logo
الباحث حسام عبدالظاهر يكشف لـ"الدستور" ملامح كتابه "رسالتان في الاجتهاد والتجديد"

الباحث حسام عبدالظاهر يكشف لـ"الدستور" ملامح كتابه "رسالتان في الاجتهاد والتجديد"

الدستورمنذ 5 أيام

قال الدكتور حسام عبد الظاهر، الباحث بمركز تحقيق التراث في دار الكتب والوثائق القومية، الخبير في لجنة التاريخ بمجمع اللغة العربية، إن كتابه الجديد "رسالتان في الاجتهاد والتجديد للشيخين حسن العطار ورفاعة الطهطاوي" المقرر صدوره قريبًا عن دار الكتب والوثائق، وبمراجعة من الدكتور إبراهيم الهدهد؛ يتضمن تحقيقًا لرسالة الشيخ حسن العطار (1776- 1835م) المسماة "رسالة في الاجتهاد"، وتحقيقًا لرسالة رفاعة الطهطاوي (1801- 1873م) التي عنوانها "القول السديد في الاجتهاد والتجديد".
الباحث يكشف أهمية الرسالتين
وأضاف "عبد الظاهر" في تصريح لـ"الدستور"، أن أهمية هاتين الرسالتين ترجع إلى سببين رئيسسيين: أولهما أهمية موضوعهما في الاجتهاد والتجديد، وهما المجالين اللذين تحتاجهما العلوم الدينية والإنسانية عامة.وثانيهما أهمية كاتبي الرسالتين الشيخين حسن العطار ورفاعة الطهطاوي باعتبارهما علمان من أعلام النهضة والاجتهاد ورائدان من رواد التجديد في مصر في التاسع عشر الميلادي، واللذين كان من أهم مظاهر الاتجاه التحديثي والتجديدي عندهما دعوتهما إلى تطوير التعليم الأزهري من حيث المناهج والمواد الدراسية، ووصل ما انقطع من التراث العربي الإسلامي فيما يختص بكافة العلوم.
الطبعة الجديد تتلافي ما وقع من اخطاء في الطبعات السابقة
وأوضح، أن الطبعة الجديدة التي ستصدر عن دار الكتب والوثائق القومية تتصف بأنها طبعة محررة تحريرًا دقيقًا تحاول تلافي ما وقع من أخطاء في الطبعات السابقة لهاتين الرسالتين المهمتين في بابهما؛ فرسالة العطار سبق نشرها في طبعة محدودة بالنرويج سنة 1996م على يد المستشرق كنت س. فيكور (Knut S. Vikor)، وهي طبعة اعتورها مئات الأخطاء ولايخلو سطر واحد منها من أخطاء، أما رسالة الطهطاوي فأشهر طبعة لها هي الموجودة في الأعمال الكاملة لرفاعة الطهطاوي التي نشرها دكتور محمد عمارة، وصدرت عن دار الشروق وكذلك في مكتبة الأسرة، بعنوان يخالف الحقيقة إذ نشرها تحت عنوان "القول السديد في الاجتهاد والتقليد" هذا فضلًا عما بنشرته من أخطاء وتحريفات أخرى.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هزيمة 67 وعمرو موسى
هزيمة 67 وعمرو موسى

مصرس

timeمنذ 5 أيام

  • مصرس

هزيمة 67 وعمرو موسى

نشرت جريدة «الشرق الاوسط» حوارًا مطولًا، الأسبوع الماضى، مع وزير خارجية مصر وأمين عام جامعة الدول العربية (سابقًا) «عمرو موسى»، أجرى الحوار رئيس التحرير «غسان شربل» ونشر عبر أربع حلقات متتالية، من السبت إلى الثلاثاء. فى الأولى منها فتح عمرو موسى النقاش مجددًا حول هزيمة الخامس من يونيو سنة 67 وزعامة جمال عبدالناصر، كان هو وقتها دبلوماسيًا شابًا، جاوز الثلاثين من العمر، متحمسًا للتجربة الناصرية ومتأثرًا بكاريزما (الزعيم) جمال عبدالناصر، كان عضوًا بالتنظيم الطليعى، أى شباب وأبناء النظام المختارين أو المفضلين، أصحاب الحظوة فى الوظائف والمناصب، سعد بالأخبار التى أذيعت عن انتصارات نحققها، بيانات أحمد سعيد الشهيرة عن عشرات الطائرات التى أسقطناها، تصريح وزير خارجية العراق «عدنان الباجة جى» بأننا على أبواب تل أبيب وما إن وصل إلى مبنى الخارجية، حيث مكتبه، كانت البرقيات والبيانات والصور، ترد من أنحاء العالم وكانت على النقيض مما يقال هنا، أكتشف الحقيقة المؤلمة، وهى أننا هُزمنا، وهذا يعنى أنه كانت هناك حالة من الكذب علينا، ساعتها فقد إيمانه بزعامة عبدالناصر وإن لم يفقد حبه له، حتى يومنا هذا.ما ورد فى الحوار يلقى الضوء المكثف على بعض ما ورد سابقًا فى «كتابيه»، مذكرات موسى، التى حررها زميلنا النابه الأستاذ خالد أبوبكر ونشرتها «دار الشروق» فى مجلدين، هناك مجلد ثالث فى الطريق.تحدثت بعد قراءة الحوار مع السيد عمرو موسى مندهشًا من «اندهاشه هو»، فى التاسعة صباح يوم الخامس من يونيو؟من يراجع مذكرات محمود رياض وزير الخارجية سنة 67 يجد أن رياض لم يكن متفائلًا بالحرب منذ بداية الأزمة فى مايو 67، كان رياض يرى الشروخ فى النظام، كانت أشد وضوحًا أمامه سنة 66، نفس الأمر، أشد وضوحًا، فى مذكرات سفيرنا بموسكو وقتها، الوزير فيما بعد، مراد غالب.مذكرات السفير منير زهران أشارت بوضوح إلى رفض وتحذير الفريق القانونى بالخارجية لقرار «طرد» القوات الدولية من شرم الشيخ وإغلاق المضايق أمام السفن الإسرائيلية.الفارق أن عمرو موسى وقتها كان لا يزال شابًا متحمسًا، لنقل منبهرًا.الهزيمة عكست أزمة عميقة فى بنية النظام السياسى لم تكن طارئة ولا عابرة، صحيح أن النظام قدم إنجازات هائلة مثل الشروع فى بناء السد العالى والتوسع فى التصنيع، لكن سياسيًا كانت الأزمة عميقة جدًّا.بدأت الأزمة بعد خروج مصر والنظام منتصرًا فى مواجهة العدوان الثلاثى سنة 1956، والواضح أنه لم تتم دراسة وفهم هذا الانتصار ودروسه، الذى حدث أننا سرنا فى الاتجاه العكسى لتلك النتائج.فى العدوان الثلاثى، لم يتم الحسم عسكريًا، إسرائيل كانت أحدث تسليحًا وأكثر تدريبًا وكان معها مساندة ومشاركة من بريطانيا وفرنسا، فى كل الأحوال فرص إسرائيل فى الحصول على أحدث ما فى ترسانة الأسلحة الغربية تفوق فرص العرب جميعًا، حاليًا إسرائيل الدولة الوحيدة فى المنطقة التى لديها الطائرات (F35)، ويجب أن نكون على وعى تام بذلك.الحل السياسى هو الذى أنقذنا سنة 1956، وأجبر إسرائيل على الخروج من سيناء، وفى السياسة لابد من حساب كل شىء، أُجبرت إسرائيل على الانسحاب فى مقابل السماح لسفنها بالمرور فى القناة مع وجود قوات دولية على الحدود ومن ثم ما كان يصح إخفاء ذلك ولا تغييبه عن الرأى العام المصرى والعربى، ذلك الإخفاء جعل بعض النخب الكارهة لزعامة عبدالناصر تعيّره بالشروط السياسية وتصورها مأخذًا عليه.فضلًا عن ذلك فإن صانع القرار ما كان له أن يلوح بإجراء عسكرى، لمواجهة بعض المزايدين على النظام، التلويح تنتظره إسرائيل وتستثمره.الحسم السياسى جاء من مساندة الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتى معًا، ولذا كان يجب الحفاظ على علاقات متوازنة ومتواصلة مع القوتين العظميين، لكننا انحزنا إلى الاتحاد السوفيتى، تذكرنا إنذار بولغانين رئيس الوزراء السوفيتى وتجاهلنا تمامًا موقف أيزنهاور.الغريب أنه مع نشوب حرب الهند وباكستان كتب محمد حسنين هيكل مقالًا مطولًا فى أن ما وقع سنة 56، من وقوف الاتحاد السوفيتى والولايات المتحدة معنا مشهد غير قابل للتكرار فى منطقتنا ولا فى أى مكان بالعالم، لذا وجب تجنب التلويح بالعمل العسكرى ما لم تكن هناك ضرورة قصوى لذلك. فى مايو 67، تجاهلتنا تلك الحقائق.على المستوى العربى وقفت معظم الشعوب والدول العربية إلى جوارنا، ومن ثم كان يجب أن نبقى نقطة جامعة للدول العربية، نحرص على علاقات متوازنة مع الجميع، لكننا ذهبنا إلى تقسيم الدول العربية إلى رجعية وتقدمية، ودخلنا فى أزمات وصراعات مع جناح «الرجعية العربية»، وخضنا ما بات يعرف بالحرب الباردة العربية/العربية.تناسينا الموقف العربى وتذكرنا فقط الموقف السورى وفقدنا الكثير من صحافتنا السياسية، مثلًا فى ثورة الجزائر قدمنا دعمًا معنويًا ودربنا البعض وبعثنا بالأسلحة، لكننا مع ثورة اليمن تورطنا بإرسال وحدات عسكرية كاملة، رغم أن ثورة الجزائر كانت ضد الاحتلال الفرنسى، بينما ثورة اليمن فى الأخير كانت صراعًا على السلطة وفى القلب منها كانت صراعًا مذهبيًا، لأسباب كثيرة كان ينبغى أن نبتعد تمامًا، كان يكفى مساندة إعلامية خفيفة أو محدودة.داخليًّا كان الانتصار فى العدوان الثلاثى تأكيدًا على شرعية النظام وأنه لا بديل ولا منافس له، فضلًا عن أن الشارع والرأى العام كان داعمًا وبقوة أثناء العدوان الثلاثى، لذا كان يجب إعادة النظر فى الكثير من الإجراءات التى كانت ضرورية للانتقال من النظام الملكى إلى الجمهورى، ومن أسف أنه تم التوسع فى تلك الإجراءات وإضافة المزيد إليها، بما أدى إلى حرمان النظام من كفاءات كثيرة، وازداد حوله المنبهر والمنافق والانتهازى، فضلًا عن الكاره.الحديث ممتد.

الباحث حسام عبدالظاهر يكشف لـ"الدستور" ملامح كتابه "رسالتان في الاجتهاد والتجديد"
الباحث حسام عبدالظاهر يكشف لـ"الدستور" ملامح كتابه "رسالتان في الاجتهاد والتجديد"

الدستور

timeمنذ 5 أيام

  • الدستور

الباحث حسام عبدالظاهر يكشف لـ"الدستور" ملامح كتابه "رسالتان في الاجتهاد والتجديد"

قال الدكتور حسام عبد الظاهر، الباحث بمركز تحقيق التراث في دار الكتب والوثائق القومية، الخبير في لجنة التاريخ بمجمع اللغة العربية، إن كتابه الجديد "رسالتان في الاجتهاد والتجديد للشيخين حسن العطار ورفاعة الطهطاوي" المقرر صدوره قريبًا عن دار الكتب والوثائق، وبمراجعة من الدكتور إبراهيم الهدهد؛ يتضمن تحقيقًا لرسالة الشيخ حسن العطار (1776- 1835م) المسماة "رسالة في الاجتهاد"، وتحقيقًا لرسالة رفاعة الطهطاوي (1801- 1873م) التي عنوانها "القول السديد في الاجتهاد والتجديد". الباحث يكشف أهمية الرسالتين وأضاف "عبد الظاهر" في تصريح لـ"الدستور"، أن أهمية هاتين الرسالتين ترجع إلى سببين رئيسسيين: أولهما أهمية موضوعهما في الاجتهاد والتجديد، وهما المجالين اللذين تحتاجهما العلوم الدينية والإنسانية عامة.وثانيهما أهمية كاتبي الرسالتين الشيخين حسن العطار ورفاعة الطهطاوي باعتبارهما علمان من أعلام النهضة والاجتهاد ورائدان من رواد التجديد في مصر في التاسع عشر الميلادي، واللذين كان من أهم مظاهر الاتجاه التحديثي والتجديدي عندهما دعوتهما إلى تطوير التعليم الأزهري من حيث المناهج والمواد الدراسية، ووصل ما انقطع من التراث العربي الإسلامي فيما يختص بكافة العلوم. الطبعة الجديد تتلافي ما وقع من اخطاء في الطبعات السابقة وأوضح، أن الطبعة الجديدة التي ستصدر عن دار الكتب والوثائق القومية تتصف بأنها طبعة محررة تحريرًا دقيقًا تحاول تلافي ما وقع من أخطاء في الطبعات السابقة لهاتين الرسالتين المهمتين في بابهما؛ فرسالة العطار سبق نشرها في طبعة محدودة بالنرويج سنة 1996م على يد المستشرق كنت س. فيكور (Knut S. Vikor)، وهي طبعة اعتورها مئات الأخطاء ولايخلو سطر واحد منها من أخطاء، أما رسالة الطهطاوي فأشهر طبعة لها هي الموجودة في الأعمال الكاملة لرفاعة الطهطاوي التي نشرها دكتور محمد عمارة، وصدرت عن دار الشروق وكذلك في مكتبة الأسرة، بعنوان يخالف الحقيقة إذ نشرها تحت عنوان "القول السديد في الاجتهاد والتقليد" هذا فضلًا عما بنشرته من أخطاء وتحريفات أخرى.

من الشعر الجاهلي إلى أولاد حارتنا.. أبرز المعارك الثقافية في القرن الفائت
من الشعر الجاهلي إلى أولاد حارتنا.. أبرز المعارك الثقافية في القرن الفائت

الدستور

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • الدستور

من الشعر الجاهلي إلى أولاد حارتنا.. أبرز المعارك الثقافية في القرن الفائت

كانت ومازالت طاحونة المعارك الثقافية تدور ليس فقط، لفك الالتباس، لكن تقديم رؤى واضحة مفادها اعمال العقل العربي في وجه الثبوت والجمود الذي يقف دائمًا في وجه التنوير مرتدية ثياب سلطات ام سياسية او دينية أو اجتماعية عن أبرز المعارك الثقافية في المشهد الثقافي العربي يدور التقرير التالي: معركة الشعر الجاهلي – طه حسين يشعل أولى المعارك الفكرية1926 في 1926، نشر عميد الأدب العربي طه حسين كتابه المثير للجدل "في الشعر الجاهلي" والذي فجر قنبلة فكرية في المشهد الثقافي المصري والعربي. الكتاب ناقش صحة نسب كثير من الشعر الجاهلي، بل وطرح امكانية ان تكون بعض نصوص القرآن قد تأثرت بالبيئة الثقافية لعصر، ومناقشة بعضها في اطار نقدي وأكاديمي، هذا بدوره أثار موجة غضب عارمة من داخل الوسط الاكاديمي وخارجة، الامر الذي وصل بالبعض الى تكفير طه حسين. كتاب "في الشعر الجاهلي" بات ايقونة كبداية لطريق المعارك الثقافية الكبري والتي ما زالت إلى لحظتنا الراهنة يتم استعادتها، والنظر الى موقف المؤسسة القضائية المصرية وكيف انتصرت لحرية التفكير. الإسلام وأصول الحكم الشيخ علي عبد الرازق وفتح كتاب "الإسلام وأصول الحكم" للشيخ على عبد الرازق، معركة ثقافية وفكرية كبرى، وذلك عقب نشره في الربع الأول من بدايات القرن الفائت 1925، الكتاب جاء بأسباب رفضه لفكرة الخلافة والدعوة إلى مدنية الدولة، وأدى هذا الكتاب لمعارك سياسية ودينية كبيرة وينقسم الكتاب إلى 3 كتب فرعية:الأول عن "الخلافة والإسلام"، والثاني "الحكومة والإسلام"، أما الثالث فيدور حول "الخلافة والحكومة في التاريخ". وكانت من نتائج نشر الكتاب الى هجوم عنيف من الكاتب الإسلامي البارز محمد رشيد رضا على الكتاب ومؤلفه في مجلة المنار، واصفًا الأفكار التي جاءت فيه بـ"البدعة" التي ظهرت في وقتٍ تتضافر الجهود لعقد مؤتمر إسلامي عامّ لإحياء منصب الخلافة. وصدرت كتب عدة تتعرض لـ"الإسلام وأصول الحكم" وتنتقد ما جاء فيه، لعل من أبرزها كتاب الشيخ محمد الخضر حسين- الذي تولى منصب شيخ الأزهر بعد ذلك بأكثر من 25 عامًا "نقد الإسلام وأصول الحكم". أولاد حارتنا وتكفير نجيب محفوظ نشرت رواية "أولاد حارتنا " لنجيب محفوظ على شكل مسلسل في جريدة الأهرام في عام 1959، ولم تُطبع الرواية كاملة في مصر في ذلك الوقت، وظلت محجوبة لمدة ثمانية أعوام حتى تم نشرها بالكامل من قبل دار الآداب اللبنانية في بيروت وطُبعت هناك، وتم إعادة نشر الرواية في مصر عام 2006 من قبل دار الشروق. وأثارت أولاد حارتنا ضجة كبيرة عقب نشرها مسلسلة بصحيفة الأهرام، ما دفع بعض رموز التيار الديني المحافظ على وقف النشر استنادًا إلى تأويل الرواية تأويلا دينيا يتماس مع قصص بعض الانبياء. الأمر بدوره دفع محفوظ إلى عدم نشرها في كتاب داخل مصر ونشرت فيما بعد عبر دار الآداب البيروتية إلاّ ان ردود فعل التيار الديني المتطرف لم تتوقف وصل بها الأمر لتكفير نجيب محفوظ واهدار دمه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store