوية الماضية مع المهاجم المصري عمر مرموش، وترافق ذلك مع انخفاض في نسبة الاستحواذ من 65.5% في موسم 2024 إلى 61.3% في موسم 2025، بينما ارتفع إجمالي عدد الهجمات المرتدة من 22 إلى 30، أي بزيادة 36%، بحسب تحقيق نشرته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي). وأكثر من ذلك، اعتمد بشكل أكبر على الكرات الطويلة من حارس مرماه البرازيلي إيدرسون، وذلك بهدف تجاوز الضغط العالي للمنافسين، كما بدا ملاحظاً ازدياد المراوغات المباشرة بين الخطوط من مرموش تحديداً. أوحت هذه المؤشرات بأن أمراً ما في فلسفة غوارديولا في صدد التغيير، وجاء التأكيد عبر إبرام صفقات مع لاعبين لديهم خصائص مشابهة لمرموش، في سبيل التحوّل الكامل من اعتماد الأسلوب التموضعي إلى "كرة قدم حديثة" معتمدة على مفاهيم مثل رفع الإيقاع والضغط العكسي والهجوم العمودي. بعد مرموش، انضم مؤخراً ثنائي خط الوسط الهولندي تيجاني رايندرس والفرنسي ريان شرقي، القادرين بدورهما، مثل مرموش، على حمل الكرة والانطلاق بها بين الخطوط واللعب بإيقاع سريع والقيام بالمراوغات. وفي مقارنة بينهم وبين أكثر ثلاثة لاعبي وسط هجوميين استخداماً في تشكيلة سيتي في موسم 2024- 2025، الألماني إيلكاي غوندوغان والبلجيكي كيفن دي بروين والكراوتي ماتيو كوفاتشيتش، سجّل مرموش (مع فرانكفورت) ورايندرس وشرقي معدلات أعلى على صعيد حمل الكرة والانطلاق بها لمسافة لا تقل عن خمسة أمتار باتجاه مرمى المنافس، إضافة إلى محاولة المراوغة، وذلك وفقا لإحصاءات أضافتها بي بي سي. على صعيد المؤشر الأول، أي حمل الكرة، كان معدل غوندوغان 2.59، دي بروين 2.7 وكوفاتشيتش 2.3، مقابل 3.19 لرايندرس، 4.67 لشرقي و4.53 لمرموش. وعلى صعيد المؤشر الثاني، بلغ معدل محاولة المراوغة بالنسبة لغوندوغان 1.66، لدي بروين 1.8 ولكوفاتشيتش 1.68، مقابل 2.04 لرايندرس، 4.27 لشرقي، و6.87 لمرموش. ليندرس: القطعة الناقصة؟ ومع الثلاثي المذكور، يشي التعاقد مع المدافع الجزائري ريان آيت-نوري من ولفرهامبتون بأن توجّه غوارديولا نحو اعتماد فلسفة جديدة بات مؤكداً. فبخلاف اللاعبين الذين أشركهم المدرب الإسباني في مركز الظهير سابقاً والمطلوب منهم بشكل أساسي العمل ضمن منظومة لعب انتُقدت كثيراً بسبب صرامتها والحدّ من هامش الابتكار لدى أفرادها، يُعتبر آيت-نوري من أكثر الأظهرة أصحاب النزعة الهجومية في أوروبا. احتل الجزائري المركز الثاني في عدد المراوغات الناجحة بين المدافعين في الدوري الموسم الماضي (63)، والمركز السادس من بين الأظهرة لناحية حمل الكرة والتقدم بها إلى الأمام (89)، كما كان من بين أفضل ثلاثة مدافعين مساهمة بالأهداف (11)، بالتمريرات الحاسمة المتوقعة (5.5) وباللمسات داخل منطقة جزاء المنافس (96). بالتأكيد لن يكون غوارديولا بمفرده قادراً على قيادة التحوُّل الجديد، لذا، جاء التعاقد مع ليندرس ليكون مساعده. فالهولندي البالغ 42 عاماً، يُنسب إليه قيادة معظم التدريبات اليومية لليفربول تحت قيادة كلوب، كما يُنسب إليه جزء كبير من التطور التكتيكي للألماني في حقبة ما بعد بوروسيا دورتموند. ومع توجُه غوارديولا نحو اعتماد "كرة قدم حديثة" كالتي واجهه بها كلوب وتفوّق عليه في كثير من الأحيان من خلالها، لا يبدو هناك أفضل من ليندرس ليكون شريكاً له في إرساء مبادئها، بهدف استعادة سطوة ستكون هذه المرة مختلفة عن سابقتها من حيث الشكل والمضمون.