
ألم يفوق التصور.. الصداع العنقودي أشد من الطلقات النارية
كشفت دراسة طبية حديثة قام بأجرها علماء معهد ماكس بلانك للأبحاث عن أشد أنواع الألم التي يمكن أن يشعر به الإنسان والتى تفوق آلام جروح الطلقات النارية وكسورالعظام وفقا لما نشرتة مجلة ديلي ميل.
شملت الدراسة الأمريكية 1604 أشخاص يعانون من الصداع العنقودي حيث طلب منهم مقارنة الألم الذي يشعرون به مع أكثر من 12 حالة طبية مؤلمة أخرى بما في ذلك جروح الطعن والنوبات القلبية وكسور العظام وآلام المخاض.
واظهرت النتائج أن الصداع العنقودي في المرتبة الأولى من حيث شدة الألم متفوقا على ألم المخاض وآلام جروح الطلقات النارية وكسور العظام وبينما سجلت آلام المخاض 7.2 من 10 على مقياس الألم كانت جروح الطلقات النارية تأتي بعد ذلك بـ6 درجات على المقياس.
وعلى الرغم من شدة هذه الآلام إلا أن الصداع العنقودي سجل درجات أعلى بكثير في شدة الألم حيث تضمن أيضا آلاما حادة وحارقة على جانب واحد من الرأس تستمر لعدة ساعات وقد تتكرر لأسابيع أو أشهر.
ويسبب الصداع العنقودي ألما غير محتمل حول العين وغالبا ما يبدأ وينتهي فجأة ما يجعل مسكنات الألم العادية مثل الباراسيتامول والأيبوبروفين غير فعالة ورغم أن السبب الدقيق لهذا النوع من الصداع لا يزال غير معروف إلا أنه يشخص عادة بين الأشخاص في الثلاثينيات من العمر ويصيب الرجال أكثر من النساء بمعدل يصل إلى 6 أضعاف.
وشملت الدراسة أيضا حالة التهاب البنكرياس التي تسبب ألما شديدا في البطن بسبب انتفاخ البنكرياس نتيجة حصوات المرارة أو تناول الكحول وسجلت حالات مثل التهاب المفاصل درجات أقل على مقياس الألم (4 من 10) ما يجعلها أقل شدة مقارنة بالصداع العنقودي وآلام المخاض.
وسجل الانزلاق الغضروفي (فتق القرص) الذي يسبب ضغطا على الأعصاب نتيجة انتفاخ الأنسجة الرخوة بين عظام العمود الفقري درجة 5.9. وجاء الصداع النصفي في المرتبة الثامنة بتسجيل 5.4 أما الألم العضلي الليفي المرتبط بخلل في الجهاز العصبي فقد سجل 5. وكان الطعن في الجسم كان أقل إيلاما بنسبة 4.9 وعلى الرغم من أن آلام الطعن تختلف بشكل كبير حسب مكان الإصابة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ يوم واحد
- سكاي نيوز عربية
دراسة تحذر: العطر يحدث تفاعلات كيميائية "خطيرة" حول أجسامنا
وأوضح باحثون من معهد ماكس بلانك في ألمانيا أن "مجال الأكسدة البشري"، الذي اكتُشف عام 2022، يتكون من جذور هيدروكسيل (OH) تتشكل نتيجة تفاعل ما ينبعث عن الجلد مع ملوثات الأوزون في الهواء. وتعمل هذه الجذور كمطهّر جوي يتفاعل مع الملوثات المتطايرة لتقليل ضررها. لكن الدراسة، التي نُشرت مؤخرا مجلة "ساينس أدفانسز"، كشفت أن مستحضرات التجميل الشائعة مثل العطور ومرطبات الجلد قد تعطل هذا المجال الحيوي وتطلق مواد كيميائية في الهواء المحيط، مما يزيد من احتمال استنشاق نواتج كيميائية قد تكون ضارة. وفي تجربة مخبرية خضع لها مشاركون في غرفة مغلقة ومحكمة الحرارة، لاحظ العلماء أن مركبات مثل الإيثانول والفينوكسي إيثانول المنبعثة من مرطبات الجلد والعطور ارتفعت في الهواء بفعل حرارة الجسم، وسجلت تركيزات قرب الأنف أعلى بـ 2.8 مرة من الهواء المحيط، حتى بعد 10 دقائق من وضعها. وعندما أُضيف الأوزون إلى الغرفة، تبيّن أن هذه المستحضرات تعرقل تشكّل جذور OH بنسبة تصل إلى 34 بالمئة، ما يقلل من قدرة الجسم على التفاعل مع الملوثات المحيطة. وحذّر الباحثون من أن هذه التفاعلات "تحدث مباشرة في منطقة التنفس وعلى سطح الجلد"، ما قد يشكل تهديدا صحيا غير مرئي. كما أشاروا إلى أن التفاعل مع مجال الأكسدة البشري قد يولّد نواتج ثانوية كيميائية غير معروفة الأثر الصحي حتى الآن، وفقما نقل موقع "ساينس أليرت". وتعليقا على الدراسة قال البروفيسور جوناثان ويليامز: "نحتاج إلى إعادة النظر في كيمياء الأماكن المغلقة التي نعيش ونعمل فيها، لأن الأجسام البشرية تخلق تفاعلات قد تغيّر بشكل كبير مكونات الهواء من حولنا".


سبوتنيك بالعربية
منذ 2 أيام
- سبوتنيك بالعربية
دراسة: عطرك قد يكسر "درعك الكيميائي"
دراسة: عطرك قد يكسر "درعك الكيميائي" دراسة: عطرك قد يكسر "درعك الكيميائي" سبوتنيك عربي وجدت دراسة جديدة أنه عند وضع العطر أو اللوشن على الجلد، يمكن أن يغير كيمياء الهواء في جواره المباشر، مما قد يؤدي إلى انبعاث نواتج كيميائية سامة عبر أنوفنا أو... 22.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-22T14:04+0000 2025-05-22T14:04+0000 2025-05-22T14:04+0000 مجتمع علوم وتقول عالمة الغلاف الجوي في معهد ماكس بلانك، نورا زانوني، وزملاؤها: "بما أن مجال الأكسدة البشرية يؤثر على التركيب الكيميائي للهواء في منطقة التنفس وبالقرب من الجلد، فإنه يؤثر على استهلاكنا للمواد الكيميائية، مما يؤثر بدوره على صحة الإنسان".ولا يزال الكثير غير معروف عن مجال الأكسدة البشرية وتأثيره على صحتنا، إذ لم يُكتشف إلا في عام 2022، عندما وجد فريق بقيادة عدد من العلماء أنفسهم أن زيت الجلد يتفاعل مع ملوثات الأوزون في الهواء مُشكِّلاً مجالاً من جذور الهيدروكسيل حول جسم الإنسان.وتوصف جذور الهيدروكسيل أحياناً بأنها "منظف" جوي، لأنها قادرة على التفاعل مع مجموعة واسعة من الملوثات المحمولة جوا وتحييدها.ونقلت مجلة "ساينس أليرت"، دراسة، جلس خلالها أربعة شبان في بيئة داخلية مُتحكّم بدرجة حرارتها، وقام العلماء بقياس المواد الكيميائية حول أجسامهم وفي الهواء عند استخدامهم أو عدم استخدامهم لمنتجات العناية الشخصية.واستمرت تركيزات هذه المواد الكيميائية في الغسول حول كل مشارك في الارتفاع بشكل مطرد، حتى بعد مرور 10 دقائق كاملة على وضعها.وجد الفريق أن غسول الجسم تفاعل مع مجال الأكسدة البشري من الرأس إلى أخمص القدمين، مما أعاق توليد الأوزون لمادة أولية رئيسية من الهيدروكسيل، وخفض تركيزه حول المشاركين بنسبة 34%، وظهرت نتيجة مماثلة عندما وضع المشاركون عطرا على ظهور أيديهم قبل دخول البيئة المراقبة.وتفاعلت هذه المواد الكيميائية أيضا مع جذور الهيدروكسيل المحيطة بجسم الإنسان، مما قلل من تركيزاتها في مجال الأكسدة.وكتب الباحثون: "أثبتت هذه الدراسة أن مجال الأكسدة البشرية الناتج عن تعرض الأشخاص للأوزون في الأماكن المغلقة يتعطل بشكل كبير عند ارتداء منتجات العناية الشخصية".10 أعراض لن تتوقعها... هكذا تخدعك الحساسية الموسميةدراسة: المشي اليومي يخفض خطر الإصابة بـ13 نوعا من السرطان سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي علوم


العين الإخبارية
منذ 3 أيام
- العين الإخبارية
الثقب القلبي المفتوح.. فتحة صغيرة تفتح باب الخطر الأكبر في الدماغ
حذر أطباء من أن وجود ثقب صغير في القلب يُعرف بـ "الثقب القلبي المفتوح" ، يمكن أن يسبب سكتات دماغية مفاجئة. في رحم الأم، يكون هناك فتحة صغيرة بين غرفتي القلب العلويتين (الأذينين)، تسمى "الثقب البيبي"، وهذه الفتحة تسمح للدم بالمرور مباشرة من الجانب الأيمن إلى الأيسر من القلب، متجاوزا الرئتين لأن الجنين لا يستخدم رئتيه للتنفس، بل يحصل على الأكسجين من المشيمة. وعندما يولد الطفل، تبدأ رئتا الطفل في العمل، ويزيد ضغط الدم في الجانب الأيسر من القلب، مما يؤدي عادةً إلى إغلاق هذه الفتحة الصغيرة تلقائياً خلال الأسابيع أو الأشهر الأولى بعد الولادة. لكن في بعض الأشخاص، لا تغلق هذه الفتحة تماما، فيبقى هناك ثقب صغير يسمى الثقب القلبي المفتوح، وفي أغلب الحالات، لا يسبب هذا الثقب مشاكل، لكن أحيانا يمكن أن يسمح لجلطات الدم بالمرور من الجانب الأيمن إلى الأيسر، ومنها إلى الدماغ، مما يؤدي إلى سكتة دماغية مفاجئة. وفي قصة نشرها موقع "ديلي ميل" تبين خطورة هذا الخلل، تعرضت الفتاة الأمريكية ليكسي إيدي، البالغة من العمر 18 عاما، لسكتة دماغية مفاجئة أثناء عملها في دار رعاية مسنين في مدينة أوتواتر بولاية أوهايو. وفي لحظة غير متوقعة، انهارت ليكسي فجأة من على كرسيها، وبدأت علامات السكتة الدماغية تظهر عليها بوضوح، منها تدلي جانب من وجهها، وصعوبة في الكلام، وضعف كامل في يدها اليسرى. أصدقاؤها أدركوا بسرعة خطورة الموقف بعد أن أرسلت لهم صوراً عبر تطبيق "سناب شات" تظهر عليها هذه الأعراض، وطلبوا منها تلقي المساعدة فوراً. تم نقل ليكسي إلى مستشفى محلي، ثم تم تحويلها سريعاً إلى مركز كليفلاند كلينك في أكرون لتلقي رعاية متقدمة، وهناك، أكد الأطباء أن شريانا في دماغها كان مسدودا بسبب جلطة، وأن الوقت كان عاملا حاسما لإنقاذ حياتها ومنع تلف دماغي دائم. وأوضح الدكتور يوسف محمد، الطبيب المختص بالأعصاب الذي أشرف على علاج ليكسي، أن التدخل السريع لعلاج السكتة باستخدام أدوية ذائبة للجلطات كان ضروريا لإنقاذ الموقف، مشددا على أهمية سرعة التصرف قائلا: "الوقت يعني الدماغ، كل دقيقة تأخير تؤدي إلى موت ملايين الخلايا العصبية". وخضعت ليكسي لعلاج دوائي ناجح أدى إلى استعادة حاسة الحركة والنطق في غضون ساعات قليلة، مما كان بمثابة معجزة حسب وصفها. لكن فريق الأطباء لم يتوقف عند هذا الحد، إذ بدأ تحقيقاً شاملاً لمعرفة السبب الأساسي للسكتة الدماغية، حيث تم استبعاد عدة أسباب محتملة مثل الأورام واضطرابات القلب الأخرى. وكشف الفحص أن ليكسي تعاني من "الثقب القلبي المفتوح" الذي سمح بمرور جلطات دموية إلى دماغها مسببة السكتة. وللتأكد من علاقة الثقب بالقلب بالسكتة، أجرى الفريق اختبار " RoPE " الذي أعطى نتيجة تشير إلى احتمالية كبيرة بوجود صلة بين الثقب القلبي والسكتة التي تعرضت لها ليكسي. وقبل أن تبدأ ليكسي دراستها في مجال التعليم بجامعة كنت ستيت، ستخضع ليكسي لعملية طبية بسيطة لإغلاق هذا الثقب، مما سيقلل بشكل كبير من خطر تعرضها لسكتة دماغية أخرى في المستقبل. aXA6IDgyLjIyLjIzNi4xNjIg جزيرة ام اند امز PL