
عشرات المستوطنين الإسرائيليين يقتحمون باحات المسجد الأقصى
اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس الشرقية المحتلة وسط الضفة الغربية، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن عشرات المستعمرين اقتحموا المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال.
وفي سياق متصل، أقدم مستوطنون، اليوم، على إحراق مساحات واسعة من الأراضي في بلدة دوما جنوب نابلس.
وقال رئيس المجلس القروي في دوما سليمان دوابشة، إن مستعمرين أضرموا النار في أراضي البلدة من الجهة الجنوبية الغربية، الأمر الذي أدى إلى انتشار النيران في مئات الدونمات، منها ما كان مزروعا بأشجار الزيتون، مضيفا أن طواقم الدفاع المدني تمكنت من إخماد النيران، والسيطرة على الحرائق.
وفي السياق، أعلنت مصادر طبية فلسطينية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يحاصر المستشفى الإندونيسي في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ويطلق الرصاص الحي على كل من يتحرك حوله أو في باحاته، مشيرة إلى أن طائرات الاحتلال المسيرة استهدفت بالرصاص قسم العناية المركزة وأصابت مريضين أثناء محاولتهما الخروج من المستشفى، وأوضحت أن هناك حالة من الذعر والإرباك بين المرضى والجرحى والطواقم الطبية ما يعيق تقديم الرعاية الصحية الطارئة.
وكان مستشفى الكويت التخصصي الميداني في مدينة خان يونس، أعلن أمس عن توقف العمل في قسم العمليات الجراحية حتى إشعار آخر، جراء الأضرار الكبيرة التي لحقت بالمستشفى نتيجة قصف الاحتلال محيطه، مشيرا إلى أن القصف أدى إلى تعطل المولدات ولوحة التحكم الرئيسية للكهرباء، بالإضافة إلى أضرار جسيمة في معظم أقسام المستشفى، مجددا مطالبته لكل المؤسسات الدولية والجهات المعنية بضرورة توفير الحماية للمستشفيات، واحترام القانون الدولي الذي ينص على حرمة استهدافها.
كما أعلن مستشفى غزة الأوروبي في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة قبل 3 أيام خروجه عن الخدمة نتيجة استهدافات قوات الاحتلال والمتواصلة للمستشفى، إذ أنه المستشفى الوحيد الذي يقدم المتابعة الطبية لمرضى السرطان في قطاع غزة، بعد تدمير مستشفى الصداقة التركي، ما يعني حرمان مرضى السرطان من متابعة البروتوكولات العلاجية ومضاعفة أوضاعهم الصحية، فيما أكدت منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 10 آلاف مريض، بينهم 4500 طفل، بحاجة ماسة إلى الإجلاء الطبي.
وفي السياق احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عشرات المواطنين خلال اقتحام قرية طرامة، وبلدة خرسا جنوب الخليل، وفتشت عدة منازل في القرية والبلدة .
Page 2

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة نيوز
منذ ساعة واحدة
- وكالة نيوز
الصحة العالمیة: النظام الصحی فی غزة وصل إلى نقطة ما بعد الانهیار- الأخبار الدولی
وفي منشور على منصة 'إكس'، أشار غيبريسوس، إلى أن مستشفيات الإندونيسي وكمال عدوان والعودة، و3 مستوصفات و4 نقاط صحية، تقع ضمن منطقة الإخلاء، التي أعلن عنها جيش الاحتلال الإسرائيلي الثلاثاء. كما أشار إلى أن مستشفيين آخرين و4 مستوصفات و6 نقاط صحية، تقع على بعد كيلومتر واحد عن المنطقة المذكورة. وذكر غيبريسوس، أن مستشفى غزة الأوروبي، ونقاط صحية أخرى في جنوب غزة تقع ضمن مناطق الإخلاء، التي جرى الإعلان عنها الاثنين. ولفت إلى أن مجمع ناصر الطبي، ومستشفى شهداء الأقصى، و5 مستوصفات، و17 نقطة صحية، تقع على بعد نحو كيلومتر واحد من هذه المنطقة. وتابع: 'حتى لو لم يتم مهاجمة المرافق الصحية في غزة أو تُجبر على الإخلاء، فإن الهجمات على المناطق هناك وتواجد الجنود يمنع المرضى من الحصول على الرعاية الصحية، ويمنع منظمة الصحة العالمية من إعادة إمداد المستشفيات. هذا الأمر قد يُعطّل عمل المستشفيات بسرعة'. وشدد غيبريسوس، على مطالبة منظمة الصحة العالمية بالحماية الفورية للخدمات الصحية. مؤكدا على ضرورة عدم استهداف المستشفيات، ووقف إطلاق النار. وفي وقت سابق الاثنين، كشف المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن سياسة التجويع التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة أدت إلى 58 وفاة بسبب سوء التغذية، و242 وفاة نتيجة نقص الغذاء والدواء، بينها 26 مريض كلى، و300 حالة إجهاض بين النساء الحوامل خلال 80 يوما من الحصار الإسرائيلي عقب خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار. وكانت قوات الاحتلال قد استأنفت عدوانها على قطاع غزة منذ 18 مارس الماضي، بغارات جوية على جميع أنحاء قطاع غزة ما أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 12 ألف فلسطيني، منقلبة على اتفاق لوقف إطلاق النار مع فصائل المقاومة الفلسطينية، استمر نحو 60 يوما من إبرامه. /انتهى/


مصراوي
منذ 2 ساعات
- مصراوي
لحظة فرار الوفد الدبلوماسي من نيران الاحتلال
وكالات أظهرت الكثير من مقاطع الفيديو المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، لحظة فرار الوفد الدبلوماسي في جنين، والذي يضم سفراء وممثلين من حوالي 30 دولة. 🔴 إطلاق النار باتجاه وفد دبلوماسي عربي وأوربي مؤلف من 25 شخص خلال زيارتهم إلى مخيم جنين مما اضطرهم إلى الفرار ركضاً من الموقع حفاظا على حياتهم إثر استهدافهم بشكل مباشر — #Birow (@Qxj9EpiXyt9sd0O) May 21, 2025 وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص الحي بكثافة باتجاه الوفد الدبلوماسي والصحفيين المرافقين له، لا سيما أثناء تواجدهم بالقرب من البوابة الحديدية المقامة عند المدخل الشرقي للمخيم. ومن جانبه برر الجيش الإسرائيلي الحادثة بقوله إن إطلاق النار جاء نتيجة "خروج الوفد عن المسار المحدد مسبقًا"، ما استدعى اتخاذ إجراءات تحذيرية. وأوضح الجيش الإسرائيلي أن الوفد لم يلتزم بالمسار المخصص له خلال الزيارة، ما أدى إلى دخوله منطقة مصنّفة بأنها "محظورة" وتشهد عمليات قتالية نشطة، الأمر الذي دفع القوات إلى إطلاق النار لتحذيرهم من البقاء في تلك المنطقة.


الوفد
منذ 2 ساعات
- الوفد
ألمانيا تعرب عن قلقها الشديد حول الوضع الإنساني في غزة
أبدت الحكومة الألمانية قلقها العميق حيال التدهور المتواصل في الوضع الإنساني داخل قطاع غزة، مطالبة بإيصال المساعدات الإنسانية بشكل فوري ودون عوائق. وفي بيان صدر عن وزارة الخارجية الألمانية، دعت برلين إلى "فتح ممرات آمنة ومستدامة لنقل الإمدادات الغذائية والطبية إلى المدنيين"، مشيرة إلى أن "الظروف المعيشية في غزة بلغت حداً لا يمكن السكوت عنه". كما شددت ألمانيا على ضرورة احترام إسرائيل، القانون الدولي الإنساني، محذرة من أن استمرار القيود المفروضة على القطاع سيؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية بشكل لا يمكن تداركه. إيطاليا تستدعي السفير الإسرائيلي عقب إطلاق النار على الوفد الدبلوماسي في جنين أفادت وزارة الخارجية الإيطالية، بأنها استدعت السفير الإسرائيلي، للمطالبة بتوضيح، عما حدث من إطلاق نار على الوفد الدبلوماسي خلال زيارته مخيم جنين. وأكدت الخارجية الإيطالية، أن تهديد الدبلوماسيين أمر غير مقبول. استنكار دولي لإطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على وفد دبلوماسي أعربت عدة دول، عن استنكارها لإطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، الرصاص على وفد دبلوماسي دولي عند المدخل الشرقي لمخيم جنين بشمال الضفة الغربية. واعتبر وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني الأربعاء أن الطلقات التحذيرية التي أطلقها الجيش الإسرائيلي باتجاه الدبلوماسيين تهديدات "غير مقبولة". وكتب تاياني في منشور على إكس: "نطلب من الحكومة الإسرائيلية توضيحات فورية لما حصل. والتهديدات في حقّ الدبلوماسيين غير مقبولة". إسبانيا من جانبها "نددت بشدة" بإطلاق النار الإسرائيلي خلال زيارة الدبلوماسيين، وجاء في بيان مقتضب للخارجية الإسبانية: "الوزارة تحقّق في كلّ ما جرى. كان إسباني ضمن مجموعة الدبلوماسيين وهو بخير. ونحن نتواصل مع بلدان أخرى معنية بالمسألة لتقديم ردّ مشترك على ما حصل، وهو أمر نندّد به بشدة". وبدورها اعتبرت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أن أي تهديد لحياة الدبلوماسيين هو "غير مقبول"، مضيفة لصحافيين في بروكسل "ندعو إسرائيل إلى التحقيق في هذه الحادثة ونطلب محاسبة المسؤولين عنها". وطالبت بلجيكا إسرائيل بتوضيحات بعد الطلقات التي أطلقت باتجاه الدبلوماسيين. واليوم أطلقت قوات الاحتلال، الرصاص على وفد دبلوماسي دولي عند المدخل الشرقي لمخيم جنين بشمال الضفة الغربية، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية. وذكرت الوكالة أن ذلك جاء أثناء تواجد الوفد الدبلوماسي عند مدخل مخيم جنين "للاطلاع على الواقع المأساوي للمخيم". وأفادت بأن الجنود الإسرائيليين المتواجدين في مخيم جنين "أطلقوا الرصاص الحي بشكل مباشر وكثيف تجاه الوفد الدبلوماسي أثناء تواجده في محيط مخيم جنين للاطلاع على أوضاع المخيم والحصار المفروض عليه". الصليب الأحمر: سكان غزة يواجهون العزل التام عن المساعدات منذ أكثر من 10 أسابيع أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن المدنيين في قطاع غزة محرومون من الوصول إلى المساعدات الإنسانية والرعاية الصحية الأساسية منذ أكثر من 10 أسابيع، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع. ودعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في بيان لها، إلى تلبية الاحتياجات الأساسية للمدنيين في غزة على نحو سريع ومستدام. وعلى الرغم من إعلان الاحتلال الإسرائيلي، عن السماح بدخول بعض شحنات المساعدات، إلا أن الأمم المتحدة أكدت أن هذه الكميات لا تزال غير كافية لتلبية الاحتياجات المتزايدة للسكان، حيث لم يتم توزيع أي مساعدات بشكل فعّال حتى الآن.